النهار
21-10-2013, 05:18 PM
بريطانيا تبرم صفقة نووية مع شركة فرنسية قيمتها 26 مليار دولار
باريس/لندن (رويترز) - وقعت بريطانيا اتفاقا مع شركة كهرباء فرنسا (إي.دي.إف) لبناء محطة كهرباء نووية بتكلفة قيمتها 16 مليار جنيه استرليني (26 مليار دولار) لتصبح أول دولة في أوروبا تقدم ضمانات حكومية للمساعدة في تمويل مشروع نووي.
وذكرت شركة إي.دي.إف. والحكومة البريطانية يوم الإثنين ان مشروع هنكلي بوينت سي في جنوب غرب انجلترا وهو أول محطة نووية اوروبية جديدة منذ أزمة فوكوشيما في اليابان سيبدأ في انتاج الطاقة من عام 2023 وسيضمن بيع انتاجه من الكهرباء بسعر 92.50 جنيه استرليني (150 دولارا) لكل ميجاوات ساعة لمدة 35 عاما وهو ما يزيد على مثلي سعر السوق الحالي.
ويبين الاتفاق ان الشركات المصنعة لمحطات الكهرباء النووية تحتاج لدعم الحكومة للمشروعات الجديدة في اوروبا حيث ارتفعت بشدة تكاليف الطاقة النووية الجديدة بعد ان فرضت الجهات التنظيمية قواعد أمان صارمة بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.
وقالت شركة إي.دي.إف. ان الكونسورتيوم الذي سترأسه سيقوم ببناء مفاعلين يعملان بضغط الماء من تصميم شركة أريفا في هنكلي بوينت سي في سومرست بجنوب غرب انجلترا بقدرة 1650 ميجاوات وهو ما يمثل سبعة في المئة من كهرباء بريطانيا. وهما أول مفاعلين نوويين جديدين في بريطانيا منذ نحو 20 عاما.
وبموجب الاتفاق قالت إي.دي.إف إن حصتها تتراوح بين 45 و50 في المئة في الكونسورتيوم الذي سيقوم ببناء المفاعلين.
وبالاضافة الى ذلك تضع شركة إي.دي.إف. مقترحات لبناء مفاعلين في سايزويل سي في سافولك بشرق انجلترا.
وسيكون لشريكي شركة إي.دي.إف. القديمين المؤسسة النووية العامة الصينية (سي.جي.إن) والمؤسسة النووية الوطنية الصينية (سي.إن.إن.سي) حصة مجمعة تتراوح نسبتها بين 30 و40 في المئة بينما سيكون لشركة أريفا حصة تبلغ عشرة بالمئة.
وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن اثناء زيارة للصين في الاسبوع الماضي ان الشركات النووية الصينية يمكنها ان تمتلك حصة أغلبية في محطات الطاقة البريطانية مستقبلا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "اليوم لدينا اتفاق لاول محطة للطاقة النووية تقام في بريطانيا في جيل
وجاء في بيان شركة إي.دي.إف. "الشراكة ستعطي سي.جي.إن. وسي.إن.إن.سي. فرصة لكسب خبرة في المملكة المتحدة وستدعم هدفهما في المدى البعيد في ان تصبحا شركتين للانشاءات النووية في المملكة المتحدة مع مجموعة إي.دي.إف. مع الالتزام الكامل بالشروط التنظيمية."
وتؤيد حكومة بريطانيا وأحزاب المعارضة الطاقة النووية كما ان المشاعر المناهضة للطاقة النووية بين السكان أضعف من مناطق أخري في أوروبا
باريس/لندن (رويترز) - وقعت بريطانيا اتفاقا مع شركة كهرباء فرنسا (إي.دي.إف) لبناء محطة كهرباء نووية بتكلفة قيمتها 16 مليار جنيه استرليني (26 مليار دولار) لتصبح أول دولة في أوروبا تقدم ضمانات حكومية للمساعدة في تمويل مشروع نووي.
وذكرت شركة إي.دي.إف. والحكومة البريطانية يوم الإثنين ان مشروع هنكلي بوينت سي في جنوب غرب انجلترا وهو أول محطة نووية اوروبية جديدة منذ أزمة فوكوشيما في اليابان سيبدأ في انتاج الطاقة من عام 2023 وسيضمن بيع انتاجه من الكهرباء بسعر 92.50 جنيه استرليني (150 دولارا) لكل ميجاوات ساعة لمدة 35 عاما وهو ما يزيد على مثلي سعر السوق الحالي.
ويبين الاتفاق ان الشركات المصنعة لمحطات الكهرباء النووية تحتاج لدعم الحكومة للمشروعات الجديدة في اوروبا حيث ارتفعت بشدة تكاليف الطاقة النووية الجديدة بعد ان فرضت الجهات التنظيمية قواعد أمان صارمة بعد كارثة فوكوشيما عام 2011.
وقالت شركة إي.دي.إف. ان الكونسورتيوم الذي سترأسه سيقوم ببناء مفاعلين يعملان بضغط الماء من تصميم شركة أريفا في هنكلي بوينت سي في سومرست بجنوب غرب انجلترا بقدرة 1650 ميجاوات وهو ما يمثل سبعة في المئة من كهرباء بريطانيا. وهما أول مفاعلين نوويين جديدين في بريطانيا منذ نحو 20 عاما.
وبموجب الاتفاق قالت إي.دي.إف إن حصتها تتراوح بين 45 و50 في المئة في الكونسورتيوم الذي سيقوم ببناء المفاعلين.
وبالاضافة الى ذلك تضع شركة إي.دي.إف. مقترحات لبناء مفاعلين في سايزويل سي في سافولك بشرق انجلترا.
وسيكون لشريكي شركة إي.دي.إف. القديمين المؤسسة النووية العامة الصينية (سي.جي.إن) والمؤسسة النووية الوطنية الصينية (سي.إن.إن.سي) حصة مجمعة تتراوح نسبتها بين 30 و40 في المئة بينما سيكون لشركة أريفا حصة تبلغ عشرة بالمئة.
وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن اثناء زيارة للصين في الاسبوع الماضي ان الشركات النووية الصينية يمكنها ان تمتلك حصة أغلبية في محطات الطاقة البريطانية مستقبلا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان "اليوم لدينا اتفاق لاول محطة للطاقة النووية تقام في بريطانيا في جيل
وجاء في بيان شركة إي.دي.إف. "الشراكة ستعطي سي.جي.إن. وسي.إن.إن.سي. فرصة لكسب خبرة في المملكة المتحدة وستدعم هدفهما في المدى البعيد في ان تصبحا شركتين للانشاءات النووية في المملكة المتحدة مع مجموعة إي.دي.إف. مع الالتزام الكامل بالشروط التنظيمية."
وتؤيد حكومة بريطانيا وأحزاب المعارضة الطاقة النووية كما ان المشاعر المناهضة للطاقة النووية بين السكان أضعف من مناطق أخري في أوروبا