رمــــــاح
23-10-2013, 10:43 PM
40 شركة محلية وعالمية تشارك في "معرض قطر للتخييم 2013"
انطلقت اليوم في مركز المعارض فعاليات النسخة الأولى من معرض قطر للتخييم 2013، والذي تنظمه شركة الخليج للتسويق ويستمر لمدة ثلاثة أيام برعاية مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية ووزارة البيئة، وبمشاركة 40 شركة محلية وإقليمية وعالمية من أشهر العلامات التجارية في صناعة المخيمات وكافة مستلزمات التخييم واحتياجات المخيمين من أدوات ووسائل مبتكرة للتخييم والرحلات الصحراوية ؛ سعياً لتنشيط هذا النوع من السياحة.
وخلال افتتاحه للمعرض أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة قطر، أن إقامة معرض التخييم جاءت في الوقت المناسب مع بداية فصل الشتاء وبدء الاستعدادات للتخييم، خصوصاً أن كثيراً من المواطنين يحبون هذه الظاهرة.
وأكد بن طوار في تصريحات صحفية أن فكرة المعرض جيدة، والغرفة تشجع على تطويره في الأعوام القادمة، مشيراً إلى أن هناك إقبالا على المعرض من المواطنين الذين يحرصون في هذا التوقيت على اقتناء كل ما يتعلق بالتخييم، مشددا على أن البداية جيدة وأن هناك طلبا كبيرا على هذا النوع من المعارض في المستقبل، لافتا إلى أن الغرفة تدعم مختلف المعارض ونحن على استعداد لتلبية مختلف الطلبات التي تقدم لنا من أية جهة.
وبخصوص دور المعرض في تشجيع السياحة في قطر، أوضح بن طوار أن هيئة السياحة تشجع السياحة ودخول قطر والتخييم فيها وهناك تطور دائم وهيئة السياحة تدعم هذا التوجه.
من جانبه أكد السيد عبد الله النعمة رئيس شركة الخليج للتسويق المنظمة للمعرض في تصريح لـ "الشرق" أن معرض التخييم يتعلق بجميع قضايا قطاع التخييم وليس مجرد مستلزمات التخييم وهو ما قد يخطر على بال البعض، حيث إننا نتكلم عن قطاع يعتبر محركاً اقتصادياً مهماً في دول مختلفة ومنها دولة قطر، مشيراً إلى قطاع التخييم مرتبط بشكل ما مع قطاع السياحة، وهذا القطاع يشهد نمواً كبيراً والدولة ترصد له أموالاً كبيرة، مشيراً إلى أن ما يميز القطاع في الوقت الراهن كونه بدأ يعتمد على التصنيع المحلي بدل الإستيراد الذي كان هو السمة الغالبة على القطاع، حيث أصبحت هناك شركات وطنية متخصصة في التصنيع، وبالتالي وجدنا أن هناك حاجة ملحة لإقامة هذا المعرض وأكد أن المعرض كبير ويلامس هموم كثير من الناس.
وقال النعمة إن المعرض في نسخته الأولى تميز بالاهتمام الكبير والإقبال من قبل المشاركين من داخل وخارج قطر، هذا بالإضافة إلى المهتمين والجمهور، مشدداً على أن ما يثلج الصدر أن كثيراً من الشركات المحلية المشاركة في المعرض ليست مستوردة وإنما مصنعة لمتطلبات التخييم، وأصبحت قطر سوقا مهمة لهذه الصناعة والتي نهدف من خلال هذا النوع المعارض للعمل إلى توطين هذه الصناعة، حيث إننا كنا في الماضي نعتمد على الاستيراد إلا أنه في الوقت الراهن تم توطين كثير من هذه الصناعة وأصبحنا نصدر حتى للخارج، لافتا إلى هناك شركات خليجية وعالمية بالإضافة للشركات المحلية مشاركة في المعرض، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة ممثلة بجهات متعددة معنية بموضوع التخييم مثل وزارة البيئة والدفاع المدني، ومستشفى حمد ونشكرهم على تواجدهم في هذا المعرض ودعمهم الكبير.
ويهدف معرض قطر للتخييم الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، إلى تجميع عدد من الشركات في مكان واحد لتعريف المواطنين بإنتاج كل شركة، وتسهيل اقتناء معدات ومستلزمات التخييم.
وتشارك مؤسسة حمد الطبية، كشريك رئيسي في المعرض، من خلال منصة عرض بهدف التعريف بخدمات المؤسسة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الطبية التي تقدمها خلال موسم التخييم، إضافة إلى وجود سيارة إسعاف وطاقم مسعفين في أروقة المعرض لتعريف الجمهور بخدمات الإسعاف خلال موسم التخييم، وتدريبهم على إجراء الإسعافات الأولية الأساسية، فيما تشارك وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الدفاع المدني لتسليط الضوء على أهم إجراءات الأمن والسلامة التي يجب أن يحتاط لها المخيمون ؛ لتجنب نشوب الحرائق أو ارتكاب مخالفات من شأنها تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وينقسم المعرض لعدة أقسام، من بينها: قسم مخصص للتوعية من أجل سلامة الأفراد وحماية البيئة، وآخر مخصص لعرض أنواع الأكلات التقليدية والمستحبة في المخيمات، وقسم ثالث لعرض الأدوات الرياضية وسبل الترفيه المطلوبة من خلال التخييم، بالإضافة إلى قسم معدات الإنارة والعربات السكنية والمراحيض المحمولة ومستلزمات أدوات الغوص وعربات الشاطئ وغيرها من معدات ومستلزمات التخييم.
يذكر أن التخييم في الصحراء هو أحد أقدم وأغنى التقاليد في قطر والشرق الأوسط، ويبدأ موسم التخييم المعاصر في قطر والشرق الأوسط عادة بين شهري أكتوبر وأبريل من كل عام، حيث يتم الاستعداد لجميع أنواع التخييم وحفلات الشواء، والرحلات الصحراوية، والرياضات البرية والبحرية، ومجالس الأسرة طوال هذه الفترة الزمنية.
انطلقت اليوم في مركز المعارض فعاليات النسخة الأولى من معرض قطر للتخييم 2013، والذي تنظمه شركة الخليج للتسويق ويستمر لمدة ثلاثة أيام برعاية مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية ووزارة البيئة، وبمشاركة 40 شركة محلية وإقليمية وعالمية من أشهر العلامات التجارية في صناعة المخيمات وكافة مستلزمات التخييم واحتياجات المخيمين من أدوات ووسائل مبتكرة للتخييم والرحلات الصحراوية ؛ سعياً لتنشيط هذا النوع من السياحة.
وخلال افتتاحه للمعرض أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة قطر، أن إقامة معرض التخييم جاءت في الوقت المناسب مع بداية فصل الشتاء وبدء الاستعدادات للتخييم، خصوصاً أن كثيراً من المواطنين يحبون هذه الظاهرة.
وأكد بن طوار في تصريحات صحفية أن فكرة المعرض جيدة، والغرفة تشجع على تطويره في الأعوام القادمة، مشيراً إلى أن هناك إقبالا على المعرض من المواطنين الذين يحرصون في هذا التوقيت على اقتناء كل ما يتعلق بالتخييم، مشددا على أن البداية جيدة وأن هناك طلبا كبيرا على هذا النوع من المعارض في المستقبل، لافتا إلى أن الغرفة تدعم مختلف المعارض ونحن على استعداد لتلبية مختلف الطلبات التي تقدم لنا من أية جهة.
وبخصوص دور المعرض في تشجيع السياحة في قطر، أوضح بن طوار أن هيئة السياحة تشجع السياحة ودخول قطر والتخييم فيها وهناك تطور دائم وهيئة السياحة تدعم هذا التوجه.
من جانبه أكد السيد عبد الله النعمة رئيس شركة الخليج للتسويق المنظمة للمعرض في تصريح لـ "الشرق" أن معرض التخييم يتعلق بجميع قضايا قطاع التخييم وليس مجرد مستلزمات التخييم وهو ما قد يخطر على بال البعض، حيث إننا نتكلم عن قطاع يعتبر محركاً اقتصادياً مهماً في دول مختلفة ومنها دولة قطر، مشيراً إلى قطاع التخييم مرتبط بشكل ما مع قطاع السياحة، وهذا القطاع يشهد نمواً كبيراً والدولة ترصد له أموالاً كبيرة، مشيراً إلى أن ما يميز القطاع في الوقت الراهن كونه بدأ يعتمد على التصنيع المحلي بدل الإستيراد الذي كان هو السمة الغالبة على القطاع، حيث أصبحت هناك شركات وطنية متخصصة في التصنيع، وبالتالي وجدنا أن هناك حاجة ملحة لإقامة هذا المعرض وأكد أن المعرض كبير ويلامس هموم كثير من الناس.
وقال النعمة إن المعرض في نسخته الأولى تميز بالاهتمام الكبير والإقبال من قبل المشاركين من داخل وخارج قطر، هذا بالإضافة إلى المهتمين والجمهور، مشدداً على أن ما يثلج الصدر أن كثيراً من الشركات المحلية المشاركة في المعرض ليست مستوردة وإنما مصنعة لمتطلبات التخييم، وأصبحت قطر سوقا مهمة لهذه الصناعة والتي نهدف من خلال هذا النوع المعارض للعمل إلى توطين هذه الصناعة، حيث إننا كنا في الماضي نعتمد على الاستيراد إلا أنه في الوقت الراهن تم توطين كثير من هذه الصناعة وأصبحنا نصدر حتى للخارج، لافتا إلى هناك شركات خليجية وعالمية بالإضافة للشركات المحلية مشاركة في المعرض، هذا بالإضافة إلى أن الحكومة ممثلة بجهات متعددة معنية بموضوع التخييم مثل وزارة البيئة والدفاع المدني، ومستشفى حمد ونشكرهم على تواجدهم في هذا المعرض ودعمهم الكبير.
ويهدف معرض قطر للتخييم الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، إلى تجميع عدد من الشركات في مكان واحد لتعريف المواطنين بإنتاج كل شركة، وتسهيل اقتناء معدات ومستلزمات التخييم.
وتشارك مؤسسة حمد الطبية، كشريك رئيسي في المعرض، من خلال منصة عرض بهدف التعريف بخدمات المؤسسة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الطبية التي تقدمها خلال موسم التخييم، إضافة إلى وجود سيارة إسعاف وطاقم مسعفين في أروقة المعرض لتعريف الجمهور بخدمات الإسعاف خلال موسم التخييم، وتدريبهم على إجراء الإسعافات الأولية الأساسية، فيما تشارك وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الدفاع المدني لتسليط الضوء على أهم إجراءات الأمن والسلامة التي يجب أن يحتاط لها المخيمون ؛ لتجنب نشوب الحرائق أو ارتكاب مخالفات من شأنها تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وينقسم المعرض لعدة أقسام، من بينها: قسم مخصص للتوعية من أجل سلامة الأفراد وحماية البيئة، وآخر مخصص لعرض أنواع الأكلات التقليدية والمستحبة في المخيمات، وقسم ثالث لعرض الأدوات الرياضية وسبل الترفيه المطلوبة من خلال التخييم، بالإضافة إلى قسم معدات الإنارة والعربات السكنية والمراحيض المحمولة ومستلزمات أدوات الغوص وعربات الشاطئ وغيرها من معدات ومستلزمات التخييم.
يذكر أن التخييم في الصحراء هو أحد أقدم وأغنى التقاليد في قطر والشرق الأوسط، ويبدأ موسم التخييم المعاصر في قطر والشرق الأوسط عادة بين شهري أكتوبر وأبريل من كل عام، حيث يتم الاستعداد لجميع أنواع التخييم وحفلات الشواء، والرحلات الصحراوية، والرياضات البرية والبحرية، ومجالس الأسرة طوال هذه الفترة الزمنية.