رمــــــاح
18-10-2013, 05:43 PM
قطر تشارك في الملتقى العربي الألماني الرابع للطاقة
تشارك قطر في أعمال الملتقى العربي الألماني الرابع للطاقة الذي ينعقد في برلين يوم الثلاثاء المقبل ويستمر جدول أعماله طوال يومين "22 و23 أكتوبر الجاري" للبحث في مجالات استثمار وتفعيل التعاون العربي الألماني في مجال الطاقة.
ويأتي هذا الملتقى العربي الألماني الرابع للطاقة في سلسلة الدورات السنوية التي تقيمها غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية وتشارك في أعماله نخبة متميّزة من الخبراء العرب والألمان في شؤون الطاقة ومن الأوساط الأكاديمية والعلمية للبحث في توسيع أطر التعاون في مجال الطاقة بعد أن أثبتت التجارب الماضية حاجة كل طرف إلى الآخر.
وتتناول النقاشات بين الخبراء الألمان والعرب المجالات التالية: "الشبكات الذكية والمحطات الافتراضية لتوليد الكهرباء"، "العلاقة بين المياه والطاقة"، و"الأطر والتمويل"، و"العوامل المتغيّرة: الاتجاهات الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة"، و"تأمين إمدادات الطاقة والطاقات المتجددة".
وتعلق الأوساط الاقتصادية الألمانية أهمية كبيرة على أعمال هذا الملتقى خاصة أن حجم استثمارات العالم العربي في قطاع الطاقة في السنوات الأربع المقبلة تقدر بحوالي 740 مليار دولار وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة (iea) زيادة كبيرة للطلب العالمي على الطاقة خلال العقود المُقبلة نتيجة للنمو الاقتصادي والسكّاني بمقدار الثلث بحلول العام 2035م.
وإلى ذلك فإن الملتقى الاقتصادي الرابع للطاقة الذي ينعقد في برلين يشكل محطة هامة للاقتصاديين العرب، وتحديدا الدول الخليجية لأن الإحصاءات والدراسات العلمية تشير إلى أن العالم العربي يمتلك أكثر من نصف الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة، وكذلك أكثر من ثلث احتياطيات الغاز، وهناك طلب متزايد على تقنيات الطاقة الحديثة والمتجددة ومفاهيم استخداماتها في الدول العربية.
ورغم أن موارد الطاقة مثل النفط والغاز والفحم موجودة بكثرة، إلا أن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة يبقى خياراً هاماً حتى بالنسبة للبلدان التي لديها احتياطيات كبيرة من المواد الخام.
تشارك قطر في أعمال الملتقى العربي الألماني الرابع للطاقة الذي ينعقد في برلين يوم الثلاثاء المقبل ويستمر جدول أعماله طوال يومين "22 و23 أكتوبر الجاري" للبحث في مجالات استثمار وتفعيل التعاون العربي الألماني في مجال الطاقة.
ويأتي هذا الملتقى العربي الألماني الرابع للطاقة في سلسلة الدورات السنوية التي تقيمها غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية وتشارك في أعماله نخبة متميّزة من الخبراء العرب والألمان في شؤون الطاقة ومن الأوساط الأكاديمية والعلمية للبحث في توسيع أطر التعاون في مجال الطاقة بعد أن أثبتت التجارب الماضية حاجة كل طرف إلى الآخر.
وتتناول النقاشات بين الخبراء الألمان والعرب المجالات التالية: "الشبكات الذكية والمحطات الافتراضية لتوليد الكهرباء"، "العلاقة بين المياه والطاقة"، و"الأطر والتمويل"، و"العوامل المتغيّرة: الاتجاهات الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة"، و"تأمين إمدادات الطاقة والطاقات المتجددة".
وتعلق الأوساط الاقتصادية الألمانية أهمية كبيرة على أعمال هذا الملتقى خاصة أن حجم استثمارات العالم العربي في قطاع الطاقة في السنوات الأربع المقبلة تقدر بحوالي 740 مليار دولار وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة (iea) زيادة كبيرة للطلب العالمي على الطاقة خلال العقود المُقبلة نتيجة للنمو الاقتصادي والسكّاني بمقدار الثلث بحلول العام 2035م.
وإلى ذلك فإن الملتقى الاقتصادي الرابع للطاقة الذي ينعقد في برلين يشكل محطة هامة للاقتصاديين العرب، وتحديدا الدول الخليجية لأن الإحصاءات والدراسات العلمية تشير إلى أن العالم العربي يمتلك أكثر من نصف الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة، وكذلك أكثر من ثلث احتياطيات الغاز، وهناك طلب متزايد على تقنيات الطاقة الحديثة والمتجددة ومفاهيم استخداماتها في الدول العربية.
ورغم أن موارد الطاقة مثل النفط والغاز والفحم موجودة بكثرة، إلا أن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة يبقى خياراً هاماً حتى بالنسبة للبلدان التي لديها احتياطيات كبيرة من المواد الخام.