المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا ديننا ياأمة محمد



امـ حمد
06-10-2013, 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ديننا يا أمة محمد
رسالة لكل مسلم،تبين منهج الإسلام بفهم أهل السنة والجماعة وبعيداً عن البدع والأهواء وكما فهمه سلفنا الصالح, وهو المنهج الذي ندين لله تعالي به ونعمل علي نشره بين العامة والخاصه،
من عقيدتنا
الإيمان بالله تعالي وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره،لقوله تعالي( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)البقرة،
ومن توحيدنا
توحيد الربوبية،أي،لا رب سواه وإفراده سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير،قال تعالي(هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو)فاطر،
توحيده الألوهية،
أي،لا اله سواه وإدراك أن من يشرك به ويموت علي ذلك مصيره النار،لقوله تعالى(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً)النساء،
من فخرنا واعتزازنا،القران الكريم،
وهو كلام الله تعالي،المعجز المنزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،بواسطة الوحي بلفظ عربي , المتحدي به الإنس والجن والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،قال تعالي(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )الإسراء،
من أركان إسلامنا
قال النبي صلي الله عليه وسلم (بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ )رواه البخاري،
من نوافلنا ورواتبنا
صلاة الضحى، لحديث أبو هريرة( قَالَ،أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ،بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ،وَصَلاةِ الضُّحَى،وَبِأَنْ لا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ )مسلم،
قيام الليل،لقوله صلي الله عليه وسلم( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ ،وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ)مسلم،
ومن رواتبنا المؤكدة،
أثني عشر ركعة بعد أو قبل الفريضة،لقول النبي صلي الله عليه وسلم (مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ)رواه مسلم،
من أعيادنا وأفرحنا
عيد الفطر وعيد الأضحى،
وغير ذلك من الأعياد المستحدثة لا أصل لها في التشريع، لقوله صلي الله عليه وسلم(كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى )رواه النسائي،
من شمائلنا وأخلاقنا،نصر المظلوم ومساعدته،
لقوله تعالي(يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )غافر،ولقول النبي صلي الله عليه وسلم(انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ)البخاري،
التواضع للمسلمين،وخفض الجناح لهم،
قال تعالي(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ َولا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين)القصص، وقال النبي(صلي الله تعالي عليه واله وسلم لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ)رواه مسلم،
الصدق في الأقوال والأعمال،
لقوله تعالي(وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)وقول النبي صلي الله عليه وسلم(الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا)رواه البخاري،
الصبر علي البلاء والشكر عند النعمة،
لقوله تعالي(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )البقرة ،وقول النبي صلي الله تعالي عليه واله وسلم (عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأحد إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ)رواه مسلم،
الفرار بالتوبة والاستغفار،
هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد لأن كل ابن ادم خطاء وعلي العبد أن يستغفر ربه ويتوب إليه ولا ييأس من رحمته أبداً قال تعالي(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)النور وقال النبي صلي الله تعالي عليه واله وسلم (وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) البخاري،
من غايتنا وأمانينا،
تقوي الله والنجاة من فتن الدنيا، لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)آل عمران، ولحديث أَبَو أُمَامَةَ قال سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله تعالي عليه واله وسلم يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ( اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ )رواه الترمذي،
شفاعة النبي،صلي الله عليه وسلم، لقوله صلي الله تعالي عليه واله وسلم ( كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلاٍ أَوْ قَالَ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ فَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمتي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) البخاري،
النجاة من النار في الآخرة والفوز بالجنة،لقوله تعالي (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)آل عمران،
من أهدافنا ودعوتنا،الدعوة إلي حب الله ورسوله
لقوله تعالي(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم ) آل عمران،
الدعوة إلي الجهاد في سبيل الله تعالي،
لقوله تعالي( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ َ)الحج،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
لقوله تعالي( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )آل عمران،
الدعوة إلي إقامة شريعة الله بين عباده،
أن الحكم إلا لله ولن يصلح العباد إلا شريعة الله تعالي،لقوله تعالي ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الجاثية،
من قدوتنا وأسوتنا، النبي صلي الله عليه وسلم،
لقوله تعالي( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الأخر وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)الأحزاب،وصحابة النبي صلي الله عليه وسلم، وسلفنا الصالح هم قدوتنا،لأنهم خير الأمة أيمانا وأقربنا إلي الله وسيلة وأعلمنا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم فهما وتطبيقا،
والعلماء العاملون هم معلمونا ومرشدونا،
لأن العلماء الربانيون من أهل السنة والجماعة هم ورثة الأنبياء , وأعلمنا بأهل البدع والأهواء وأكثرنا خشية من الله تعالي , وهم لذلك أهلاً لأن نتعلم منهم ونسمع ونطيع لما في ذلك من خيراً لديننا ودنيانا،قال تعالي ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )فاطر،
من شهورنا وأيامنا،
شهر شعبان،لحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ) البخاري،
شهر المحرم،لقوله صلي الله عليه وسلم (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ)رواه مسلم،
يوم الجمعة،قوله صلي الله عليه وسلم (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ)رواه الترمذي،
يوم الاثنين والخميس،لقوله صلي الله عليه وسلم ( تُعْرَضُ الأعْمَالُ يَوْمَ الاثنين وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ)رواه الترمذي،
يوم عاشوراء وعرفه،لقوله صلي الله عليه وسلم ( ثَلاثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ،وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّه، صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ،وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)رواه مسلم،العشر الأول من ذو الحجة،لقوله صلي الله عليه وسلم (مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ قَالُوا،وَلا الْجِهَادُ قَالَ،وَلا الْجِهَادُ إِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ)رواه البخاري،
ستة أيام من شوال،لقوله صلي الله عليه وسلم(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)رواه مسلم،
من فضائلنا وخصائصنا،إننا خير أمة أخرجت للناس،
لقوله تعالي(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) آل عمران،وقوله صلي الله عليه وسلم( لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأمَّةَ)رواه مسلم،
إننا أمة وسطاً شهداء علي الأمم السابقة
لقوله تعالي ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)البقرة، إننا أكثر الأمم عددًا في الجنة وأولهم دخولاً فيها،
لقوله صلي الله عليه وسلم للصحابة (والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبرنا فقال ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود )رواه البخاري،
من طهارتنا وفطرتنا،
من طهارتنا الوضوء والغسل والتيمم عند فقد الماء والعذر,والسواك،ولقوله صلي الله عليه وسلم عن الوضوء ( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ)رواه مسلم،
ومن فطرتنا خمس،
لقوله صلي الله تعالي عليه واله وسلم (الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالإسْتِحْدَادُ وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ )رواه مسلم.