رمــــــاح
06-10-2013, 03:05 PM
الصندوق القطري للبحث العلمي يمول أبحاثاً بـ 600 مليون دولار
الشرق القطرية - 06/10/2013
كشف الدكتور عبد الناصر الأنصاري نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن إطلاق برامج جديدة تدعم الأولويات الوطنية وتلبي متطلبات البحث العلمي المستقبلية. مشيراً في حوار خاص لـــــ "بوابة الشرق" الى أن الصندوق سيعكف على إطلاق برنامج المنح البحثية لمرحلة ما بعد الدكتوراه نهاية العام الحالي وبرنامج خبرة الأبحاث للعلماء الشباب.. معلنا عن نية مستقبلية لطرح برنامج مخصص للعلماء الموهوبين وأصحاب الأفكار البناءة والتي ستترجم إلى منتجات على ارض الواقع، حيث من المتوقع ان يرى النور هذا البرنامج نهاية 2014.. وقال إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قدم منحا مالية بقيمة 600 مليون دولار منذ انطلاقته في العام 2008 لغاية اليوم... وأوضح د. الأنصاري أن الصندوق القطري قد وضع خطة للسنوات الخمس المستقبلية تلبي الطموحات وتدعم جميع العلماء وأصحاب الأفكار البحثية كاشفا النقاب عن برامج مخصصة لتدريب العلماء في كافة مجالات البحث العلمي التي تقع في إطار إستراتيجية قطر البحثية، وقال د. الأنصاري: سنعمل على إعلان نتائج برامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي منذ انطلاقتها وسنلقي الضوء على الدور البارز الذي قدمته منذ تأسيسها إلى يومنا هذا..
دعم سخي
وأشار الى أن الصندوق القطري قد رصد مبالغ مالية ضخمة لتمويل البرامج البحثية حيث سيقدم دعما ماليا لباحثي برنامج الدراسات العليا والدكتوراه ما يقارب 42 ألف دولار سنويا للطالب الفائز، هذا إلى جانب بدل السكن والعلاج وأيضا العلماء من خارج قطر سوف يمنحون تذاكر سفر والطلبة القطريون سوف يمنحون 8 % من قيمة الراتب السنوي والمقدر بـ 42 ألف دولار.
أما برنامج ما بعد مرحلة الدكتوراه فسوف يدعم الفائز بــ 72 ألف دولار سنويا إلى جانب التأمين الصحي وبدل السكن وبدل التنقل.. وقال الأنصاري: يضم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حاليا برنامـج الأولـويات الوطنية للبحث العلمي وبرنامـج خـبرة الأبحاث للعلماء الشباب وبرنامـج خـبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين وبرنامـج الخـبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كل برنامج إلى تحقيق النزاهة والشفافية، بداية من عمليات التقديم والمراجعة، حيث يتم تقييم كل المقترحات ومراجعتها بشكل مستقل.
ويهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون.
وعلاوة على التمويل، يهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى إقامة جسور الحوار والشراكات. وقال د. الأنصاري انه واستجابة للاحتياجات الوطنية لدولة قطر، وضعت مؤسسة قطر رؤية طموحا للبحوث وما تثمره من فوائد. وتنظر مؤسسة قطر إلى البحوث كعامل محفز لتوسيع نطاق اقتصاد البلاد وتنويع مصادره، والارتقاء بمستوى التعليم المتاح لمواطنيها وكفاءة تدريب القوة العاملة لديها، وتعزيز التطوير في مجالات الصحة والرفاهية، والبيئة، والأمن لأبناء الوطن وشعوب المنطقة. وفي إطار سعيها صوب تحقيق هذه الرؤية، ترنو دولة قطر إلى إحراز مكانة متميزة بين دول المنطقة والعالم بوصفها دولة عالمية الأفق تحتضن التميز العلمي والابتكار والإبداع والشمولية والجدارة. وتتمثل رؤية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تمكين مقومات التميز في البحوث والتطوير في دولة قطر بغية إرساء دعائم الاقتصاد المعرفي.
فرص رائدة
وتتمثل رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في توفير الدعم المباشر لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ يضطلع الصندوق بتعزيز المعرفة والتعليم من خلال دعم البحوث الأصيلة المختارة على أساس تنافسي في جميع مجالات العلوم. ويقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتوجيه استثماراته في إطار الركائز الأربع الأساسية لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ألا وهي الطاقة والبيئة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية ويتيح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نطاقاً واسعاً من الفرص أمام الباحثين على اختلاف مستوياتهم، من الطلاب إلى المتخصصين، سواء في الأوساط الأكاديمية، أو القطاعين العام والخاص.
وتتميز البرامج والمشاريع التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بإمكانية تحقيقها العديد من المزايا والفوائد لدولة قطر حيث تساعد نتائج البحوث على تحسين مستويات التعليم والصحة، وتحفيز الابتكار التكنولوجي وتبني تطبيقاته، وحفظ الأصول الطبيعية الحيوية، وإرساء قواعد الملكية الفكرية.
كما يخلق التعليم القائم على البحوث بيئة استكشافية ينخرط فيها الطلاب، ويضع أمامهم أحدث ما توصلت إليه المعرفة الإنسانية، ويزودهم بالمهارات الفكرية ومهارات حل المشاكل التي من شأنها أن تؤهلهم للاضطلاع بأدوار قيادية في قطاعات الأعمال، والحكومة، والفنون، وغيرها من قطاعات الحياة في دولة قطر.
ويسهم وجود قوة عمل من الرجال والنساء تتمتع بالتعليم النوعي المتميز والتدريب الجيد المتقن في وضع الأساس الراسخ لقاعدة اقتصادية أكثر اتساعاً وتعزيز نمو المشاريع الجديدة في دولة قطر.
الشرق القطرية - 06/10/2013
كشف الدكتور عبد الناصر الأنصاري نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن إطلاق برامج جديدة تدعم الأولويات الوطنية وتلبي متطلبات البحث العلمي المستقبلية. مشيراً في حوار خاص لـــــ "بوابة الشرق" الى أن الصندوق سيعكف على إطلاق برنامج المنح البحثية لمرحلة ما بعد الدكتوراه نهاية العام الحالي وبرنامج خبرة الأبحاث للعلماء الشباب.. معلنا عن نية مستقبلية لطرح برنامج مخصص للعلماء الموهوبين وأصحاب الأفكار البناءة والتي ستترجم إلى منتجات على ارض الواقع، حيث من المتوقع ان يرى النور هذا البرنامج نهاية 2014.. وقال إن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قدم منحا مالية بقيمة 600 مليون دولار منذ انطلاقته في العام 2008 لغاية اليوم... وأوضح د. الأنصاري أن الصندوق القطري قد وضع خطة للسنوات الخمس المستقبلية تلبي الطموحات وتدعم جميع العلماء وأصحاب الأفكار البحثية كاشفا النقاب عن برامج مخصصة لتدريب العلماء في كافة مجالات البحث العلمي التي تقع في إطار إستراتيجية قطر البحثية، وقال د. الأنصاري: سنعمل على إعلان نتائج برامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي منذ انطلاقتها وسنلقي الضوء على الدور البارز الذي قدمته منذ تأسيسها إلى يومنا هذا..
دعم سخي
وأشار الى أن الصندوق القطري قد رصد مبالغ مالية ضخمة لتمويل البرامج البحثية حيث سيقدم دعما ماليا لباحثي برنامج الدراسات العليا والدكتوراه ما يقارب 42 ألف دولار سنويا للطالب الفائز، هذا إلى جانب بدل السكن والعلاج وأيضا العلماء من خارج قطر سوف يمنحون تذاكر سفر والطلبة القطريون سوف يمنحون 8 % من قيمة الراتب السنوي والمقدر بـ 42 ألف دولار.
أما برنامج ما بعد مرحلة الدكتوراه فسوف يدعم الفائز بــ 72 ألف دولار سنويا إلى جانب التأمين الصحي وبدل السكن وبدل التنقل.. وقال الأنصاري: يضم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حاليا برنامـج الأولـويات الوطنية للبحث العلمي وبرنامـج خـبرة الأبحاث للعلماء الشباب وبرنامـج خـبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين وبرنامـج الخـبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، ويسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كل برنامج إلى تحقيق النزاهة والشفافية، بداية من عمليات التقديم والمراجعة، حيث يتم تقييم كل المقترحات ومراجعتها بشكل مستقل.
ويهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى تشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون.
وعلاوة على التمويل، يهدف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى إقامة جسور الحوار والشراكات. وقال د. الأنصاري انه واستجابة للاحتياجات الوطنية لدولة قطر، وضعت مؤسسة قطر رؤية طموحا للبحوث وما تثمره من فوائد. وتنظر مؤسسة قطر إلى البحوث كعامل محفز لتوسيع نطاق اقتصاد البلاد وتنويع مصادره، والارتقاء بمستوى التعليم المتاح لمواطنيها وكفاءة تدريب القوة العاملة لديها، وتعزيز التطوير في مجالات الصحة والرفاهية، والبيئة، والأمن لأبناء الوطن وشعوب المنطقة. وفي إطار سعيها صوب تحقيق هذه الرؤية، ترنو دولة قطر إلى إحراز مكانة متميزة بين دول المنطقة والعالم بوصفها دولة عالمية الأفق تحتضن التميز العلمي والابتكار والإبداع والشمولية والجدارة. وتتمثل رؤية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تمكين مقومات التميز في البحوث والتطوير في دولة قطر بغية إرساء دعائم الاقتصاد المعرفي.
فرص رائدة
وتتمثل رسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في توفير الدعم المباشر لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ يضطلع الصندوق بتعزيز المعرفة والتعليم من خلال دعم البحوث الأصيلة المختارة على أساس تنافسي في جميع مجالات العلوم. ويقوم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتوجيه استثماراته في إطار الركائز الأربع الأساسية لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ألا وهي الطاقة والبيئة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية ويتيح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نطاقاً واسعاً من الفرص أمام الباحثين على اختلاف مستوياتهم، من الطلاب إلى المتخصصين، سواء في الأوساط الأكاديمية، أو القطاعين العام والخاص.
وتتميز البرامج والمشاريع التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بإمكانية تحقيقها العديد من المزايا والفوائد لدولة قطر حيث تساعد نتائج البحوث على تحسين مستويات التعليم والصحة، وتحفيز الابتكار التكنولوجي وتبني تطبيقاته، وحفظ الأصول الطبيعية الحيوية، وإرساء قواعد الملكية الفكرية.
كما يخلق التعليم القائم على البحوث بيئة استكشافية ينخرط فيها الطلاب، ويضع أمامهم أحدث ما توصلت إليه المعرفة الإنسانية، ويزودهم بالمهارات الفكرية ومهارات حل المشاكل التي من شأنها أن تؤهلهم للاضطلاع بأدوار قيادية في قطاعات الأعمال، والحكومة، والفنون، وغيرها من قطاعات الحياة في دولة قطر.
ويسهم وجود قوة عمل من الرجال والنساء تتمتع بالتعليم النوعي المتميز والتدريب الجيد المتقن في وضع الأساس الراسخ لقاعدة اقتصادية أكثر اتساعاً وتعزيز نمو المشاريع الجديدة في دولة قطر.