الشغل المريض = الإدارة ضعيفة سيؤدي لعدم قدرة على التطور

[ام ناصر1]

السلام عليكم ..
هل تذكرون عبارة الرجل المريض الي اطلقتها الدول الغربية على الدولة العلية العثمانية دولة الخلافة الإسلامية الأخيرة ...اعتقد إنه بعض الاقسام بالوظائف الحكومية تعاني من نفس المشكلة الإدارة ضعيفة ...فبعض المسؤولين ...جهلة بالمفاهيم الإدارية وخلق الترابط بالعمل ...وهمهم ...الشو ...والي ينقل لهم السوالف
والحجي ..وضرب الموظفين بعضهم ببعض ...لتستقر الإدارة ....
ومضاف للمشكلة إنه هناك صعوبة في ايجاد مكان عمل يركز ع العمل والإنتاج ...
....في الوظائف الحكومية ...
والقطاع الخاص ...غير مدعوم برواتب جيدة ..وإن كان الأداء أعلى ...
مما يجعلنا كموظفين وموظفات بحيرة ...

كيف بنطور أنفسنا ومناصبنا ومسؤولينا بهذا المستوى ...الإداري
تمر السنوات تلو السنوات واحنا مانكتسب خبرات صحيحة بمكان العمل ...

حالة الفجوة بين مايجب ومايصير ...كل مالها وتتسع
وتصيب الشخص ( الموظف ) بالإحباط وتقضي على حماسته ودافعيته للعمل
وتؤدي لأداء روتيني لايسمن ولا يغني من جوع ...

فإيش هو الحل ؟! والمخرج ؟! من عمل نتعلم فيه القليل ؟!
ونكتسب فيه خبرات ضحلة ؟! وغير مناسبة للرقي بأداء واجبات العمل؟!
إذا التطور الوظيفي سيكون منعدم ومزعوم ؟!
يعني بالنهاية الوظيفة الحكومية هدفها استلم راتبك واترك عنك الثرثرة الزايدة ؟!

[رهج السنابك]

الحل


دام الراتب يمشي فدع القلق وتمتع بالحياه :)

الي يذبح نفسه على الشغل ومشاكله بيتعب قلبه
والي يفكر نفسه مجتهد ويحب عمله بيتحطم ويكسرونه

تبي تثبت نفسك وتكون لك كلمة لازم لك ظهر " واسطه"
بدون ظهر كله كلام فاضي وتعب وحرقه قلب سوي شغلك وخذ راتبك وروح بيتكم

الي دونته اعلاه بعد عصارة تجارب وملاحظات :)

[بوحارب]

لكل مجتهد نصيب

[tawareq]

للاسف الواسطات والمحاباة لتولي المناصب القياديه من رئيس قسم الى مدير ادارة دون وجود الخبرات والتخبط في اتخاذ القرارات الادارية دون دراسة صحيحة ضد مصلحة العمل والموظفين اهم شي مصلحته فوق كل شي

عدم الاستفادة من الخبرات الموجودة اللي صار لها سنين في مجال العمل والتوجه الى استقطاب الخبرات الخارجية بعقود خارجية برواتب عالية مع جميع الامتيازات الاخرى من تذاكر سنوية وسكن حكومي الخ يؤدي الى احباط الموظفين السابقين عن العمل والانتاجية ويؤدي ذلك الى احتقار وكره المسؤولين

تطوير العمل عن طريق الدورات المتخصصة وليست دورات سياحية والتوزيع العادل في العمل

مراعاة التوازن في التوظيف بين الذكور والاناث بطريقة ما

حيث ترى ان بعض الجهات يتم توظيف البنات فقط بنسبة عالية جدا وبالعكس

[تأملات]

فعلا الادارة الحكومية ضعيفة في التخطيط و التنفيذ و التقيم. ، أتمنى الاستفادة من تجربة. قطر للبترول و قطر فاونديشن ، هل سؤال يراودني دائماً هل رؤية قطر 2030 سوف تنجح !

[دنيا الاسهم]

الحل


دام الراتب يمشي فدع القلق وتمتع بالحياه :)

الي يذبح نفسه على الشغل ومشاكله بيتعب قلبه
والي يفكر نفسه مجتهد ويحب عمله بيتحطم ويكسرونه

تبي تثبت نفسك وتكون لك كلمة لازم لك ظهر " واسطه"
بدون ظهر كله كلام فاضي وتعب وحرقه قلب سوي شغلك وخذ راتبك وروح بيتكم

الي دونته اعلاه بعد عصارة تجارب وملاحظات :)



والله انج صدقتي في كل كلمة للاسف ،،
الله كريم

[طلعة الروح]

بعض الجهات الحكومية موظفينهم الإجازات مفتوحه بالشهور والرواتب ماشيه وعسى ما كح الواحد طلع اجازه شهر لا حسيب ولا رقيب،عايشين حياتهم لأن فلوس الدولة مب فلوس ناس فالوضع سلامات...ميزانية الدولة رايحه على ناس مالها علاقة بدفع عجلة التنمية ولا لها بالغنم تيس، هاذي هي مؤسساتكم الحكومية وهذا شغل الواسطات اللي رفع ناس ونزل ناس، على سبيل المثال في أحد الجهات الحكومية اللي لها علاقه بالانتخابات ، روح شوف كم الاستهتار هناك بالوظايف والاحساس بالمسؤولية، طبعا البعض منكم بيقول القطاع نفسه راقد وتعبان، بقولكم حرام فيهم يخصصون لهم حتى كراسي سواء الموظفين أو المدراء ، بئس الرئيس وبئس المرؤوس!! والله قالها واحد من الرجال الأكفاء : الدولة محكومة بس وين الناس اللي تبي تشتغل!!!

[captin]

اعتقد يا ام ناصر بالنسبة للادارة الحكومية
عندنا وصلنا لمرحلة تقديم التعازي الحارة على
وفاتها المغفور لها.

رغم المليارات التي تصرف على القطاع العام لكن المردود
ضعيف لا يوازي ما يصرف ولا حتى بنسبة 10٪ .

يا ترى ما هي الأسباب التي أوصلتنا لهذه المرحلة ؟؟؟

هل هو التعليم الرديء والمخرجات الضعيفة .

هل هي الإدارات العليا غير الكفوءة وغير المتعلمة
والتي تعينت بالواسطة والمعرفة دون جهد أو عناء .

هل هو المجتمع القبلي القائم على الواسطة ومساعدة ذوي القربى
وهضم حقوق الآخرين حيث أصبحت المعاملات لا تعطي أولوية
ولا تنجز إلا إذا كانت هناك علاقة للموظف بصاحب المعاملة .

هل هي الأمثلة العليا للمسؤولين في استغلال المناصب
والسيطرة والوساطة وبالتالي وصول الموظفين الى مرحلة
الإحباط واليأس من الرغبة في التطور والبذل لأنهم في النهاية
لن ينالوا شيئا بسبب تلك الأمثلة .

هل هو الجيل الحديث المرفه حيث اصبح عدم الاهتمام
والرغبة في التعلم سمة غالبة عند أكثر الخريجين الجدد
المنظمين للوظيفة الحكومية. اصبح كل الهم هو سيارة حديثة
سفر للخارج جلسات وتسكع في المقاهي الخ.

هل هي الرواتب والمزايا العالية أحدثت رد فعل عكسي
بدل من أن تكون مصدر تحفيز أصبحت مصدر ترهل وخمول
وأصبحت الرغبة لتحصيل الراتب آخر الشهر اهم من الإنجاز .

اعتقد أن وضع الجهاز الحكومي يحتاج لدراسة شاملة
والخروج بنتائج وتوصيات والاهم من ذلك هو تطبيق
تلك التوصيات لمعالجة الخلل .

شكرًا على الطرح الأخت ام ناصر

[OM_OMAR_QATAR]

الله كريم