رمــــــاح
23-10-2013, 06:55 PM
قافكو توقع إتفاقية تعاون مع جامعة تكساس إي أند أم
وقعت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر اليوم إتفاقية تعاون مشترك تقوم بموجبها قافكو ولمدة خمس أعوام برعاية مؤتمر قافكو- جامعة تكساس إي أند أم في قطر والذي تنظمه سنوياً جامعة تكساس في قطر وبرعاية قافكو ويشارك فيه عدد كبير من العلماء والمختصين في مجال الكيمياء.
ووقع عن قافكو السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو وعن جامعة تكساس الدكتور مارك وايشولد رئيس وعميد جامعة تكساس قطر. وحضر حفل التوقيع الذي تم بفندق الفورسيزونز الدوحة، الرؤساء التنفيذيين وعدد من مدراء الإدارات والمسئولين بقافكو ومن جامعة تكساس.
وتأتي هذه الرعاية في إطار جهودها المتواصلة لدعم البحث العلمي والتقني وتعزير الروابط والصلات العلمية مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي.
وأشار خليفة السويدي إلى أن "قافكو" تطورت بثبات خلال أربعين عاما من النشاط، حيث بلغ إنتاج الشركة من اليوريا نحو 5.6 مليون طن سنويا مع التقليص بشكل كبير في تأثير الصناعة على البيئية.
ولفت إلى أن اهتمام "قافكو" لا ينحصر في نطاق عملياتها الإنتاجية فقط بل يتعداها الى تعزيز أواصر العلاقة بين الشركة والمجتمع وتعمل على دعم الفعاليات الاجتماعية المختلفة كما أنها تعتني كثيرا بدعم الأنشطة التعليمية والطلابية على مستوى الجامعات والمدارس وكذلك دعم ورعاية البطولات الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية المختلفة.
واضاف : "من جهتها، تسعى "قافكو" إلى استكشاف مجالات جديدة نحو الاقتصاد في الطاقة، حيث تتوجه الشركة إلى تطوير إنتاجها خلال الأعوام القادمة بالتوازي مع التأكيد على التزامها بالاستهلاك الأمثل للطاقة، وهنا تظهر أهمية التعاون من القطاع الصناعي والجامعات، أن شاركتنا مع جامع تكساس أي أند أم ستساعدنا على اكتشاف مجال جديدة من التعاون."
وعن الأهداف المرجوة من المؤتمر قال السويدي: "هذا المؤتمر العلمي العالمي الذي يستقطب عدداً متميزاً من مقدمي الأوراق ويجذب صفوة من العلماء والخبراء العالميين من ذوى الإهتمامات والتخصصات المختلفة في مجال الكيمياء، نأمل كثيراً أن يساهم في دعم وبلورة استراتيجية دولة قطر التعليمية والتي خط أسسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي من أهم محاورها ترسيخ اسس التنمية البشرية والدفع قدماً بالعملية التعليمة وتشجيع البحث العلمي لبناء الإنسان القطري القادر على التعامل مع متطلبات العصر وتحدياته وحمل لواء التنمية الشاملة".
وقال السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو " إن توقيع هذه الإتفاقية يأتي تعزيزا لجسور التعاون الممتدة بين قافكو والجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات التعليم في قطر" وأوضح السيد حامد المرواني أن قافكو في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمعها، تنتهج كل السبل المتاحة لتعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات التعليم القطرية، واستشراف العديد من القنوات البحثية، بما في ذلك برامج المنح والتمويل، ودعم مشاركة أعضاء هيئات التدريس والطلاب في المنتديات والمؤتمرات العلمية، واستقطاب المشاريع البحثية ذات الصلة المباشرة بعملياتها، والإسهام المادي والمعنوي في دعم وتمويل مشاريع البحث العلمي والأكاديمي بالجامعات، وغير ذلك من الجوانب ذات الأثر البالغ في بناء ''مجتمع معرفي تقني'' يخدم الأهداف الوطنية، وينمي المهارات البحثية للكوادر القطرية.
من جهته، أوضح الدكتور مارك وايشولد رئيس جامعة تكساس إي أن أم أن المؤتمر يوفر آخر البحوث والتطورات التكنولوجية في مجال الكيمياء إلى قطر والمنطقة، كما للمؤتمر حضور قوي على مستوى المشاركين والمحاضرين الذين يتميزون بدرجات علمية عالية.
وقال: "لطالما كانت "قافكو" داعما رئيسيا لنشاطات الجامعة ولطلابها، وهذه الاتفاقية لرعاية المؤتمر تتيح فرصة فريدة للناشطين في المجال الكيميائي للتعرف على آخر الابتكارات ومستجدات القطاع وآخر النظريات في الكيمياء والهندسة الكيميائية من العلماء والمتمرسين المشهورين عالميا."
وزاد وايشولد بالقول: "تأخذ جامعة تكساس إي أند أمس في قطر على محلم الجد مهمتها لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والجهود التي تبذلها دولة قطر لتصبح منصة عالمية للبحوث والمعرفة. وتعمل فعاليات مثل مؤتمر الكيمياء على تحقيق هذا الهدف."
على صعيد آخر قال الدكتور حسن سعيد بزي رئيس برنامج العلوم أستاذ مشارك في الكيمياء جامعة تكساس إي أند أم: "انطلقنا في تنظيم المنتدى منذ عام 2007 وكان يتعلق فقط بمواضيع الكيمياء، وبفضل شراكتنا مع "قافكو"، أصبح المؤتمر يقام سنويا حيث وقعنا أول اتفاقية رعاية عام 2008 لمدة خمسة أعوام وقد نجحنا في تنظيم 5 دورات من المؤتمر، وقد تمكنا من جلب أكثر من 50 متحدث من أنحاء العالم بينهما اثنين حائزين على جائزة نوبل واستقطبت كل دورة نحو 100 مهندس وباحث علمي."
وأضاف: "كان لدينا العام الماضي نقاشات مع خليفة السويدي لإعادة التجربة مع توسعة اختصاص المؤتمر ليشمل مجال الكيمياء والهندسة الكيميائية، وقد كانت نقاشاتنا مثمرة حيث تقرر رعاية المؤتمر لخمسة سنوات إضافية ابتداء من العام 2014 إلى غاية 2019، تحت عنوان مؤتمر قافكو-جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وستكون أول نسخة يوم 9 يناير 2014."
وقعت شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو" مع جامعة تكساس إي أند أم في قطر اليوم إتفاقية تعاون مشترك تقوم بموجبها قافكو ولمدة خمس أعوام برعاية مؤتمر قافكو- جامعة تكساس إي أند أم في قطر والذي تنظمه سنوياً جامعة تكساس في قطر وبرعاية قافكو ويشارك فيه عدد كبير من العلماء والمختصين في مجال الكيمياء.
ووقع عن قافكو السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو وعن جامعة تكساس الدكتور مارك وايشولد رئيس وعميد جامعة تكساس قطر. وحضر حفل التوقيع الذي تم بفندق الفورسيزونز الدوحة، الرؤساء التنفيذيين وعدد من مدراء الإدارات والمسئولين بقافكو ومن جامعة تكساس.
وتأتي هذه الرعاية في إطار جهودها المتواصلة لدعم البحث العلمي والتقني وتعزير الروابط والصلات العلمية مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي.
وأشار خليفة السويدي إلى أن "قافكو" تطورت بثبات خلال أربعين عاما من النشاط، حيث بلغ إنتاج الشركة من اليوريا نحو 5.6 مليون طن سنويا مع التقليص بشكل كبير في تأثير الصناعة على البيئية.
ولفت إلى أن اهتمام "قافكو" لا ينحصر في نطاق عملياتها الإنتاجية فقط بل يتعداها الى تعزيز أواصر العلاقة بين الشركة والمجتمع وتعمل على دعم الفعاليات الاجتماعية المختلفة كما أنها تعتني كثيرا بدعم الأنشطة التعليمية والطلابية على مستوى الجامعات والمدارس وكذلك دعم ورعاية البطولات الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والبيئية المختلفة.
واضاف : "من جهتها، تسعى "قافكو" إلى استكشاف مجالات جديدة نحو الاقتصاد في الطاقة، حيث تتوجه الشركة إلى تطوير إنتاجها خلال الأعوام القادمة بالتوازي مع التأكيد على التزامها بالاستهلاك الأمثل للطاقة، وهنا تظهر أهمية التعاون من القطاع الصناعي والجامعات، أن شاركتنا مع جامع تكساس أي أند أم ستساعدنا على اكتشاف مجال جديدة من التعاون."
وعن الأهداف المرجوة من المؤتمر قال السويدي: "هذا المؤتمر العلمي العالمي الذي يستقطب عدداً متميزاً من مقدمي الأوراق ويجذب صفوة من العلماء والخبراء العالميين من ذوى الإهتمامات والتخصصات المختلفة في مجال الكيمياء، نأمل كثيراً أن يساهم في دعم وبلورة استراتيجية دولة قطر التعليمية والتي خط أسسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والتي من أهم محاورها ترسيخ اسس التنمية البشرية والدفع قدماً بالعملية التعليمة وتشجيع البحث العلمي لبناء الإنسان القطري القادر على التعامل مع متطلبات العصر وتحدياته وحمل لواء التنمية الشاملة".
وقال السيد حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو " إن توقيع هذه الإتفاقية يأتي تعزيزا لجسور التعاون الممتدة بين قافكو والجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات التعليم في قطر" وأوضح السيد حامد المرواني أن قافكو في إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه مجتمعها، تنتهج كل السبل المتاحة لتعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات التعليم القطرية، واستشراف العديد من القنوات البحثية، بما في ذلك برامج المنح والتمويل، ودعم مشاركة أعضاء هيئات التدريس والطلاب في المنتديات والمؤتمرات العلمية، واستقطاب المشاريع البحثية ذات الصلة المباشرة بعملياتها، والإسهام المادي والمعنوي في دعم وتمويل مشاريع البحث العلمي والأكاديمي بالجامعات، وغير ذلك من الجوانب ذات الأثر البالغ في بناء ''مجتمع معرفي تقني'' يخدم الأهداف الوطنية، وينمي المهارات البحثية للكوادر القطرية.
من جهته، أوضح الدكتور مارك وايشولد رئيس جامعة تكساس إي أن أم أن المؤتمر يوفر آخر البحوث والتطورات التكنولوجية في مجال الكيمياء إلى قطر والمنطقة، كما للمؤتمر حضور قوي على مستوى المشاركين والمحاضرين الذين يتميزون بدرجات علمية عالية.
وقال: "لطالما كانت "قافكو" داعما رئيسيا لنشاطات الجامعة ولطلابها، وهذه الاتفاقية لرعاية المؤتمر تتيح فرصة فريدة للناشطين في المجال الكيميائي للتعرف على آخر الابتكارات ومستجدات القطاع وآخر النظريات في الكيمياء والهندسة الكيميائية من العلماء والمتمرسين المشهورين عالميا."
وزاد وايشولد بالقول: "تأخذ جامعة تكساس إي أند أمس في قطر على محلم الجد مهمتها لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والجهود التي تبذلها دولة قطر لتصبح منصة عالمية للبحوث والمعرفة. وتعمل فعاليات مثل مؤتمر الكيمياء على تحقيق هذا الهدف."
على صعيد آخر قال الدكتور حسن سعيد بزي رئيس برنامج العلوم أستاذ مشارك في الكيمياء جامعة تكساس إي أند أم: "انطلقنا في تنظيم المنتدى منذ عام 2007 وكان يتعلق فقط بمواضيع الكيمياء، وبفضل شراكتنا مع "قافكو"، أصبح المؤتمر يقام سنويا حيث وقعنا أول اتفاقية رعاية عام 2008 لمدة خمسة أعوام وقد نجحنا في تنظيم 5 دورات من المؤتمر، وقد تمكنا من جلب أكثر من 50 متحدث من أنحاء العالم بينهما اثنين حائزين على جائزة نوبل واستقطبت كل دورة نحو 100 مهندس وباحث علمي."
وأضاف: "كان لدينا العام الماضي نقاشات مع خليفة السويدي لإعادة التجربة مع توسعة اختصاص المؤتمر ليشمل مجال الكيمياء والهندسة الكيميائية، وقد كانت نقاشاتنا مثمرة حيث تقرر رعاية المؤتمر لخمسة سنوات إضافية ابتداء من العام 2014 إلى غاية 2019، تحت عنوان مؤتمر قافكو-جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وستكون أول نسخة يوم 9 يناير 2014."