رجل الجزيرة
13-10-2013, 03:55 AM
تعمل حتى رابع أيام العيد لتفادي الزحام .. البلدية :
5 مقاصب لاستقبال الأضاحي
29 طبيبًا بيطريًا للكشف على الذبائح وتحذيرات من الذبح خارج المقاصب
عبدالله السليطي: مقاصب آلية متحرّكة بالتعاون مع مواشي مستقبلاً
تجهيز مقصبي معيذر والريان ورقابة على الملاحم ومقصب الأهالي
http://raya.com/File/GetImageCustom/0b40a897-decb-4c5e-aeb8-4e71567c03d8/316/235
كتب - محمد حافظ :
كشف السيد عبدالله السليطي رئيس وحدة صحة اللحوم بقسم الرقابة الصحيّة ببلدية الدوحة عن جاهزية 5 مقاصب لاستقبال الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ودعا المواطنين والمقيمين بعدم التركيز على مقصب بعينه تفاديًا للزحام والتأخير في إنجاز عملية الذبح.
وقال السليطي خلال مؤتمر صحفي عقد بمقصب الأهالي: إن المقاصب التي ستكون في استقبال المضحين هي :
مقصب الأهالي 1: وسيكون مفتوحًا من 5 صباحًا وحتى 8 مساءً في يوم عرفة ومن بعد صلاة العيد إلى 7 مساءً كما سيكون مفتوحًا من 5 صباحًا وحتى 7 مساءً ثاني وثالث ورابع أيام العيد،
والمقصب الثاني هو مقصب الأهالي (2): أو المعروف بمقصب الملاحم وسيتم فتحه للجمهور يوم عرفة من 4 صباحًا وحتى 8 مساءً ومن بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً أول أيام العيد ومن 5 صباحًا وحتى 7 مساء ثاني وثالث أيام العيد
ومقصب الجمال والأبقار: وسيفتح للجمهور من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً ومن 5 صباحًا وحتى 7 مساءً ثاني وثالث أيام العيد.
ومقصب الأهالي 3 بجانب سوق الطيور: ويستقبل الأضاحى من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً أول أيام العيد ومن 5 صباحًا وحتى 6 مساءً ثاني وثالث أيام العيد .
وأخيرًا المقصب الآلي: وسيكون مفتوحًا للجمهور من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً ومن 5 صباحًا وحتى 7 من ثاني وثالث ورابع أيام العيد علاوة على المقاصب البلديّة المنتشرة في كافة البلديات على مستوى الدولة .
وأكد السليطي أن الوحدة رفعت حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحي المبارك من خلال خطة عمل الهدف منها التيسير على المواطنين والمقيمين لزبح الأضاحي والقضاء على الزحام، خاصة في أول أيام العيد والقضاء على كافة الظواهر السلبية التي تفسد عليهم أجواء فرحة العيد .
ولفت إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني من درجة استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسخّرت مختلف أجهزتها الخدمية والرقابية خاصة فيما يتعلق بذبح الأضاحي في المقاصب الأهلية حيث اعتمدت خطة عمل للتيسير على المواطنين والمقيمين منعًا للزحام في أول أيام العيد .
كما خاطبت الوزارة شركة ودام للتنسيق التام معها لتسهيل سير العمل في المقاصب وذلك بزيادة عدد القصّابين المهرة لضمان سرعة الانتهاء من ذبح وتقطيع الأضاحي وتنظيم عملية توزيع الأرقام والقضاء على ظاهرة بيعه بالسوق السوداء .
وأكد السليطي أنه تم الاستعانة بـ29 طبيبًا بيطريًا للكشف على الذبائح داخل وخارج المقاصب بينهم 3 سيدات علاوة على زيادة أعداد القصّابين في كل مقصب لضمان سرعة إنجاز الذبح وتقليل الفترة الزمنية التي تستغرقها حرصًا على وقت وراحة المواطنين.
وأشار إلى أن الفريق الطبي البيطري ستكون مهمته الكشف على الحيوانات قبل الذبح للتصريح لها بدخول المقصب وفي حالة عدم صلاحيته يمنع ذبحه، علاوة على وجود أطباء للتأكد من سلامة اللحوم بعد ذبحها لإجازة الصالح منها وإتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي .
وكشف أنه في الأيام العادية يتم إتلاف نحو 100 ذبيحة في اليوم أما أيام العيد فيتضاعف العدد لكثرة أعداد الحيوانات التي يتم ذبحها، مناشدًا المستهلكين تحري الدقة عند اختيار الذبيحة وفق الاشتراطات الصحيّة والشرعية أيضًا علاوة على اختيار أماكن البيع الموثوق فيها يجعل الذبيحة صالحة للاستهلاك نظرًا لما تعتمده الدولة من اشتراطات صحيّة تجعل كافة الماشية المباعة في الأسواق المعتمدة صالحة إلا ما أصيب منها بأمراض جراء عدم العناية بها .
وأشار السليطي إلى أن المقاصب الأهلية والآلية تتوافر فيها الاشتراطات الصحيّة بنسبة 90 % وفقًا لتقارير المراقبين والفتشين وبشهادة الشركات الاسترالية التي تولي أغنامها عناية خاصة وتراقب عملية ذبحها داخل المقاصب وفقًا لما تعني به من حقوق الحيوان.
وكشف عن وجود مطالبات لشركة "مواشي" بتخصيص مقاصب متحرّكة في المستقبل للقضاء على الزحام في المقاصب أيام العيد، وجاري العمل على تلك الأفكار مستقبلاً علاوة على مشروعات تطوير وتحسين المقاصب ودراسة نقلها خارج حدود الكتلة السكنية لتضرّر السكان منها وبما سيترتب عليه أيضًا تحقيق جودة صحيّة أعلى للبيئة التي تذبح فيها الذبائح.
وطالب المواطنين والمقيمين بعدم الذبح خارج المقاصب المعتمدة أو من خلال قصّابين لا يملكون ترخيصًا بممارسة المهنة من قبل وزارة البلدية حرصًا على سلامتهم وإجراءات الصحة العامة وما يُشكله ذلك من مخالفة للقانون تتوجب معها العقاب حيث يتميز الذبح في المقاصب بتوافر عملية الفحص البيطري لضمان سلامة اللحوم التي يتم ذبحها إضافة إلى سلامة التخلّص من الأحشاء حفاظًا على البيئة والنظافة العامة ويتم إتلاف الذبيحة المصابة ونمنح صاحبها شهادة يتوجه بها إلى البائع ليقوم بمنحه خروفاً آخر أو تحمّل الخسارة بالكامل.
ومن ناحيته استعرض الدكتور أحمد كمال، الطبيب البيطري بوحدة صحة اللحوم، خلال جولة داخل مقصب الأهالي الإجراءات التي اتخذتها البلدية للتسهيل على المواطنين والمقيمين خلال أيام العيد وكذا مراحل الذبح وإجراءات السلامة والشروط الصحيّة المتبعة داخل المقصب، حيث أكد أن المستهلك عقب قيامه بشراء الذبيحة عليه التوجه بها نحو المقصب لذبحها خاصة الخراف الأسترالية المدّعمة التي يمنع منعًا باتًا ذبحها خارج المقصب أما باقي الأنواع فلا يوجد ما يمنع أن يأخذها المستهلك لمنزله أو عزبته لذبحها بمعرفته،
وأشار إلى أنه تم إعداد مسار خاص بالخراف الأسترالية لدخولها للمقصب من التحويطة الخاصة بالشركة وفق ما اتفقت عليه شركة مواشي مع الجانب الأسترالي لضمان سلامة الخراف الحيّة قبل ذبحها ومنعًا لوجود أي انتهاكات خاصة من قبل الحمّالين ومع دخول الخروف إلى المسار يتم استلامه بواسطة عامل الاستقبال بالمقصب الذي يقوم بترقيم الخروف برقم حديدي لضمان عدم خلط الخرفان بعضها ببعض بعد الذبح، ويُعطي المستهلك فاتورة بها نفس الرقم لينتظر في الخارج بعدها يتم وضع الذبيحة على سير آلي يدخل من خلاله إلى طاولة الذبح.
وأضاف إن قيمة الذبح داخل المقصب كما هو مقرّر لها 16 ريالاً منها 10 ريالات قيمة الذبح و5 ريالات قيمة التقطيع و1 ريال ثمن للكيس، ومدة الذبح والتقطيع لا تتجاوز النصف ساعة في أوقات الزحام ولكن على المستهلكين التعاون مع العاملين بالمقصب واتباع التعليمات لتفادي الزحام وهو ما يترتب عليه إنجاز مهمته في زمن قصي.
وأشار إلى أن الطبيب البيطري تكون مهمته الكشف على الذبيحة في مرحلتين الأولى الكشف الظاهري عليها قبل إجازتها للذبح والثانية على اللحمة نفسها بعد عملية الذبح والسلخ وقبل التقطيع وفي تلك المرحلة يكون الكشف أوقع من خلال مناظرة اللحمة وإجازة الصالح منها وإتلاف غير الصالح، بعدها تدخل في مرحلة التقطيع ثم تسلّم للعميل وفقًا لرغبته.
وأكد أن المقصب يراعي دائمًا الاشتراطات الصحيّة وما يتعلق بها من نظافة وتطهير دائمين من خلال الماء الجاري والمواد المطهرة، نظرًا لأنها بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات والبكتيريا الضارة والتي لا نسمح بانتقالها للحوم من خلال التأكيد على مسألة النظافة أولاً بأول مع القصّابين ومساعديهم.
وكشف عن أن شركة "مواشي" قامت بمضاعفة أعدد القصّابين والعمّال خلال أيام العيد خاصة في المقصب الأهلي الذي يشهد زحامًا كبيرًا من قبل المستهلكين ففي الأيام العادية لا يتجاوز عدد القصّابين 65 عاملاً بينما يتم إضافة 35 قصابًا و20 عامل نظافة للعمل داخل وخارج المقصب.
من ناحية أخرى قامت بلدية الريان وضمن استعداداتها لعيد الأضحى بوضع خطة عمل لمتابعة عمل المقاصب الأهلية التابعة للبلدية وهي مقصب معيذر ومقصب الريان حسب جدول دوام الأطباء البيطريين في المقصبين اللذين سيفتتحان للجمهور في أول أيام العيد من بعد صلاة العيد مباشرة لغاية الساعة الخامسة مساءً وثاني أيام العيد ولغاية نهاية إجازة العيد من الساعة ( 6 ) صباحاً وحتى الساعة (5) مساءً مع تشديد الرقابة والقيام بالحملات التفتيشية المفاجئة وتشكيل لجان لمنع الذبح خارج المقاصب والتأكد من الالتزام بشروط الصحة والسلامة المطلوبة.
ومن جانبه أكد السيد سعد عبد الله المهندي، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور، أن الأطباء البيطريين يقومون بجهود كبيرة من أجل الرقابة المستمرة على الملاحم ومقصب الأهالي وذلك من أجل التأكد من الاشتراطات الصحيّة المستخدمة في عمليات الذبح وسلامتها، لافتاً إلى أنه منذ بداية شهر أكتوبر الجاري قامت وحدة صحة اللحوم بالتنسيق مع شركة "ودام" من أجل الرقابة على مقصب الأهالي مع أخذ في الاعتبار البدء في صيانة المقصب بعد إجازة العيد.
مشيرًا إلى قيام أجهزة الرقابة بتنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية، وإعداد برامج عمل للرقابة على المقاصب وتوزيع الأطباء البيطريين ابتداءً من يوم عرفة وحتى ثالث أيام العيد بمتابعة من السيد جمعة خميس المريخي مدير البلدية .
وناشد قسم الرقابة الصحيّة المستهلكين التعاون مع مفتشي القسم بإخطار المفتشين في حالة وجود أية مخالفات للاشتراطات الصحيّة وذلك من أجل صحة وسلامة المستهلك.
http://raya.com/news/pages/0740821a-8192-4a1a-a7ed-ffd46fa43cf7
5 مقاصب لاستقبال الأضاحي
29 طبيبًا بيطريًا للكشف على الذبائح وتحذيرات من الذبح خارج المقاصب
عبدالله السليطي: مقاصب آلية متحرّكة بالتعاون مع مواشي مستقبلاً
تجهيز مقصبي معيذر والريان ورقابة على الملاحم ومقصب الأهالي
http://raya.com/File/GetImageCustom/0b40a897-decb-4c5e-aeb8-4e71567c03d8/316/235
كتب - محمد حافظ :
كشف السيد عبدالله السليطي رئيس وحدة صحة اللحوم بقسم الرقابة الصحيّة ببلدية الدوحة عن جاهزية 5 مقاصب لاستقبال الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ودعا المواطنين والمقيمين بعدم التركيز على مقصب بعينه تفاديًا للزحام والتأخير في إنجاز عملية الذبح.
وقال السليطي خلال مؤتمر صحفي عقد بمقصب الأهالي: إن المقاصب التي ستكون في استقبال المضحين هي :
مقصب الأهالي 1: وسيكون مفتوحًا من 5 صباحًا وحتى 8 مساءً في يوم عرفة ومن بعد صلاة العيد إلى 7 مساءً كما سيكون مفتوحًا من 5 صباحًا وحتى 7 مساءً ثاني وثالث ورابع أيام العيد،
والمقصب الثاني هو مقصب الأهالي (2): أو المعروف بمقصب الملاحم وسيتم فتحه للجمهور يوم عرفة من 4 صباحًا وحتى 8 مساءً ومن بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً أول أيام العيد ومن 5 صباحًا وحتى 7 مساء ثاني وثالث أيام العيد
ومقصب الجمال والأبقار: وسيفتح للجمهور من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً ومن 5 صباحًا وحتى 7 مساءً ثاني وثالث أيام العيد.
ومقصب الأهالي 3 بجانب سوق الطيور: ويستقبل الأضاحى من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً أول أيام العيد ومن 5 صباحًا وحتى 6 مساءً ثاني وثالث أيام العيد .
وأخيرًا المقصب الآلي: وسيكون مفتوحًا للجمهور من بعد صلاة العيد إلى الساعة 7 مساءً ومن 5 صباحًا وحتى 7 من ثاني وثالث ورابع أيام العيد علاوة على المقاصب البلديّة المنتشرة في كافة البلديات على مستوى الدولة .
وأكد السليطي أن الوحدة رفعت حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحي المبارك من خلال خطة عمل الهدف منها التيسير على المواطنين والمقيمين لزبح الأضاحي والقضاء على الزحام، خاصة في أول أيام العيد والقضاء على كافة الظواهر السلبية التي تفسد عليهم أجواء فرحة العيد .
ولفت إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني من درجة استعدادها لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسخّرت مختلف أجهزتها الخدمية والرقابية خاصة فيما يتعلق بذبح الأضاحي في المقاصب الأهلية حيث اعتمدت خطة عمل للتيسير على المواطنين والمقيمين منعًا للزحام في أول أيام العيد .
كما خاطبت الوزارة شركة ودام للتنسيق التام معها لتسهيل سير العمل في المقاصب وذلك بزيادة عدد القصّابين المهرة لضمان سرعة الانتهاء من ذبح وتقطيع الأضاحي وتنظيم عملية توزيع الأرقام والقضاء على ظاهرة بيعه بالسوق السوداء .
وأكد السليطي أنه تم الاستعانة بـ29 طبيبًا بيطريًا للكشف على الذبائح داخل وخارج المقاصب بينهم 3 سيدات علاوة على زيادة أعداد القصّابين في كل مقصب لضمان سرعة إنجاز الذبح وتقليل الفترة الزمنية التي تستغرقها حرصًا على وقت وراحة المواطنين.
وأشار إلى أن الفريق الطبي البيطري ستكون مهمته الكشف على الحيوانات قبل الذبح للتصريح لها بدخول المقصب وفي حالة عدم صلاحيته يمنع ذبحه، علاوة على وجود أطباء للتأكد من سلامة اللحوم بعد ذبحها لإجازة الصالح منها وإتلاف غير الصالح للاستهلاك الآدمي .
وكشف أنه في الأيام العادية يتم إتلاف نحو 100 ذبيحة في اليوم أما أيام العيد فيتضاعف العدد لكثرة أعداد الحيوانات التي يتم ذبحها، مناشدًا المستهلكين تحري الدقة عند اختيار الذبيحة وفق الاشتراطات الصحيّة والشرعية أيضًا علاوة على اختيار أماكن البيع الموثوق فيها يجعل الذبيحة صالحة للاستهلاك نظرًا لما تعتمده الدولة من اشتراطات صحيّة تجعل كافة الماشية المباعة في الأسواق المعتمدة صالحة إلا ما أصيب منها بأمراض جراء عدم العناية بها .
وأشار السليطي إلى أن المقاصب الأهلية والآلية تتوافر فيها الاشتراطات الصحيّة بنسبة 90 % وفقًا لتقارير المراقبين والفتشين وبشهادة الشركات الاسترالية التي تولي أغنامها عناية خاصة وتراقب عملية ذبحها داخل المقاصب وفقًا لما تعني به من حقوق الحيوان.
وكشف عن وجود مطالبات لشركة "مواشي" بتخصيص مقاصب متحرّكة في المستقبل للقضاء على الزحام في المقاصب أيام العيد، وجاري العمل على تلك الأفكار مستقبلاً علاوة على مشروعات تطوير وتحسين المقاصب ودراسة نقلها خارج حدود الكتلة السكنية لتضرّر السكان منها وبما سيترتب عليه أيضًا تحقيق جودة صحيّة أعلى للبيئة التي تذبح فيها الذبائح.
وطالب المواطنين والمقيمين بعدم الذبح خارج المقاصب المعتمدة أو من خلال قصّابين لا يملكون ترخيصًا بممارسة المهنة من قبل وزارة البلدية حرصًا على سلامتهم وإجراءات الصحة العامة وما يُشكله ذلك من مخالفة للقانون تتوجب معها العقاب حيث يتميز الذبح في المقاصب بتوافر عملية الفحص البيطري لضمان سلامة اللحوم التي يتم ذبحها إضافة إلى سلامة التخلّص من الأحشاء حفاظًا على البيئة والنظافة العامة ويتم إتلاف الذبيحة المصابة ونمنح صاحبها شهادة يتوجه بها إلى البائع ليقوم بمنحه خروفاً آخر أو تحمّل الخسارة بالكامل.
ومن ناحيته استعرض الدكتور أحمد كمال، الطبيب البيطري بوحدة صحة اللحوم، خلال جولة داخل مقصب الأهالي الإجراءات التي اتخذتها البلدية للتسهيل على المواطنين والمقيمين خلال أيام العيد وكذا مراحل الذبح وإجراءات السلامة والشروط الصحيّة المتبعة داخل المقصب، حيث أكد أن المستهلك عقب قيامه بشراء الذبيحة عليه التوجه بها نحو المقصب لذبحها خاصة الخراف الأسترالية المدّعمة التي يمنع منعًا باتًا ذبحها خارج المقصب أما باقي الأنواع فلا يوجد ما يمنع أن يأخذها المستهلك لمنزله أو عزبته لذبحها بمعرفته،
وأشار إلى أنه تم إعداد مسار خاص بالخراف الأسترالية لدخولها للمقصب من التحويطة الخاصة بالشركة وفق ما اتفقت عليه شركة مواشي مع الجانب الأسترالي لضمان سلامة الخراف الحيّة قبل ذبحها ومنعًا لوجود أي انتهاكات خاصة من قبل الحمّالين ومع دخول الخروف إلى المسار يتم استلامه بواسطة عامل الاستقبال بالمقصب الذي يقوم بترقيم الخروف برقم حديدي لضمان عدم خلط الخرفان بعضها ببعض بعد الذبح، ويُعطي المستهلك فاتورة بها نفس الرقم لينتظر في الخارج بعدها يتم وضع الذبيحة على سير آلي يدخل من خلاله إلى طاولة الذبح.
وأضاف إن قيمة الذبح داخل المقصب كما هو مقرّر لها 16 ريالاً منها 10 ريالات قيمة الذبح و5 ريالات قيمة التقطيع و1 ريال ثمن للكيس، ومدة الذبح والتقطيع لا تتجاوز النصف ساعة في أوقات الزحام ولكن على المستهلكين التعاون مع العاملين بالمقصب واتباع التعليمات لتفادي الزحام وهو ما يترتب عليه إنجاز مهمته في زمن قصي.
وأشار إلى أن الطبيب البيطري تكون مهمته الكشف على الذبيحة في مرحلتين الأولى الكشف الظاهري عليها قبل إجازتها للذبح والثانية على اللحمة نفسها بعد عملية الذبح والسلخ وقبل التقطيع وفي تلك المرحلة يكون الكشف أوقع من خلال مناظرة اللحمة وإجازة الصالح منها وإتلاف غير الصالح، بعدها تدخل في مرحلة التقطيع ثم تسلّم للعميل وفقًا لرغبته.
وأكد أن المقصب يراعي دائمًا الاشتراطات الصحيّة وما يتعلق بها من نظافة وتطهير دائمين من خلال الماء الجاري والمواد المطهرة، نظرًا لأنها بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات والبكتيريا الضارة والتي لا نسمح بانتقالها للحوم من خلال التأكيد على مسألة النظافة أولاً بأول مع القصّابين ومساعديهم.
وكشف عن أن شركة "مواشي" قامت بمضاعفة أعدد القصّابين والعمّال خلال أيام العيد خاصة في المقصب الأهلي الذي يشهد زحامًا كبيرًا من قبل المستهلكين ففي الأيام العادية لا يتجاوز عدد القصّابين 65 عاملاً بينما يتم إضافة 35 قصابًا و20 عامل نظافة للعمل داخل وخارج المقصب.
من ناحية أخرى قامت بلدية الريان وضمن استعداداتها لعيد الأضحى بوضع خطة عمل لمتابعة عمل المقاصب الأهلية التابعة للبلدية وهي مقصب معيذر ومقصب الريان حسب جدول دوام الأطباء البيطريين في المقصبين اللذين سيفتتحان للجمهور في أول أيام العيد من بعد صلاة العيد مباشرة لغاية الساعة الخامسة مساءً وثاني أيام العيد ولغاية نهاية إجازة العيد من الساعة ( 6 ) صباحاً وحتى الساعة (5) مساءً مع تشديد الرقابة والقيام بالحملات التفتيشية المفاجئة وتشكيل لجان لمنع الذبح خارج المقاصب والتأكد من الالتزام بشروط الصحة والسلامة المطلوبة.
ومن جانبه أكد السيد سعد عبد الله المهندي، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور، أن الأطباء البيطريين يقومون بجهود كبيرة من أجل الرقابة المستمرة على الملاحم ومقصب الأهالي وذلك من أجل التأكد من الاشتراطات الصحيّة المستخدمة في عمليات الذبح وسلامتها، لافتاً إلى أنه منذ بداية شهر أكتوبر الجاري قامت وحدة صحة اللحوم بالتنسيق مع شركة "ودام" من أجل الرقابة على مقصب الأهالي مع أخذ في الاعتبار البدء في صيانة المقصب بعد إجازة العيد.
مشيرًا إلى قيام أجهزة الرقابة بتنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية، وإعداد برامج عمل للرقابة على المقاصب وتوزيع الأطباء البيطريين ابتداءً من يوم عرفة وحتى ثالث أيام العيد بمتابعة من السيد جمعة خميس المريخي مدير البلدية .
وناشد قسم الرقابة الصحيّة المستهلكين التعاون مع مفتشي القسم بإخطار المفتشين في حالة وجود أية مخالفات للاشتراطات الصحيّة وذلك من أجل صحة وسلامة المستهلك.
http://raya.com/news/pages/0740821a-8192-4a1a-a7ed-ffd46fa43cf7