امـ حمد
09-10-2013, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه،قال،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،قال(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله
ومن يأبى،قال،من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)هذا الحديث صحيح،رواه البخاري،ومعناه،أن أمته التي تطيعه،وتتبع
سبيله تدخل الجنة،ومن لم يتبعه فقد أبى، من تابع الرسول صلى اللَّه عليه وسلم،ووحد الله واستقام على الشريعة فأدى الصلوات،
وأدَّى الزَّكاة، وصام رمضان،وبر والديه،وكف عن محارم الله،من الزنا،وشرب المسكرات، وغير ذلك، فهذا يدخل الجنَّة، لأنَّهُ تابع
الرسول صلى اللَه عليه وسلم،أما من أبى ولم ينقد للشرع فهذا معناه قد أبى،وأنه امتنع من دخول الجنة بأعماله السيئة،فالواجب
على المسلم أن ينقاد لشرع الله، وأنْ يتَّبع محمَّدًا عليه الصَّلاة والسَّلام فيما جاء به، هو رسول الله حقًّا، وهو خاتم الأنبياء عليه
الصَّلاة والسَّلام، قد قالَ الله في حقِّه﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾فاتِّباعه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسلم،مِن أسباب المحبَّة، محبَّة الله للعبد، ومِن أسباب المغفرة، ومِن أسباب دخول الجنَّة،أما عصيانه ومخالفته،فذلك من أسباب
غضب الله،ودخول النَّار، ومن فعل ذلك فقد أبى، مَنْ اِمْتنع مِن طاعة الرَّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد أبى، فالواجب على كل
مسلم من الرجال والنِّساء أن ينقادوا لشرعه صلى اللَه عليه وسلم،وأن يتَّبعوه،وأن يُطعيوا أوامره، وينتهوا عن نواهيه، وهذا
هو سبب دخول الجنَّة،قالَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾وقال سبحانه(أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عليه ما حمل وعليكم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ويقول سبحانه وتعالى﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ﴾أي،بمُحمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام، ﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
وقالَ جَلَّ وَعَلَا في كتابه المبين﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)فالواجب على كل مسلم، أن يوحد الله،وأن يلتزم بالإسلام،وأن يتَّبع الرَّسول
صلى اللَه عليه وسلم،ويُطيع أوامره،وينتهي عن نواهيه، فهذا هُو سبيل الجنَّة، وهذا هُو طريقها، ومَنْ اِمْتنع مِنْ هذا فقد أبى،وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام،كلٌ يدخل
الجنه الا من أبي،وما يأبي الا الخاسرون،تأخذنا ثقال الأمور فى الدنيا،فنلهو عن حقيقة أننا أمّة أشرف الخلق عليه الصلاة
والسلام،أمه خصها الله تعالى،بميزات تمناها كل المرسلين(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
خصنا الله تعالى،بأننا الأمة التى نالت شرف البعث المحمدى،
وبأننا الأقرب الى رحمته،وغفرانه،جعل للجنه ألاف الأبواب نصل
بها اليها،وأغلق النار أمامنا الا من باب واحد،وهو الشرك به والعياذ بالله تعالى،أفرد لنا من أبواب الجزاء ما لا يحصي عددا ولا يفنى
بددا وجعل لنا من سبل النجاة والقرب منه،عشرات ومئات السبل كلها أهون عملاً من بعضها البعض،وكلها أثقل من بعضها البعض
فى خير الجزاء،جعل لنا التوحيد سبيلاً للنجاة،وجعل لنا حب رسوله عليه الصلاة والسلام طاعه مقربة،وجعل لنا القرءان شفاء،من كل
داء،والصلاة دعاء،جعل الصوم جـُـنه من كل فتنه،وجعل الزكاة أمانا لعباده من شر البلايا،وجعل الحج الى بيته الحرام،وجعل لنا
الطاعات جميعهاً سبلاً للفوز فى الدنيا والآخرة،فسبحانه من تفرد فى صفاته تفرداً مطلقاً،من دعانا لقرب منه،فطوبي لمن أجاب الدعاء
كيف نعود الى الله
بالعلم،لأنه لا هدى بسواه،والاقتناع الروحى بما نسمعه من العلماء
كما قال الامام على بن أبي طالب رضي الله عنه(استفت قلبك وان
أفتوك)ولكن يا ترى،هل كل القلوب كقلب على بن أبي طالب، فالعقيدة الاسلامية جاءت موسوعه شاملة لما يخص البشر(مَا فَرَّطْنَا
فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)من بداية ادراك الخالق .. وحتى تسيير شئون الحياة،فلا حاجة بنا الى تعقيد ولا الى تجهيل أو افراط أو
تعصب،فالاسلام معياره الحقيقي هو الوسطية وتعبر عن جوهره الأيات والأحاديث(أَفَلا يَنْظُرُونَ)جاء لنا الرسول عليه الصلاة
والسلام،بتلك الآيات التى تدعو لأعمال العقل فلا وجود للتعصب،فكل شيئ مطروح(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)صحيح البخاري،كم ممن سمعوه تدبروا فى معانيه،فهذه
هى أركان الاسلام وأساسه،وان كان الاسلام لا يصح الا بالأركان الخمسه،فهل تكفي تلك الأركان وحدها ومنفردة لاكتساب النجا،
كلا بالطبع،قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(لا يدخلن الجنة نمام ،ولا قاطع رحم)رواه مسلم،ثم حديث آخر(ولا من قلبه مثقال ذرة
من كبر)رواه مسلم،وممن يقوم ويقعد راكعاً وساجداً والقلب منه فى فساد مقيم،لأن القلب ذاته محل النية لم يخلص لله تعالى،فحديث النية
الذى ورد فيه(ولكل امرئ ما نوى)صحيح البخاري،
رد أمر أنفسنا الى أنفسنا،وأن الاسلام يعتمد على الاخلاص،من لم
تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له(رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش )صدق رسول الله صلى الله عليه
الصلاة والسلام،اذاً هى نية النجاة،تلك التى تحكم رغبة المرء،فليس كل من عبر بلسانه عن رغبة النجاة بطالب لها أو ساع اليها،لكن ان
لم تكن رغبته تلك أقرب اليه من حبل الوريد،فلا رغبة ولا نية،ولكن هل تعمقنا فى أنفسنا فأدركنا هدفنا حقاً،عندما تكون النية غير مصدقة لما وقع من عمل،
والعودة الى الله تعالى
لا تكون الا بذهن وروح غارقة فى الخشية والادراك لجلال الخالق وربوبيته المطلقة،فان صح وجود هذا بنية الانسان،فلا بأس عليه ولا خشية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه،قال،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،قال(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله
ومن يأبى،قال،من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)هذا الحديث صحيح،رواه البخاري،ومعناه،أن أمته التي تطيعه،وتتبع
سبيله تدخل الجنة،ومن لم يتبعه فقد أبى، من تابع الرسول صلى اللَّه عليه وسلم،ووحد الله واستقام على الشريعة فأدى الصلوات،
وأدَّى الزَّكاة، وصام رمضان،وبر والديه،وكف عن محارم الله،من الزنا،وشرب المسكرات، وغير ذلك، فهذا يدخل الجنَّة، لأنَّهُ تابع
الرسول صلى اللَه عليه وسلم،أما من أبى ولم ينقد للشرع فهذا معناه قد أبى،وأنه امتنع من دخول الجنة بأعماله السيئة،فالواجب
على المسلم أن ينقاد لشرع الله، وأنْ يتَّبع محمَّدًا عليه الصَّلاة والسَّلام فيما جاء به، هو رسول الله حقًّا، وهو خاتم الأنبياء عليه
الصَّلاة والسَّلام، قد قالَ الله في حقِّه﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾فاتِّباعه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسلم،مِن أسباب المحبَّة، محبَّة الله للعبد، ومِن أسباب المغفرة، ومِن أسباب دخول الجنَّة،أما عصيانه ومخالفته،فذلك من أسباب
غضب الله،ودخول النَّار، ومن فعل ذلك فقد أبى، مَنْ اِمْتنع مِن طاعة الرَّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد أبى، فالواجب على كل
مسلم من الرجال والنِّساء أن ينقادوا لشرعه صلى اللَه عليه وسلم،وأن يتَّبعوه،وأن يُطعيوا أوامره، وينتهوا عن نواهيه، وهذا
هو سبب دخول الجنَّة،قالَ اللهُ جَلَّ وَعَلَا﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾وقال سبحانه(أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عليه ما حمل وعليكم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ويقول سبحانه وتعالى﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ﴾أي،بمُحمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام، ﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ
وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
وقالَ جَلَّ وَعَلَا في كتابه المبين﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)فالواجب على كل مسلم، أن يوحد الله،وأن يلتزم بالإسلام،وأن يتَّبع الرَّسول
صلى اللَه عليه وسلم،ويُطيع أوامره،وينتهي عن نواهيه، فهذا هُو سبيل الجنَّة، وهذا هُو طريقها، ومَنْ اِمْتنع مِنْ هذا فقد أبى،وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام،كلٌ يدخل
الجنه الا من أبي،وما يأبي الا الخاسرون،تأخذنا ثقال الأمور فى الدنيا،فنلهو عن حقيقة أننا أمّة أشرف الخلق عليه الصلاة
والسلام،أمه خصها الله تعالى،بميزات تمناها كل المرسلين(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
خصنا الله تعالى،بأننا الأمة التى نالت شرف البعث المحمدى،
وبأننا الأقرب الى رحمته،وغفرانه،جعل للجنه ألاف الأبواب نصل
بها اليها،وأغلق النار أمامنا الا من باب واحد،وهو الشرك به والعياذ بالله تعالى،أفرد لنا من أبواب الجزاء ما لا يحصي عددا ولا يفنى
بددا وجعل لنا من سبل النجاة والقرب منه،عشرات ومئات السبل كلها أهون عملاً من بعضها البعض،وكلها أثقل من بعضها البعض
فى خير الجزاء،جعل لنا التوحيد سبيلاً للنجاة،وجعل لنا حب رسوله عليه الصلاة والسلام طاعه مقربة،وجعل لنا القرءان شفاء،من كل
داء،والصلاة دعاء،جعل الصوم جـُـنه من كل فتنه،وجعل الزكاة أمانا لعباده من شر البلايا،وجعل الحج الى بيته الحرام،وجعل لنا
الطاعات جميعهاً سبلاً للفوز فى الدنيا والآخرة،فسبحانه من تفرد فى صفاته تفرداً مطلقاً،من دعانا لقرب منه،فطوبي لمن أجاب الدعاء
كيف نعود الى الله
بالعلم،لأنه لا هدى بسواه،والاقتناع الروحى بما نسمعه من العلماء
كما قال الامام على بن أبي طالب رضي الله عنه(استفت قلبك وان
أفتوك)ولكن يا ترى،هل كل القلوب كقلب على بن أبي طالب، فالعقيدة الاسلامية جاءت موسوعه شاملة لما يخص البشر(مَا فَرَّطْنَا
فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ)من بداية ادراك الخالق .. وحتى تسيير شئون الحياة،فلا حاجة بنا الى تعقيد ولا الى تجهيل أو افراط أو
تعصب،فالاسلام معياره الحقيقي هو الوسطية وتعبر عن جوهره الأيات والأحاديث(أَفَلا يَنْظُرُونَ)جاء لنا الرسول عليه الصلاة
والسلام،بتلك الآيات التى تدعو لأعمال العقل فلا وجود للتعصب،فكل شيئ مطروح(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)صحيح البخاري،كم ممن سمعوه تدبروا فى معانيه،فهذه
هى أركان الاسلام وأساسه،وان كان الاسلام لا يصح الا بالأركان الخمسه،فهل تكفي تلك الأركان وحدها ومنفردة لاكتساب النجا،
كلا بالطبع،قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(لا يدخلن الجنة نمام ،ولا قاطع رحم)رواه مسلم،ثم حديث آخر(ولا من قلبه مثقال ذرة
من كبر)رواه مسلم،وممن يقوم ويقعد راكعاً وساجداً والقلب منه فى فساد مقيم،لأن القلب ذاته محل النية لم يخلص لله تعالى،فحديث النية
الذى ورد فيه(ولكل امرئ ما نوى)صحيح البخاري،
رد أمر أنفسنا الى أنفسنا،وأن الاسلام يعتمد على الاخلاص،من لم
تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له(رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش )صدق رسول الله صلى الله عليه
الصلاة والسلام،اذاً هى نية النجاة،تلك التى تحكم رغبة المرء،فليس كل من عبر بلسانه عن رغبة النجاة بطالب لها أو ساع اليها،لكن ان
لم تكن رغبته تلك أقرب اليه من حبل الوريد،فلا رغبة ولا نية،ولكن هل تعمقنا فى أنفسنا فأدركنا هدفنا حقاً،عندما تكون النية غير مصدقة لما وقع من عمل،
والعودة الى الله تعالى
لا تكون الا بذهن وروح غارقة فى الخشية والادراك لجلال الخالق وربوبيته المطلقة،فان صح وجود هذا بنية الانسان،فلا بأس عليه ولا خشية .