Hamooor
21-02-2005, 05:30 PM
هذه بعض اساسياتي في التعامل مع البورصة وقد قمت بصياغة اغلبها حتى تصبح سهلة ممتعة للقراءة. استمتعوا وخبروني ايش رايكم. حتى لو كنت هامورا فلا يمنع ان تطور او تراجع معلوماتك
__________________________________________________ _______
كما تعلمون فان القانون الاساسي في تحرك الاسهم صعودا وهبوطا كاي سلعة تجارية هو العرض والطلب ، فالعرض والطلب هو ما يحرك سعر السهم في السوق. لكن هناك عدة قيم تسند للسهم يجب التذكير بها أولا. فهناك القيمة الاسمية والقيمة الدفترية والقيمة السوقية للسهم (كما يعلم اكثركم)
ويعتبر تقييم السهم من اهم ادوات الاستثمار لانه على اساسها يتخذ الهامور القرارات الاستثمارية.
1- القيمة الاسمية
القيمة الاسمية للسهم هو سعر اعتباري تضعه الشركة للسهم في بداية انشانه والقيمة الاسمية للسهم في العادة لايرتبط بسعر السهم في السوق وعادة تكون القيمة الاسمية صغيرة وربما تتغير القيمة الاسمية عند تقسيم السهم أو ما يعرف بمسطلح Split (بالعربية توزيع اسهم مجانية) اذا اراد مجلس الادارة ان يفعل ذلك بأن يقوم المجلس بتوزيع اسهم مجانية بدون زيادة في رأس المال وعادة تنخفض قيمة السهم في السوق بنسبة توازي قيمة الزيادة في عدد الاسهم مقسوما على رأس المال الذي لم يتم زيادته وعادة ما تقوم الشركة بعمل ذلك لزيادة قوة اسهم الشركة في السوق على المدى الطويل لمنع توزيع ارباح عالية جدا والتي تعمل على ارتفاع سريع لسعر السهم قبل توزيع الارباح ثم الهبوط الحاد في باقي فترات العام. ولا يجب الخلط هنا بين ما ذكر وحالة توزيع اسهم مجانية مع زيادة رأس المال كما يحصل عادة في البنوك التي تسعي للحصول علي تأمينات اعلى تسمح لها باعطاء قروض اكثر حسب طلب السوق لأن كل بنك لا يستطيع اعطاء قروض اكثر من رؤوس اموالها. وللملاحظ فان بنك مثل بنك قطر الوطني قوي ورأس ماله عالي جدا ولهذا فليس من مصلحة البنك توزيع اسهم مجانية يمكن ان تؤدي لانخفاض قيمة السهم في السوق. كذلك ليس من مصلحة البنك زيادة رأس المال لان هذة الزيادة ستكون فائضة عن حاجة السوق وسيضطر البنك لوضع تأمينات بقيمة الزيادة دون الحصول على عوائد من هذه الاموال.
2-القيمة الدفترية
على عكس القيمة الأسمية ,القيمة الدفترية تتغير و القيمة الدفترية هو ما يتوقع حامل السهم أن يحصل عليه في حال تصفية الشركة(بيع الشركة بجميع ممتلكاتها وتحويلها الى سيولة). القيمة الدفترية يمكن حسابها بمعرفة الفرق بين أصول الشركة بما في ذلك الأصول الثابتة والمتحركة والنقدية (كل السيولة التي تمتلكها الشركة كرأس المال والاحتياطي والاستثمارات الخ..) وبين ديونها بما ذلك قروضها والرواتب والالتزامات للممولين الخ. ومن ثم يقسم هذا الفرق على عدد الأسهم.
أصول - الديون = الفرق \ عدد الاسهم = القيمة الدفترية ( يمكن الحصول على هذه الارقام من التقارير السنوية والنصف سنوية للشركة)
3- القيمة السوقية
إن أكثر قيمة معروفة لدى الناس هي القيمة السوقية وهو قيمة السهم في السوق وهي تتأثر كما سبق بالعرض (عدد الأسهم المتوفرة للمستثمرين) والطلب (عدد الأسهم التي يرغب المستثمرون في شرائها). وعادة ليس هناك علاقة مباشرة بين القيمة السوقية والقيمة الدفترية للسهم.
كيف تقيم السهم
ان اشهر الطرق في تقييم السهم هو معرفة كم العائد على السهم. الطريقة سهلة ومعروفة وهي بان تاخذ سعر السهم الحالي في السوق وتقسمه على ربحية الشركة عن كل سهم. (ببساطه
سعر السهم في السوق X100 مقسوما على (صافي الربح للشركة\عدد الاسهم)
أو بطريقة ابسط
دخل السهم على ما توزعه الشركة للمساهمين من أرباح وهو أن تأخذ كمية الربح عن كل سهم وتقسمه على سعر السهم (ربح السهم \ سعر السهم )= العائد. والعائد هو النسبة المئوية من الأرباح الناتجة عن شراءك السهم.
فعلى سبيل المثال إذا شريت سهم بالسعر السوقي 160 ريال .. والشركة توزع ارباح 4 ريالات سنويا ... تقسم 4/160 = 2.5%....
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن هل العائد على السهم مقياس شراء الأسهم؟
الجواب لا فهناك كثير من الشركات لا توزع أرباحا للمساهمين خاصة شركات النمو وهي التي تستعمل بعضا من أرباحها لتنمو... ولكن هذا من مصلحة السهم وبالتالي من مصلحة المساهمين ..لان الشركة ترى ان من مصلحة المساهمين هو العمل على تطوير الشركة ونموها مما يؤثر على سعر السهم فيكون العائد للمساهمين هو نمو أسهمهم ومن ثم نمو رأس المال المستثمر وكثير من الشركات الناشئة لا توزع أرباحا بل تستثمر أرباحها بالنمو والتطوير والبحث فيكون ذلك هو العائد من جهة نمو السهم مما يدعوا لشراء الاسهم كشراء اسهم وقود مع أن الشركة ما زالت في طور النمو وعائدها الحالي للسهم متواضع . وقد تستثمر بعض الشركات أرباحها في شراء أسهمها من السوق مما ينتج عنه ارتفاع السهم ومن ثم الفائدة للمستثمرين.
وعلى العكس فليس شرطا أن تكون شركة ما تعطي عائدا عاليا شركة مفضلة
فقد يشير هذا العائد العالي إلى وجود خلل في سياسات الاستثمار بالنسبة للشركة ولذلك لابد أن ينظر المستثمر إلى نسبة توزيع الشركة للأرباح بالنسبة لصافي الدخل فإذا كانت هذه النسبة دائما تتجاوز ال50% مثلا فهذا يعني أن خللا ما في الشركة. حيث ان الشركة هنا لديها مشاكل في استثمار الأرباح في التطوير والتوسع والنمو في مجالها كما في كيوتل في تستثمر مبالغ وتوزع ايضا مبالغ عالية لكن قيمة السهم في السوق ليس بمستوى شركة اتصالات تبيع اسهمها في اسواق احنبية ولهذا ليس عليها اقبال دائم. فعادة إذا كان العائد عاليا في سهم معين فهذا يعني ان الشركة تريد جذب المستثمرين لشراء اسهمها ومن ثم ارتفاع السهم دون اي ركيزة بالنسبة لنمو الشركة وتطورها.
أنواع الاستثمار
استثمار قائم على تقييم السهم بطريقة التحليل الاساسي
تعتمد طريقة التحليل الاساسي على الاستثمار في الاسهم لمدة طويلة والنظر في تغير السهم وقطاعة على مر 6 الى 18 شهرا او اكثر. كما يعتمد المحللون الاساسيون على النمط العام في الاقتصاد والنظر في حالة القطاع المعين ونوعية السهم وجودته بين منافسيه بالاضافة الى المداخيل المستقبلية للشركة من جراء مشاريع مستقبلة مزمع اقامتها كالاستثمار في شركة التنمية على حساب المشاريع المستقبلية في انشاء مصنع للالومنيوم مع شركة قطر للبترول والمعروف ان قيمة المعادن في ازدياد مع ارتفاع الطلب العالمي عليها بسبب ازدهار اقتصاديات العالم من جراء ارتفاع اسعر النفط ومن ثم ارتفاع القدرة المالية للموسسات والحكومات في الاستثمار. وهنا ينظر المستثمرون ايضا الى مختلف القطاعات بحيث يقوم اختيارهم على اقوى قطاع في الدورة الاقتصادية الحالية فاذا كان التوجه العام في اقتصاد البلد يعتمد على الصناعات الهيدروكربونية فان الستثمار في هذا الحقل على فترات طويلة يحوي على القليل من المخاطرة هنا يلعب مجلس الادارة دورا بارزا فاذا كان المجلس قويا فانة يضمن تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد. واذا كان المجلس ضعيفا فهذا قد يؤدي لتأجيل المشاريع ومن ثم تأجيل جني ارباح عنها لفترات اطول. فعلى سبيل المثال استثمار في شركة يرأسها اقتصادي أو اقتصاديون بارزون ونشطون اكثر جاذبية من استثمار في شركة يرأسها رجال لا تكون الشركة من اولياتهم من كثرة انشغالهم فلا تمضي الشركة في خططها كما كان مخططا لها
استثمار قائم على تقييم السهم بطريقة التحليل الفني
تقوم فلسفة تقييم السهم بطريقة التحليل الفني على امكانية التنبؤ بحركة السهم صعودا او هبوطا في المستقبل. هذا الاسلوب يعتمد على الوقت وينصب اهتمام المحلل على الحركة الحالية للسوق والاسهم.كأن يتنبأ المستثمر بأن ترتفع اسعار الاسهم من جراء فتح السوق لمتداولون جدد كما يحدث الآن في سوق الدوحة.
استثمار قائم على حدود عليا ودنيا للفائدة والخسارة
تقوم فلسفة هذا النوع بأن يضع المستثمر لنفسه نسبة معينة للربح والخسارة ويقوم علي اساسها ببيع أو شراء السهم متى تحققت هذه النسبة. وهذه الطريقة تستعمل للفترات القصيرة, المبالغ الكثيرة الموزعة والنسب الصغيرة. كمثال اذا كان لديك 10 ملايين ريال فتقوم باستثمار في 10 شركات في كل منها بمليون ريال وتضع لنفسك حد 8% ربح او خسارة متى تحققت تبيع وتعاود الاستثمار . دراسة حركة السوق هنا ضرورية للتقليل من مرات البيع بخسارة وزيادة مرات البيع بربح
مخاطر السوق
تحمل الأسهم نوع من انواع المخاطر تعرف بمخاطرة السوق ويعني ذلك احتمال خسارة المستثمر بعض رأس ماله بسبب تذبذب حالة السوق العامة. فأسعار الأسهم يمكنها الهبوط الحاد على حسب اتجاه العرض والطلب وأهم انواع المخاطر هي:
مخاطرة التضخم (ارتفاع تكاليف الحياة في دولة معينة)
وتعرف ايضا بمخاطرة قوة الشراء ويعني ذلك ان التضخم يؤثر على العائد العام للاسهم فاذا كان عائد الاستثمار اقل من معدل التضخم في نلك الدولة فيعني ذلك ان مال المستثمر سيفقد قوة شراءه مع مرور الزمن وعلى هذا لابد من التاكد ان متوسط عائد الاستثمار ينبغي ان يكون اعلى من معدل التضخم على اقل الاحوال. فاذا كانت ارباح اسهم تمتلكها هي 10% من القيمة الاسمية للسهم ولو افترضنا انك تمتلك عددا كبيرا من الاسهم ما يؤهلك الى مدخول بقيمة مليون ريال والتي يمكن استثمارها في شراء عقار مثلا فانه ليس من الحكمة الاحتفاظ بهذه الاسهم لسنوات طويلة اذا كانت اسعار العقار في ارتفاع. فيعني ذلك ان مدخول مليون ريال بعد 5 سنوات سيكون محدودا في سوق العقار لأن التضخم في سوق العقار مرتفع.
مخاطرة التوقيت
مما لاشك فيه ان التوقيت في الاستثمار مهم جدا فأحتمال ربح المستثمر الذي استثمر في بداية صعود السوق اكبر من توقيت الاستثمار في وقت وصول السوق الى القمة او وقت الهبوط ويظهر ذلك وضوحا لمن دخل سوق الاسهم القطرية في الاسبوع الثالث من يناير 2005 واستمر الى وقتنا الحالى و استفاد بسبب التوقيت في الدخول. في حين أن من استثمر في الربع الثاني من 2004 فأنه فقد أو جمد سيولته لمده طويلة فلاشك انه عانى من سوق الاسهم بسبب الهبوط الحاد والتوقيت. لذا انصح من اراد الاستثمار من ضرورة اختيار توقيت الدخول ...
المخاطر غير المنتظمة
وهي مخاطرة الاستثمار في منشاة معينة فالمخاطرة هنا ان يطرأ ضعف في الشر كة وارباحها مما يؤدى الى هبوط اسهم هذه الشركة ومن ثم خسارة الاستثمار ويمكن التخلص او التقليل من هذه المخاطرة بتنويع مكونات المحفظة المالية للمستثمر
اتمنى ان اكون قد قدمت فائدة لأي شخص
مع تحيات
الهامووور
__________________________________________________ _______
كما تعلمون فان القانون الاساسي في تحرك الاسهم صعودا وهبوطا كاي سلعة تجارية هو العرض والطلب ، فالعرض والطلب هو ما يحرك سعر السهم في السوق. لكن هناك عدة قيم تسند للسهم يجب التذكير بها أولا. فهناك القيمة الاسمية والقيمة الدفترية والقيمة السوقية للسهم (كما يعلم اكثركم)
ويعتبر تقييم السهم من اهم ادوات الاستثمار لانه على اساسها يتخذ الهامور القرارات الاستثمارية.
1- القيمة الاسمية
القيمة الاسمية للسهم هو سعر اعتباري تضعه الشركة للسهم في بداية انشانه والقيمة الاسمية للسهم في العادة لايرتبط بسعر السهم في السوق وعادة تكون القيمة الاسمية صغيرة وربما تتغير القيمة الاسمية عند تقسيم السهم أو ما يعرف بمسطلح Split (بالعربية توزيع اسهم مجانية) اذا اراد مجلس الادارة ان يفعل ذلك بأن يقوم المجلس بتوزيع اسهم مجانية بدون زيادة في رأس المال وعادة تنخفض قيمة السهم في السوق بنسبة توازي قيمة الزيادة في عدد الاسهم مقسوما على رأس المال الذي لم يتم زيادته وعادة ما تقوم الشركة بعمل ذلك لزيادة قوة اسهم الشركة في السوق على المدى الطويل لمنع توزيع ارباح عالية جدا والتي تعمل على ارتفاع سريع لسعر السهم قبل توزيع الارباح ثم الهبوط الحاد في باقي فترات العام. ولا يجب الخلط هنا بين ما ذكر وحالة توزيع اسهم مجانية مع زيادة رأس المال كما يحصل عادة في البنوك التي تسعي للحصول علي تأمينات اعلى تسمح لها باعطاء قروض اكثر حسب طلب السوق لأن كل بنك لا يستطيع اعطاء قروض اكثر من رؤوس اموالها. وللملاحظ فان بنك مثل بنك قطر الوطني قوي ورأس ماله عالي جدا ولهذا فليس من مصلحة البنك توزيع اسهم مجانية يمكن ان تؤدي لانخفاض قيمة السهم في السوق. كذلك ليس من مصلحة البنك زيادة رأس المال لان هذة الزيادة ستكون فائضة عن حاجة السوق وسيضطر البنك لوضع تأمينات بقيمة الزيادة دون الحصول على عوائد من هذه الاموال.
2-القيمة الدفترية
على عكس القيمة الأسمية ,القيمة الدفترية تتغير و القيمة الدفترية هو ما يتوقع حامل السهم أن يحصل عليه في حال تصفية الشركة(بيع الشركة بجميع ممتلكاتها وتحويلها الى سيولة). القيمة الدفترية يمكن حسابها بمعرفة الفرق بين أصول الشركة بما في ذلك الأصول الثابتة والمتحركة والنقدية (كل السيولة التي تمتلكها الشركة كرأس المال والاحتياطي والاستثمارات الخ..) وبين ديونها بما ذلك قروضها والرواتب والالتزامات للممولين الخ. ومن ثم يقسم هذا الفرق على عدد الأسهم.
أصول - الديون = الفرق \ عدد الاسهم = القيمة الدفترية ( يمكن الحصول على هذه الارقام من التقارير السنوية والنصف سنوية للشركة)
3- القيمة السوقية
إن أكثر قيمة معروفة لدى الناس هي القيمة السوقية وهو قيمة السهم في السوق وهي تتأثر كما سبق بالعرض (عدد الأسهم المتوفرة للمستثمرين) والطلب (عدد الأسهم التي يرغب المستثمرون في شرائها). وعادة ليس هناك علاقة مباشرة بين القيمة السوقية والقيمة الدفترية للسهم.
كيف تقيم السهم
ان اشهر الطرق في تقييم السهم هو معرفة كم العائد على السهم. الطريقة سهلة ومعروفة وهي بان تاخذ سعر السهم الحالي في السوق وتقسمه على ربحية الشركة عن كل سهم. (ببساطه
سعر السهم في السوق X100 مقسوما على (صافي الربح للشركة\عدد الاسهم)
أو بطريقة ابسط
دخل السهم على ما توزعه الشركة للمساهمين من أرباح وهو أن تأخذ كمية الربح عن كل سهم وتقسمه على سعر السهم (ربح السهم \ سعر السهم )= العائد. والعائد هو النسبة المئوية من الأرباح الناتجة عن شراءك السهم.
فعلى سبيل المثال إذا شريت سهم بالسعر السوقي 160 ريال .. والشركة توزع ارباح 4 ريالات سنويا ... تقسم 4/160 = 2.5%....
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن هل العائد على السهم مقياس شراء الأسهم؟
الجواب لا فهناك كثير من الشركات لا توزع أرباحا للمساهمين خاصة شركات النمو وهي التي تستعمل بعضا من أرباحها لتنمو... ولكن هذا من مصلحة السهم وبالتالي من مصلحة المساهمين ..لان الشركة ترى ان من مصلحة المساهمين هو العمل على تطوير الشركة ونموها مما يؤثر على سعر السهم فيكون العائد للمساهمين هو نمو أسهمهم ومن ثم نمو رأس المال المستثمر وكثير من الشركات الناشئة لا توزع أرباحا بل تستثمر أرباحها بالنمو والتطوير والبحث فيكون ذلك هو العائد من جهة نمو السهم مما يدعوا لشراء الاسهم كشراء اسهم وقود مع أن الشركة ما زالت في طور النمو وعائدها الحالي للسهم متواضع . وقد تستثمر بعض الشركات أرباحها في شراء أسهمها من السوق مما ينتج عنه ارتفاع السهم ومن ثم الفائدة للمستثمرين.
وعلى العكس فليس شرطا أن تكون شركة ما تعطي عائدا عاليا شركة مفضلة
فقد يشير هذا العائد العالي إلى وجود خلل في سياسات الاستثمار بالنسبة للشركة ولذلك لابد أن ينظر المستثمر إلى نسبة توزيع الشركة للأرباح بالنسبة لصافي الدخل فإذا كانت هذه النسبة دائما تتجاوز ال50% مثلا فهذا يعني أن خللا ما في الشركة. حيث ان الشركة هنا لديها مشاكل في استثمار الأرباح في التطوير والتوسع والنمو في مجالها كما في كيوتل في تستثمر مبالغ وتوزع ايضا مبالغ عالية لكن قيمة السهم في السوق ليس بمستوى شركة اتصالات تبيع اسهمها في اسواق احنبية ولهذا ليس عليها اقبال دائم. فعادة إذا كان العائد عاليا في سهم معين فهذا يعني ان الشركة تريد جذب المستثمرين لشراء اسهمها ومن ثم ارتفاع السهم دون اي ركيزة بالنسبة لنمو الشركة وتطورها.
أنواع الاستثمار
استثمار قائم على تقييم السهم بطريقة التحليل الاساسي
تعتمد طريقة التحليل الاساسي على الاستثمار في الاسهم لمدة طويلة والنظر في تغير السهم وقطاعة على مر 6 الى 18 شهرا او اكثر. كما يعتمد المحللون الاساسيون على النمط العام في الاقتصاد والنظر في حالة القطاع المعين ونوعية السهم وجودته بين منافسيه بالاضافة الى المداخيل المستقبلية للشركة من جراء مشاريع مستقبلة مزمع اقامتها كالاستثمار في شركة التنمية على حساب المشاريع المستقبلية في انشاء مصنع للالومنيوم مع شركة قطر للبترول والمعروف ان قيمة المعادن في ازدياد مع ارتفاع الطلب العالمي عليها بسبب ازدهار اقتصاديات العالم من جراء ارتفاع اسعر النفط ومن ثم ارتفاع القدرة المالية للموسسات والحكومات في الاستثمار. وهنا ينظر المستثمرون ايضا الى مختلف القطاعات بحيث يقوم اختيارهم على اقوى قطاع في الدورة الاقتصادية الحالية فاذا كان التوجه العام في اقتصاد البلد يعتمد على الصناعات الهيدروكربونية فان الستثمار في هذا الحقل على فترات طويلة يحوي على القليل من المخاطرة هنا يلعب مجلس الادارة دورا بارزا فاذا كان المجلس قويا فانة يضمن تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد. واذا كان المجلس ضعيفا فهذا قد يؤدي لتأجيل المشاريع ومن ثم تأجيل جني ارباح عنها لفترات اطول. فعلى سبيل المثال استثمار في شركة يرأسها اقتصادي أو اقتصاديون بارزون ونشطون اكثر جاذبية من استثمار في شركة يرأسها رجال لا تكون الشركة من اولياتهم من كثرة انشغالهم فلا تمضي الشركة في خططها كما كان مخططا لها
استثمار قائم على تقييم السهم بطريقة التحليل الفني
تقوم فلسفة تقييم السهم بطريقة التحليل الفني على امكانية التنبؤ بحركة السهم صعودا او هبوطا في المستقبل. هذا الاسلوب يعتمد على الوقت وينصب اهتمام المحلل على الحركة الحالية للسوق والاسهم.كأن يتنبأ المستثمر بأن ترتفع اسعار الاسهم من جراء فتح السوق لمتداولون جدد كما يحدث الآن في سوق الدوحة.
استثمار قائم على حدود عليا ودنيا للفائدة والخسارة
تقوم فلسفة هذا النوع بأن يضع المستثمر لنفسه نسبة معينة للربح والخسارة ويقوم علي اساسها ببيع أو شراء السهم متى تحققت هذه النسبة. وهذه الطريقة تستعمل للفترات القصيرة, المبالغ الكثيرة الموزعة والنسب الصغيرة. كمثال اذا كان لديك 10 ملايين ريال فتقوم باستثمار في 10 شركات في كل منها بمليون ريال وتضع لنفسك حد 8% ربح او خسارة متى تحققت تبيع وتعاود الاستثمار . دراسة حركة السوق هنا ضرورية للتقليل من مرات البيع بخسارة وزيادة مرات البيع بربح
مخاطر السوق
تحمل الأسهم نوع من انواع المخاطر تعرف بمخاطرة السوق ويعني ذلك احتمال خسارة المستثمر بعض رأس ماله بسبب تذبذب حالة السوق العامة. فأسعار الأسهم يمكنها الهبوط الحاد على حسب اتجاه العرض والطلب وأهم انواع المخاطر هي:
مخاطرة التضخم (ارتفاع تكاليف الحياة في دولة معينة)
وتعرف ايضا بمخاطرة قوة الشراء ويعني ذلك ان التضخم يؤثر على العائد العام للاسهم فاذا كان عائد الاستثمار اقل من معدل التضخم في نلك الدولة فيعني ذلك ان مال المستثمر سيفقد قوة شراءه مع مرور الزمن وعلى هذا لابد من التاكد ان متوسط عائد الاستثمار ينبغي ان يكون اعلى من معدل التضخم على اقل الاحوال. فاذا كانت ارباح اسهم تمتلكها هي 10% من القيمة الاسمية للسهم ولو افترضنا انك تمتلك عددا كبيرا من الاسهم ما يؤهلك الى مدخول بقيمة مليون ريال والتي يمكن استثمارها في شراء عقار مثلا فانه ليس من الحكمة الاحتفاظ بهذه الاسهم لسنوات طويلة اذا كانت اسعار العقار في ارتفاع. فيعني ذلك ان مدخول مليون ريال بعد 5 سنوات سيكون محدودا في سوق العقار لأن التضخم في سوق العقار مرتفع.
مخاطرة التوقيت
مما لاشك فيه ان التوقيت في الاستثمار مهم جدا فأحتمال ربح المستثمر الذي استثمر في بداية صعود السوق اكبر من توقيت الاستثمار في وقت وصول السوق الى القمة او وقت الهبوط ويظهر ذلك وضوحا لمن دخل سوق الاسهم القطرية في الاسبوع الثالث من يناير 2005 واستمر الى وقتنا الحالى و استفاد بسبب التوقيت في الدخول. في حين أن من استثمر في الربع الثاني من 2004 فأنه فقد أو جمد سيولته لمده طويلة فلاشك انه عانى من سوق الاسهم بسبب الهبوط الحاد والتوقيت. لذا انصح من اراد الاستثمار من ضرورة اختيار توقيت الدخول ...
المخاطر غير المنتظمة
وهي مخاطرة الاستثمار في منشاة معينة فالمخاطرة هنا ان يطرأ ضعف في الشر كة وارباحها مما يؤدى الى هبوط اسهم هذه الشركة ومن ثم خسارة الاستثمار ويمكن التخلص او التقليل من هذه المخاطرة بتنويع مكونات المحفظة المالية للمستثمر
اتمنى ان اكون قد قدمت فائدة لأي شخص
مع تحيات
الهامووور