سيف قطر
12-10-2013, 10:09 PM
الخلاصة في شروط وآداب الذكاة من كتاب (أحكام الاضحية والذكاة) لابن عثيمين رحمه الله:
قبل الشروط والآداب، هناك شروط تتعلق بالأضحية وهي:
١- ألا يقل عمر الإبل عن خمس سنين، ولايقل البقر عن سنتين، ولا يقل المعز عن سنة، ولا يقل الضأن(الخروف) عن ستة أشهر.
٢- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام المذكورة في الشرط الأول.
٣- أن تكون الأضحية سليمة خالية من العيوب المخلّة بالصحة، كالمرض البيّن والعرج في المشي والعور في العين والهزيلة جداً.
٤- أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي، وليست مأخوذة بالغصب والسرقة ونحو ذلك.
وأم شروط الذكاة فتسعة، وهي كما يلي:
الأول : أن يكون المذكي ممن يمكن منه قصد التذكية ، وهو المميز العاقل. (والتمييز هو: فهو الخطاب والجواب بالصواب)
الثاني : أن يكون مسلما أو كتابيا .
الثالث : أن يقصد التذكية. (فإن قصد الدفاع عن نفسه فقطع الحلق لم تحل، ويضاف إلى قصد التذكية: قصد الأكل أيضاً-على الصحيح-)
الرابع : أن لا يذبح لغير الله. (فإن ذبح تقرباً إلى صنم أو تعظيماً لصاحب وجاهة لم تحلّ)
الخامس : أن لا يهلّ لغير الله به ، بأن يذكر عليه اسم غير الله. (كأن يقول: باسم النبي أو الولي أو الطائفة)
السادس : أن يسمي الله عليها. (فإن لم يسمّ ناسياً أو جاهلاً لم تحلّ على الصحيح)
السابع : أن تكون الذكاة بمحدد ينهر الدم غير سن وظفر. (المحدد: كل ما يقطع من حديد وخشب وزجاج ونحوه غير السن والظفر)
الثامن : إنهار الدم في موضعه. (بقطع الودجين-على الصحيح-، وهما العرقان المحيطان بالحلقوم والمريء)
التاسع : أن يكون المذكى مأذوناً في ذكاته شرعا.(ورجح الشيخ أن تذكية الغاصب ونحوه تُحل الذبيحة لكن يحرم على الغاصب ونحوه الأكل منها).
- وأما آداب الذبح، فمنها:
1ـ استقبال القبلة بالذبيحة عند الذبح.
2ـ الإحسان إلى الذبيحة بعمل كل ما يريحها عند الذكاة ، بأن تكون الذكاة بآلة حادة ، وأن يمرها على محل الذكاة بقوة وسرعة.
3ـ أن ينحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى.
4ـ أن يذبح غير الإبل مضجعة على جنبها ، ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكن منها، ويكون الإضجاع على الجنب الأيسر، لأنه اسهل للذبح، فإن كان الذابح أعسر وهو الأشدف الذي يعمل بيده اليسرى عمل اليد اليمني ، وكان اليسر له أن يضجعها على الجنب الأيمن، فلا بأس أن يضجعها عليه؛ لأن المهم راحة الذبيحة.
وينبغي أن يمسك برأسها ويرفعه قليلاً ليبين محل الذبح، وأما الإمساك بيدي الذبيحة ورجليها عند ذبحها لئلا تتحرك، فظاهر حديث أنس السابق أنه لا يستحب؛ لأنه لم يذكر أن أحداً امسك بها عندما ذبحها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل عنه لأهميته كما نقل عنه وضع قدمه على صفاحهما.
5- استكمال قطع الحلقوم والمريء والودجين.
6- أن يواري عنها السكين، يعني يسترها عنها بحيث لا تراها إلا ساعة ذبحها.
7ـ زيادة التكبير بعد التسمية فيقول : بسم الله والله أكبر.
8ـ أن يسمي عند ذبح الأضحية أو العقيقة من هي له، لكن إن ذبحها ونوى من هي له بدون ذكر اسم صاحبها أجزأت النية.
9- أن يدعو عند ذبح الأضحية بالقبول، لحديث عائشة وفيه:((بسم الله ، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد )) رواه أحمد ومسلم.
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17995.shtml
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17996.shtml
قبل الشروط والآداب، هناك شروط تتعلق بالأضحية وهي:
١- ألا يقل عمر الإبل عن خمس سنين، ولايقل البقر عن سنتين، ولا يقل المعز عن سنة، ولا يقل الضأن(الخروف) عن ستة أشهر.
٢- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام المذكورة في الشرط الأول.
٣- أن تكون الأضحية سليمة خالية من العيوب المخلّة بالصحة، كالمرض البيّن والعرج في المشي والعور في العين والهزيلة جداً.
٤- أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي، وليست مأخوذة بالغصب والسرقة ونحو ذلك.
وأم شروط الذكاة فتسعة، وهي كما يلي:
الأول : أن يكون المذكي ممن يمكن منه قصد التذكية ، وهو المميز العاقل. (والتمييز هو: فهو الخطاب والجواب بالصواب)
الثاني : أن يكون مسلما أو كتابيا .
الثالث : أن يقصد التذكية. (فإن قصد الدفاع عن نفسه فقطع الحلق لم تحل، ويضاف إلى قصد التذكية: قصد الأكل أيضاً-على الصحيح-)
الرابع : أن لا يذبح لغير الله. (فإن ذبح تقرباً إلى صنم أو تعظيماً لصاحب وجاهة لم تحلّ)
الخامس : أن لا يهلّ لغير الله به ، بأن يذكر عليه اسم غير الله. (كأن يقول: باسم النبي أو الولي أو الطائفة)
السادس : أن يسمي الله عليها. (فإن لم يسمّ ناسياً أو جاهلاً لم تحلّ على الصحيح)
السابع : أن تكون الذكاة بمحدد ينهر الدم غير سن وظفر. (المحدد: كل ما يقطع من حديد وخشب وزجاج ونحوه غير السن والظفر)
الثامن : إنهار الدم في موضعه. (بقطع الودجين-على الصحيح-، وهما العرقان المحيطان بالحلقوم والمريء)
التاسع : أن يكون المذكى مأذوناً في ذكاته شرعا.(ورجح الشيخ أن تذكية الغاصب ونحوه تُحل الذبيحة لكن يحرم على الغاصب ونحوه الأكل منها).
- وأما آداب الذبح، فمنها:
1ـ استقبال القبلة بالذبيحة عند الذبح.
2ـ الإحسان إلى الذبيحة بعمل كل ما يريحها عند الذكاة ، بأن تكون الذكاة بآلة حادة ، وأن يمرها على محل الذكاة بقوة وسرعة.
3ـ أن ينحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى.
4ـ أن يذبح غير الإبل مضجعة على جنبها ، ويضع رجله على صفحة عنقها ليتمكن منها، ويكون الإضجاع على الجنب الأيسر، لأنه اسهل للذبح، فإن كان الذابح أعسر وهو الأشدف الذي يعمل بيده اليسرى عمل اليد اليمني ، وكان اليسر له أن يضجعها على الجنب الأيمن، فلا بأس أن يضجعها عليه؛ لأن المهم راحة الذبيحة.
وينبغي أن يمسك برأسها ويرفعه قليلاً ليبين محل الذبح، وأما الإمساك بيدي الذبيحة ورجليها عند ذبحها لئلا تتحرك، فظاهر حديث أنس السابق أنه لا يستحب؛ لأنه لم يذكر أن أحداً امسك بها عندما ذبحها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقل عنه لأهميته كما نقل عنه وضع قدمه على صفاحهما.
5- استكمال قطع الحلقوم والمريء والودجين.
6- أن يواري عنها السكين، يعني يسترها عنها بحيث لا تراها إلا ساعة ذبحها.
7ـ زيادة التكبير بعد التسمية فيقول : بسم الله والله أكبر.
8ـ أن يسمي عند ذبح الأضحية أو العقيقة من هي له، لكن إن ذبحها ونوى من هي له بدون ذكر اسم صاحبها أجزأت النية.
9- أن يدعو عند ذبح الأضحية بالقبول، لحديث عائشة وفيه:((بسم الله ، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد )) رواه أحمد ومسلم.
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17995.shtml
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17996.shtml