رجل الجزيرة
03-10-2013, 08:36 AM
الخليفي: قطر تأخذ التزاماتها الدولية بشأن العمالة الوافدة على محمل الجد
قطر تلاحق مزاعم الجارديان
وزراة العمل تفوض شركة محاماة لبحث مزاعم العمل القسري
وزارة العمل ستتخذ الإجراءات الضرورية للرد على الادعاءات
مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة وإعداد تقرير عن صحتها
الجالية النيبالية تكشف أسباب الحملات المشبوهة ضد المونديال
340 ألف عامل نيبالي في قطر وتحويلاتهم مليار دولار سنويا
الدوحة - الراية وقنا:
صرح السيد علي أحمد الخليفي استشاري العلاقات الدولية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بأن حكومة دولة قطر تأخذ التزاماتها الدولية على محمل الجد، خاصة بعد صدور عدد من الادعاءات حول عدم تنفيذ بعض الاتفاقيات الدولية في شأن العمالة الوافدة خاصة فيما يتعلق بميثاق العمل القسري في الآونة الأخيرة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس، إن وزارة العمل باعتبارها ممثل الحكومة القطرية في هذا الشأن، فوضت شركة (دي ال ايه بايبر) الدولية للمحاماة، من أجل مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة وإعداد تقرير عن صحتها للوزارة.
وأكد السيد الخليفي أنه عند ورود التقرير سوف تتخذ الوزارة كافة الإجراءات الضرورية للرد على هذه الادعاءات.
وقد شهدت الفترة الماضية حملات إعلامية مشبوهة استهدفت قطر، وزعمت خلالها تشغيل العمالة النيبالية بالسخرة، وتحت ظروف عمل قاسية أسفرت عن مصرع العشرات، حيث فند مسؤولو الجالية النيبالية المقيمة في قطر واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس المزاعم التي أطلقتها بعض التقارير الإعلامية الأجنبية حول وفاة عشرات العمال النيباليين في قطر نتيجة معاناة وانتهاكات جسيمة يعانيها هؤلاء العمال.
وأكد مسؤولو الجالية النيبالية منذ عدة أيام أن جميع العمالة الوافدة في قطر بما فيها العمالة النيبالية تحظى بكل الاحترام والأمن والاستقرار وأن ما ورد في بعض الصحف الأجنبية حول انتهاك حقوق الجالية النيبالية عار عن الصحة وليس له أي أساس وفقا للإحصائيات المتوفرة لديهم.
وقدموا في هذا الصدد أرقامًا توضح حالات الوفاة المتعلقة بحوادث العمل في صفوف الجالية النيبالية والتي لم تتجاوز 15 حالة وفاة في مواقع العمل منذ بداية العام الجاري من بين 340 ألف عامل نيبالي يعملون في مئات المشروعات في قطر.
وكشف المسؤولون النيباليون عن وجود مخطط أجنبي للإساءة إلى سمعة قطر، يحاول اتخاذ العمالة النيبالية ذريعة لتحقيق أهدافه وأجندته السياسية.
ولم يتردد المسؤولون النيباليون عن الكشف عن المحرك الأساسي لهذه الحملة الإعلامية والتي وصفوها بـ "الشرسة والكاذبة" وهو محاولة إفساد استضافة قطر مونديال 2022، عبر إطلاق قنابل دخان صحفية، كان آخرها تقرير "الجارديان" الذي تضمن مغالطات ومعلومات كاذبة لا حصر لها.
وأكد د. علي صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - خلال المؤتمر الصحفي للرد على المزاعم الصحفية ذاتها - عدم وجود سخرة أو عبودية في تشغيل العمالة النيبالية في قطر، وأن الجهات الحكومية المختصة في قطر تقوم بالتحقيق في الادعاءات التي تضمنها تقرير "الجارديان" البريطانية حول أوضاع العمالة النيبالية في الدولة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال العقيد عبدالله صقر المهندي مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية أمس الأول "ما نشر في الجارديان عار عن الصحة ...أستطيع القول أن هناك في تلك الفترة التي تحدث عنها التقرير الإعلامي أقل من 20 حالة وفاة بأسباب مختلفة، ونحن نحرص كل الحرص على تقديم كامل الضمانات للعمالة الوافدة ولدينا عدد لا بأس به من مؤسسات حقوق الإنسان التي تهتم بالأمر".
وأضاف "نحن على تواصل دائم مع السفارة النيبالية ولم نلمس منها أبدا ما نشر في الجارديان".
وتابع "نحن نهتم بالغ الاهتمام بقضايا العمل ونجحنا في إنهاء نقل كفالة 70% من طلبات نقل الكفالة، كما نتلقى الشكاوى ونؤمن مغادرة من يرغب في المغادرة على حساب وزارة الداخلية" .
في المقابل قال علي أحمد الخليفي مستشار العلاقات الدولية في وزارة العمل القطرية لفرانس برس "ننظر باهتمام كبير جدا إلى ما ورد في مقال الجارديان ونقوم بالتحقيق فيه لأننا لا نقبل أبدا أن تهدر حقوق العمال في قطر".
وأعلن الخليفي أن "نية وزارة العمل تتجه إلى مضاعفة عدد مفتشي العمل البالغ عددهم 150 الآن وذلك لتضييق الخناق على أي نوع من التجاوزات".
ولتأكيد اهتمام قطر بملف ظروف العمالة الوافدة أعلن عبد الله السبيعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بروة للتطوير العقاري عن "بناء مدينتين سكنيتين مكتملتي المرافق الحديثة ستستقطب كل منهما 50 ألف عامل بداية من 2014".
وأضاف: "لقد وفرت لنا الدولة الأراضي الشاسعة لبناء مجمعات سكنية متكاملة للعمال وذلك بالإضافة إلى أننا وفرنا إلى الآن سكنا مثاليا لـ 15 ألف عامل في كامل أنحاء البلاد".
وذكرت مصادر من مؤسسة حمد الطبية أنها "بصدد بناء وحدة طبية متخصصة في علاج العمال وحوادث الشغل في المنطقة الصناعية".
وأعلن مصرف قطر المركزي أن "إجمالي تحويلات العمالة الآسيوية من قطر لسنة 2012 بلغ 26,6 مليار ريال (أكثر من 7 مليارات دولار) من بينها حوالي مليار دولار إلى النيبال".
وقال المصدر إن "ذلك يساهم في تنشيط اقتصاديات البلدان المصدرة للعمالة".
http://raya.com/news/pages/69a467f5-74cf-430a-91c0-7568f4fcb0c4
قطر تلاحق مزاعم الجارديان
وزراة العمل تفوض شركة محاماة لبحث مزاعم العمل القسري
وزارة العمل ستتخذ الإجراءات الضرورية للرد على الادعاءات
مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة وإعداد تقرير عن صحتها
الجالية النيبالية تكشف أسباب الحملات المشبوهة ضد المونديال
340 ألف عامل نيبالي في قطر وتحويلاتهم مليار دولار سنويا
الدوحة - الراية وقنا:
صرح السيد علي أحمد الخليفي استشاري العلاقات الدولية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بأن حكومة دولة قطر تأخذ التزاماتها الدولية على محمل الجد، خاصة بعد صدور عدد من الادعاءات حول عدم تنفيذ بعض الاتفاقيات الدولية في شأن العمالة الوافدة خاصة فيما يتعلق بميثاق العمل القسري في الآونة الأخيرة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أمس، إن وزارة العمل باعتبارها ممثل الحكومة القطرية في هذا الشأن، فوضت شركة (دي ال ايه بايبر) الدولية للمحاماة، من أجل مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة وإعداد تقرير عن صحتها للوزارة.
وأكد السيد الخليفي أنه عند ورود التقرير سوف تتخذ الوزارة كافة الإجراءات الضرورية للرد على هذه الادعاءات.
وقد شهدت الفترة الماضية حملات إعلامية مشبوهة استهدفت قطر، وزعمت خلالها تشغيل العمالة النيبالية بالسخرة، وتحت ظروف عمل قاسية أسفرت عن مصرع العشرات، حيث فند مسؤولو الجالية النيبالية المقيمة في قطر واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس المزاعم التي أطلقتها بعض التقارير الإعلامية الأجنبية حول وفاة عشرات العمال النيباليين في قطر نتيجة معاناة وانتهاكات جسيمة يعانيها هؤلاء العمال.
وأكد مسؤولو الجالية النيبالية منذ عدة أيام أن جميع العمالة الوافدة في قطر بما فيها العمالة النيبالية تحظى بكل الاحترام والأمن والاستقرار وأن ما ورد في بعض الصحف الأجنبية حول انتهاك حقوق الجالية النيبالية عار عن الصحة وليس له أي أساس وفقا للإحصائيات المتوفرة لديهم.
وقدموا في هذا الصدد أرقامًا توضح حالات الوفاة المتعلقة بحوادث العمل في صفوف الجالية النيبالية والتي لم تتجاوز 15 حالة وفاة في مواقع العمل منذ بداية العام الجاري من بين 340 ألف عامل نيبالي يعملون في مئات المشروعات في قطر.
وكشف المسؤولون النيباليون عن وجود مخطط أجنبي للإساءة إلى سمعة قطر، يحاول اتخاذ العمالة النيبالية ذريعة لتحقيق أهدافه وأجندته السياسية.
ولم يتردد المسؤولون النيباليون عن الكشف عن المحرك الأساسي لهذه الحملة الإعلامية والتي وصفوها بـ "الشرسة والكاذبة" وهو محاولة إفساد استضافة قطر مونديال 2022، عبر إطلاق قنابل دخان صحفية، كان آخرها تقرير "الجارديان" الذي تضمن مغالطات ومعلومات كاذبة لا حصر لها.
وأكد د. علي صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - خلال المؤتمر الصحفي للرد على المزاعم الصحفية ذاتها - عدم وجود سخرة أو عبودية في تشغيل العمالة النيبالية في قطر، وأن الجهات الحكومية المختصة في قطر تقوم بالتحقيق في الادعاءات التي تضمنها تقرير "الجارديان" البريطانية حول أوضاع العمالة النيبالية في الدولة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال العقيد عبدالله صقر المهندي مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية أمس الأول "ما نشر في الجارديان عار عن الصحة ...أستطيع القول أن هناك في تلك الفترة التي تحدث عنها التقرير الإعلامي أقل من 20 حالة وفاة بأسباب مختلفة، ونحن نحرص كل الحرص على تقديم كامل الضمانات للعمالة الوافدة ولدينا عدد لا بأس به من مؤسسات حقوق الإنسان التي تهتم بالأمر".
وأضاف "نحن على تواصل دائم مع السفارة النيبالية ولم نلمس منها أبدا ما نشر في الجارديان".
وتابع "نحن نهتم بالغ الاهتمام بقضايا العمل ونجحنا في إنهاء نقل كفالة 70% من طلبات نقل الكفالة، كما نتلقى الشكاوى ونؤمن مغادرة من يرغب في المغادرة على حساب وزارة الداخلية" .
في المقابل قال علي أحمد الخليفي مستشار العلاقات الدولية في وزارة العمل القطرية لفرانس برس "ننظر باهتمام كبير جدا إلى ما ورد في مقال الجارديان ونقوم بالتحقيق فيه لأننا لا نقبل أبدا أن تهدر حقوق العمال في قطر".
وأعلن الخليفي أن "نية وزارة العمل تتجه إلى مضاعفة عدد مفتشي العمل البالغ عددهم 150 الآن وذلك لتضييق الخناق على أي نوع من التجاوزات".
ولتأكيد اهتمام قطر بملف ظروف العمالة الوافدة أعلن عبد الله السبيعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بروة للتطوير العقاري عن "بناء مدينتين سكنيتين مكتملتي المرافق الحديثة ستستقطب كل منهما 50 ألف عامل بداية من 2014".
وأضاف: "لقد وفرت لنا الدولة الأراضي الشاسعة لبناء مجمعات سكنية متكاملة للعمال وذلك بالإضافة إلى أننا وفرنا إلى الآن سكنا مثاليا لـ 15 ألف عامل في كامل أنحاء البلاد".
وذكرت مصادر من مؤسسة حمد الطبية أنها "بصدد بناء وحدة طبية متخصصة في علاج العمال وحوادث الشغل في المنطقة الصناعية".
وأعلن مصرف قطر المركزي أن "إجمالي تحويلات العمالة الآسيوية من قطر لسنة 2012 بلغ 26,6 مليار ريال (أكثر من 7 مليارات دولار) من بينها حوالي مليار دولار إلى النيبال".
وقال المصدر إن "ذلك يساهم في تنشيط اقتصاديات البلدان المصدرة للعمالة".
http://raya.com/news/pages/69a467f5-74cf-430a-91c0-7568f4fcb0c4