النهار
28-10-2013, 11:24 PM
مورجان ستانلي: الأنشطة المصرفية تجاوزت مرحلة صعبة في الشرق الأوسط
دبي (رويترز) - قال مسؤولون كبار لدى بنك مورجان ستانلي الاستثماري الأمريكي لرويترز إنهم يرون انتعاشا في النشاط المصرفي الاستثماري في منطقة الخليج ويتوقعون انتهاء عمليات خفض النفقات لدى البنوك العالمية مع تحسن الأسواق المالية.
ومع انتعاش أنشطة الدمج والاستحواذ وإصدار الأسهم والسندات في الشرق الأوسط بعد ركودها لعدة أعوام فإن مورجان ستانلي يستهدف عملاء يبحثون عن المشورة في صفقات مركبة تتطلب خبرة دولية وليس مجرد التزام مالي كما في إدارة عمليات الاكتتاب.
ولطالما كان تحديد نموذج عمل في الشرق الأوسط تحديا للبنوك العالمية التي تدافعت إلى المنطقة في أوائل القرن بعدما جذبتها الاحتياطيات النفطية وصناديق الثروة السيادية الغنية والنمو الاقتصادي السريع في الشرق الأوسط.
لكن الصفقات التي كانت قيمتها مليارات الدولارات انحسرت في أعقاب الأزمة المالية العالمية بينما شهد القطاع زيادة كبيرة في عدد البنوك وهو ما اضطرها إلى تقليص أعداد موظفيها بشكل حاد وإعادة تقييم استراتيجية أعمالها في المنطقة.
وتم تسريح مسؤولين مصرفيين كبار في بنوك عالمية أو نقلهم إلى مناطق أخرى أفضل حالا بينما أوقفت بنوك بعض الأنشطة مثل تجارة السلع الأولية وأنشطة أدوات الدخل الثابت وتقديم المشورة في صفقات الدمج والاستحواذ.
وقام مورجان ستانلي بتعديل أنشطته في المنطقة ونقل إدارة أنشطة السلع الأولية للشرق الأوسط إلى لندن وأنشطة تداول الأسهم إلى الرياض العام الماضي.
وتظهر أنشطة الصفقات الآن دلالات على الانتعاش بفضل تحسن الأسواق المالية والنمو الاقتصادي القوي.
وبلغت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية التي حصلتها البنوك العاملة في الشرق الأوسط 535.9 مليون دولار في التسعة أشهر الأولى هذا العام بزيادة 22 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي وتعد هذه أفضل أول تسعة أشهر من حيث الرسوم في المنطقة منذ 2009 بحسب بيانات لتومسون رويترز.
وقال سامي كيلو الرئيس التنفيذي لأنشطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مورجان ستانلي "تبدو الأسواق في حالة أفضل.. أحجام التداول في البورصات مرتفعة والأنشطة المصرفية الاستثمارية تتحسن وتتفتح شهية المستثمرين على الأصول بفئاتها المختلفة
وقال فروليش "أخيرا مجال الإصدارات الهجين يفتح أبوابه.. ليس فقط في قطاع البنوك وإنما أيضا في قطاع الشركات.
"نشهد أيضا إصدارات سندات مرتفعة العائد ... من شركات غير حكومية."
وسعرت شركة توباز للطاقة والملاحة وهي إحدى وحدات النهضة للخدمات العمانية أول إصدار لها لسندات بقيمة 350 مليون دولار الأسبوع الماضي في صفقة مرتفعة العائد من منطقة الخليج.
وجمعت ماجد الفطيم الإماراتية التي تدير مجموعة من مراكز التسوق 500 مليون دولار من سندات هجين في وقت سابق هذا الشهر بينما باعت شركة المراعي السعودية لمنتجات الألبان صكوكا هجين بقيمة 1.7 مليار ريال في سبتمبر أيلول في أول إصدار من نوعه في منطقة الخليج.
دبي (رويترز) - قال مسؤولون كبار لدى بنك مورجان ستانلي الاستثماري الأمريكي لرويترز إنهم يرون انتعاشا في النشاط المصرفي الاستثماري في منطقة الخليج ويتوقعون انتهاء عمليات خفض النفقات لدى البنوك العالمية مع تحسن الأسواق المالية.
ومع انتعاش أنشطة الدمج والاستحواذ وإصدار الأسهم والسندات في الشرق الأوسط بعد ركودها لعدة أعوام فإن مورجان ستانلي يستهدف عملاء يبحثون عن المشورة في صفقات مركبة تتطلب خبرة دولية وليس مجرد التزام مالي كما في إدارة عمليات الاكتتاب.
ولطالما كان تحديد نموذج عمل في الشرق الأوسط تحديا للبنوك العالمية التي تدافعت إلى المنطقة في أوائل القرن بعدما جذبتها الاحتياطيات النفطية وصناديق الثروة السيادية الغنية والنمو الاقتصادي السريع في الشرق الأوسط.
لكن الصفقات التي كانت قيمتها مليارات الدولارات انحسرت في أعقاب الأزمة المالية العالمية بينما شهد القطاع زيادة كبيرة في عدد البنوك وهو ما اضطرها إلى تقليص أعداد موظفيها بشكل حاد وإعادة تقييم استراتيجية أعمالها في المنطقة.
وتم تسريح مسؤولين مصرفيين كبار في بنوك عالمية أو نقلهم إلى مناطق أخرى أفضل حالا بينما أوقفت بنوك بعض الأنشطة مثل تجارة السلع الأولية وأنشطة أدوات الدخل الثابت وتقديم المشورة في صفقات الدمج والاستحواذ.
وقام مورجان ستانلي بتعديل أنشطته في المنطقة ونقل إدارة أنشطة السلع الأولية للشرق الأوسط إلى لندن وأنشطة تداول الأسهم إلى الرياض العام الماضي.
وتظهر أنشطة الصفقات الآن دلالات على الانتعاش بفضل تحسن الأسواق المالية والنمو الاقتصادي القوي.
وبلغت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية التي حصلتها البنوك العاملة في الشرق الأوسط 535.9 مليون دولار في التسعة أشهر الأولى هذا العام بزيادة 22 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي وتعد هذه أفضل أول تسعة أشهر من حيث الرسوم في المنطقة منذ 2009 بحسب بيانات لتومسون رويترز.
وقال سامي كيلو الرئيس التنفيذي لأنشطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مورجان ستانلي "تبدو الأسواق في حالة أفضل.. أحجام التداول في البورصات مرتفعة والأنشطة المصرفية الاستثمارية تتحسن وتتفتح شهية المستثمرين على الأصول بفئاتها المختلفة
وقال فروليش "أخيرا مجال الإصدارات الهجين يفتح أبوابه.. ليس فقط في قطاع البنوك وإنما أيضا في قطاع الشركات.
"نشهد أيضا إصدارات سندات مرتفعة العائد ... من شركات غير حكومية."
وسعرت شركة توباز للطاقة والملاحة وهي إحدى وحدات النهضة للخدمات العمانية أول إصدار لها لسندات بقيمة 350 مليون دولار الأسبوع الماضي في صفقة مرتفعة العائد من منطقة الخليج.
وجمعت ماجد الفطيم الإماراتية التي تدير مجموعة من مراكز التسوق 500 مليون دولار من سندات هجين في وقت سابق هذا الشهر بينما باعت شركة المراعي السعودية لمنتجات الألبان صكوكا هجين بقيمة 1.7 مليار ريال في سبتمبر أيلول في أول إصدار من نوعه في منطقة الخليج.