مغروور قطر
04-08-2006, 05:21 AM
توقعات باسبوع أخضر في سوق الاسهم
محمد العبد الله (الدمام)
عادت اجواء التفاؤل لتصبغ تعاملات الاسبوع القادم في سوق الاسهم بعد موجة من التقلبات و عدم الاستقرار في الاسبوع الحالي، فقد اوجدت الجلسة الختامية لهذا الاسبوع شيئا من الاستقرار النفسي، خصوصا ان المؤشر استطاع في نهاية المطاف التغلب على كافة العراقيل التي تعترض طريقه و الاغلاق بارتفاع ايجابي وصل الى 150 نقطة ليقف السوق عند مستوى 10761 نقطة، وبالتالي فان التوقعات تشير الى تعاملات اكثر انفراجا من تعاملات الاسبوع المنصرم، خصوصا ان المخاوف و الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المتعاملون حاليا فرضت نفسها بقوة على الاداء اليومي،
الامر الذي انعكس بصورة واضحة على حجم السيولة اليومية، التي لم تتجاوز في احسن الظروف حاجز 15 مليار ريال مقابل 27 مليار ريال قبل موجة التراجع التي اصابت السوق على مدى الاسابيع الماضية.
وقال متعاملون في المنطقة الشرقية، ان حالة الترقب والحذر ما تزال قائمة، بالرغم من التفاول الايجابي الذي خلقته الحالة الايجابية للجلسة النهائية للاسبوع المنصرم، بمعنى اخر فان السيولة ستكون عند المستوى الحالي، نظرا للمخاوف التي تنتاب الكثير من صغار المستثمرين من تحولات دراماتيكية تعيد عقارب الساعة للوراء، وبالتالي تعميق الجراح التي ما تزال ملتهبة حتى الوقت الراهن، مؤكدين على ان السوق بدأ موجة امتصاص جزء من المخاوف المرتبطة بالاوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة منذ ثلاثة اسابيع، جراء العدوان الاسرائيلي الشامل على لبنان.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان الاسعار المغرية التي وصلت اليها اغلب الشركات القيادية لم تنعكس بصورة مباشرة على حركة الشراء، نظرا لوجود مخاوف قد تكون حقيقية او تكون مبالغ فيها، بمعنى اخر فان حالة التذبذب وعدم وضوح الرؤية لدى الكثير من المتعاملين، يمثل العامل الاقوى في البقاء بعيدا عن مناطق الخطر الحالية، مما ينعكس بصورة واضحة على حجم السيولة اليومية، اذ يفضل الكثير ابقاء الجزء الاكبر من المحافظ الاستثمارية خارج السوق و الابتعاد قد الامكان عن مواطن الخطر، نظرا لاستمرار اللون الاحمر على كافة الشركات المدرجة في البورصة المالية، مشيرا الى ان المحاولات التي يبذلها الكبار لانقاذ الموقف من خلال رفع القيمة السوقية للكثير من الشركات سواء القيادية او المضاربة، لم تخلق اجواء ايجابية لاستعادة الثقة بشكل كامل، نظرا لعدم بقاء المؤشر على ارتفاع لاكثر من يوم، وبالتالي فان تلك المحاولات ستكون مسكنات مؤقتة و ليست طرقا علاجية دائمة، مما يخلق بعض المخاوف لدى صغار المستثمرين من الاهداف الحقيقية وراء رفع المؤشر بين فترة واخرى.
بينما اعتبر علي عبد الله « متعامل» ان عودة اللون الاخضر للجلسة الختامية ليوم الاربعاء الماضي، يعطي دلالة واضحة باتجاه السوق نحو استعادة المواقع التي خسرها خلال الايام الماضية، من خلال محاولات ضخ المزيد من السيولة و القيام بعمليات مضاربة واسعة تقود الى رفع القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة، مشيرا الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر و عدم الانجرار وراء الافخاخ التي ينصبها الكبار امام صغار المستثمرين، خصوصا وان الانهيار التام الذي اصاب السوق مع نهاية فبراير الماضي، اعطى دروساً كبيرة في الالية المناسبة للتعامل مع تقلبات السوق.
واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان تعاملات الاسبوع الماضي غير المستقرة و استمرار السوق في فقدان المكاسب التي يحققها دون القدرة على الاحتفاظ بالنقاط الايجابية، يعطي صورة واضحة للوضع السائد حاليا، كما يشير بطريقة مباشرة لمستقبل التعاملات خلال الاسبوع القادم، بمعنى اخر فان حالة التذبذب ستكون المسيطرة على اغلب تعاملات الاسبوع القادم، اذ سيشهد حالات من الارتفاع و الانخفاض دون القدرة على تسجيل « انتصارات « حقيقية تقود الى ايجاد ارضية مناسبة لاستعادة الثقة مجددا، مؤكدا ان الاوضاع السياسية ما تزال المحرك الاساس وراء موجة التذبذب و عدم الاستقرار، فاذا استطاعت الجهود الدبلوماسية التي تقودها الجهات المؤثرة في ايقاف نزيف الدم في لبنان، فان الموقف سينقلب رأسا على عقب، الامر الذي يساعد على عودة السيولة مجددا للسوق، الامر الذي ينعكس على القيمة السوقية.وقال ان المؤشر سيبدأ مسيرة الارتفاع مجددا مع اقتراب الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بعد انقشاع سحابة الحرب الاسرائيلية على لبنان، وبالتالي فان القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة ستتعافى بشكل جزئي، الامر الذي يساعد في تعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي اصابت كافة المتعاملين خلال الاسابيع الماضية.
محمد العبد الله (الدمام)
عادت اجواء التفاؤل لتصبغ تعاملات الاسبوع القادم في سوق الاسهم بعد موجة من التقلبات و عدم الاستقرار في الاسبوع الحالي، فقد اوجدت الجلسة الختامية لهذا الاسبوع شيئا من الاستقرار النفسي، خصوصا ان المؤشر استطاع في نهاية المطاف التغلب على كافة العراقيل التي تعترض طريقه و الاغلاق بارتفاع ايجابي وصل الى 150 نقطة ليقف السوق عند مستوى 10761 نقطة، وبالتالي فان التوقعات تشير الى تعاملات اكثر انفراجا من تعاملات الاسبوع المنصرم، خصوصا ان المخاوف و الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المتعاملون حاليا فرضت نفسها بقوة على الاداء اليومي،
الامر الذي انعكس بصورة واضحة على حجم السيولة اليومية، التي لم تتجاوز في احسن الظروف حاجز 15 مليار ريال مقابل 27 مليار ريال قبل موجة التراجع التي اصابت السوق على مدى الاسابيع الماضية.
وقال متعاملون في المنطقة الشرقية، ان حالة الترقب والحذر ما تزال قائمة، بالرغم من التفاول الايجابي الذي خلقته الحالة الايجابية للجلسة النهائية للاسبوع المنصرم، بمعنى اخر فان السيولة ستكون عند المستوى الحالي، نظرا للمخاوف التي تنتاب الكثير من صغار المستثمرين من تحولات دراماتيكية تعيد عقارب الساعة للوراء، وبالتالي تعميق الجراح التي ما تزال ملتهبة حتى الوقت الراهن، مؤكدين على ان السوق بدأ موجة امتصاص جزء من المخاوف المرتبطة بالاوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة منذ ثلاثة اسابيع، جراء العدوان الاسرائيلي الشامل على لبنان.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان الاسعار المغرية التي وصلت اليها اغلب الشركات القيادية لم تنعكس بصورة مباشرة على حركة الشراء، نظرا لوجود مخاوف قد تكون حقيقية او تكون مبالغ فيها، بمعنى اخر فان حالة التذبذب وعدم وضوح الرؤية لدى الكثير من المتعاملين، يمثل العامل الاقوى في البقاء بعيدا عن مناطق الخطر الحالية، مما ينعكس بصورة واضحة على حجم السيولة اليومية، اذ يفضل الكثير ابقاء الجزء الاكبر من المحافظ الاستثمارية خارج السوق و الابتعاد قد الامكان عن مواطن الخطر، نظرا لاستمرار اللون الاحمر على كافة الشركات المدرجة في البورصة المالية، مشيرا الى ان المحاولات التي يبذلها الكبار لانقاذ الموقف من خلال رفع القيمة السوقية للكثير من الشركات سواء القيادية او المضاربة، لم تخلق اجواء ايجابية لاستعادة الثقة بشكل كامل، نظرا لعدم بقاء المؤشر على ارتفاع لاكثر من يوم، وبالتالي فان تلك المحاولات ستكون مسكنات مؤقتة و ليست طرقا علاجية دائمة، مما يخلق بعض المخاوف لدى صغار المستثمرين من الاهداف الحقيقية وراء رفع المؤشر بين فترة واخرى.
بينما اعتبر علي عبد الله « متعامل» ان عودة اللون الاخضر للجلسة الختامية ليوم الاربعاء الماضي، يعطي دلالة واضحة باتجاه السوق نحو استعادة المواقع التي خسرها خلال الايام الماضية، من خلال محاولات ضخ المزيد من السيولة و القيام بعمليات مضاربة واسعة تقود الى رفع القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة، مشيرا الى ضرورة اخذ الحيطة والحذر و عدم الانجرار وراء الافخاخ التي ينصبها الكبار امام صغار المستثمرين، خصوصا وان الانهيار التام الذي اصاب السوق مع نهاية فبراير الماضي، اعطى دروساً كبيرة في الالية المناسبة للتعامل مع تقلبات السوق.
واوضح حسين الخاطر «محلل فني» ان تعاملات الاسبوع الماضي غير المستقرة و استمرار السوق في فقدان المكاسب التي يحققها دون القدرة على الاحتفاظ بالنقاط الايجابية، يعطي صورة واضحة للوضع السائد حاليا، كما يشير بطريقة مباشرة لمستقبل التعاملات خلال الاسبوع القادم، بمعنى اخر فان حالة التذبذب ستكون المسيطرة على اغلب تعاملات الاسبوع القادم، اذ سيشهد حالات من الارتفاع و الانخفاض دون القدرة على تسجيل « انتصارات « حقيقية تقود الى ايجاد ارضية مناسبة لاستعادة الثقة مجددا، مؤكدا ان الاوضاع السياسية ما تزال المحرك الاساس وراء موجة التذبذب و عدم الاستقرار، فاذا استطاعت الجهود الدبلوماسية التي تقودها الجهات المؤثرة في ايقاف نزيف الدم في لبنان، فان الموقف سينقلب رأسا على عقب، الامر الذي يساعد على عودة السيولة مجددا للسوق، الامر الذي ينعكس على القيمة السوقية.وقال ان المؤشر سيبدأ مسيرة الارتفاع مجددا مع اقتراب الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بعد انقشاع سحابة الحرب الاسرائيلية على لبنان، وبالتالي فان القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة ستتعافى بشكل جزئي، الامر الذي يساعد في تعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي اصابت كافة المتعاملين خلال الاسابيع الماضية.