لمت أب
02-08-2006, 05:08 PM
تعتبر التجاره والأستثمار في أسواق المال أحد أهم الأنشطه التجاريه في العالم
وكما تشمل الأنشطه التجاريه الأخرى أصناف عدّه من التجّار
فأن لأسواق المال أيضا أصناف وفئات متعدده من المستثمرين....
ولكن مايميز أسواق الأسهم أنقسام المستثمرين لثلاثة فئات... :
الفئه الأولى ..
من يعمل بنصف رأس ماله ويدخر الباقي ويضع بعضه في أصول عقارية راسخة
فإنه حتى لو تضررت تجارته الأصلية وخسرت
- والدنيا دوارة ودوام الحال من المحال -
يبقى لديه من السيولة والأصول ما يجعله تاجراً غنياً بإذن الله.
الفئه الثانيه..
من يعمل برأس ماله كله ولكنه لا يستدين أبداً، فهذا في منزلة بين المنزلتين: أقل من الأول وأفضل من الأخير.. فحتى لو ساءت الأمور إلى أبعد الحدود فلن يلحقه طلب أو دين
الفئه الثالثه..
من يعمل برأس ماله كله ويستدين أيضاً، فهذا إذا أدبرت أو سائت الأمور - وقد تدبر بسرعة وخاصة في الأسهم - أفلس وضاع وضيع من يعول وانطبق عليه المثل الذي يقول
(ارحموا عزيز قوم ذل).
والذي يستدين برهن أسهمه ويقذف بماله ومال الآخرين في لجة بحر الأسهم يظل كالسابح في البحر معرضاً للغرق السريع أو لأسماك القرش لتقطعه أربا أربا
كما أن هذا النوع الأخير قد صار (عبداً للسوق) وتحت رحمته لا يهنأ بنومه ولا بلقمته وقلبه (يرجف) إذا نزلت أسهمه، وحين يرى أسهمه حمراء ينظر لها كما ينظر لسكين
وكل هذه الفئات الثلاث موجودة في أسواق الأسهم:
ففيهم العاقل الذي يعمل بجزء من رأس ماله ويترك جزءاً لمستجدات الأمور
وفيهم الذي يعمل بماله كله
وفيهم الذي يلقي نفسه في لجة المحيط ومعه غيره( الدين )
فأي فئه تجد نفسك فيها أخي المستثمر
وفقكم الله لما فيه خير
ورزقكم من فضله الوفير
منقول
وكما تشمل الأنشطه التجاريه الأخرى أصناف عدّه من التجّار
فأن لأسواق المال أيضا أصناف وفئات متعدده من المستثمرين....
ولكن مايميز أسواق الأسهم أنقسام المستثمرين لثلاثة فئات... :
الفئه الأولى ..
من يعمل بنصف رأس ماله ويدخر الباقي ويضع بعضه في أصول عقارية راسخة
فإنه حتى لو تضررت تجارته الأصلية وخسرت
- والدنيا دوارة ودوام الحال من المحال -
يبقى لديه من السيولة والأصول ما يجعله تاجراً غنياً بإذن الله.
الفئه الثانيه..
من يعمل برأس ماله كله ولكنه لا يستدين أبداً، فهذا في منزلة بين المنزلتين: أقل من الأول وأفضل من الأخير.. فحتى لو ساءت الأمور إلى أبعد الحدود فلن يلحقه طلب أو دين
الفئه الثالثه..
من يعمل برأس ماله كله ويستدين أيضاً، فهذا إذا أدبرت أو سائت الأمور - وقد تدبر بسرعة وخاصة في الأسهم - أفلس وضاع وضيع من يعول وانطبق عليه المثل الذي يقول
(ارحموا عزيز قوم ذل).
والذي يستدين برهن أسهمه ويقذف بماله ومال الآخرين في لجة بحر الأسهم يظل كالسابح في البحر معرضاً للغرق السريع أو لأسماك القرش لتقطعه أربا أربا
كما أن هذا النوع الأخير قد صار (عبداً للسوق) وتحت رحمته لا يهنأ بنومه ولا بلقمته وقلبه (يرجف) إذا نزلت أسهمه، وحين يرى أسهمه حمراء ينظر لها كما ينظر لسكين
وكل هذه الفئات الثلاث موجودة في أسواق الأسهم:
ففيهم العاقل الذي يعمل بجزء من رأس ماله ويترك جزءاً لمستجدات الأمور
وفيهم الذي يعمل بماله كله
وفيهم الذي يلقي نفسه في لجة المحيط ومعه غيره( الدين )
فأي فئه تجد نفسك فيها أخي المستثمر
وفقكم الله لما فيه خير
ورزقكم من فضله الوفير
منقول