رمــــــاح
18-10-2013, 05:51 PM
900 زائر يومياً لـ "القرية التراثية " وإقبال من العائلات الخليجية
تتواصل فعاليات القرية التراثية في سياق احتفالاتها بمهرجان عيد الأضحى المبارك الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بتقديم سلسلة من الأنشطة والبرامج المستمدة من روح التاريخ القطري الضارب في أعماق التاريخ.. وتضمنت برامج القرية استعراضات الفرق الشعبية التي عكست بأدائها الرائع فن العاشوري والسامري وفن الفحيري بالإضافة إلى العديد من الاستعراضات الفنية الأخرى علاوة على استعراضات أصحاب الحرف اليدوية التقليدية كصانع الصناديق المبيتة وفالق المحار والطواش فضلاً عن الألعاب الشعبية التي يؤديها الأطفال.. ويتابع فعاليات القرية التراثية بمختلف أنماطها يومياً ما بين 800 إلى 900 وفقاً لتصريحات السيد محمد عيسى الجابر مشرف فعاليات القرية التراثية بوزارة الثقافة والفنون والتراث بإدارة الثقافة والفنون مبينا أن القرية بما تلعبه من دور فاعل في التعريف بمفردات التراث القطري وبمهن الآباء والأجداد تحتضن في عيد الأضحى المبارك وكما جرت العادة في سائر الاحتفالات والأعياد والمناسبات حزمة من الفعاليات التراثية والثقافية موضحاً أن مضامين مختلف برامج القرية تترجم اطر الحياة الثقافية والمهنية القديمة التي تشتمل على استعراضات الفرق الشعبية علاوة على ثقافة الطعام المتمثلة في الأكلات الشعبية بالإضافة إلى الحرف اليدوية التقليدية والألعاب الشعبية للأطفال إضافة إلى المسابقات اليومية التي تقدم على خشبة مسرح القرية التراثية.
أنشطة القرية التراثية
وقال الجابر" إن أنشطة القرية التراثية تأتي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة التي تقوم في كافة المناسبات بتنظيم جملة من الأنشطة والبرامج الترفيهية التي تثري أيام العيد من استضافتها لعدد من الفرق الفنية العالمية التي تنال بأدائها الفني الراقي استحسان ورضا الجمهور، مشيراً إلى أن الأعداد المتزايدة التي تستقطبها القرية التراثية يوميا يرجع إلى الدور الحيوي الذي تلعبه القرية في التعريف بمفردات التراث المحلي إضافة إلى الاستعراضات الرائعة التي تقوم بها كافة الفرق الفنية مؤكداً أن الإقبال الجماهيري على فعاليات القرية سوف يتزايد خلال الأيام المقبلة خاصة مع التحسن الذي بدأ يطرأ على الطقس منوها إلى أن متابعي برامج القرية لم يقتصروا على العائلات المحلية فحسب بل شهدت الفعاليات متابعة كثيفة من عائلات دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الجابر" لقد تضمنت المشاركات في القرية التراثية في النسخة الحالية صانع السفن التقليدية وصانع الصناديق المبيتة بالإضافة إلى صانع شباك صيد الأسماك وفالق المحار والطواش فضلا عن قسم الحياة التقليدية الذي يمثل الحرف اليدوية التقليدية المتحركة مشيراً إلى أن الفرق الشعبية بأدائها المتميز إستطاعت أن تعكس مختلف أنماط الفنون مثل السامري والعاشوري والفجيري بالإضافة إلى العديد من الفنون التراثية الأخرى.
وفي جولة لـ "بوابة الشرق" بالقرية التراثية التقت بالسيد عبدالله أحمد صانع القراقير الذي أوضح أن صناعة القراقير تعود إلى الزمن القديم وهي أحد أبرز الصناعات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالبحر موضحاً أن صناعة القراقير تتكون من سعف النخيل وعصا النخيل أيضا الذي يتم وضعه في العراء حتى يتعرض لأشعة الشمس لييبس ومن ثم يتم وضعه في الماء لعدة أيام ومن ثم تصنع به السلال والقراقير لصيد الأسماك والسلال لحفظ الخضروات إضافة إلى صناعة سلال مخصصة لحفظ اللؤلؤ.
مهن الآباء والأجداد
ووصف عبدالله أحمد فعاليات القرية التراثية بأنها مهمة وفاعلة في التعريف بمهن الآباء والأجداد وبدورها في تعزيز حياتهم الاقتصادية مشيراً إلى أن القرية التراثية بمهنها المختلفة تستطيع تعريف الجيل المعاصر بالحرف اليدوية التي كان يمتهنها الأجداد علاوة على تعريفهم بطريقة حياتهم ونشاطاتهم وفنونهم المختلفة.
صناعة السفن
وفي زيارة للسيد حسن علي الأنصاري صانع السفن التقليدية قال "تستهويني صناعة السفن منذ زمن بعيد بسبب سفري المتواصل على متن السفن إلى مختلف دول العالم الأمر الذي جعل قلبي يتعلق بصناعتها موضحا أن السفن يتم صناعتها من خشب الساي الذي يتم جلبه من الهند واصفا خشب الساي بأنه من أقوى أنواع الخشب على الإطلاق فضلاً عن كونه الأكثر تحملاً للرطوبة والسفر للمسافات البعيدة مبينا أن صناعة السفن التقليدية تتطلب ورشة لصناعة أجزائها المتمثلة في خشب القرض والسدر الذي يمثل أضلع السفينة ومن خارج السفينة خشب الساي مضيفا أن من أبرز مكونات السفينة هي الشراع والمظلة التي تستخدم عند اشتداد حرارة الشمس فضلاً عن مطبخ صغير من الخشب على مساحة متر واحد يوجد في مقدمة السفينة أو في مؤخرتها
تتواصل فعاليات القرية التراثية في سياق احتفالاتها بمهرجان عيد الأضحى المبارك الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بتقديم سلسلة من الأنشطة والبرامج المستمدة من روح التاريخ القطري الضارب في أعماق التاريخ.. وتضمنت برامج القرية استعراضات الفرق الشعبية التي عكست بأدائها الرائع فن العاشوري والسامري وفن الفحيري بالإضافة إلى العديد من الاستعراضات الفنية الأخرى علاوة على استعراضات أصحاب الحرف اليدوية التقليدية كصانع الصناديق المبيتة وفالق المحار والطواش فضلاً عن الألعاب الشعبية التي يؤديها الأطفال.. ويتابع فعاليات القرية التراثية بمختلف أنماطها يومياً ما بين 800 إلى 900 وفقاً لتصريحات السيد محمد عيسى الجابر مشرف فعاليات القرية التراثية بوزارة الثقافة والفنون والتراث بإدارة الثقافة والفنون مبينا أن القرية بما تلعبه من دور فاعل في التعريف بمفردات التراث القطري وبمهن الآباء والأجداد تحتضن في عيد الأضحى المبارك وكما جرت العادة في سائر الاحتفالات والأعياد والمناسبات حزمة من الفعاليات التراثية والثقافية موضحاً أن مضامين مختلف برامج القرية تترجم اطر الحياة الثقافية والمهنية القديمة التي تشتمل على استعراضات الفرق الشعبية علاوة على ثقافة الطعام المتمثلة في الأكلات الشعبية بالإضافة إلى الحرف اليدوية التقليدية والألعاب الشعبية للأطفال إضافة إلى المسابقات اليومية التي تقدم على خشبة مسرح القرية التراثية.
أنشطة القرية التراثية
وقال الجابر" إن أنشطة القرية التراثية تأتي بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة التي تقوم في كافة المناسبات بتنظيم جملة من الأنشطة والبرامج الترفيهية التي تثري أيام العيد من استضافتها لعدد من الفرق الفنية العالمية التي تنال بأدائها الفني الراقي استحسان ورضا الجمهور، مشيراً إلى أن الأعداد المتزايدة التي تستقطبها القرية التراثية يوميا يرجع إلى الدور الحيوي الذي تلعبه القرية في التعريف بمفردات التراث المحلي إضافة إلى الاستعراضات الرائعة التي تقوم بها كافة الفرق الفنية مؤكداً أن الإقبال الجماهيري على فعاليات القرية سوف يتزايد خلال الأيام المقبلة خاصة مع التحسن الذي بدأ يطرأ على الطقس منوها إلى أن متابعي برامج القرية لم يقتصروا على العائلات المحلية فحسب بل شهدت الفعاليات متابعة كثيفة من عائلات دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الجابر" لقد تضمنت المشاركات في القرية التراثية في النسخة الحالية صانع السفن التقليدية وصانع الصناديق المبيتة بالإضافة إلى صانع شباك صيد الأسماك وفالق المحار والطواش فضلا عن قسم الحياة التقليدية الذي يمثل الحرف اليدوية التقليدية المتحركة مشيراً إلى أن الفرق الشعبية بأدائها المتميز إستطاعت أن تعكس مختلف أنماط الفنون مثل السامري والعاشوري والفجيري بالإضافة إلى العديد من الفنون التراثية الأخرى.
وفي جولة لـ "بوابة الشرق" بالقرية التراثية التقت بالسيد عبدالله أحمد صانع القراقير الذي أوضح أن صناعة القراقير تعود إلى الزمن القديم وهي أحد أبرز الصناعات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالبحر موضحاً أن صناعة القراقير تتكون من سعف النخيل وعصا النخيل أيضا الذي يتم وضعه في العراء حتى يتعرض لأشعة الشمس لييبس ومن ثم يتم وضعه في الماء لعدة أيام ومن ثم تصنع به السلال والقراقير لصيد الأسماك والسلال لحفظ الخضروات إضافة إلى صناعة سلال مخصصة لحفظ اللؤلؤ.
مهن الآباء والأجداد
ووصف عبدالله أحمد فعاليات القرية التراثية بأنها مهمة وفاعلة في التعريف بمهن الآباء والأجداد وبدورها في تعزيز حياتهم الاقتصادية مشيراً إلى أن القرية التراثية بمهنها المختلفة تستطيع تعريف الجيل المعاصر بالحرف اليدوية التي كان يمتهنها الأجداد علاوة على تعريفهم بطريقة حياتهم ونشاطاتهم وفنونهم المختلفة.
صناعة السفن
وفي زيارة للسيد حسن علي الأنصاري صانع السفن التقليدية قال "تستهويني صناعة السفن منذ زمن بعيد بسبب سفري المتواصل على متن السفن إلى مختلف دول العالم الأمر الذي جعل قلبي يتعلق بصناعتها موضحا أن السفن يتم صناعتها من خشب الساي الذي يتم جلبه من الهند واصفا خشب الساي بأنه من أقوى أنواع الخشب على الإطلاق فضلاً عن كونه الأكثر تحملاً للرطوبة والسفر للمسافات البعيدة مبينا أن صناعة السفن التقليدية تتطلب ورشة لصناعة أجزائها المتمثلة في خشب القرض والسدر الذي يمثل أضلع السفينة ومن خارج السفينة خشب الساي مضيفا أن من أبرز مكونات السفينة هي الشراع والمظلة التي تستخدم عند اشتداد حرارة الشمس فضلاً عن مطبخ صغير من الخشب على مساحة متر واحد يوجد في مقدمة السفينة أو في مؤخرتها