المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن بحاجة لهيئة للضبط الإجتماعي ...



ام ناصر1
18-10-2013, 09:08 AM
السلام عليكم ..
جمعة مباركة للجميع ...في صباح يفيض بالرحمة والخير والنور والسرور..
كثرة الموضوعات التي تنتقد الوضع الاجتماعي ...
كمسألة السفر بالعيد والردع للضائعين بالمجمعات وانتشار ظاهرة الشرب
وتسببها في حوادث فاجعة ومشينة ...ونصب التماثيل ...

وبتنا نرى من يلوم ومن ينتقد ومن ينذر بعواقب كارثية إذا استمر الوضع
على ماهو عليه ....

وهناك من يحمل جهات أو وزارات أو حتى افراد مسؤولية الحدث ...
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ...
من الجهة المخولة بالضبط الاجتماعي ....في بلدنا

والضبط الاجتماعي ...اعني به القدرة على ضبط ظاهرة تؤدي
لانحلال المجتمع وافساد اخلاقياته أو عقيدته أو سلمه ...


اعتقد هذا شيء سنختلف عليه ...فالبعض سيؤكد على المسؤولية المشتركة
والبعض سيحدد جهات وافراد معينين ...رغم إنه القوانين لاتعطيهم الحق
بتولي مسؤولية الضبط الاجتماعي ...وضبط الاتجاه العام

والبعض الاكاديمي يرى أنه الأفضل ...دراسة الظاهرة وتقديم حلول
لها ...

هل بتنا في قطر نحتاج لهيئة متخصصة بذلك ...إذا بتنا بحاجة لهذه
الهيئة ...كيف السبيل لإيجادها ....وماهي حدود مسؤولياتها ...
هل ستكون سلطتها تنفيذية أم ضبطية أم قضائية ...
ام ستكون فقط جهة رقابية ...عين على الحدث وتحذر منه ...
هل ستهتم فقط بالظواهر الاجتماعية أم لابد أن تتوسع ...
هل ستتحرك وفق الاشتباه أم البلاغ ...أم الرصد والتحري

هل المجتمع ...حكومة وشعبا ....سيقبلون بإيجاد نواة رقابية
أمرة وناهية ...أم كما سيدعي البعض لم نعتد الا على القوانين
لا الأشخاص لتوجيهنا ....

وهل بوجودها ...تسقط واجبتنا وحقنا في نقد الظواهر الاجتماعية
السلبية والمنحرفة بداخل المجتمع ...سواء كانت بمجال العرف أو التقليد
أو مكان العمل ...



هذا ....والله ولي التوفيق

fhd4
18-10-2013, 10:04 AM
حاولت أدور على كلمة دين أو شرع أو اسلام في الموضوع وماحصلت ..

محتاجين إلى ضبط ديني وشرعي وإسلامي بعيد عن الاعراف والتقاليد ... وإن شاء الله كل المشاكل راح تنحل ...

اعمار قطر
18-10-2013, 10:32 AM
حاولت أدور على كلمة دين أو شرع أو اسلام في الموضوع وماحصلت ..

محتاجين إلى ضبط ديني وشرعي وإسلامي بعيد عن الاعراف والتقاليد ... وإن شاء الله كل المشاكل راح تنحل ...

شكرا اخوي عالتوضيح :nice::nice::nice::nice::nice:

ام ناصر1
18-10-2013, 12:44 PM
حاولت أدور على كلمة دين أو شرع أو اسلام في الموضوع وماحصلت ..

محتاجين إلى ضبط ديني وشرعي وإسلامي بعيد عن الاعراف والتقاليد ... وإن شاء الله كل المشاكل راح تنحل ...

ماهي المشكلة ...إذا قلنا نبي هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
مباشرة ...بصريح العبارة ..كما حدث في موضوعات سابقة ...فيه ناس
ماراح تأيد ..وبتقعد تقارن بينها وبين بين هيئة الآمر والنهي بالسعودية ...وبالآخر
بيقولون ..جيه أحسن ...
واحنا مش متعودين على الرقابة الدينية ....

فالموضوع جه بسؤال عام ....محتاجين للضبط الإجتماعي لظواهر
باتت منتشره وتفسد اخلاقيات الناس ..أكيد ...
إنزين شالحل ...خلي الناس تفكر ...لأنه إذا قلنا ضبط ديني على طول
في ناس تتهيب وما يعجبها ....

فالموضوع مقصود منه طلب حل ....
والحل في النهاية هو في...الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....
بس أنت استعجلت ...الله يهداك ...

أنت فكرتك إذا طبقنا الشرع بنقضي على كثير من الظواهر السلبية
فكرتي ...الظواهر السلبية ...باتت تحتاج لحل ...وكمجتمع مسلم ....كيف نجد الحل من الشريعة
جزء واحد إذا طبقناه " الأمر والنهي ...عبر مؤسسة ..تبنى ويكون لها قانونها ونظامها بالضبط ...
سيكون لها اثر ايجابي بالمجتمع ... "



وكل كاتب يصوغ افكاره بطرقه ...مباشرة أو غير مباشرة
المهم ...مافيها خروج عن حدود اللباقة واللياقة ....والأدب ...والدين

السامـي
18-10-2013, 01:17 PM
أليست موجودة؟.

duhail535
18-10-2013, 01:24 PM
موضوع جدا مهم ويحتاج شجاعة للخوض فيه .

ولنكن واضحين . وردت جملة إعتراضية في كلامك تختصر كل الكلام ، حيث هي مرد ومبلغ كل من يفكر في الشأن العام .


...رغم إنه القوانين لاتعطيهم الحق
بتولي مسؤولية الضبط الاجتماعي ...وضبط الاتجاه العام



في الغرب الذي يدعي الحرية في كل شيء ، هناك ممنوعات كثيرة ، أشهرها المنع البات في مجرد مناقشة الأعداد المكذوبة لما يسمى محرقة اليهود حيث ستعرض نفسك إلى الملاحقة القانونية والغرامات المالية . رغم أنه هناك يسمحون لك بالتشكيك في الذات الإلهية وسب نبي متبع من أكثر من ألف مليون شخص في العالم .

عندنا ، في جميع الأقطار العربية تقريبا ، الأمور والحدود غير واضحة ومائعة جدا وتخضع للمزاجات . إلا فيما يتعلق بالسلطة .

ولكي لا نتشعب في موضوعك الهادف ، أكتفي بمقولة الخليفة الراشد ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه : إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .

khalid525
18-10-2013, 01:39 PM
جمعه مباركة
لا لسنا بحاجة لها الا اذا سيتم الغاء البرلمان ، فالبرلمان هو الجهه التي تتولى هذه المهمة وغيرها من المهام بالطبع ، كما ان اقلام الكتاب والصحفيين واعضاء تويتر والمنتديات واهل الرأي واهل الدين هم ايضا لهم اسهامات مهمة في توجيه وضبط المجتمع نحو المحافظة على قيمة ودينه .

الصغيره
19-10-2013, 03:49 AM
بكلمه بسيطه نتتاج توجيه وارشاد ونصح واصلاح وتقويم ....خاصه للفئات التي لا نميز المراه من الرجل ولا من الذكر ولا الانثى يا ملابس رجل فيها انثى او العكس وصار الخطا ماحد يقدر يقول خطا نحتاج هيئه لكن توجيههيه وارشاديه وتقويم واصلاح الصراحه الحاله ماعاد ينسكت عليها

تغلبية
19-10-2013, 06:51 AM
اعتقد بان الضبط الاجتماعي يمس كل اطياف العلماء والمثقفين في المجتمع، وهم ثرمومتر الظواهر الاجتماعيه، يقودون التوقعات بناء على معطيات السلوكيات اليومية والموسمية لافراد المجتمع، وهم من عليهم استقراء تلك السلوكيات وظواهرها وعليهم ايجاد الحلول المعالجة واقتراح الاجراءات التنظيمية، وهم من يعمل كمراقبين لتلك المؤشرات.

والمقصود بالمثقفين هنا كل الادباء والفنانين والمفكرين والكتّاب عليهم رفع صوت كلمتهم اذا كان هناك ما ينذر للخطر فضلا مايجب ان يقوم به المتخصصين والعلماء بالتوجيه والنصح والارشاد العام وخاصة من الشؤون الاسلامية وعلم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاديين والجامعات ومراكز الابحاث الاجتماعية في الجامعات .

ولكن ..


في قطر ..
اشك ان يوجد لدينا مثل هؤلاء المراقبين المعنيين والذين تم تحديدهم لمراقبة مؤشرات المجتمع .. بدليل ان هناك ظواهر عديدة طرأت على المجتمع القطري ولم يتم تحريك لها ساكن بالرغم من المؤشرات المبدئية تنبيء عن اخطار اجتماعية مهولة في غضون العشر سنوات القادمة، والله المستعان

الحريّه
19-10-2013, 07:25 AM
السلام عليكم أعضاء المنتدى ,

موضوع قيّم أختي أم ناصر , و جدير أن يُعطى الأهمية التي ينحو إليها .
إن ظواهر التفسّخ الاجتماعي أصبحت لا تطاق بالفعل في مجتمع عُرف بالمحافظة طول عمره , و كان مَقصداً لكل من يود الاستقرار في بلدٍ يرتاح فيه.
لا نستطيع تناول موضوع الضبط الاجتماعي من غير أن نخوض في أسباب هذه الظواهر. فالواقع أنه لكي تستطيع السلطة وضع الضوابط الاجتماعية , يجب أن تبحث في اسباب مخالفتها حتى يتم حلها بجزئياتها.
إن الانفتاح - والذي هو أول أسباب هذه الظواهر - هو صنبور يملك التحكم فيه السلطات العليا.
فبالإضافة إلى العولمة البغيضة - و إن كانت هي واقع الحال , المحال التخلص منه - فإن دخول فئات لا تستنكر ما يستنكره مجتمعنا المحافظ , يضع ممارساتها أمام عين الرائي أولا , ثم لا يعود المُستنكر يستنكر ما يرى مع طول عهد رؤيته . كما أن مخالطة الأجيال الصغيرة لبعضها البعض , يستحضر نظرية " إناء ذوبان الثقافات " , و بذلك تتحول الثقافات المختلفة إلى واحدة. و كان المفروض أن تكون ثقافة المجتمع الوافد هي الأضعف , و ثقافة المجتمع المُضيف هي الأقوى . إلا أنه و للأسف فإن مجتمعنا هنا كان هو الأضعف.
و هذا وضع يجب أن يُعطى اهتمام الكثير من الجهات ذات السلطة في المحافظة على ثقافة المجتمع الأصيل بفرضها على الوافدين الجدد.
قد أتفق ضمنياً مع من يقول أن الرادع يجب أن يكون داخلياً في ذواتنا , إلا أن مقولة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " هي مقولة صحيحة. فالرادع الداخلي للفرد يبقى داخلياً , يؤثر على أحدنا في معزل عن المجتمع . و حين يخالط هذا الفرد المجتمع , سواء المحيط أو البعيد , فإن الضغوط الاجتماعية تصبح قوة مِحَكُّها يقين الفرد و تقوى الله , و كونه مؤمناً ضعيفاً أو قوياً .
لذلك فأنا أتفق معكِ في أننا في حاجة لتدخل من السلطة العليا في ضبط قوانين المجتمع من خلال قوانين رادعة لا لين فيها , و ذلك للإبقاء على ثقافة المجتمع الطيب و على أخلاقياته التي كانت سبباً في نقائه و سمعته الطيبة عقوداً من الزمن.
تحياتي :victory:

تغلبية
19-10-2013, 07:34 AM
^

اختي الحرية ...

الانفتاح ذيه لحاله كوم .. وبعض القوانين المحلية المستجيبة لتشريعات دولية ذيه كوم ثاني

هناك من القوانين التي اصبحت نقمة بدلاً من أن تكون نعمة ..

ولابد النظر فيها بنظرة جادة بما يحفظ ويصون "الأسرة القطرية" و"البيت القطري"...

وعلى أصحاب القرار أن تحمي الناس من نفسها إذا أساءت التقدير والتصرف.

الحريّه
19-10-2013, 08:31 AM
^

اختي الحرية ...

الانفتاح ذيه لحاله كوم .. وبعض القوانين المحلية المستجيبة لتشريعات دولية ذيه كوم ثاني

هناك من القوانين التي اصبحت نقمة بدلاً من أن تكون نعمة ..

ولابد النظر فيها بنظرة جادة بما يحفظ ويصون "الأسرة القطرية" و"البيت القطري"...

وعلى أصحاب القرار أن تحمي الناس من نفسها إذا أساءت التقدير والتصرف.



معكِ أختي تغلبية , فهذه القوانين جاءت استجابة للانفتاح العالمي . إلا أنني أتساءل " ألا يمكننا الانفتاح على العالم بدون أن نحافظ على قيمنا الراسخة , و بدون أن نجلب مع الانفتاح ما يسيء إلى نقائنا ؟"

تغلبية
19-10-2013, 08:49 AM
معكِ أختي تغلبية , فهذه القوانين جاءت استجابة للانفتاح العالمي . إلا أنني أتساءل " ألا يمكننا الانفتاح على العالم بدون أن نحافظ على قيمنا الراسخة , و بدون أن نجلب مع الانفتاح ما يسيء إلى نقائنا ؟"

وصلت إلى قناعة ..

إن هويتنا بها هشاشة إلى الحد الذي يسمح بأي هوية "قوية" واردة من الخارج تحل محلها بدون أدنى مقاومة منا إلا من رحم الله! ................ (1)


وهناك .. التزامات (دولية) لابد القيام بها بما أننا فرد في المجتمع الدولي .. ولكن الحاصل للأسف خراب بيوت ! .................. (2)



يتطلب من الحكومة تعزيز الهوية "الاسلامية" في نفوس الصغار قبل الكبار ... فهي الحل ولامناص منه حتى لو بعد حين .

الحريّه
19-10-2013, 12:29 PM
وصلت إلى قناعة ..

إن هويتنا بها هشاشة إلى الحد الذي يسمح بأي هوية "قوية" واردة من الخارج تحل محلها بدون أدنى مقاومة منا إلا من رحم الله! ................ (1)


وهناك .. التزامات (دولية) لابد القيام بها بما أننا فرد في المجتمع الدولي .. ولكن الحاصل للأسف خراب بيوت ! .................. (2)



يتطلب من الحكومة تعزيز الهوية "الاسلامية" في نفوس الصغار قبل الكبار ... فهي الحل ولامناص منه حتى لو بعد حين .




من أين جاءت هشاشة هويّة صغارنا ؟
سؤال جدير بأن نتوقف و نناقش الإجابة عليه .
هل هناك تقصير من الأسر في ترسيخ هوية أبنائها ؟
هل المؤسسات التربوية و التعليمية مُقصّرة أيضاً في رسم هوية مواطنيها ؟
قد نتفق بأن هناك تقصير بالفعل. فمنذ دخلت الخادمة قاموس الأسرة القطرية ( و غيرها من الأسر ) أصبحت في كثير من الأحيان هي المربية و الأم البديلة . كما أن بعض الأسر لا تدرك أنه يجب أن يكون لها ثقافة معينة , قوامها تربية الطفل على المقبول و المرفوض ( العيب و المنقود ) و ذلك بسبب انشغال الأمهات في وظائف أخرى غير وظيفة الأم الأولى في البيت , و بسبب انتهاء نموذج الأُسر الممتدة التي كانت تسمح بوجود عين الرقيب ( الجد و الجدة ) التي كانت جسر الوصل في نقل عادات و تقاليد المجتمعات بل و الأُسر.
كما أن المؤسسات التربوية و التعليمية تم تقليص أدوارها من فرض تربية الدين الإسلامي التي اتفقت عليها المجتمعات العربية المسلمة في السابق في كتبها و مناهجها لكي ينهل من معينها النشء منذ نعومة أظافره , إلى مؤسسات ترعى الجوانب الأكاديمية و إن كانت الدعوى أحياناً أن التربية القيمية موجودة في مناهجها.
إذن , فإن انحسار كل ذلك المد الذي كان كفيلاً بتشكيل هوية المواطن أوصلنا إلى هذه الحالة المائعة من القدرة و العجز .
تحياتي :rolleyes2:

duhail535
19-10-2013, 12:43 PM
وصلت إلى قناعة ..

إن هويتنا بها هشاشة إلى الحد الذي يسمح بأي هوية "قوية" واردة من الخارج تحل محلها بدون أدنى مقاومة منا إلا من رحم الله! ................ (1)


وهناك .. التزامات (دولية) لابد القيام بها بما أننا فرد في المجتمع الدولي .. ولكن الحاصل للأسف خراب بيوت ! .................. (2)



يتطلب من الحكومة تعزيز الهوية "الاسلامية" في نفوس الصغار قبل الكبار ... فهي الحل ولامناص منه حتى لو بعد حين .


النظام العالمي لا يسمح لأي دولة بتعزيز الهوية الإسلامية إلا في نطاق شخصي ذاتي ضيق جدا . ومن يتعدى الحدود تشن عليه حرب عسكرية فورا .

القبطان سلفر
19-10-2013, 01:54 PM
اعتقد بان الضبط الاجتماعي يمس كل اطياف العلماء والمثقفين في المجتمع، وهم ثرمومتر الظواهر الاجتماعيه، يقودون التوقعات بناء على معطيات السلوكيات اليومية والموسمية لافراد المجتمع، وهم من عليهم استقراء تلك السلوكيات وظواهرها وعليهم ايجاد الحلول المعالجة واقتراح الاجراءات التنظيمية، وهم من يعمل كمراقبين لتلك المؤشرات.

والمقصود بالمثقفين هنا كل الادباء والفنانين والمفكرين والكتّاب عليهم رفع صوت كلمتهم اذا كان هناك ما ينذر للخطر فضلا مايجب ان يقوم به المتخصصين والعلماء بالتوجيه والنصح والارشاد العام وخاصة من الشؤون الاسلامية وعلم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاديين والجامعات ومراكز الابحاث الاجتماعية في الجامعات .

ولكن ..


في قطر ..
اشك ان يوجد لدينا مثل هؤلاء المراقبين المعنيين والذين تم تحديدهم لمراقبة مؤشرات المجتمع .. بدليل ان هناك ظواهر عديدة طرأت على المجتمع القطري ولم يتم تحريك لها ساكن بالرغم من المؤشرات المبدئية تنبيء عن اخطار اجتماعية مهولة في غضون العشر سنوات القادمة، والله المستعان




تشخيص جميل ويضع النقاط على الحروف . نعم اوافقك الرأي على ان اطياف المجتمع وخصوصا طلائعة هي من يقع عليها عاتق المسؤلية في دق جرس الانذار لاي ظاهرة او خطر يتهدد المجتمع .












وصلت إلى قناعة ..

إن هويتنا بها هشاشة إلى الحد الذي يسمح بأي هوية "قوية" واردة من الخارج تحل محلها بدون أدنى مقاومة منا إلا من رحم الله! ................ (1)


وهناك .. التزامات (دولية) لابد القيام بها بما أننا فرد في المجتمع الدولي .. ولكن الحاصل للأسف خراب بيوت ! .................. (2)

هي أزمة هوية تعاني منها المجتمعات العربية والخليجية بشكل خاص . وبسببها تكون مجتمعاتنا بيئة خصبة لتلقي معظم الافكار والتعليقات الغربية التي بعض الاحيان تكون مرفوضة حتى في بلدهم .

المشكلة مشكلة هوية لا اكثر .

يعطيك العافية تغلبيه .

يتطلب من الحكومة تعزيز الهوية "الاسلامية" في نفوس الصغار قبل الكبار ... فهي الحل ولامناص منه حتى لو بعد حين .


المشكلة مشكلة هوية لا اكثر . متى ما صلحت صلح باقي جسم المجتمع .
يعطيك العافية تغلبيه .

السامـي
19-10-2013, 05:44 PM
وصلت إلى قناعة ..
إن هويتنا بها هشاشة إلى الحد الذي يسمح بأي هوية "قوية" واردة من الخارج تحل محلها بدون أدنى مقاومة منا إلا من رحم الله
توصيف جميل.
كذلك هي قناعتي،وأجزم ان التعليم من بعد ما تحول الى وضعة الراهن،بداعي
التطوير ومواكبة العالمية،ساعد بشكل او بأخر على ذوبان هوية جزء كبير من
المجتمع،وللأسف القادم أسوأ!.

طلعة الروح
19-10-2013, 06:28 PM
الضبط الاجتماعي في رأيي حاله حال القانون اللي انوجد كي يحل محل الاخلاق اللي اذا ما انوجدت بالضرورة في طبيعة الانسان يجب ان تفرض على صورة قوانين وضعيه لا يجوز أن يتجاوزها أي شخص ف المجتمع واذا تجاوزها طبقت عليه قانون العقوبات القطري اللي يجب أن تتوفر فيه مواد اضافيه للجرائم والمخالفات المراد وضع حدود لها..

ام ناصر1
19-10-2013, 07:01 PM
بارك الله فيكم جميعا على مشاركتكم القيمة ...
استوقفتني مشاركة تغلبية والحرية والقبطان سلفر والسامي وطلعة الروح
يعني هل يمكنني الاستنتاج ...أن فرضيتي خاطئة ...وإن الهيئة لايمكنها حل المعضلة الاجتماعية ....
لأنه كما تفضلت الأخت طلعة الروح في النهاية سنطلب قوانين للتقنين والحد من الظواهر ....
والقوانين لاتكفي ...لضبط الأداء ...بل يجب أن يستشعر النخب ...سواء كانوا سياسيون أو رجال دولة ووجهاء
مجتمع أو علماءأفاضل أو نخب فكرية وعلمية وثقافية ...واجبات دورهم المعنوية في رصد الظواهر وحث الناس
على الالتزام ...لما لهم من دور فعال ومؤثر ...
كذلك سيكون لأدوات المجتمع كالاعلام والمجالس دورها في التوجيه ....وكذلك التعليم ...
واعتقد أن الأخت الحرية ....أفاضت في تأتير دور الأسرة والتربية ...ونوعية المربين ...وادائهم

لكن يظل سؤال حائر ....من المسؤول عن صهر كل هذه الأدوات وكل هؤلاء المسؤولين ....ليركزوا على ظواهر
المجتمع ...ويلاحظوها ...ويختاروا الظاهرة ألف بدل من باء لطرح حلول لها ....مع خلق ادوات لتنفيذها ...

اعتقد في السابق كان هذا الأمر مناط بالفقهاء ...وأهل الشورى والحل والعقد ...ليبثوا في الأمر ...

اليوم هو مناط ...بمن ؟!

الحريّه
19-10-2013, 11:10 PM
بارك الله فيكم جميعا على مشاركتكم القيمة ...
استوقفتني مشاركة تغلبية والحرية والقبطان سلفر والسامي وطلعة الروح
يعني هل يمكنني الاستنتاج ...أن فرضيتي خاطئة ...وإن الهيئة لايمكنها حل المعضلة الاجتماعية ....
لأنه كما تفضلت الأخت طلعة الروح في النهاية سنطلب قوانين للتقنين والحد من الظواهر ....
والقوانين لاتكفي ...لضبط الأداء ...بل يجب أن يستشعر النخب ...سواء كانوا سياسيون أو رجال دولة ووجهاء
مجتمع أو علماءأفاضل أو نخب فكرية وعلمية وثقافية ...واجبات دورهم المعنوية في رصد الظواهر وحث الناس
على الالتزام ...لما لهم من دور فعال ومؤثر ...
كذلك سيكون لأدوات المجتمع كالاعلام والمجالس دورها في التوجيه ....وكذلك التعليم ...
واعتقد أن الأخت الحرية ....أفاضت في تأتير دور الأسرة والتربية ...ونوعية المربين ...وادائهم

لكن يظل سؤال حائر ....من المسؤول عن صهر كل هذه الأدوات وكل هؤلاء المسؤولين ....ليركزوا على ظواهر
المجتمع ...ويلاحظوها ...ويختاروا الظاهرة ألف بدل من باء لطرح حلول لها ....مع خلق ادوات لتنفيذها ...

اعتقد في السابق كان هذا الأمر مناط بالفقهاء ...وأهل الشورى والحل والعقد ...ليبثوا في الأمر ...

اليوم هو مناط ...بمن ؟!





أختي أم ناصر ,
إنها كلها منظومة واحدة , لا انفصال فيها .
هل نفهم الحديث الشريف " كما تكونون يُوَلَّ عليكم " ؟
إن هذا الحديث في معناه الدقيق لا يقصد المكافأة أو المقارنة . بل هو في روحه و لفظه يقصد التطابق في من يكون رئيساً علينا في أي مجال من مجالات الحياة و ذلك ببساطة شديدة لأنه يظهر من بيننا حيث هو فردٌ منا . و مقولة " لكل زمانٍ دولة و رجال " تعني نفس المعني , من منطلق تشابه الأفراد في الحقب الزمنية المتتالية . و أصل تشابههم هذا مثاله ما نَمُرُّ به نحن الآن من ضعف و تقاعس , لأن الأغلبية تتشابه في اتجاهاتها بسبب الظروف و المؤثرات الزمانية و المكانية.
لا يجب أن نوجه أنظارنا إلى فردٍ واحد مسئول , فالمسئولية مشتركة . و قد يكون وجود حاكم عادل تقي , أحد معطيات صلاح المجتمعات ( السلطان ) , إلا أنه في غياب الموارد البشرية ذات النضج الاجتماعي المطلوب , تتضاءل إمكانيات الإصلاح.
لذلك فإن هذه الموازين لن تتساوى دفتها إلا حين يصبح مجتمعنا نسيجاً متضامناً , حينها فقط سنجد الجميع يعمل في نفس الاتجاه و لذات الغاية.
:victory:

ريم الشمال
19-10-2013, 11:23 PM
اعتقد سوف تكون هناك هيئة لها مسمى يمكن الشفافية تتبع رئيس الوزراء
سوف تكون غير مرتبطة بالبيراقراطية ويعني حكم المكاتب يعني افرادها يتحركون بشكل مستقل بعيد عن المكاتب

أؤيد وجود هيئات وليس هيئة للضبط

تغلبية
20-10-2013, 04:16 AM
النظام العالمي لا يسمح لأي دولة بتعزيز الهوية الإسلامية إلا في نطاق شخصي ذاتي ضيق جدا . ومن يتعدى الحدود تشن عليه حرب عسكرية فورا .



استميح في كل من داخلني بالرد عليه قريباً جداً .. واستعجل بردي ها هنا على الاخ دحيل...


:

نعم صحيح .. ولكن

دعنا نشكل هويتنا بدءاً من الداخل (إن دين الله متين فاوغلوا فيه برفق-حديث حسن)..
ثم في الخارج بدءاً من نقاط التشابه مع الاديان الاخرى وهذي في حد ذاتها سياسة ، بل سيتفوق الدين الاسلامي في إظهار الفطرة الحسنة التي عمود أحكامه منتصب عليها،
وهناك قواسم كثيرة مشتركة لأننا كلنا بشر ونتقاسم ذلك فيما بيننا... فقط نحتاج إلى الرفق مبدئيا والحوار الحسن.

الحريّه
20-10-2013, 06:27 AM
من أجل نقلة نوعيّة في جودة المواطن , يجب أن تركز الدولة على التعليم النظامي و تجعله رافداً أساسياً يصب فيه ( المواطن ) .... و أن تكون مُدخلات هذا الرافد تصوراً واضحاً و مدروساً لما ترتأي الدولة من قيم و دين من شأنه إصلاح نواة المجتمع. لذلك فإن التعليم يجب أن يكون هو هَمّْ المجتمع الأول.
و للوصول إلى هذا المستوى من الوعي, يجب تجنيد جميع طاقات المجتمع من أجل تربية المواطن , بدءاً بالأسرة , ومروراً بالمدرسة , و انتهاءً بمؤسسات العمل.
إن عمل الدول على جودة مواطنيها هو نهج الدول المتقدمة , فهي تقوم بحماية كيانها من خلال توفير أفضل الفرص للمواطن ليكون أفضل.
ليس هذا بالشيء السهل , إلا أنه ليس بالمستحيل أيضاً , فهو بلا شك يحتاج إلى تضافر الجهود.
تحياتي:victory:

duhail535
20-10-2013, 12:30 PM
استميح في كل من داخلني بالرد عليه قريباً جداً .. واستعجل بردي ها هنا على الاخ دحيل...


:

نعم صحيح .. ولكن

دعنا نشكل هويتنا بدءاً من الداخل (إن دين الله متين فاوغلوا فيه برفق-حديث حسن)..
ثم في الخارج بدءاً من نقاط التشابه مع الاديان الاخرى وهذي في حد ذاتها سياسة ، بل سيتفوق الدين الاسلامي في إظهار الفطرة الحسنة التي عمود أحكامه منتصب عليها،
وهناك قواسم كثيرة مشتركة لأننا كلنا بشر ونتقاسم ذلك فيما بيننا... فقط نحتاج إلى الرفق مبدئيا والحوار الحسن.


لن يسمحوا لك أبدا إلا في حدود طقوس فردية ذاتية . بينما الشرع يحدد علاقتك بربك ويحدد علاقة الأفراد ببعضهم ، وهذه الثانية ممنوعة لديهم منعا باتا السماح بممارستها . أما الأولى سيسمحون بها في نطاق ضيق وعلى غير الطريق السوي ، كما يشجعون حركات التصوف والإرجاء والآرائيين . لأنها فقط تصب أخيرا في مصلحتهم .


يقول تعالى : ( وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاك لَقَدْ كِدْت تَرْكَن إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ) .

قال بن عباس رضي الله عنهما : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوما ، ولكن هذا تعريف للأمة لئلا يركن أحد منهم إلى المشركين في شيء من أحكام الله تعالى وشرائعه" .
ولذلك نحن محكومون معهم - شئنا أم أبينا - بالصراع ، لأنهم لن يرضوا عنا أبدا مهما فعلنا إلا أن نتبع ملتهم ، نتبع ما يحقق مصالحهم هم لا مصالحنا نحن وما يرضي ربنا .

ام السعف
20-10-2013, 02:20 PM
محتاجين الى قوانين تضبط الأمور الخارجة عن اطار العامة للاخلاق والاداب

وعقبها مب مشكلة في تسمية اي جهة تقوم بتطبيق هالقوانين ،،

بشائر
20-10-2013, 02:49 PM
اتمنى لو تكون هناك فعلا جهة مسؤولة عن الضبط الاجتماعي في الدولة
وتكون مشكلة من اكثرمن جهة اﻷوقاف والداخلية وغيرهم وتكون لديهم سلطة
نشوف في المجمعات لوحات إرشادية عن ضبط السلوك والالتزام باللباس الشرعيالساتر
واحترام تقاليد البلاد لكن لانجد رجال الشرطة داخل هذه المجمعات لمتابعةمدى تطبيقها
لاتقولون لي هم موجودين بس لابسين مدني !
تصيد الأخطاءليس أهم من تحقيق اﻷمن بتواجدهم الواضح
وسط الزحمة كان قدامنا شاب مل من الانتظار وقدامه سيارة فزعة وبكل جرءة قطع
الشارع مخالف وراح لكن شباب الفزعة قطعوا الشارع مثله ولحقوه ووقفوه (كفو عل عليهمم)
لابد من احترام السلطة .

تغلبية
21-10-2013, 01:39 AM
من أين جاءت هشاشة هويّة صغارنا ؟
سؤال جدير بأن نتوقف و نناقش الإجابة عليه .
هل هناك تقصير من الأسر في ترسيخ هوية أبنائها ؟
هل المؤسسات التربوية و التعليمية مُقصّرة أيضاً في رسم هوية مواطنيها ؟
قد نتفق بأن هناك تقصير بالفعل. فمنذ دخلت الخادمة قاموس الأسرة القطرية ( و غيرها من الأسر ) أصبحت في كثير من الأحيان هي المربية و الأم البديلة . كما أن بعض الأسر لا تدرك أنه يجب أن يكون لها ثقافة معينة , قوامها تربية الطفل على المقبول و المرفوض ( العيب و المنقود ) و ذلك بسبب انشغال الأمهات في وظائف أخرى غير وظيفة الأم الأولى في البيت , و بسبب انتهاء نموذج الأُسر الممتدة التي كانت تسمح بوجود عين الرقيب ( الجد و الجدة ) التي كانت جسر الوصل في نقل عادات و تقاليد المجتمعات بل و الأُسر.
كما أن المؤسسات التربوية و التعليمية تم تقليص أدوارها من فرض تربية الدين الإسلامي التي اتفقت عليها المجتمعات العربية المسلمة في السابق في كتبها و مناهجها لكي ينهل من معينها النشء منذ نعومة أظافره , إلى مؤسسات ترعى الجوانب الأكاديمية و إن كانت الدعوى أحياناً أن التربية القيمية موجودة في مناهجها.
إذن , فإن انحسار كل ذلك المد الذي كان كفيلاً بتشكيل هوية المواطن أوصلنا إلى هذه الحالة المائعة من القدرة و العجز .
تحياتي :rolleyes2:




تدرين وين البلاء أختي الحرية ؟

تراه في آباء وأمهات هالوقت مع احترامي للمحافظ منهم

أكلمك وكلي حزن وأسى وذهول من حال بنات قطر وبنات الخليج اللي شفتهم بأم عيني

سفور، تبرج ، اصبحت الام تتباهى ببنتها اللي لابسة اللبس الأجنبي الفاخر ..

وهي مازالت محافظة على العباة والشيلة (نص نص) ؟

للأسف صرنا بزمن العجائز المتصابيات اللي يجاكرون البنات في أناقتهم وكشختهم ؟!

ماعاد به عيب ومنقود .. هذا زمانه راح وولى

التربية هي الآساس والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر

.. شاللي يخلي بنت شابة في وسط موج هادر تحت مسمى الاناقة والشياكة والماركات

والجمال والفاشن .. تتشبث بنقابها وعباتها بدون اي تدخل من والديها .. وما تتنازل عنه

رقم الانتقاد ، وبين أم تعرض بنتها لعيون المارة باللبس الذي يندى له جبين النساء

قبل الرجال ...! سوى التربية الصحيحة وغرس الوازع الديني والحياء في البنت منذ الصغر،

فاذا صلح الفرد صلح البيت وصلح المجتمع .. ويعزز من ذلك المؤسسات التربوية



ولا أعفي المؤسسات الاجتماعية والثقافية والتراثية من مسؤوليتها في رسم هوية

مسلمة عصرية ويكون التوجه نحوها بتعزيزها في نفوس الاطفال والنشء تحديداً.

للأسف .. سياسة الدوله نحو الانفتاح الخارجي ..

وتم فتح الباب على مصراعية بدون تسيير

حملة اعلامية ترسخ القيم اللاجتماعية المحلية وتعززها ..

فقد تم التعامل معها كجزء من التراث فقط ..

وأصبحت مادة دسمة لتسويق تراث البلد فقط لاستقطاب الانظار وزيادة الانفتاح نحو العالم !

.... ومازالت النظرة نحو العالم وليست نحو الداخل !

تغلبية
21-10-2013, 01:47 AM
معكِ أختي تغلبية , فهذه القوانين جاءت استجابة للانفتاح العالمي . إلا أنني أتساءل " ألا يمكننا الانفتاح على العالم بدون أن نحافظ على قيمنا الراسخة , و بدون أن نجلب مع الانفتاح ما يسيء إلى نقائنا ؟"


تشخيص جميل ويضع النقاط على الحروف . نعم اوافقك الرأي على ان اطياف المجتمع وخصوصا طلائعة هي من يقع عليها عاتق المسؤلية في دق جرس الانذار لاي ظاهرة او خطر يتهدد المجتمع .





المشكلة مشكلة هوية لا اكثر . متى ما صلحت صلح باقي جسم المجتمع .
يعطيك العافية تغلبيه .




ممكن جداً وصعب لكنه مش مستحيل

نحتاج إلى "المستنيرين" يرسمون لنا ملامح الشخصية اللي نتمناها ...

لكن هؤلاء المستنيرين عادة مكممين الافواه .. او محجوبين عن الانظار

وما يطفح على السطح إلا القش !

تغلبية
21-10-2013, 01:58 AM
بارك الله فيكم جميعا على مشاركتكم القيمة ...
استوقفتني مشاركة تغلبية والحرية والقبطان سلفر والسامي وطلعة الروح
يعني هل يمكنني الاستنتاج ...أن فرضيتي خاطئة ...وإن الهيئة لايمكنها حل المعضلة الاجتماعية ....
لأنه كما تفضلت الأخت طلعة الروح في النهاية سنطلب قوانين للتقنين والحد من الظواهر ....
والقوانين لاتكفي ...لضبط الأداء ...بل يجب أن يستشعر النخب ...سواء كانوا سياسيون أو رجال دولة ووجهاء
مجتمع أو علماءأفاضل أو نخب فكرية وعلمية وثقافية ...واجبات دورهم المعنوية في رصد الظواهر وحث الناس
على الالتزام ...لما لهم من دور فعال ومؤثر ...
كذلك سيكون لأدوات المجتمع كالاعلام والمجالس دورها في التوجيه ....وكذلك التعليم ...
واعتقد أن الأخت الحرية ....أفاضت في تأتير دور الأسرة والتربية ...ونوعية المربين ...وادائهم

لكن يظل سؤال حائر ....من المسؤول عن صهر كل هذه الأدوات وكل هؤلاء المسؤولين ....ليركزوا على ظواهر
المجتمع ...ويلاحظوها ...ويختاروا الظاهرة ألف بدل من باء لطرح حلول لها ....مع خلق ادوات لتنفيذها ...

اعتقد في السابق كان هذا الأمر مناط بالفقهاء ...وأهل الشورى والحل والعقد ...ليبثوا في الأمر ...

اليوم هو مناط ...بمن ؟!




طلب التغيير صراحة من هيئة أو صاحب قرار .. سوف يقابل بالرفض وهي طبيعة النفس البشرية .

لذلك أرى بأن علينا الاستفادة من تجربتين وأخذ خلاصتهما وعدم اعادة المشي على خطاهما

تجربة المملكة العربية السعودية مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

وتجربة دولة الامارات ودبي تحديداً بعد تغيير التركيبة السكانية وتأثيرها على الهوية

الوطنية صمموا برنامج الهوية الوطنية " وطني انا .. انا وطني"


... وأفضل أداة هو اعلام مدروس وفعال .. بامكانهم غسل أدمغتنا للأحسن اذا تم توجيهها

باعلام هادف له خطط بعيدة المدى.


وكل أطياف المجتمع مسؤولة وليس النخب فقط .. حتى انسان الشارع العادي يمكن أن

يستشعر بظاهرة أو مشكلة ما .. ويرفعها لولاة الأمر كلٍ في مجاله في تقديري

duhail535
21-10-2013, 08:19 AM
القيم اللاجتماعية المحلية وتعززها ..

فقد تم التعامل معها كجزء من التراث فقط ..

وأصبحت مادة دسمة لتسويق تراث البلد فقط لاستقطاب الانظار وزيادة الانفتاح نحو العالم !

.... ومازالت النظرة نحو العالم وليست نحو الداخل !


وضعت إصبعك على مكمن الداء وقلت بيت القصيد .

حصر الدين والهوية ، والتعامل معهما على أساس أنهما تراث متحفي ، شيء خطير جدا جدا . لأنه ببساطة هجوم ضمني على الدين واتهام مباشر له بأنه لا يصلح لهذا الزمان .
ولا أريد الاسترسال في تحليل هذه المسألة ...


الذين إن مكّناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر .