النهار
11-10-2013, 04:17 PM
الجزائر تسعى لإعادة العاملين الأجانب إلى محطة غاز بعد هجوم في يناير
تيقنتورين (الجزائر) (رويترز) - أعيد طلاء الجدران المتفحمة من أثر الانفجارات في منشأة إن أميناس للغاز وسد الثقوب الناتجة عن طلقات الرصاص إذ تحاول الجزائر تشجيع العاملين الأجانب على العودة إلى الحقل الواقع بالمنطقة الصحراوية.
لكن اللوحة التذكارية السوداء التي تحمل اسم 40 ضحية لقوا حتفهم على يد متشددين إسلاميين هناك تجدد ذكرى هجوم يناير كانون الثاني الذي هز ثقة المستثمرين في قطاع النفط والغاز الجزائري.
وأشار مسؤولون بمحطة تيقنتورين للغاز في إن أميناس إلى أن الإجراءات الأمنية أصبحت أكثر إحكاما وتم تجهيز مهبط جديد لطائرات الهليكوبتر لتوفير وسيلة نقل أكثر أمنا وأصبح في المنطقة وجود عسكري دائم.
وقال مسؤول جزائري "طائرات الهليكوبتر تطوف بالمنطقة والجيش موجود في كل مكان حول الموقع."
غير أن الجزائر أصبحت كجارتيها ليبيا ومصر اللتين تشهدان اضطرابات سياسية إذ بات من الصعب تسويقها لشركات الطاقة الأجنبية. وصارت نسبة العائد على الاستثمار بالمنطقة أقل جاذبية من مناطق أخرى وهدد متشددون إسلاميون بشن هجمات جديدة في شمال أفريقيا.
وتعرضت منطقة المغرب العربي لهزة بسبب الاضطرابات التي تلت ثورات الربيع العربي عام 2011. وكسب متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة أرضية لاسيما في ظل الفوضى التي أعقبت الثورة في ليبيا.
تيقنتورين (الجزائر) (رويترز) - أعيد طلاء الجدران المتفحمة من أثر الانفجارات في منشأة إن أميناس للغاز وسد الثقوب الناتجة عن طلقات الرصاص إذ تحاول الجزائر تشجيع العاملين الأجانب على العودة إلى الحقل الواقع بالمنطقة الصحراوية.
لكن اللوحة التذكارية السوداء التي تحمل اسم 40 ضحية لقوا حتفهم على يد متشددين إسلاميين هناك تجدد ذكرى هجوم يناير كانون الثاني الذي هز ثقة المستثمرين في قطاع النفط والغاز الجزائري.
وأشار مسؤولون بمحطة تيقنتورين للغاز في إن أميناس إلى أن الإجراءات الأمنية أصبحت أكثر إحكاما وتم تجهيز مهبط جديد لطائرات الهليكوبتر لتوفير وسيلة نقل أكثر أمنا وأصبح في المنطقة وجود عسكري دائم.
وقال مسؤول جزائري "طائرات الهليكوبتر تطوف بالمنطقة والجيش موجود في كل مكان حول الموقع."
غير أن الجزائر أصبحت كجارتيها ليبيا ومصر اللتين تشهدان اضطرابات سياسية إذ بات من الصعب تسويقها لشركات الطاقة الأجنبية. وصارت نسبة العائد على الاستثمار بالمنطقة أقل جاذبية من مناطق أخرى وهدد متشددون إسلاميون بشن هجمات جديدة في شمال أفريقيا.
وتعرضت منطقة المغرب العربي لهزة بسبب الاضطرابات التي تلت ثورات الربيع العربي عام 2011. وكسب متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة أرضية لاسيما في ظل الفوضى التي أعقبت الثورة في ليبيا.