المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الخليج الأخضر».. طرح السيارات الكهربائية في السوق القطري



داااايم السيف
03-10-2013, 02:53 PM
«الخليج الأخضر».. طرح السيارات الكهربائية في السوق القطري

الوطن القطرية - 03/10/2013

حصلت شركة الخليج الأخضر مؤخراً على إحدى أول سيارات السيدان الرياضية تسلا طراز إس tesla model s في الشرق الأوسط.

وتأمل شركة الخليج الأخضر أن من شأن طرح السيارات الكهربائية في السوق القطرية أن يساعد في تحفيز زيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة بنفس الطريقة التي ساعدت فيها منشأتها لاختبار الطاقة الشمسية في تسريع التوجه نحو الطاقة المتجددة في قطر.

وسيارة تيسلا طراز إس هي سيارة سيدان كهربائية رياضية بالحجم الكامل ذات أربعة أبواب من إنتاج تيسلا موتورز.

وقد حصد الطراز إس منذ عام 2012 العديد من الجوائز والأوسمة مثل «جائزة سيارة العالم الخضراء للعام 2013»، و«جائزة سيارة العام» من مجلة موتور تريند، و«جائزة سيارة العام 2013» من مجلة أوتوموبايلز، و«جائزة أفضل 25 اختراعاً للعام 2012» من مجلة التايم، كما أنها قد حصلت على مرتبة عالية في «تقارير المستهلك».

وتستطيع السيارة عند شحنها بالكامل أن تقطع مسافة 426 كم، مما يجعلها السيارة الكهربائية الوحيدة في السوق التي تستطيع أن تسير لأطول مسافة ممكنة. وهذا يمثل إنجازاً مهماً في مجال الترويج للسيارات الكهربائية، وهو ما تهدف شركة الخليج الأخضر للقيام به في منطقة الشرق الأوسط.

وقد وقّعت الخليج الأخضر مذكرة تفاهم مع سيمنز في مارس 2013 من أجل تطوير حلول النقل الجماعي مثل الحافلات الكهربائية في محاولة لإيجاد حل شامل والحد من الانبعاثات الكربونية في قطر، وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت الخليج الأخضر أيضاً مذكرة تفاهم مع شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة «كفاك» في يوليو 2013 والتي اتفق الطرفان بموجبها على تحديد وتطوير مشاريع مشتركة في عدة مجالات من بينها نشر السيارات التي تعمل بوقود الميثانول في قطر.

والميثانول هو وقود بديل فعال معترف به يمكن الحصول عليه من الكتلة الحيوية، وهو وقود ذو نسبة أوكتان أعلى، مما يجعله أكثر كفاءة ويعطي قوة أكبر. ومن خلال الابتكار المستمر في المركبات الكهربائية والسيارات التي تعمل بوقود الميثانول، يمكن أن يتم التخلص التدريجي من الحواجز التي لطالما وقفت عثرة في طريق استخدام وسائل النقل النظيف. لذا فإن الخليج الأخضر تعمل للمساعدة في تطوير منصة متنوعة تعزز بصورة شاملة جدول أعمال قطر في مجال المناخ.

والخليج الأخضر هي شركة متخصصة بالاستشارات وتطوير الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة تتخذ من قطر مقراً لها، والخليج الأخضر التي أُطلقت في عام 2008 هي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث قامت بتركيب منشآت للطاقة الشمسية في قطر بطاقة إنتاجية تبلغ 3 ميغاوات، كما أنها هيئة معترف بها في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة.

وقد قدمت الخليج الأخضر أيضاً الخدمات الاستشارية لعدد من المشاريع الرئيسية مثل قطر 2022، ومؤتمر التغيرات المناخية، إضافة إلى العديد من الاستثمارات كبيرة في مجال البنية التحتية المتجددة في أوروبا.