khaldoon
02-08-2006, 03:38 PM
نحن الان ان شاء الله في سنة 3000 م ...يعني يا اخواني ويا اخواتي الكرام انتم تدخلون الان متحف سينمائي يوضح الحقبه الزمنيه الغابره من السينما في القرن العشرين والواحد وعشرين...يعني معلوماتكم عن هذه الحقبه تشبه تماما كل ما تعلمونه عن سنة 1000 ميلاديه (يعني ما بتعرفوا شي وراح اخبركم عنها وان شاء الله ما راح اخدعكم وراح اكون صادق في نقل الاحداث عنها ...اتفقنا)...من مطالعاتي الشخصيه واقدمها لكم بعد التبديل والتعديل تماما مثلما فعل المنتج جاموس بيك..!!!
**********************************
...بسم الله الرحمن الرحيم
المتحف كله قاعات فسيحه لامعه وفترينات زجاجيه تحتوي على اثار وحفريات قدماء السينمائيين
هذه مثلا فترينة بها مومياء ممده وعليها بطاقة للشرح تقول: مومياء المخرج (خا – ميس – فجله) ,من الاسره السينمائيه الرابعه في العصر الجهلوي ....ظهر في عصره بعض الشبان المثقفين وكان كل واحد منهم يطلق على نفسه المخرج الطليعي ...وتدل الحفريات ان المخرج (خا – ميس – فجله) كان يجهل معنى كلمة طليعي , فقد اراد ان يقلد هؤلاء الشبان فكتب في مقدمة احد افلامه: فيلم بالالوان الطليعيه, من اخراج المخرج الطليعي (خا – ميس - فجله)
**********************************
وفي فترينه اخرى مومياء تقول بطاقتها : مومياء السيناريست (عا – لي – بركة الله) من الاسره السينمائيه الخامسه في عصر الجاهلية الدراميه , وتدل النقوش الخاصه بهذا العصر ان (عا – لي – بركة الله) كان يطلق على نفسه ابن سينا الجديد ظنا منه ان الشيخ العالم ابن سينا هو مخترع السيناريو
**********************************
وفي فترينة ثالثه بوبيونة فيلم محنطه عليها بطاقة تقول : بوبيونة فيلم من عصر الاسرة الجهلويه الرابعه ...اسم الفيلم فاجعة في بير السلم .. ومن اخراج (خا – ميس - فجله) .الفيلم من افلام المأساة...ومع ذلك ليس في الفيلم مشهد واحد يخلو من رقصه او اغنيه حتى في مشاهد المأتم ...الامر الذي جعل علماء الاجتماع المعاصرين يعتقدون انه زمان في تقاليدنا الاجتماعيه في تلك الحقبه لابد من الغناء والرقص اذا مات شخص عزيز (شاهدت فيلم زمان ليحيي الفخراني واحمد بدير وفي خلال المأتم يدخل يحيى الفخراني بفرقة حسب الله ويقلب المأتم الى عرس وفرح كامل وهو في منتهى الشماته بوفاة عمه المليونير لانه هو وريثه الوحيد -لا يحضرني هنا اسم الفيلم)...ذلك ان الفيلم (فاجعه في بير السلم ) يحتوي على مشهد للمطربه (فتا – كات ) و والدها يموت امامها فتبكي ثم تسرع الى الشرفه لتغني لحبيبها بطل الفيلم (عا - طيه– سنيوره) في النافذه المقابله: افتح شباكك يا عطيه
والحقني بشوية ميه
**********************************
في الفترينه رقم 9 بالمتحف تمثالان شمعيان لعروس وعريس في ليلة الزفاف يرتديان ملابس القرن العشرين وبطاقة تقول : عروس وعريس...نهاية كل فيلم في عهد الاسره السينمائيه الفجلويه
**********************************
وفي الفترينه رقم 11 وهي عباره عن قاعه زجاجيه فسيحه اقيم فيها ديكور كبير لكباريه, تقول عنه البيانات:
نموذج لديكور في عصر السينما الاول ..ان الكباريه كان من اهم ضرورات العمل الفني في تلك الحقبه من الافلام ...اذ كان على البطل ان يتجه دائما الى الكباريه كلما اصيب بأزمه او صدمه عاطفيه ....فيظل يشرب الويسكي وهو يشاهد رقص عزيزه نايلون ...وقد ادى ظهور الكباريه في كل فيلم خلال عصر الاسرات الاولى الى اعطاء صوره مشوهة عن حياة المجتمعات السابقه في ذلك الزمن الغابر ...اذ تبادر خطأ الى اذهان علماء الاجتماع المعاصرين ان كل شاب من قدماء الشباب كان لابد ان يسكر طينه في الكباريه اذا اصيب بازمه عاطفيه ..اذا هدده اهلها بفسخ الخطبه ...ركض الى الكباريه يشرب كل زجاجات الخمر في بار الكباريه ابتداء من الشمبانيا وانتهاء الى السبيرتو...!!!
فالكباريه في تلك الحقبه يؤكد ان كل العشاق يصبحون في حالة سكر تام عند اول ازمه عاطفيه ولا حرج في ذلك ولا يوجد اي رادع ديني
**********************************
وفي الفترينه رقم 21 مومياء للمؤلف الكبير (اق – رع- طلبيه) وتدل الحفريات على ان النقاد اطلقوا عليه لقب الطرابيشي ..ذلك ان هذا المؤلف لم يكتب في حياته الا قصه واحده وراح يقلبها بعد ذلك كما تقلب الطربوش حتى ضرب الرقم القياسي اذ خرجت هذه القصه باشكال مختلفه في اكثر من عشرين فيلما وكلها تدور حول ام انجبت فتاه من سيدها الغني ...ثم تفترق الام عن البنت وهي لا تزال في طفولتها وتكبر البنت دون ان تعرف امها بينما امها تعرفها وفي النهاية السعيده : بنتي حبيبتي ...ماما حبيبتي
وقد ظهرت هذه القصه في مئات الافلام والاعمال السينمائيه والتلفزيونيه ...مره ابن لا يعرف ابوه ومره اب يرفض الاعتراف بابوته لابنه او بنته لانه خريج سجون بينما ابنته متزوجه من ابن الضابط اللي قبض عليه من عشرين سنه وبنته تعيش عيشة الاثرياء
المهم ان هناك دائما حالة عدم تعارف بين الام واولادها او بين الاب واولاده
**********************************
وفي الفترينه المجاوره مجموعة من الاوراق القديمه المتأكله ومعها بطاقة تقول : سيناريو لفيلم (دموع فوق السطوح) من عصر الاسره الجهلويه الرابعه ايضا
سيناريو الفيلم كما تقول الحفريات تدل على ان كاتبه (شي – حاته – فجله) قد كتبه في اقل من 36 ساعه (500 صفحه) وانه قد اكمل الخمسين صفحه الاخيره في بوفيه الاستديو في اثناء التصوير وهو يشرب الشاي....والخطوط والحواشي هي تعديلات للمخرج ( خا - ميس – فجله) ابن عمه...اذ انه اضاف الى قائمة الامراض التي تصيب البطل في الروايه مرض الصرع ...وقد كان السيناريست قد اقتصر على اصابة البطل بفقدان الذاكره والعمى والسعال الديكي وداء الفيل والسرطان (انظر الفترينه رقم 25)
**********************************
وفي الفترينه رقم 25 بوسترات لمجموعه من افلام المأساه ...اسماؤها على التوالي (تفيده حبي) و (حب في منتصف الليل ) و (حب وبلح وجوافه) و (حنان وعيش وطعميه) وكلها من اخراج المخرج الكبير (خا – ميس - فجله) محتكر الافلام في ذلك الزمان الغابر وقد اطلقوا عليه مخرج المعجزات ...فقد وجد في الحفريات المكتشفه مجموعه من الافلام تظهر ان البطل قد اصيب بمجموعه من الامراض المستعصيه والمستوطنه والمستورده ثم يشفيه المخرج بمعجزات مدهشه في اخر عشر امتار من الفيلم تمهيدا للنهاية السعيده دائما وهو زواج البطل من البطله
وفي فيلم (حب وبلح وجوافه) نجد قمة معجزات المخرج...اذ يموت البطل في هذا الفيلم بسبب الجوافه وتشيع جنازته ويوارى التراب...ثم تكشف النقوش التي عثر عليها لاحقا والتي ظلت لغزا حتى سنة 2759 م بعد اكتشاف سيناريو الفيلم لاول مره سنة 2308 م قصة المعجزه التي قام بها المخرج اذ ان المنتج اعترض على هذه النهايه المأساويه التي تؤثر تاثيرا فلوسيا على شباك التذاكر فاستأنف المخرج (خا – ميس - فجله) التصوير بعد انتهاء الفيلم فعلا وانتقلت الكاميرا في مشهد غريب مع جموع غفيره لتصوير البطل وهو يخرج من القبر ويذهب الى بيت البطله في اللحظه الاخيره قبل ان يتم عقد قرانها على شخص اخر مستسلمة لوفاة البطل لينتهي الفيلم فعلا بالنهايه السعيده دائما كما طلب منتج الفيلم ..هنا يدل على الفكره الخاطئه عند سينمائيي تلك الفتره وهي ان الزواج هو النهايه السعيده دائما
يفسر الفيلم سبب عودة البطل الى الحياه استنادا الى نظرية زراعة الاعضاء في الجسم الانساني ....فطالما يمكن زراعة عضو سليم بدلا من عضو تالف فممكن جدا زراعة بني ادم كامل حيا في جسم بني ادم ميت وهكذا تم زراعة كومبارس حي في قبر البطل وخرج البطل عندها على قيد الحياه
وتقول الحفريات ان (خا – ميس- فجله) اثار بسبب عدم ترشيح هذا الفيلم للمهرجانات الدوليه العالميه مشاكل عديده لان هذه الفكره التي تم رفضها لم يسبقه اليها اي مخرج بشري او بيطري وبناء على عدم الترشيح اعتزل مهنة الاخراج وعاد الى وظيفته السابقه مساعد ممرض
**********************************
وفي الفترينه رقم 31 مومياء المنتج ( جا – موس – بيك)...تقول البطاقه ان المخرج العالمي (خا – ميس - فجله) اقنعه بانتاج رواية الحرب والسلام لتولستوي...فلما قبل بذلك قام المخرج بطلب عربون مئة جنيه لتوصيلها للمؤلف تولستوي لكي يقبل بانتاج روايته ...فطلب المنتج (جا – موس – بيك) موعدا ليقابل الكاتب الكبير تولستوي والذي كان يسمع عنه كثيرا...وفعلا قام المخرج الذكي (خا – ميس – فجله) بالترحيب بهذه الفكره ورتب الموعد فعلا مع شخص قدمه للمنتج قائلا: الكاتب الكبير عبده تولستوي ...فرحب به المنتج ( جا – موس – بيك ) ترحيبا كبيرا لانه شرف عظيم له ان يتمكن من مقابلته
وقد كان المخرج ( خا – ميس – فجله) قد اشترى الكتاب من احدى المكتبات ونسخه على الاله الكاتبه من اجل المنتج في اسبوع ...ثم قام المخرج ( جا – موس - بيك) يتناول الروايه بالتعديل والتبديل تماما مثلما فعل في
قصة حياة مدام كوري السابقة الذكر (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=49669&highlight=%DF%E6%D1%ED)
...عندما انتهى المنتج كعادته من التبديل والتعديل اقترح تغيير اسم الروايه بعد موافقة الكاتب الكبير عبده التولستوي طبعا الى اسم السلام والكلام لان السلام يسبق الكلام ولا معنى لاسم الحرب والسلام لان الذي يحارب شخصا لا يمكن ان يقول له سلاموعليكو
وقد استجاب (خا – ميس – فجله) لكل التعديلات التي ادخلها المنتج حتى تحولت الى روايه استعراضيه غنائيه راقصه قامت ببطولتها الراقصه فهيمه لهاليبو التي كان يؤمن جا – موس – بيك بمواهبها الكبيره
**********************************
...بسم الله الرحمن الرحيم
المتحف كله قاعات فسيحه لامعه وفترينات زجاجيه تحتوي على اثار وحفريات قدماء السينمائيين
هذه مثلا فترينة بها مومياء ممده وعليها بطاقة للشرح تقول: مومياء المخرج (خا – ميس – فجله) ,من الاسره السينمائيه الرابعه في العصر الجهلوي ....ظهر في عصره بعض الشبان المثقفين وكان كل واحد منهم يطلق على نفسه المخرج الطليعي ...وتدل الحفريات ان المخرج (خا – ميس – فجله) كان يجهل معنى كلمة طليعي , فقد اراد ان يقلد هؤلاء الشبان فكتب في مقدمة احد افلامه: فيلم بالالوان الطليعيه, من اخراج المخرج الطليعي (خا – ميس - فجله)
**********************************
وفي فترينه اخرى مومياء تقول بطاقتها : مومياء السيناريست (عا – لي – بركة الله) من الاسره السينمائيه الخامسه في عصر الجاهلية الدراميه , وتدل النقوش الخاصه بهذا العصر ان (عا – لي – بركة الله) كان يطلق على نفسه ابن سينا الجديد ظنا منه ان الشيخ العالم ابن سينا هو مخترع السيناريو
**********************************
وفي فترينة ثالثه بوبيونة فيلم محنطه عليها بطاقة تقول : بوبيونة فيلم من عصر الاسرة الجهلويه الرابعه ...اسم الفيلم فاجعة في بير السلم .. ومن اخراج (خا – ميس - فجله) .الفيلم من افلام المأساة...ومع ذلك ليس في الفيلم مشهد واحد يخلو من رقصه او اغنيه حتى في مشاهد المأتم ...الامر الذي جعل علماء الاجتماع المعاصرين يعتقدون انه زمان في تقاليدنا الاجتماعيه في تلك الحقبه لابد من الغناء والرقص اذا مات شخص عزيز (شاهدت فيلم زمان ليحيي الفخراني واحمد بدير وفي خلال المأتم يدخل يحيى الفخراني بفرقة حسب الله ويقلب المأتم الى عرس وفرح كامل وهو في منتهى الشماته بوفاة عمه المليونير لانه هو وريثه الوحيد -لا يحضرني هنا اسم الفيلم)...ذلك ان الفيلم (فاجعه في بير السلم ) يحتوي على مشهد للمطربه (فتا – كات ) و والدها يموت امامها فتبكي ثم تسرع الى الشرفه لتغني لحبيبها بطل الفيلم (عا - طيه– سنيوره) في النافذه المقابله: افتح شباكك يا عطيه
والحقني بشوية ميه
**********************************
في الفترينه رقم 9 بالمتحف تمثالان شمعيان لعروس وعريس في ليلة الزفاف يرتديان ملابس القرن العشرين وبطاقة تقول : عروس وعريس...نهاية كل فيلم في عهد الاسره السينمائيه الفجلويه
**********************************
وفي الفترينه رقم 11 وهي عباره عن قاعه زجاجيه فسيحه اقيم فيها ديكور كبير لكباريه, تقول عنه البيانات:
نموذج لديكور في عصر السينما الاول ..ان الكباريه كان من اهم ضرورات العمل الفني في تلك الحقبه من الافلام ...اذ كان على البطل ان يتجه دائما الى الكباريه كلما اصيب بأزمه او صدمه عاطفيه ....فيظل يشرب الويسكي وهو يشاهد رقص عزيزه نايلون ...وقد ادى ظهور الكباريه في كل فيلم خلال عصر الاسرات الاولى الى اعطاء صوره مشوهة عن حياة المجتمعات السابقه في ذلك الزمن الغابر ...اذ تبادر خطأ الى اذهان علماء الاجتماع المعاصرين ان كل شاب من قدماء الشباب كان لابد ان يسكر طينه في الكباريه اذا اصيب بازمه عاطفيه ..اذا هدده اهلها بفسخ الخطبه ...ركض الى الكباريه يشرب كل زجاجات الخمر في بار الكباريه ابتداء من الشمبانيا وانتهاء الى السبيرتو...!!!
فالكباريه في تلك الحقبه يؤكد ان كل العشاق يصبحون في حالة سكر تام عند اول ازمه عاطفيه ولا حرج في ذلك ولا يوجد اي رادع ديني
**********************************
وفي الفترينه رقم 21 مومياء للمؤلف الكبير (اق – رع- طلبيه) وتدل الحفريات على ان النقاد اطلقوا عليه لقب الطرابيشي ..ذلك ان هذا المؤلف لم يكتب في حياته الا قصه واحده وراح يقلبها بعد ذلك كما تقلب الطربوش حتى ضرب الرقم القياسي اذ خرجت هذه القصه باشكال مختلفه في اكثر من عشرين فيلما وكلها تدور حول ام انجبت فتاه من سيدها الغني ...ثم تفترق الام عن البنت وهي لا تزال في طفولتها وتكبر البنت دون ان تعرف امها بينما امها تعرفها وفي النهاية السعيده : بنتي حبيبتي ...ماما حبيبتي
وقد ظهرت هذه القصه في مئات الافلام والاعمال السينمائيه والتلفزيونيه ...مره ابن لا يعرف ابوه ومره اب يرفض الاعتراف بابوته لابنه او بنته لانه خريج سجون بينما ابنته متزوجه من ابن الضابط اللي قبض عليه من عشرين سنه وبنته تعيش عيشة الاثرياء
المهم ان هناك دائما حالة عدم تعارف بين الام واولادها او بين الاب واولاده
**********************************
وفي الفترينه المجاوره مجموعة من الاوراق القديمه المتأكله ومعها بطاقة تقول : سيناريو لفيلم (دموع فوق السطوح) من عصر الاسره الجهلويه الرابعه ايضا
سيناريو الفيلم كما تقول الحفريات تدل على ان كاتبه (شي – حاته – فجله) قد كتبه في اقل من 36 ساعه (500 صفحه) وانه قد اكمل الخمسين صفحه الاخيره في بوفيه الاستديو في اثناء التصوير وهو يشرب الشاي....والخطوط والحواشي هي تعديلات للمخرج ( خا - ميس – فجله) ابن عمه...اذ انه اضاف الى قائمة الامراض التي تصيب البطل في الروايه مرض الصرع ...وقد كان السيناريست قد اقتصر على اصابة البطل بفقدان الذاكره والعمى والسعال الديكي وداء الفيل والسرطان (انظر الفترينه رقم 25)
**********************************
وفي الفترينه رقم 25 بوسترات لمجموعه من افلام المأساه ...اسماؤها على التوالي (تفيده حبي) و (حب في منتصف الليل ) و (حب وبلح وجوافه) و (حنان وعيش وطعميه) وكلها من اخراج المخرج الكبير (خا – ميس - فجله) محتكر الافلام في ذلك الزمان الغابر وقد اطلقوا عليه مخرج المعجزات ...فقد وجد في الحفريات المكتشفه مجموعه من الافلام تظهر ان البطل قد اصيب بمجموعه من الامراض المستعصيه والمستوطنه والمستورده ثم يشفيه المخرج بمعجزات مدهشه في اخر عشر امتار من الفيلم تمهيدا للنهاية السعيده دائما وهو زواج البطل من البطله
وفي فيلم (حب وبلح وجوافه) نجد قمة معجزات المخرج...اذ يموت البطل في هذا الفيلم بسبب الجوافه وتشيع جنازته ويوارى التراب...ثم تكشف النقوش التي عثر عليها لاحقا والتي ظلت لغزا حتى سنة 2759 م بعد اكتشاف سيناريو الفيلم لاول مره سنة 2308 م قصة المعجزه التي قام بها المخرج اذ ان المنتج اعترض على هذه النهايه المأساويه التي تؤثر تاثيرا فلوسيا على شباك التذاكر فاستأنف المخرج (خا – ميس - فجله) التصوير بعد انتهاء الفيلم فعلا وانتقلت الكاميرا في مشهد غريب مع جموع غفيره لتصوير البطل وهو يخرج من القبر ويذهب الى بيت البطله في اللحظه الاخيره قبل ان يتم عقد قرانها على شخص اخر مستسلمة لوفاة البطل لينتهي الفيلم فعلا بالنهايه السعيده دائما كما طلب منتج الفيلم ..هنا يدل على الفكره الخاطئه عند سينمائيي تلك الفتره وهي ان الزواج هو النهايه السعيده دائما
يفسر الفيلم سبب عودة البطل الى الحياه استنادا الى نظرية زراعة الاعضاء في الجسم الانساني ....فطالما يمكن زراعة عضو سليم بدلا من عضو تالف فممكن جدا زراعة بني ادم كامل حيا في جسم بني ادم ميت وهكذا تم زراعة كومبارس حي في قبر البطل وخرج البطل عندها على قيد الحياه
وتقول الحفريات ان (خا – ميس- فجله) اثار بسبب عدم ترشيح هذا الفيلم للمهرجانات الدوليه العالميه مشاكل عديده لان هذه الفكره التي تم رفضها لم يسبقه اليها اي مخرج بشري او بيطري وبناء على عدم الترشيح اعتزل مهنة الاخراج وعاد الى وظيفته السابقه مساعد ممرض
**********************************
وفي الفترينه رقم 31 مومياء المنتج ( جا – موس – بيك)...تقول البطاقه ان المخرج العالمي (خا – ميس - فجله) اقنعه بانتاج رواية الحرب والسلام لتولستوي...فلما قبل بذلك قام المخرج بطلب عربون مئة جنيه لتوصيلها للمؤلف تولستوي لكي يقبل بانتاج روايته ...فطلب المنتج (جا – موس – بيك) موعدا ليقابل الكاتب الكبير تولستوي والذي كان يسمع عنه كثيرا...وفعلا قام المخرج الذكي (خا – ميس – فجله) بالترحيب بهذه الفكره ورتب الموعد فعلا مع شخص قدمه للمنتج قائلا: الكاتب الكبير عبده تولستوي ...فرحب به المنتج ( جا – موس – بيك ) ترحيبا كبيرا لانه شرف عظيم له ان يتمكن من مقابلته
وقد كان المخرج ( خا – ميس – فجله) قد اشترى الكتاب من احدى المكتبات ونسخه على الاله الكاتبه من اجل المنتج في اسبوع ...ثم قام المخرج ( جا – موس - بيك) يتناول الروايه بالتعديل والتبديل تماما مثلما فعل في
قصة حياة مدام كوري السابقة الذكر (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=49669&highlight=%DF%E6%D1%ED)
...عندما انتهى المنتج كعادته من التبديل والتعديل اقترح تغيير اسم الروايه بعد موافقة الكاتب الكبير عبده التولستوي طبعا الى اسم السلام والكلام لان السلام يسبق الكلام ولا معنى لاسم الحرب والسلام لان الذي يحارب شخصا لا يمكن ان يقول له سلاموعليكو
وقد استجاب (خا – ميس – فجله) لكل التعديلات التي ادخلها المنتج حتى تحولت الى روايه استعراضيه غنائيه راقصه قامت ببطولتها الراقصه فهيمه لهاليبو التي كان يؤمن جا – موس – بيك بمواهبها الكبيره