مغروور قطر
04-08-2006, 05:22 AM
المختصون لـ«عكاظ» مجيبين على التساؤل: لماذا يهرب البعض اليها:
الاكتتابات الجديدة فرصة لضمان الربح السريع وتعويض خسائر سوق الاسهم
نصير المغامسي (جدة)
ما تفسير هذا الاقبال الكبير على الاكتتابات الجديدة للشركات؟ ولماذا هذا الهروب الى هذا النمط الاستثماري؟
هل لذلك علاقة بركود سوق الاسهم وتعلق الملايين في الكثير من اسهمه بخسائر مرتفعة؟
هذه الاسئلة وغيرها توجهت بها «عكاظ» الى عدد من المختصين ورجال الاعمال بحثاً عن اجابات محددة.
المختصون اكدوا ان السبب الاساسي لذلك الهروب له علاقة مؤكدة بخسائر سوق الاسهم فما يحدث من تزاحم على الاكتتابات يستهدف تحقيق ربح سريع يعوض خسائر سوق الاسهم فمع بدء عمليات الاكتتاب في اسهم الشركات يظهر الاقبال الكبير على مثل تلك العمليات بغية تحقيق الربح السريع، مما يعطي دلالات على الوعي الاستثماري لدى المواطنين الذين توفر لهم عمليات الاكتتاب فرصاً متساوية للاستثمار قد لا تتوفر في مجالات كثيرة منها سوق الاسهم.
يقول رجل الاعمال احمد محجب: التجارب السابقة في عمليات الاكتتاب في اسهم الشركات شجعت الكثيرين على الاستثمار في هذا المجال لا سيما ان هامش الربح كبير ويمكن تحقيقه في وقت وجيز.
ويضيف محجب: زد على ذلك ان رأس المال المكتتب مضمون ولا يمكن المخاطرة به في اي حال من الاحوال، وهو ما لا يتوافر في الاستثمار او المضاربة في سوق الاسهم.
ومن جهته يقول الدكتور اسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: المجتمع السعودي لديه وعي استثماري كبير لا سيما ان هناك اكثر من 4 ملايين محفظة استثمارية في سوق الاسهم، ومعنى ذلك ان هناك اربعة مليون اسرة تستثمر في هذا المجال، كما ان هناك سيولة مالية كبيرة موجودة في السوق، لكن توافرها في ايدي المواطنين تتركز في فئة صغيرة، ولذلك فإن الاقبال على عمليات الاكتتاب امر طبيعي فأصحاب رؤوس الاموال الصغيرة لا يمكنهم استثمارها الا من خلال عمليات الاكتتاب وهي الطريقة السليمة لتحقيق ارباح مضمونة.
ويقول الدكتور سالم باعجاجة ان الاكتتابات هي الطريق الانجح والاضمن بالنسبة للمستثمر الصغير الذي لا يمكنه دخول سوق الاسهم بفعل الشروط والمخاطر التي تكتنف السوق.
ويضيف باعجاجة: معظم صغار المستثمرين لا يملكون خمسين الف ريال كي يتسنى لهم فتح محفظة استثمارية لدخول سوق الاسهم الذي تكتنفه الكثير من المخاطر، ولذا كانت عمليات الاكتتاب هي الفرصةالاستثمارية الاضمن والاكثر ربحية بالنسبة لصغار المستثمرين.
ومن جانبه يرى المحلل المالي محمد القرني ان الاكتتابات توفر فرصاً اكبر للاستثمار نظراً لحالة عدم ثبات الرؤية في سوق الاسهم، ويضيف: لو كان السهم بقيمة 10 ريالات فسوف يكون تداوله بـ30 ريالاً خلال شهر كأقل تقدير وهي عملية مربحة جداً قياساً بما هو عليه حال سوق الاسهم الآن من ضبابية الا انني اود التنويه الى مسألة علاوة الاصدار التي تأخذ بها العديد من الشركات التي تطرح اسهمها للاكتتاب، فهي موضوع لا يخضع دائماً لمعايير موضوعية بقدر ما يخضع لمحسوبيات المسؤولين عن شركات الاكتتاب.
الاكتتابات الجديدة فرصة لضمان الربح السريع وتعويض خسائر سوق الاسهم
نصير المغامسي (جدة)
ما تفسير هذا الاقبال الكبير على الاكتتابات الجديدة للشركات؟ ولماذا هذا الهروب الى هذا النمط الاستثماري؟
هل لذلك علاقة بركود سوق الاسهم وتعلق الملايين في الكثير من اسهمه بخسائر مرتفعة؟
هذه الاسئلة وغيرها توجهت بها «عكاظ» الى عدد من المختصين ورجال الاعمال بحثاً عن اجابات محددة.
المختصون اكدوا ان السبب الاساسي لذلك الهروب له علاقة مؤكدة بخسائر سوق الاسهم فما يحدث من تزاحم على الاكتتابات يستهدف تحقيق ربح سريع يعوض خسائر سوق الاسهم فمع بدء عمليات الاكتتاب في اسهم الشركات يظهر الاقبال الكبير على مثل تلك العمليات بغية تحقيق الربح السريع، مما يعطي دلالات على الوعي الاستثماري لدى المواطنين الذين توفر لهم عمليات الاكتتاب فرصاً متساوية للاستثمار قد لا تتوفر في مجالات كثيرة منها سوق الاسهم.
يقول رجل الاعمال احمد محجب: التجارب السابقة في عمليات الاكتتاب في اسهم الشركات شجعت الكثيرين على الاستثمار في هذا المجال لا سيما ان هامش الربح كبير ويمكن تحقيقه في وقت وجيز.
ويضيف محجب: زد على ذلك ان رأس المال المكتتب مضمون ولا يمكن المخاطرة به في اي حال من الاحوال، وهو ما لا يتوافر في الاستثمار او المضاربة في سوق الاسهم.
ومن جهته يقول الدكتور اسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: المجتمع السعودي لديه وعي استثماري كبير لا سيما ان هناك اكثر من 4 ملايين محفظة استثمارية في سوق الاسهم، ومعنى ذلك ان هناك اربعة مليون اسرة تستثمر في هذا المجال، كما ان هناك سيولة مالية كبيرة موجودة في السوق، لكن توافرها في ايدي المواطنين تتركز في فئة صغيرة، ولذلك فإن الاقبال على عمليات الاكتتاب امر طبيعي فأصحاب رؤوس الاموال الصغيرة لا يمكنهم استثمارها الا من خلال عمليات الاكتتاب وهي الطريقة السليمة لتحقيق ارباح مضمونة.
ويقول الدكتور سالم باعجاجة ان الاكتتابات هي الطريق الانجح والاضمن بالنسبة للمستثمر الصغير الذي لا يمكنه دخول سوق الاسهم بفعل الشروط والمخاطر التي تكتنف السوق.
ويضيف باعجاجة: معظم صغار المستثمرين لا يملكون خمسين الف ريال كي يتسنى لهم فتح محفظة استثمارية لدخول سوق الاسهم الذي تكتنفه الكثير من المخاطر، ولذا كانت عمليات الاكتتاب هي الفرصةالاستثمارية الاضمن والاكثر ربحية بالنسبة لصغار المستثمرين.
ومن جانبه يرى المحلل المالي محمد القرني ان الاكتتابات توفر فرصاً اكبر للاستثمار نظراً لحالة عدم ثبات الرؤية في سوق الاسهم، ويضيف: لو كان السهم بقيمة 10 ريالات فسوف يكون تداوله بـ30 ريالاً خلال شهر كأقل تقدير وهي عملية مربحة جداً قياساً بما هو عليه حال سوق الاسهم الآن من ضبابية الا انني اود التنويه الى مسألة علاوة الاصدار التي تأخذ بها العديد من الشركات التي تطرح اسهمها للاكتتاب، فهي موضوع لا يخضع دائماً لمعايير موضوعية بقدر ما يخضع لمحسوبيات المسؤولين عن شركات الاكتتاب.