مغروور قطر
04-08-2006, 05:02 AM
ايران تحذرمن بلوغ النفط 200 دولارا
كراكاس -رويترزقال مسؤول ايراني امس الخميس ان أسعار النفط العالمية قد تصل الي 200 دولار للبرميل اذا سعت الولايات المتحدة الي فرض عقوبات علي ايران لكن محللين هونوا من شأن التصريح باعتباره مجرد تهديد. وقال نائب وزير الخارجية الايراني مانوشهر محمدي لتلفزيون فنزويلا الحكومي : اول نتائج هذه العقوبات سيكون زيادة سعر النفط الي نحو 200 دولار للبرميل. ويجيء التصريح بعدما طالبت الامم المتحدة يوم الاثنين ايران بوقف كل الانشطة النووية في غضون شهر أو مواجهة خطر فرض عقوبات. وردت ايران بأن من حقها السيادي ممارسة أنشطة نووية. وقال تيم ايفانس محلل أسواق الطاقة في أبحاث العقود الاجلة بسيتي جروب
من الواضح أن ايران لا تريد فرض عقوبات ومن ثم يحاولون نقل فكرة أن تكلفة تلك العقوبات ستكون شديدة الارتفاع.
وقال : لا يمكننا استبعاد سعر 200 دولار للنفط لكني أعتقد أن بوسعنا منحه بالاحري احتمالا ضعيفا. وتجاهلت الاسواق التصريحات فيما يبدو حيث تراجع الخام الامريكي 01ر1 دولار الي 80ر74 دولار للبرميل بفعل مؤشرات علي عدم تحول العاصفة الاستوائية كريس الي اعصار. وطغي الصراع الدموي في لبنان علي التوترات بشأن طموحات ايران النووية التي عصفت بأسواق النفط في الاسابيع الاخيرة. وقال مارك روت كبير المحللين في انرجي سكيوريتي اناليسيس : مما يخدم مصالح ايران زرع هذا النوع من القلق في المجتمع العالمي بشأن سعر النفط. لكن هناك عوامل تشير الي أنه قد لا يصل الي ذلك المستوي.
وقال ان ارتفاع الاسعار أدي الي زيادة انتاج الدول غير الاعضاء في أوبك وحول مشروعات باهظة التكاليف مثل رمال القطران الكندية الي مشروعات مربحة. وفي غضون ذلك قال روت ان الطلب علي المنتجات النفطية انحسر بفعل منتجات الوقود البديلة مثل الوقود الحيوي والايثانول. وساند الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز برنامج ايران النووي وأقام علاقات وثيقة مع الحكومة الايرانية. وزار شافيز ايران الاسبوع الماضي في اطار جولة عالمية لمدة اسبوعين بهدف تعزيز تحالفات دولية.�
كراكاس -رويترزقال مسؤول ايراني امس الخميس ان أسعار النفط العالمية قد تصل الي 200 دولار للبرميل اذا سعت الولايات المتحدة الي فرض عقوبات علي ايران لكن محللين هونوا من شأن التصريح باعتباره مجرد تهديد. وقال نائب وزير الخارجية الايراني مانوشهر محمدي لتلفزيون فنزويلا الحكومي : اول نتائج هذه العقوبات سيكون زيادة سعر النفط الي نحو 200 دولار للبرميل. ويجيء التصريح بعدما طالبت الامم المتحدة يوم الاثنين ايران بوقف كل الانشطة النووية في غضون شهر أو مواجهة خطر فرض عقوبات. وردت ايران بأن من حقها السيادي ممارسة أنشطة نووية. وقال تيم ايفانس محلل أسواق الطاقة في أبحاث العقود الاجلة بسيتي جروب
من الواضح أن ايران لا تريد فرض عقوبات ومن ثم يحاولون نقل فكرة أن تكلفة تلك العقوبات ستكون شديدة الارتفاع.
وقال : لا يمكننا استبعاد سعر 200 دولار للنفط لكني أعتقد أن بوسعنا منحه بالاحري احتمالا ضعيفا. وتجاهلت الاسواق التصريحات فيما يبدو حيث تراجع الخام الامريكي 01ر1 دولار الي 80ر74 دولار للبرميل بفعل مؤشرات علي عدم تحول العاصفة الاستوائية كريس الي اعصار. وطغي الصراع الدموي في لبنان علي التوترات بشأن طموحات ايران النووية التي عصفت بأسواق النفط في الاسابيع الاخيرة. وقال مارك روت كبير المحللين في انرجي سكيوريتي اناليسيس : مما يخدم مصالح ايران زرع هذا النوع من القلق في المجتمع العالمي بشأن سعر النفط. لكن هناك عوامل تشير الي أنه قد لا يصل الي ذلك المستوي.
وقال ان ارتفاع الاسعار أدي الي زيادة انتاج الدول غير الاعضاء في أوبك وحول مشروعات باهظة التكاليف مثل رمال القطران الكندية الي مشروعات مربحة. وفي غضون ذلك قال روت ان الطلب علي المنتجات النفطية انحسر بفعل منتجات الوقود البديلة مثل الوقود الحيوي والايثانول. وساند الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز برنامج ايران النووي وأقام علاقات وثيقة مع الحكومة الايرانية. وزار شافيز ايران الاسبوع الماضي في اطار جولة عالمية لمدة اسبوعين بهدف تعزيز تحالفات دولية.�