الين الياباني
03-08-2006, 03:45 AM
العودة: مجزرة قانا فضحت عجزنا وأمريكا زعيمة الإجرام
الرياض - الإسلام اليوم 6/7/1427
31/07/2006
في تعليقه على المذبحة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قانا، قال فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ: "لقد جمدت مجزرة "قانا" الدموع في المآقي، فالأمر ليس مصيبة عابرة، ولكنه إعلان دائم بالنواح على مصير أمة عاجزة، وآية النهاية لهذه الأمة أن تعجز عن الفعل الصحيح، فإما ألا تفعل شيئاً أو تفعل الخطأ."
ووعد الشيخ العودة زعماء الإجرام بيوم يحاكمون فيه على عدوانهم ، "فهو آت لا محالة في هذه الدنيا، أما محاكم الآخرة فشيء مختلف."
وأكد الشيخ سلمان أن الإدارة الأمريكية مسؤولة ومتورطة في العدوان الإسرائيلي على قانا ولبنان بدعمها للجيش الإسرائيلي بقنابل ذكية، مطالباً المسلمين بأن يحفظوا للأمريكان مواقفهم الظالمة من قضايانا العادلة، وعلى رأسها القضية الأم "فلسطين"، والانحياز السافر للإرهاب الإسرائيلي ضد الحق الإسلامي.
وأضاف: "ونحن وإن كنا نشهد في مجريات الأحداث المتعلقة بالاستحواذ الأمريكي على العالم الإسلامي، والتحالف العقدي والسياسي بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.. نشهد بوادر وعد الله بكشف زيفهم ومخادعاتهم، وتعرية شعاراتهم بحرب الإرهاب، ونشر الحرية والديمقراطية والعدالة من خلال ما نطقت به ألسنتهم وأجهزة تصويرهم وهو لا يعدو أن يكون قمة الجبل الجليدي لسلسلة من جرائم العنف والسطو والاغتصاب والسرقة، وإهانة المقدسات، والإطاحة بالقيم والأخلاق الإنسانية."
مؤكداً أن المسلمين قالوا ولازالوا: على الاحتلال الغاشم أن يرحل بغير انتظار، وإلا فليتحمل المزيد من الخسائر والفضائح، وقالوا ولازالوا: القصة لا تتعلق برحيل المحتل فحسب، بل بانكماش القبضة الأمريكية وتراجعها وانكفائها لصالح قوى جديدة...!
وواصل الشيخ سلمان حديثه حول مجزرة قانا مشيراً إلى أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وما هي بغريبة على قتلة الأنبياء، "إنها مسمار في نعشهم ودعوة لليقظة والاستعداد لمواجهة شاملة مع عدو لا يرحم ولا يفهم إلا لغة القوة، إنها رصاصة الرحمة على محاولات السلام الفاشلة."
وطالب الشيخ سلمان بتدخل عربي جريء وعاجل في لبنان وفلسطين، وإن سخطت الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية، "فهما في حالة احتلال، واختلال، ومصيرهم بإذن الله إلى زوال."
وختم الشيخ قائلاً: إذا وصلت الأمة إلى قاع الفشل والخيبة، فهذا مؤذن بإذن الله ببداية جديدة. لا أقول هذا تعزية لنفوس آلمتها الجراح، ولكني أقرأه سنة إلهية، وناموساً جارياً، وأرى مبادئه في الأرواح المؤمنة التي التهبت مشاعرها، والعقول الحية التي تتفتح للحياة، وتتطلع للإبداع، والألسنة الصادقة التي تتلو أعذب المواعيد.
الرياض - الإسلام اليوم 6/7/1427
31/07/2006
في تعليقه على المذبحة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قانا، قال فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ: "لقد جمدت مجزرة "قانا" الدموع في المآقي، فالأمر ليس مصيبة عابرة، ولكنه إعلان دائم بالنواح على مصير أمة عاجزة، وآية النهاية لهذه الأمة أن تعجز عن الفعل الصحيح، فإما ألا تفعل شيئاً أو تفعل الخطأ."
ووعد الشيخ العودة زعماء الإجرام بيوم يحاكمون فيه على عدوانهم ، "فهو آت لا محالة في هذه الدنيا، أما محاكم الآخرة فشيء مختلف."
وأكد الشيخ سلمان أن الإدارة الأمريكية مسؤولة ومتورطة في العدوان الإسرائيلي على قانا ولبنان بدعمها للجيش الإسرائيلي بقنابل ذكية، مطالباً المسلمين بأن يحفظوا للأمريكان مواقفهم الظالمة من قضايانا العادلة، وعلى رأسها القضية الأم "فلسطين"، والانحياز السافر للإرهاب الإسرائيلي ضد الحق الإسلامي.
وأضاف: "ونحن وإن كنا نشهد في مجريات الأحداث المتعلقة بالاستحواذ الأمريكي على العالم الإسلامي، والتحالف العقدي والسياسي بين الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.. نشهد بوادر وعد الله بكشف زيفهم ومخادعاتهم، وتعرية شعاراتهم بحرب الإرهاب، ونشر الحرية والديمقراطية والعدالة من خلال ما نطقت به ألسنتهم وأجهزة تصويرهم وهو لا يعدو أن يكون قمة الجبل الجليدي لسلسلة من جرائم العنف والسطو والاغتصاب والسرقة، وإهانة المقدسات، والإطاحة بالقيم والأخلاق الإنسانية."
مؤكداً أن المسلمين قالوا ولازالوا: على الاحتلال الغاشم أن يرحل بغير انتظار، وإلا فليتحمل المزيد من الخسائر والفضائح، وقالوا ولازالوا: القصة لا تتعلق برحيل المحتل فحسب، بل بانكماش القبضة الأمريكية وتراجعها وانكفائها لصالح قوى جديدة...!
وواصل الشيخ سلمان حديثه حول مجزرة قانا مشيراً إلى أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وما هي بغريبة على قتلة الأنبياء، "إنها مسمار في نعشهم ودعوة لليقظة والاستعداد لمواجهة شاملة مع عدو لا يرحم ولا يفهم إلا لغة القوة، إنها رصاصة الرحمة على محاولات السلام الفاشلة."
وطالب الشيخ سلمان بتدخل عربي جريء وعاجل في لبنان وفلسطين، وإن سخطت الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية، "فهما في حالة احتلال، واختلال، ومصيرهم بإذن الله إلى زوال."
وختم الشيخ قائلاً: إذا وصلت الأمة إلى قاع الفشل والخيبة، فهذا مؤذن بإذن الله ببداية جديدة. لا أقول هذا تعزية لنفوس آلمتها الجراح، ولكني أقرأه سنة إلهية، وناموساً جارياً، وأرى مبادئه في الأرواح المؤمنة التي التهبت مشاعرها، والعقول الحية التي تتفتح للحياة، وتتطلع للإبداع، والألسنة الصادقة التي تتلو أعذب المواعيد.