المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : &*& كيف نوازن بين الرضا والطموح ؟ &*&



نور الحور
30-10-2013, 08:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كثيراً ما نسمع ونقرأ أن سر السعادة يبدأ من (الداخل) ..هو الشعور الداخلي العميق بـ (الرضا) ، الرضا عن الذات ، والشكر والامتنان لله عن كل ما حصل الإنسان عليه من رزق كتبه الله له .. فالرضا هو من يضفي شعور (الراحة) و (الطمانينة) و (القناعة) ..
وعليه، فقد يكون الإنسان فقير فقر مدقع ، لا يملك قوت يومه ، ولكنه يعيش يومه سعيداً مطمئن البال ، منشرح الخاطر ربما أكثر ممن يملكون المال والثراء والأسباب الظاهرة للسعادة !


http://im34.gulfup.com/wERns.jpg (http://www.gulfup.com/?T6OdoY)



الإمام (ابن تيمية) له مقولة شهيرة ورائعة تشرح فلسفة الرضا عندما تم سجنه .. يقول :
(ماذا يصنع أعدائي بي ؟
إن قتلوني فقتلي شهاده ,
وإن نفوني , فنفيي سياحه
وإن سجنوني فسجني خلوه ,
أنا جنتي في قلبي وقلبي بين يدي ربي )


وقال الشاعر :
إذا ماكنت ذا قلب (قنوع)
فأنت ومالك الدنيا سواء!


ولكن قد يفهم البعض من (الرضا) و ( القناعة) ..أن يتم الاستسلام والخضوع لما هو كائن ومقدر له .. ويعرض عن تطوير نفسه، وتربية خلقه، وخلق وصناعة أحلامه ..يعرض بمعنى آخر عن (الطموح) للأفضل والأحسن دائماً..


أنتم .. كيف ترون إدارة معادلة (التوازن) بين الرضا والقناعة وبين الطموح ؟
كيف ممكن أن نوازن بين شعورنا الداخلي بالقناعة و الرضا بما نحن عليه وبما نملكه، وبين طموحنا لما هو أفضل وأحسن؟


أنتظر إجاباتكم وسأتابعها كعادتي دائماً ..... بشغف :shy:

غير البشر
30-10-2013, 09:11 PM
موضوع جميل اختي نور الحور

لكن افتر مخي :rolleyes2:


متابع هههههههههههههههههههههههه :shy:

ام السعف
30-10-2013, 09:42 PM
دايما وابدا ارضى بالواقع حتى لو كان عكس ما كنت اطمح له
علشان اقدر اعيش مرتاحة ،،

حمد 2002
30-10-2013, 10:19 PM
&*& كيف نوازن بين الرضا والطموح ؟ &*&


http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_10_13138316056068151.jpg (http://up.arabseyes.com/)


بجاوبج على سؤال ،،


انحط (الرضا ) بكفه متساويه مع (الطموح) بنفس الحجم والقياس والثقل ، وتالي بيصيرون متوازين ،،،

المتألم
30-10-2013, 11:01 PM
وقال الشاعر : إذا غامرت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم

ام ناصر1
30-10-2013, 11:04 PM
الرضى والطموح .......الرضى هي بالقناعة ....الطموح هو طلب المزيد ...........
كيف نوازن ....بين اقنع ...واطلب ......

اعتقد السمنة والنحافة تحل لنا هذه العقدة .....فإذا اتخمنا انفسنا بكل شي نشتهيه نصبح قليلي الجمال بهيئة أجسادنا ....
وكذلك النفس إذا اتخمناها بالجشع والطمع لا بما نحتاجه حقا وماهو حقنا فقط ....اصبحت نفس قبيحة ...وسيئة
المنظر

نحن لانستطيع رؤية نفس قبيحة... ولكن نتأذى من سلوكيات الانانين والجشعين....رغم إنه انانيتهم وجشعهم
قد تحقق لهم ..ارادة هوى أو رغبة نفسية ...أو هدف دنيوي ...أو تشبع حاجة لديهم

فالتوازن إذن يأتي من تخلق الإنسان بالفضائل ...والفضيلة بالتأكيد تدعو للقناعة ...واما الطموح فيجب ان يكون نتيجة السعي
والتوازان بين الانسان ومحيطه ...

ولتشتري راحة بالك ...لاتطمح... بطمع فتسقط ....ولا تطمح ...وانت كسول ومتواني ...فتعجز
بل حدد مستوى احتياجك بلا مبالغة..واسعى له ...وعدد نعم الخالق عليك ....ولسوف ترضى
بدون ان تحدد النعمة لن تصل للرضى ومايليه وهو الاعظم ....الشكر لله عزوجل لاسباغه النعم عليك ظاهرة وباطنة ...

لذا العقلاء يريدون الرضى ..والحكماء ...يريدون أن يكونوا لله شاكرين ....

عاشق العديد
30-10-2013, 11:39 PM
موضوعج جدا جميـل ..

اعتقد انه الاثنين مهمين جـدا ..
خاصتن المثل الي ذكرتيه رجل فقير لا لديه قوت يومه ولكنه في راحه وسعاده ..
انا شخص من وجهة نـظري القناعه والصبر والرضاء مايجون الا بالصلاه ..
والصلاه هي مفتـاح كل باب ..

واوصيكم اخواني فالصبر ثم الصبر ثم الصـبر .. واشكرج اختي نور الحور الشغوفه .. كلامج اسعدني

القبطان سلفر
30-10-2013, 11:50 PM
دايما وابدا ارضى بالواقع حتى لو كان عكس ما كنت اطمح له
علشان اقدر اعيش مرتاحة ،،


الرضا الشامل(الرضا بالواقع ) يجعل الامور اكثر عقلانية وقبول بين الواقع (الرضا ) والمأمول ( الطموح ). والمسافة بينهم هي التي تتفاعل فيها نوازعنا وقيمنا لتحدد ماذا نريد وكيف نصل الى ما نريد . اي نستطيع ان نسميها كما قالت نور منطقة التوازنات . لنصل الى حل معقول يضفي الرضا علينا وان لم نستطع تحقيق الطموح الذي نصبوا اليه .

ولكن الامر ليس سهل اطلاقا وان بدا ذلك !!!!

لاننا سوف ندخل في معمعة فهم المعقول وتحديد صفاته وخواصه . فعلى سبيل المثال لو وقف اثنان امام لوحة فنية ليبديا رأيهم بطريقة معقولة . كلاهما يكون المعقول (الذي هو قيمة محموده و الذي اتفق الجميع على استحسانه ) سيكون مختلفا لكلاهما وان اتفقا على تسمية . اي ان اللوحة الفنية هي معقولة الجمال الفني ليست معقولة لذاتها وانما معقوله لانك انت اردت ان تكون معقولة لك . فسعر السلعة الفلانية معقول لك ليس لانها معقولة لذاتها وانما هي معقولة بالنسبة لك ولمتطلباتك وبالتالي تراها معقولة وغيرك يراها غير ذلك . وهنا تظهر ان القيم والمقاييس في الذائقة البشريه امر تختلف حسب نظرة الشخص للامور من زواية مختلفة عن الاخر . وعليها الرضا والطموح التي هي في الاساس تعاريف زئبقية يختلف مفهومها بين الاشخاص انفسهم .

حسنا نعود لموضوع نور لمعرفة المسافة الفاصلة بين الرضا والطموح بطريقة عقلانية . وهذا ما سنعرفه من خلال المناقشات والاراء المتباينه في الموضوع .

ما رأيك ام السعف ؟ وكيف يمكن تقليص تناقضات وضبابية الرؤية لفهم الاشكالية بطريقه اكثر عقلانية للجميع ( السؤال للكل ايضا ).

تغلبية
30-10-2013, 11:54 PM
^

ألا تراهم يسيران في خطين متوازيان .. الرضا والطموح .. حيث لا يلتقيان !

القبطان سلفر
31-10-2013, 12:27 AM
^

ألا تراهم يسيران في خطين متوازيان .. الرضا والطموح .. حيث لا يلتقيان !


صحيح تغلبيه . يسيران في خطين متوازيان لكن بينهم مسافه فاصلة وهذه هي بيت القصيد ومكمن التشخيص لفهم افضل لهم ولطريقة ادارتهم بطريقة عقلانية . وان لم يلتقيا .

بوحارب
31-10-2013, 12:31 AM
اهم شي مستانسين :)

نور الحور
31-10-2013, 08:05 AM
موضوع جميل اختي نور الحور

لكن افتر مخي :rolleyes2:


متابع هههههههههههههههههههههههه :shy:



الله يجملك برضاه ..
شكراً غير البشر ..
بليز رد اقراه وارجع رد على الموضوع :nice:

نور الحور
31-10-2013, 08:11 AM
دايما وابدا ارضى بالواقع حتى لو كان عكس ما كنت اطمح له
علشان اقدر اعيش مرتاحة ،،



يعني الرضا حالة دائمة عندج يا أم السعف؟
شلون وضحي لنا شلون توازنين مشاعرج ورغباتج في الأفضل مع اللي وصلتي له بالفعل وراضية عنه؟

طرف محايد
31-10-2013, 08:23 AM
موضوع فكرته مميزة أختي نور




قبل الإجابة لابد ان أفصل بين طموحي وواقعي


لأن الرضا نابع عن الحالة التي أعيشها ( الواقع )


عن نفسي لست راضيا بما أنا عليه


ليس اعتراضا ع ما وهبني الله إياه


ولكني أريد أن أصل لما أطمح إليه


فهناك بون شاسع بين واقعي وبين طموحي !!


وهذا ما أسعى إليه مستقبلا





أسأل الله التوفيق

Abdulraman
31-10-2013, 08:25 AM
موضوع ممتاز
الرضا ان ترضى بما كتب الله لك
والطموح هو ان تطمح للافضل والتطلع الى مستقبل افضل
قال تعالى :
((يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ))

حديث قدسي (وإن لم ترضى بما قسمته لك فبعزتي و جلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولن تنال منها الا ما قسمته لك و تكن عندي مزموماً)

ضوى
31-10-2013, 08:40 AM
دائما يا نور الانسان طموح ويطمح للافضل في كل مرة يصل فيها لهدف معين ، خليني اعطيج مثال شخصي

يوم كنت بالثانوية كان طموحي اصير صيدلانية ، وجا الزواج واستبعدت هالطموح نهائي صار طموحي بيت وعيال .. الخ ، ظروف مالية صعبة خلت اكبر طموحاتي اني اشتغل لو بثلاثة الاف نعمة وتسوي شغل بذاك الوقت ، اشتغلت وحققت هالطموح وكنت راضية لفترة ما ، بعد كم سنة ليش ماكمل دراستي مهو كان طموحي من البداية وبالفعل علم ورا علم لين وصلت للي انا فيه الحين ، الحين أقدر اقول بالنسبة لي شخصيا طموحي واللي وصلت له حقق لي رضا مية مية ، مدري اذا هذا في صلب الموضوع لكن هي تجربة وخبرة بحياة

دائماً وأبدا ندعو : اللهم رضني بما رزقتني وقنعني بما انعمت به علي

ام ناصر1
31-10-2013, 08:45 AM
دائما يا نور الانسان طموح ويطمح للافضل في كل مرة يصل فيها لهدف معين ، خليني اعطيج مثال شخصي

يوم كنت بالثانوية كان طموحي اصير صيدلانية ، وجا الزواج واستبعدت هالطموح نهائي صار طموحي بيت وعيال .. الخ ، ظروف مالية صعبة خلت اكبر طموحاتي اني اشتغل لو بثلاثة الاف نعمة وتسوي شغل بذاك الوقت ، اشتغلت وحققت هالطموح وكنت راضية لفترة ما ، بعد كم سنة ليش ماكمل دراستي مهو كان طموحي من البداية وبالفعل علم ورا علم لين وصلت للي انا فيه الحين ، الحين أقدر اقول بالنسبة لي شخصيا طموحي واللي وصلت له حقق لي رضا مية مية ، مدري اذا هذا في صلب الموضوع لكن هي تجربة وخبرة بحياة

دائماً وأبدا ندعو : اللهم رضني بما رزقتني وقنعني بما انعمت به علي

ذكرتيني بتجربة زوجة اخوي ..انشغلت بالزواج والعيال ...وبعدين اصرت
تكمل الجامعة وصارت مدرسة واشتغلت ..وتميزت بالتدريس ..بس دراسة الصيدلية لزوجة وأم اعتقد إنها صعبة
إن شا الله تكونيين توفقتي ...

همر
31-10-2013, 08:46 AM
^

ألا تراهم يسيران في خطين متوازيان .. الرضا والطموح .. حيث لا يلتقيان !



اشوفهم يرتكزون على محور واحد دامهم في انسان

واحد.. فقد يكون الانسان طموحاً بدون رضى ... فلا يوجد على

المحور الا الطموح.. وقد يكون الانسان قنوعاً بلا طموح فلا يوجد

على المحور الا القناعه..

وقد يكون الانسان قنوع احيانا وطامح احياناً ...

فينطلق الخط بشكل متذبذب في وجود عامل الزمن..



اما في غياب الزمن ... ممكن اعتبر الطموح خط مستمر ...

والقناعه نقطه ...



وبطريقه هندسيه فلسفيه مالها شرح ... تكون القناعه نقطه

تسير على خط الطموح...



دخلتوني في علبة هندسه :rolleyes2:

ضوى
31-10-2013, 08:49 AM
ذكرتيني بتجربة زوجة اخوي ..انشغلت بالزواج والعيال ...وبعدين اصرت
تكمل الجامعة وصارت مدرسة واشتغلت ..وتميزت بالتدريس ..بس دراسة الصيدلية لزوجة وأم اعتقد إنها صعبة
إن شا الله تكونيين توفقتي ...

معاج حق وايد صعبة ، بس مادرست صيدلة لانه كان فيها غربة ومستحيل اقدر اوفق بين الاثنين ، الصيدلة دراسة صعبة جدا ، بس قريب من التخصص وحبيته وايد وتوفقت فيه وتميزت فيه بعد ، وحاليا متميزة بشغلي ولله الحمد والمنة

ضوى
31-10-2013, 08:50 AM
اشوفهم يرتكزون على محور واحد دامهم في انسان

واحد.. فقد يكون الانسان طموحاً بدون رضى ... فلا يوجد على

المحور الا الطموح.. وقد يكون الانسان قنوعاً بلا طموح فلا يوجد

على المحور الا القناعه..

وقد يكون الانسان قنوع احيانا وطامح احياناً ...

فينطلق الخط بشكل متذبذب في وجود عامل الزمن..



اما في غياب الزمن ... ممكن اعتبر الطموح خط مستمر ...

والقناعه نقطه ...



وبطريقه هندسيه فلسفيه مالها شرح ... تكون القناعه نقطه

تسير على خط الطموح...



دخلتوني في علبة هندسه :rolleyes2:



مسكنا الخيط

سبعيني ، تخصص هندسي :secret:

ام ناصر1
31-10-2013, 08:55 AM
يعني شنو الطموح ...إنك تكون الاذكى والاغنى وصاحب الشهادة الجامعية ومتزوج وعندك عيال وعندك بيت ملك مسدد اقساطه وكل 5 سنوات تغير الاثاث والسيارة وعندك احتياطي بالبنك مبلغ وقدره ...لضمان الزمن ...وتسافر كل سنة مع الاهل لبلد بالغرب ...او الشرق الاسيوي ....
فهل هذا هو الطموح .....أن تحدد أن يكون مستواك المادي والتعليمي والعائلي ....عالي ...فوق السحاب كما يقولون ...
لأني ابي ادخل في جدلية ....هاي اوهام ....وليست طموح ....أو انا واهمة وهاي اهو الطموح ....

غايه الطواش
31-10-2013, 08:56 AM
صباح الخير ونفس عميق قبل البدء في هذا الموضوع الي دغدغ طموحي :shy:

يا اختي الكريمه, الرضا هو القناعه وحسب راي المتواضع عي الرضى بما قسمه رب العالمين لنا في هذه الحياه , سواء من خير او شر .او امر غير متوقع

القناعه والرضى متمثله لي بهذه الايه الككريه ( مـــا أَصـــابَ مِـــنْ مُصِيبَـــةٍفِـــي الـــأَرْضِ وَلا فِــــي أَنْفُسِكُـمْ إِلاَّ فِـي كِتـابٍ مِـنْ قَـبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَـا إِنَّ ذَلِـكَ عَلـى اللـهِ يَسيـر‏‏ لِكَــيْ لا تَأْسَــوْا عَلــى مــا فاتَكُــمْ وَلا تَفْرَحُــوا بِمَــا آتَاكُــمْ )

في حياتنا المجتمعيه انا اشوف حالتين من الرضى والقناعه هو الرضى الايجابي والرضي السلبي ,وهو ان الواحد يتعايش مع وضعه ولكن بطريقه ساخطه غير مرتاح القلب اما الرضى الايجابي فهو القبول والقناعه باريحيه نفسيه ومازاد عن المتوقع يدخل في مرحله السرور والبهجه

اما الطموح (الطموح المعقول العقلاني ) بالنسبه لي هو ذلك النجم المتلئلئ من بعيد ذلك الشغب الذي يدعو صاحبه الى اتباعه والتخطيط له , هو ذلك الامل الى يرنو اليه ولكن!! هو ذلك الحافز الي يدفعنا الى العمل والابداع والتميز للوصول الى الهدف
يجب الا يكون هذا السعي على حساب القناعه بما لديه والا اصبح الطموح الى عدو الفرد نفسه قبل ان يكون الدافع ,العقلانيه في وزن الامور وتحكمها والا سوف ينقلب الطموح الى طمع
اي يجب على الشخص الطموح كبح جموحه وترويضه بحيث يساير القناعه والرضى .

بشائر
31-10-2013, 08:57 AM
الرضا الشامل(الرضا بالواقع ) يجعل الامور اكثر عقلانية وقبول بين الواقع (الرضا ) والمأمول ( الطموح ). والمسافة بينهم هي التي تتفاعل فيها نوازعنا وقيمنا لتحدد ماذا نريد وكيف نصل الى ما نريد . اي نستطيع ان نسميها كما قالت نور منطقة التوازنات . لنصل الى حل معقول يضفي الرضا علينا وان لم نستطع تحقيق الطموح الذي نصبوا اليه .

ولكن الامر ليس سهل اطلاقا وان بدا ذلك !!!!
).


رد رائع جدا وعميق ينم عن فهم ووعي ..
أحسنت بارك الله فيك ..

نعم هو ليس سهلا على الإطلاق فالطموح إذا غزا النفس ولم تـُحد له حدود منطقية عقلانية وهي -ماتكفل بها الدين - جمح بها إلى ما لا نهاية
فتحول من نعمة ترفع همة صاحبه وتسعده إلى نقمة تقهره وتحييه بكآبة وحزن.

شكرا لك نور على الموضوع الرائع وهذا شأن كل مواضيعك ..

متابعة..

بشائر
31-10-2013, 09:04 AM
يعني شنو الطموح ...إنك تكون الاذكى والاغنى وصاحب الشهادة الجامعية ومتزوج وعندك عيال وعندك بيت ملك مسدد اقساطه وكل 5 سنوات تغير الاثاث والسيارة وعندك احتياطي بالبنك مبلغ وقدره ...لضمان الزمن ...وتسافر كل سنة مع الاهل لبلد بالغرب ...او الشرق الاسيوي ....
فهل هذا هو الطموح .....أن تحدد أن يكون مستواك المادي والتعليمي والعائلي ....عالي ...فوق السحاب كما يقولون ...
لأني ابي ادخل في جدلية ....هاي اوهام ....وليست طموح ....أو انا واهمة وهاي اهو الطموح ....

أي نعم عزيزتي أم ناصر هذا هو الطموح وليس بالأوهام وهذا بفضل الله ما عليه أغلب الناس ..

أجل شنو الطموح في نظرك؟
إذا ماكان طموحي يدفعني للإنجاز في حياتي وتحقيق مكاسب مادية ومعنوية تسعدني
وتميزني .. فما الفائدة منه ؟!
والا شو رايك؟ ... صباحك ورد

ام ناصر1
31-10-2013, 09:15 AM
أي نعم عزيزتي أم ناصر هذا هو الطموح وليس بالأوهام وهذا بفضل الله ما عليه أغلب الناس ..

أجل شنو الطموح في نظرك؟
إذا ماكان طموحي يدفعني للإنجاز في حياتي وتحقيق مكاسب مادية ومعنوية تسعدني
وتميزني .. فما الفائدة منه ؟!
والا شو رايك؟ ... صباحك ورد
هاي اسمها اوهام ...لأنه الانسان لا يختار والديه ولا وطنه ...ولا اصله
ولافصله ولاحتى ذكائه ....فهي اما اشياء مقدرة أو موروثة ...
علينا القبول بها كماهي ....والتعايش معها ...

ممكن نحسن اشياء في حياتنا متعلقة بالمظاهر والوظيفة والسكن والجسد والتعليم ...
وهاي محتاجه لوقت ولجهد وتركيزوموارد مالية ...ممكن نضيع سنين من عمرنا
فيها أن اكون الاغنى والاذكى ....وماراح استمتع بحياتي
في حين لوقنعنا بأشيائنا الصغيرة ...ممكن نكون سعداء ...
ترى الطموح ماله خص بالاذكى والاجمل والافخم .....هاي اوهام
الطموح ...احتياج حقيقي ...لشيء يحقق لي التوازن والاستقرار ...
وليس اشياء .....
دون التطلع للكمال ....

بشائر
31-10-2013, 09:27 AM
هاي اسمها اوهام ...لأنه الانسان لا يختار والديه ولا وطنه ...ولا اصله
ولافصله ولاحتى ذكائه ....فهي اما اشياء مقدرة أو موروثة ...
علينا القبول بها كماهي ....والتعايش معها ...

..

حفظك الله يأم ناصر .. وهذا لا شأن له بالطموح بتاتا ً





ممكن نحسن اشياء في حياتنا متعلقة بالمظاهر والوظيفة والسكن والجسد والتعليم ...
....


نعم .. بارك الله فيك وهذا ما قلته وأعنيه تماما ً :)




وهاي محتاجه لوقت ولجهد وتركيزوموارد مالية ...ممكن نضيع سنين من عمرنا
فيها أن اكون الاغنى والاذكى ....وماراح استمتع بحياتي
...

عندما يكون لك طموح عال ٍ صدقيني ستستمتعين بذلك الجهد وستهنئين بذلك الوقت
ولن يضيع عمرك سدى أبدا بل ستفخرين بما أنجزتيه في مسيرة حياتك ..وستقولين ( هذه أنا )



في حين لوقنعنا بأشيائنا الصغيرة ...ممكن نكون سعداء ...
....

يسلم عليج أبو القاسم الشابي ويقول :
ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر :nice:

والاختلاف في الرأي هنا وارد عزيزتي وأحترم رأيك ..

وفقك الله ..

همر
31-10-2013, 09:34 AM
معاج حق وايد صعبة ، بس مادرست صيدلة لانه كان فيها غربة ومستحيل اقدر اوفق بين الاثنين ، الصيدلة دراسة صعبة جدا ، بس قريب من التخصص وحبيته وايد وتوفقت فيه وتميزت فيه بعد ، وحاليا متميزة بشغلي ولله الحمد والمنة



مسكنا الخيط..

تخصص كيميا :secret:





صار خاطري بكيمه وبوري :weeping:

ام ناصر1
31-10-2013, 09:38 AM
عندما يكون لك طموح عال ٍ صدقيني ستستمتعين بذلك الجهد وستهنئين بذلك الوقت
ولن يضيع عمرك سدى أبدا بل ستفخرين بما أنجزتيه في مسيرة حياتك ..وستقولين ( هذه أنا )



يسلم عليج أبو القاسم الشابي ويقول :
ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر :nice:

والاختلاف في الرأي هنا وارد عزيزتي وأحترم رأيك ..

وفقك الله ..
في هالنقطة الطموح يحقق لنا الفخر ...اعتقد انه رؤية وردية وغير واقعية ..وأيضا هو يستنزف اشياء أخرى
هاي من خلال تجربتي ...لأنه الطموح العالي يخلق صراعات بداخل
بيئة الفرد ....وممكن صدامات ...مع من حوله ...وممكن على آثرها
يتخلى الفرد عن طموحه ...

مثال تزوجت إمرأة اعرفها بسن 16 سنة ...كرست نفسها لاسرتها ...
وطموحها أن تحصل على الدرجة الجامعية ...ولو بالانتساب ....
مع إنه بات متوفر اليوم ...لكنها لازالت غير قادرة على تحقيق هذه الرغبة ...وترى أن تتوقف عن هذا الطموح
...والرغبة فيه ...لأنه عمرها ...ووقتها ماعاد يسمح بذلك ...لذا ناوية تكرس نفسها ...لتعليم ابنائها ...
بدل التركيز على طموح ورغبة ...لم يعد بالامكان الوصول لها ...راح زمنها ووطرها ....
لكن ممكن تكون واقعية ....لوركزت على تثقيف نفسها وابنائها ...اما طموح التعليم الجامعي راحت عليها ...خلاص
وبذلك تكون اوقفت اهدار مشاعرها ووقتها بالتكريس لما لايمكن تحقيقة الاعبر التضحية بالاجمل الاسرة ....
لشيء اقرب للواقع ...وممكن الحصول والوصول اليه ...

ديار الخير
31-10-2013, 09:43 AM
شكراً نور الحور



قرأت موضوعكِ الجميل، وأتبعته بكل الردود حتى الصفحة الثالثة ... متأملاً متسائلاً ...

ثم؛ عدت من جديد لأرد ...



بكل صدق، لست متيقناً مما في نفسي ولا زلت أصارع وأسابق ظلي حتى أصل لمرحلة التمكين من الرد أو تطبيقها على الواقع ...

لكن؛ لا يمنع ذلك من الحديث عما يغلب على ظني ...



أرى أن القناعة تتجدد يومياً، وربما كل وقت ... وعند كل خبر ... أو مقام ...

ولا يزال الحديث عن نفسي، فنعدما جاءني خبر وفاة والدي وكنت قد حضرت نفسي لهذه اللحظة، وخشيت أن أقول ما أحاسب عليه ...
لكنني أطرقت نظري نحو الأرض متأمل وقع الخبر في نفسي ولم أنبت ببنت شفة ...
لكنني أسترجعت بعد ذلك ...

وليتني قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
لكن الحقيقة أنني نسيت ذلك .



وكذلك لا يزال الحال مستمراً ...
عند كل خبر وعند كل مقام ...
المهم أنني لا أزال أصارع أفكاري وأحاصر نفسي لأصل إلى القناعة كما وصلت عند السلف الصالح .



أما الطموح؛ فهنالك شيء في نفسي لم أحله بعد ...
كمثال :
كل رجل صالح يطمع أن يرزقه الله بزوجة صالحة من باب [ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ] . السؤال : كم واحد حقق هذا الطموح ؟

فإذ أن خير [ متاع ] الدنيا المرأة الصالحة، لا أبراج ولا ...
لكنّ؛ لا يتحقق في كثير من الأحيان ...

فـ أنا لا زلت لم أكتشف سر نيتي، أو نوايا الخلق ...
فهل كل من لم يوفق لم يحسن النية ؟!

حتى أتحصل على إجابة سيكون لي رد ...



الآن أتابع من باب تحسين الأخطاء ...



شكراً نور واسمحي لنا بالزيارات المتكررة لموضوعكِ ...

غايه الطواش
31-10-2013, 09:46 AM
مسكنا الخيط..

تخصص كيميا :secret:





صار خاطري بكيمه وبوري :weeping:


يمكن حيويه طبيه :shy:

R 7 A L
31-10-2013, 09:57 AM
الرضى والطموح .......الرضى هي بالقناعة ....الطموح هو طلب المزيد ...........
كيف نوازن ....بين اقنع ...واطلب ......

اعتقد السمنة والنحافة تحل لنا هذه العقدة .....فإذا اتخمنا انفسنا بكل شي نشتهيه نصبح قليلي الجمال بهيئة أجسادنا ....
وكذلك النفس إذا اتخمناها بالجشع والطمع لا بما نحتاجه حقا وماهو حقنا فقط ....اصبحت نفس قبيحة ...وسيئة
المنظر

نحن لانستطيع رؤية نفس قبيحة... ولكن نتأذى من سلوكيات الانانين والجشعين....رغم إنه انانيتهم وجشعهم
قد تحقق لهم ..ارادة هوى أو رغبة نفسية ...أو هدف دنيوي ...أو تشبع حاجة لديهم

فالتوازن إذن يأتي من تخلق الإنسان بالفضائل ...والفضيلة بالتأكيد تدعو للقناعة ...واما الطموح فيجب ان يكون نتيجة السعي
والتوازان بين الانسان ومحيطه ...

ولتشتري راحة بالك ...لاتطمح... بطمع فتسقط ....ولا تطمح ...وانت كسول ومتواني ...فتعجز
بل حدد مستوى احتياجك بلا مبالغة..واسعى له ...وعدد نعم الخالق عليك ....ولسوف ترضى
بدون ان تحدد النعمة لن تصل للرضى ومايليه وهو الاعظم ....الشكر لله عزوجل لاسباغه النعم عليك ظاهرة وباطنة ...

لذا العقلاء يريدون الرضى ..والحكماء ...يريدون أن يكونوا لله شاكرين ....


ماشاء الله تبارك الله
افضل رد بهذا الموضوع
والحلول موجودة بس

تحياتي لفكرك النير ام ناصر

بشائر
31-10-2013, 10:00 AM
في هالنقطة الطموح يحقق لنا الفخر ...اعتقد انه رؤية وردية وغير واقعية ..وأيضا هو يستنزف اشياء أخرى
هاي من خلال تجربتي ...لأنه الطموح العالي يخلق صراعات بداخل
بيئة الفرد ....وممكن صدامات ...مع من حوله ...وممكن على آثرها
يتخلى الفرد عن طموحه ...

....

الرؤية الوردية هي في نظري ( التفاؤل ) وهو أجمل ما في الحياة قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أحب الفأل ) .. و( بشروا ولاتنفروا ) ..

أما من ناحية أنه يستنزف أشياء أخرى .. نعم كلامك صحيح وهنا يأتي دورنا في عمل التوازن بين حياتنا التي نرضاها ( الرضى ) وبين طموحنا الذي نصبو إليه
وعلى فكرة لا يستطيع ذلك الجميع .. فقط من كانت لديه همة عالية ولن يتخلى
عن طموحه إلا من حاول الوصول ولم يسر في الطريق الصحيح أو يحاول أن
يتغلب على المعوقات التي تصادفه .. وهنا يظهر الفرق بين الأشخاص .






مثال تزوجت إمرأة اعرفها بسن 16 سنة ...كرست نفسها لاسرتها ...
وطموحها أن تحصل على الدرجة الجامعية ...ولو بالانتساب ....
مع إنه بات متوفر اليوم ...لكنها لازالت غير قادرة على تحقيق هذه الرغبة ...وترى أن تتوقف عن هذا الطموح ...والرغبة فيه ...لأنه عمرها ...ووقتها ماعاد يسمح بذلك ...لذا ناوية تكرس نفسها ...لتعليم ابنائها ...بدل التركيز على طموح ورغبة ...لم يعد بالامكان الوصول لها ...راح زمنها ووطرها ....

في المقابل أعرف زميلة لي في العمل تزوجت بنفس العمر وأكملت دراستها وتخرجت بمعدل عالي وأبناءها جامعيين ومتفوقين ومثقفين مثلها..

الفرق بين هذه وتلك أن السيدة التي في المثال الذي أوردتيه تعبت واستسلمت وتخلت عن طموحها ..
بينما الأخرى تشبثت و صبرت وثابرت حتى وصلت ..

مستوى الدعم
31-10-2013, 10:01 AM
ما الفرق بين الطموح والحلم؟

الحلم مجرد صورة جميلة في عالم الأماني.. مثل: أحلم أن أكون غنية (لكنني لا أعرف كيف ولا متى)
الطموح هو وضع الحلم في قالب محدد بحيث يمكن أن نرسم خطة عملية بناءً عليه.. ( أود أن يصبح رصيدي عشرة ملايين ريال بعد خمس سنوات من الآن)..

ما الفرق بين الرضا والاستسلام؟
الرضا هو الشعور بالسلام مهما حدثت من أمور في حياتك.. أو عند السير لتحقيق طموحك..
بشرط أن تكون بذلت جميع الأسباب الممكنة وأقصى جهودك...
فمثلاً:
دخلت في مشروع تجاري (من أجل تحقيق طموح الغنى)..فاستخرت قبله.. وعملت جميع دراسات الجدوى.. وأشرفت عليه بنفسي وعينت الموظفين ذوي الخبرة.. وصبرت وتابعت.. وفي النهاية لم يحقق المشروع العوائد المتوقعة.. أو خسرت لا قدر الله.. عندها سأقول الحمدلله بسلام تام وقناعة داخلية أن الله سبحانه وتعالى كتبه لسبب ما.. وهو خير بالتأكيد.. ولكن لن أحبط.. سأبحث في أسباب ما حدث.. وقد اكتشف أخطاء قمت بها.. أو أن الله يريد لي أن أذهب إلى مشروع أفضل.. ربما قد أعدل في طموحي قليلاً بناءً على الظروف.. ولكن بدون التخلي عن ذلك الطموح

أما الاستسلام.. فهو الشعور بالانهزام مع أول عائق.. أو حتى قبل بدء المشروع.. والتوقف عن السير في طريق طموحي نهائيا.. وإعطاء رسائل سلبية للنفس بأنني فاشلة في كل شيء..


إذا فهمنا الفروق بين المصطلحات السابقة.. عرفنا كيفية الموازنة بين الرضا والطموح

بشائر
31-10-2013, 10:08 AM
ما الفرق بين الطموح والحلم؟

الحلم مجرد صورة جميلة في عالم الأماني.. مثل: أحلم أن أكون غنية (لكنني لا أعرف كيف ولا متى)
الطموح هو وضع الحلم في قالب محدد بحيث يمكن أن نرسم خطة عملية بناءً عليه.. ( أود أن يصبح رصيدي عشرة ملايين ريال بعد خمس سنوات من الآن)..

ما الفرق بين الرضا والاستسلام؟
الرضا هو الشعور بالسلام مهما حدثت من أمور في حياتك.. أو عند السير لتحقيق طموحك..
بشرط أن تكون بذلت جميع الأسباب الممكنة وأقصى جهودك...
فمثلاً:
دخلت في مشروع تجاري (من أجل تحقيق طموح الغنى)..فاستخرت قبله.. وعملت جميع دراسات الجدوى.. وأشرفت عليه بنفسي وعينت الموظفين ذوي الخبرة.. وصبرت وتابعت.. وفي النهاية لم يحقق المشروع العوائد المتوقعة.. أو خسرت لا قدر الله.. عندها سأقول الحمدلله بسلام تام وقناعة داخلية أن الله سبحانه وتعالى كتبه لسبب ما.. وهو خير بالتأكيد.. ولكن لن أحبط.. سأبحث في أسباب ما حدث.. وقد اكتشف أخطاء قمت بها.. أو أن الله يريد لي أن أذهب إلى مشروع أفضل.. ربما قد أعدل في طموحي قليلاً بناءً على الظروف.. ولكن بدون التخلي عن ذلك الطموح

أما الاستسلام.. فهو الشعور بالانهزام مع أول عائق.. أو حتى قبل بدء المشروع.. والتوقف عن السير في طريق طموحي نهائيا.. وإعطاء رسائل سلبية للنفس بأنني فاشلة في كل شيء..


إذا فهمنا الفروق بين المصطلحات السابقة.. عرفنا كيفية الموازنة بين الرضا والطموح







أحسنتي بارك الله فيك

شجن
31-10-2013, 10:23 AM
موضوع شيق...يعطيج العافيه

ام ناصر1
31-10-2013, 10:50 AM
ما الفرق بين الطموح والحلم؟

الحلم مجرد صورة جميلة في عالم الأماني.. مثل: أحلم أن أكون غنية (لكنني لا أعرف كيف ولا متى)
الطموح هو وضع الحلم في قالب محدد بحيث يمكن أن نرسم خطة عملية بناءً عليه.. ( أود أن يصبح رصيدي عشرة ملايين ريال بعد خمس سنوات من الآن)..

ما الفرق بين الرضا والاستسلام؟
الرضا هو الشعور بالسلام مهما حدثت من أمور في حياتك.. أو عند السير لتحقيق طموحك..
بشرط أن تكون بذلت جميع الأسباب الممكنة وأقصى جهودك...
فمثلاً:
دخلت في مشروع تجاري (من أجل تحقيق طموح الغنى)..فاستخرت قبله.. وعملت جميع دراسات الجدوى.. وأشرفت عليه بنفسي وعينت الموظفين ذوي الخبرة.. وصبرت وتابعت.. وفي النهاية لم يحقق المشروع العوائد المتوقعة.. أو خسرت لا قدر الله.. عندها سأقول الحمدلله بسلام تام وقناعة داخلية أن الله سبحانه وتعالى كتبه لسبب ما.. وهو خير بالتأكيد.. ولكن لن أحبط.. سأبحث في أسباب ما حدث.. وقد اكتشف أخطاء قمت بها.. أو أن الله يريد لي أن أذهب إلى مشروع أفضل.. ربما قد أعدل في طموحي قليلاً بناءً على الظروف.. ولكن بدون التخلي عن ذلك الطموح

hما الاستسلام.. فهو الشعور بالانهزام مع أول عائق.. أو حتى قبل بدء المشروع.. والتوقف عن السير في طريق طموحي نهائيا.. وإعطاء رسائل سلبية للنفس بأنني فاشلة في كل شيء..


إذا فهمنا الفروق بين المصطلحات السابقة.. عرفنا كيفية الموازنة بين الرضا والطموح






الي بالاحمر هذا ...سبب هدر لموارد الشخص المالية وكذلك عمره ...
فإذا كل طموح بنحتاج فيه انفاق عالي ...واداء عالي ....ووقت طويل...
( عمر الإنسان ) ....هل هذا الطموح جيد او هذه مطامع في الكسب ...
فالافضل من دراسة المشروع وتجنيد الموظفين له وانفاق الدراسات عليه ..وادخار مبالغ كبيره لتمويله ....
أن ارى هل حقا انا محتاج للمشروع ....ليش عاطل عن العمل مثلا ...
او راتبي ما يكفي لاعالة اسرتي ....او لاقدر الله مصاب ومحتاج لمشروع
لاعادة تاهلي ....أو درست وتعمقت بالدراسة التجارية ...أو ابي تارك لي
ثروة هائلة ......ناوي تجرب مجال اول مره يتم فتحه ..دماغك مملوء بالافكار التجارية وعارف سككها ....
شنو سبب رغباتي التجارية ...

أو لأنه الكل أو ( الاغلبية ) فاتحين مشاريع وليش احنا مانجرب ....
علشان تسوي مشروع سوى دراسة جدوى هات موظفين ...مول مشروعك ...ميز فكرتك ....

إذا بسبب الكل وانه عنى عليك ( طرى عليك )سويت المشروع ...هاي اسمه هدر ...
واستنزاف للخير ..وللطموح ....الطموح تسوي شي انت محتاجه ليحقق
لك استقرار ...
ولكن عمل شي لتحقيق وفرة وتعظيم ماهو موجود اصلا... ...ضرب من ضروب....الاستنزاف للموارد والاعمار ....
هاي اسمه فقاعة الطموح ....مثل فقاعة دبي العقارية ....تعظيم الموجود .... هاي يصلح
لسوالف الاستثمار ...وليس لطموح الشخص ...الذاتي ...الطموح باعتقادي اشياء ذاتية تحقق الاستقرار ...
مثل الصحة والاسرة والوظيفة والايمان ....اداء الاعمال بمهارة وسرعة ...تعلم مهارة جديدة ...اشياء خفيفة وبمتناول كل شخص ...
ويختارها لأنه يحتاج لها ...وبشدة ....وليس هدفها تكوين السمعة ...والله عندنا ...

مشاكل
31-10-2013, 11:01 AM
اذا انتزعنا صفة الاستسلام من مفهوم القناعة ،،، لن يكون وقتئذٍ تعارض بين القناعة والطموح

بارك الله فيك اختي الفاضلة نور الحور وزادك الله علماً وحلما

مستوى الدعم
31-10-2013, 12:09 PM
الي بالاحمر هذا ...سبب هدر لموارد الشخص المالية وكذلك عمره ...
فإذا كل طموح بنحتاج فيه انفاق عالي ...واداء عالي ....ووقت طويل...
( عمر الإنسان ) ....هل هذا الطموح جيد او هذه مطامع في الكسب ...
فالافضل من دراسة المشروع وتجنيد الموظفين له وانفاق الدراسات عليه ..وادخار مبالغ كبيره لتمويله ....
أن ارى هل حقا انا محتاج للمشروع ....ليش عاطل عن العمل مثلا ...
او راتبي ما يكفي لاعالة اسرتي ....او لاقدر الله مصاب ومحتاج لمشروع
لاعادة تاهلي ....أو درست وتعمقت بالدراسة التجارية ...أو ابي تارك لي
ثروة هائلة ......ناوي تجرب مجال اول مره يتم فتحه ..دماغك مملوء بالافكار التجارية وعارف سككها ....
شنو سبب رغباتي التجارية ...

أو لأنه الكل أو ( الاغلبية ) فاتحين مشاريع وليش احنا مانجرب ....
علشان تسوي مشروع سوى دراسة جدوى هات موظفين ...مول مشروعك ...ميز فكرتك ....

إذا بسبب الكل وانه عنى عليك ( طرى عليك )سويت المشروع ...هاي اسمه هدر ...
واستنزاف للخير ..وللطموح ....الطموح تسوي شي انت محتاجه ليحقق
لك استقرار ...
ولكن عمل شي لتحقيق وفرة وتعظيم ماهو موجود اصلا... ...ضرب من ضروب....الاستنزاف للموارد والاعمار ....
هاي اسمه فقاعة الطموح ....مثل فقاعة دبي العقارية ....تعظيم الموجود .... هاي يصلح
لسوالف الاستثمار ...وليس لطموح الشخص ...الذاتي ...الطموح باعتقادي اشياء ذاتية تحقق الاستقرار ...
مثل الصحة والاسرة والوظيفة والايمان ....اداء الاعمال بمهارة وسرعة ...تعلم مهارة جديدة ...اشياء خفيفة وبمتناول كل شخص ...
ويختارها لأنه يحتاج لها ...وبشدة ....وليس هدفها تكوين السمعة ...والله عندنا ...


عزيزتي.. أنا ذكرت أمثلة متسلسلة عن الطموح بالغنى.. وما دام الشخص يطمح أن يصل إليه بالطرق المشروعة.. فلماذا أصادر منه هذا الطموح مهما كانت حالته المادية سواء كانت تحت خط الفقر أو مكتفياً مادياً أو ثراؤه ليس بالحجم الذي يرضيه..
ثم أنني ربطت كيف يمكن للإنسان أن يحس بالرضا في كل المراحل سواء قبل تنفيذ الطموح أو أثناؤه أو حتى بعده..

كيف يمكن وصف دراسة الجدوى بأنها هدر للموارد؟
بالعكس هي من باب إعطاء الخباز خبزه.. فالمستشار المتخصص هو من سيفيده بالمعلومات اللازمة عن السوق مثل حاجته لذلك المشروع ومدى شراسة المنافسة وحجم التمويل اللازم والتدفقات النقدية المتوقعة.. أنا أرى أن دراسة الجدوى وتعيين موظفين مؤهلين في المشروع هما من وسائل التوفير لا الهدر.. فدراسة الجدوى توفر على صاحب المشروع الكثير من محاولات التجربة والخطأ.. وبالتالي تفادي الهدر.. كما أن تعيين الموظف المؤهل يجعل الإنتاجية أعلى.. حيث يتم كسب ثقة الزبائن.. وتقليل الوقت اللازم لاستعادة المشروع لتكاليفه..

هل تعلمين أنه حتى المشاريع الصغيرة والمتوسطة SMEs (التي تكتسح العالم حالياً).. تحتاج دراسات جدوى رغم صغر حجم تلك المشاريع

وهذا الكلام لا أقوله عن جهل أو نظرة وردية فأنا دارسة للبزنس وأعمل فيه..

ام السعف
31-10-2013, 01:18 PM
مسكنا الخيط

سبعيني ، تخصص هندسي :secret:

بس كلامه جدا مقنع ....> يطلع منهم اللي يدعون السسبعينيات


نور والقبطان ان شاءالله راجعة لكم بس اروح حق المطرقة في موضوعي
مع تأكيد تسجيل كامل اعجابي لرده لأني اشوفه اكثر تفسيرا للموقف
حسب واقعي اللي اعيشه .( نقطة )

نور الحور
31-10-2013, 04:00 PM
&*& كيف نوازن بين الرضا والطموح ؟ &*&


http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_10_13138316056068151.jpg (http://up.arabseyes.com/)


بجاوبج على سؤال ،،


انحط (الرضا ) بكفه متساويه مع (الطموح) بنفس الحجم والقياس والثقل ، وتالي بيصيرون متوازين ،،،



شلون نقدر الحجم والقياس والثقل يا حمد ؟:omen2:

نور الحور
31-10-2013, 04:03 PM
وقال الشاعر : إذا غامرت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم



انزين شلون نوازن بين هالبيت وبين ماقاله الشاعر :

إذا ماكنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء ؟

نور الحور
31-10-2013, 04:09 PM
الرضى والطموح .......الرضى هي بالقناعة ....الطموح هو طلب المزيد ...........
كيف نوازن ....بين اقنع ...واطلب ......

اعتقد السمنة والنحافة تحل لنا هذه العقدة .....فإذا اتخمنا انفسنا بكل شي نشتهيه نصبح قليلي الجمال بهيئة أجسادنا ....
وكذلك النفس إذا اتخمناها بالجشع والطمع لا بما نحتاجه حقا وماهو حقنا فقط ....اصبحت نفس قبيحة ...وسيئة
المنظر

نحن لانستطيع رؤية نفس قبيحة... ولكن نتأذى من سلوكيات الانانين والجشعين....رغم إنه انانيتهم وجشعهم
قد تحقق لهم ..ارادة هوى أو رغبة نفسية ...أو هدف دنيوي ...أو تشبع حاجة لديهم

فالتوازن إذن يأتي من تخلق الإنسان بالفضائل ...والفضيلة بالتأكيد تدعو للقناعة ...واما الطموح فيجب ان يكون نتيجة السعي
والتوازان بين الانسان ومحيطه ...

ولتشتري راحة بالك ...لاتطمح... بطمع فتسقط ....ولا تطمح ...وانت كسول ومتواني ...فتعجز
بل حدد مستوى احتياجك بلا مبالغة..واسعى له ...وعدد نعم الخالق عليك ....ولسوف ترضى
بدون ان تحدد النعمة لن تصل للرضى ومايليه وهو الاعظم ....الشكر لله عزوجل لاسباغه النعم عليك ظاهرة وباطنة ...

لذا العقلاء يريدون الرضى ..والحكماء ...يريدون أن يكونوا لله شاكرين ....




رأي جميل يا أم ناصر .. لكن (الطمع) و تحديد (مستوى المبالغة) .. هو معنى آخر لمعنى (العقلانية) التي طرح إشكاليتها القبطان سلفر .. ماهو المعيار للـ (العقلنة) ؟

نور الحور
31-10-2013, 04:13 PM
موضوعج جدا جميـل ..

اعتقد انه الاثنين مهمين جـدا ..
خاصتن المثل الي ذكرتيه رجل فقير لا لديه قوت يومه ولكنه في راحه وسعاده ..
انا شخص من وجهة نـظري القناعه والصبر والرضاء مايجون الا بالصلاه ..
والصلاه هي مفتـاح كل باب ..

واوصيكم اخواني فالصبر ثم الصبر ثم الصـبر .. واشكرج اختي نور الحور الشغوفه .. كلامج اسعدني



العفو عاشق .. وتعليقك الأجمل .. الحمدلله الذي أثار فيك شعور السعادة ..
رأيك متماشي مع قوله تعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة) ..
ممكن توضيح اكثر للارتباط بين معاني الصبر والصلاة وبين التوازن بين الرضا والطموح ؟

تغلبية
01-11-2013, 01:17 AM
اشوفهم يرتكزون على محور واحد دامهم في انسان

واحد.. فقد يكون الانسان طموحاً بدون رضى ... فلا يوجد على

المحور الا الطموح.. وقد يكون الانسان قنوعاً بلا طموح فلا يوجد

على المحور الا القناعه..

وقد يكون الانسان قنوع احيانا وطامح احياناً ...

فينطلق الخط بشكل متذبذب في وجود عامل الزمن..



اما في غياب الزمن ... ممكن اعتبر الطموح خط مستمر ...

والقناعه نقطه ...



وبطريقه هندسيه فلسفيه مالها شرح ... تكون القناعه نقطه

تسير على خط الطموح...



دخلتوني في علبة هندسه :rolleyes2:



هي المسألة نسبية من أولها وتعتمد على إيمانيات الفرد ...

فلو رجعنا لأول مشاركة لقبطان سلفر تكلم عن المسافة الفاصلة بين الخطين سواء التقيا (حسب قناعتك) أو لم يلتقيا (حسب قناعتي) ..


هذي المساحة أرضيتها العقلانية .. لكي تضبط الخطين ..
ولكي لا نطلق للنسبية الحكم ..
فهناك معايير أساسية لا بد من اتباعها علشان ما نتوه في طموحنا ويكون صعب التحقيق
وشخصية لدى كل فرد .. تختلف من فرد لآخر ،

فلكي أكون طموحاً فليكن طموحي عقلانياً مقيد بزمن، يمكن تحقيقه، واقعي ومحدد وليس مجرد حلم .. لذلك علمنا الرسول والمفروض أن يكون هو ديدن المسلم .. " إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ، فَإِنَّهَا أَوْسَطُ الْجَنَّةِ ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ يُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ"

يعني مطلوب الاتقان والطموح بالحصول على أعلى المراتب ،
وعليه يكون الجد والاجتهاد والعمل لتحقيق هذا الطلب.

ولو واجهني عائق فلنا في قول الرسول صل الله عليه وسلم سنة حسنة ،
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له "

فهنا يتحقق الرضا بقدر الله خيره وشره ، وذلك لا يمنع المحاولة مراراً وتكراراً بطرق وأساليب مختلفة لتحقيق الطموح وخاصة بعد الاستشارة والاستخارة .. وقراءة سير السابقين التي تفيد كلها بوجوب الاصرار والعزم والمثابرة في تحقيق ما تصبو النفس إليه.

تغلبية
01-11-2013, 03:18 AM
^

فائــــدة

هل نكتفي من الطموح ونركن إلى الاستسلام ؟

شرح الإمام ابن الجوزي _ رحمه الله _ في صيد الخاطر حقيقة ثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت ، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكراً:

لمَ ترتفع علي ، وقد أنبت شجرتك؟أين الأدب؟!
فقال الزيت : لأني صبرت على ألم العصر والطحن ، بينما أنت تجري في رضراض الأنهار، وبالصبر يرتفع القدر!

فليس هناك نجاح يرتفع به الانسان في الدنيا والأخرة ، إلا اذا سبقه صبر على ألم عصر المحن والطحن والشدائد والإخفاقات ، وأما من يريدون السلامة ، فإنهم يعيشون أبدا بالأسفل مع ذاك الماء .

ام ناصر1
01-11-2013, 07:11 AM
رأي جميل يا أم ناصر .. لكن (الطمع) و تحديد (مستوى المبالغة) .. هو معنى آخر لمعنى (العقلانية) التي طرح إشكاليتها القبطان سلفر .. ماهو المعيار للـ (العقلنة) ؟
الطموح بالنسبة لي هو شيء ذاتي يعتمد على قدرة الفرد على تنمية
قدراته ومعرفته وبالتالي تتضخم امواله وتتحسن احواله ...وليس العكس
كمثال ... لانذهب لتضخيم المال ونحن بلا قدرات ذاتية ...

فالطموح يرتبط عندي ...ببناء الفرد لذاته .....بناء القدرة بيرفع سقف
الطموح تلقائيا ...لا ابي اصير كذا وابي اسوي كذا ..باريحية ...

فبالتالي ...العقلانية او الواقعية ستتواجد بذاتها ...هاي معرفتي ...
وهاي قدراتي الثابتة والي نميتها ...او اكتسبتها وحافظت عليها ....
لذا مجالي سيكون ...أ ..أو باء
وممكن اخوض ...ج ...لترابطه مع علمي وموهبتي وقدرتي وخبرتي ...

مش اروح وادرعم في مجالات لاعلم لي بها من اجل الرغبة وادعاء
الطموح وكان خاطري بالشي الفلاني ....الا اذا كنت فاضي ...وحاب
اجرب كل شي ...واتحمل خسائر واهدار المال والزمن العمري ....

نور الحور
01-11-2013, 03:14 PM
الرضا الشامل(الرضا بالواقع ) يجعل الامور اكثر عقلانية وقبول بين الواقع (الرضا ) والمأمول ( الطموح ). والمسافة بينهم هي التي تتفاعل فيها نوازعنا وقيمنا لتحدد ماذا نريد وكيف نصل الى ما نريد . اي نستطيع ان نسميها كما قالت نور منطقة التوازنات . لنصل الى حل معقول يضفي الرضا علينا وان لم نستطع تحقيق الطموح الذي نصبوا اليه .

ولكن الامر ليس سهل اطلاقا وان بدا ذلك !!!!

لاننا سوف ندخل في معمعة فهم المعقول وتحديد صفاته وخواصه . فعلى سبيل المثال لو وقف اثنان امام لوحة فنية ليبديا رأيهم بطريقة معقولة . كلاهما يكون المعقول (الذي هو قيمة محموده و الذي اتفق الجميع على استحسانه ) سيكون مختلفا لكلاهما وان اتفقا على تسمية . اي ان اللوحة الفنية هي معقولة الجمال الفني ليست معقولة لذاتها وانما معقوله لانك انت اردت ان تكون معقولة لك . فسعر السلعة الفلانية معقول لك ليس لانها معقولة لذاتها وانما هي معقولة بالنسبة لك ولمتطلباتك وبالتالي تراها معقولة وغيرك يراها غير ذلك . وهنا تظهر ان القيم والمقاييس في الذائقة البشريه امر تختلف حسب نظرة الشخص للامور من زواية مختلفة عن الاخر . وعليها الرضا والطموح التي هي في الاساس تعاريف زئبقية يختلف مفهومها بين الاشخاص انفسهم .

حسنا نعود لموضوع نور لمعرفة المسافة الفاصلة بين الرضا والطموح بطريقة عقلانية . وهذا ما سنعرفه من خلال المناقشات والاراء المتباينه في الموضوع .

ما رأيك ام السعف ؟ وكيف يمكن تقليص تناقضات وضبابية الرؤية لفهم الاشكالية بطريقه اكثر عقلانية للجميع ( السؤال للكل ايضا ).



شكراً لك قبطان على مداخلتك الثرية .. وطرحك لإشكالية مهمة ..

بالنسبة لي أشوف فيه (تفاصيل) كثيرة متعلقة بالرضا والطموح فيما يتعلق بالعقلانية .. لأني اراها مرتبطة ومتداخلة مع الجانب النفسي ..

فالقناعة والرضا لا تقتصر على الامور المادية فقط .. القناعة هي رضا (شامل) للإنسان عن نفسه على جميع الأصعدة .. هي شعور داخلي بالامتنان لما هو عليه الآن
جسدياً ونفسياً ومادياً واجتماعياً ...الخ
وهو جزء من مفهوم (تقدير الذات) بهذا المعنى ..
في المقابل هذا (التقدير الذاتي) يلزم الإنسان بالنظر للأفضل وإكمال معادلة (الشكر يعني الزيادة) ..كلما شعرت بالامتنان والرضا زاد ما وهبني الله وحققت ما (اطمح) إليه !

قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ... الامتنان والرضا مقابل تحقيق المأمول !

من ناحية اخرى فإن من يميل بداخله إلى (الكمالية) و (المثالية) في نفسه ويطلبها من غيره هو في الحقيقة إنسان خسر الجانبين .. جانب (الرضا) بما هو موجود لأنه دائماً يشعر أن هناك أفضل وأكمل ..وسيركز دائماً على نواقص مالديه ... وسيخسر أيضاً جانب (الطموح) .. لأنه يضع معايير عالية جداً تجعله يلهث باستمرار نحو ما يشبه السراب !

أيضاً فيما يتعلق بجانب (العقلانية) هو ما يختص بأهمية نظرتنا للموضوع بنظرة شاملة لا تقتصر على الوضع (الفردي) للشخص نفسه .. فهناك من يعاني من أداء أشخاص معينين في حياته يرمي عليهم عدم شعوره بالرضا .. أو حتى عدم تشجيعه أو مساعدته على طموحاته !
أو العكس .. هناك من يعاني من رفع سقف توقعات المحيطين به مما يوقعه في حيرة الرضا بالموجود وبين الطموح لتلبية تلك التوقعات !!

وبذلك فإن تبسيط مفاهيم الرضا والطموح لتشمل جوانب معينة أو فردية لدى الإنسان يفقدها (العقلانية) في بعض جوانبها !

وفي بعض الحالات .. تكون مفاهيم الرضا والقناعة أجمل وأعمق لمن لا يميلون إلى إغراق الحياة بالتفاصيل وتحكيم العقل والمنطق فيها ..

وكما قال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

وعليه ، فإن الرضا والقناعة في مقابل الطموح بالنسبة لي هي عملية توازنات ليست سهلة لا على المستوى العقلي ولا المستوى النفسي ..هي تحدي مستمر و باق ببقاء الحياة واستمرارها ..
وهي مسألة فيها الكثير من النسبية .. فقد يكون الإنسان ناجحاً في خلق هذا التوازن بين الرضا والطموح في جوانب معينة من حياته ويفشل في جوانب أخرى

نور الحور
01-11-2013, 03:58 PM
اهم شي مستانسين :)


هههههههههههه .. الحمدلله مستانسين بوحارب ..
شكراً على مرورك.. شكل راسك افتر .. معليه استحملنا .. أنت كريم واحنا نستاهل :shy:

نور الحور
01-11-2013, 04:06 PM
موضوع فكرته مميزة أختي نور




قبل الإجابة لابد ان أفصل بين طموحي وواقعي


لأن الرضا نابع عن الحالة التي أعيشها ( الواقع )


عن نفسي لست راضيا بما أنا عليه


ليس اعتراضا ع ما وهبني الله إياه


ولكني أريد أن أصل لما أطمح إليه


فهناك بون شاسع بين واقعي وبين طموحي !!


وهذا ما أسعى إليه مستقبلا





أسأل الله التوفيق



شكراً طرف ..

والله يوفقك ويسهل عليك تحقيق ما تتمناه وتصبو إليه ..

أفهم من ردك إنك تفتقد جانب (الرضا) في حياتك ؟
هل حاولت أن توازن بين التمتع بشعور الرضا والقناعة و بين الطموح والشغف بتحقيق المزيد ؟

khalid525
01-11-2013, 08:14 PM
سؤال جميل من صاحب الموضوع واجابات جميلة من الاعضاء استمتعت بها

بوحارب
01-11-2013, 10:16 PM
هههههههههههه .. الحمدلله مستانسين بوحارب ..
شكراً على مرورك.. شكل راسك افتر .. معليه استحملنا .. أنت كريم واحنا نستاهل :shy:

اشكرك فهمتيها وهي طايره : :ok2:

نور الحور
02-11-2013, 11:27 PM
موضوع ممتاز
الرضا ان ترضى بما كتب الله لك
والطموح هو ان تطمح للافضل والتطلع الى مستقبل افضل
قال تعالى :
((يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ))

حديث قدسي (وإن لم ترضى بما قسمته لك فبعزتي و جلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ولن تنال منها الا ما قسمته لك و تكن عندي مزموماً)



جزاك الله خير أخوي عبدالرحمن ..
وشكراً على الاستدلال ..
لكن السؤال كيف نوازن ونوفق بينهما ؟

في الحديث ما معناه أن هناك رجلاً سأل النبي عما يعمله لدخول الجنة .. فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الالتزام بأركان الإسلام .. فقال الرجل : والله لا أزيد ..
فكان تعليق النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : (أفلح إن صدق) !

هذا يعني أن هناك (حد أدنى) من الأعمال تدخل الإنسان الجنة (بعد رحمة الله طبعاً) ..
فهل معنى ذلك أن (نرضى) بهذا القدر ؟
أم الأفضل أن (نطمح) للفردوس الأعلى كما جاء في الحديث ما معناه إذا سألتم الله فأسألوه الفردوس الأعلى ! طبعاً مع ما يترتب عليها من عمل أعمال تبلغنا هذا الرجاء بعد رحمة الله ؟

هناك من يقنع .. وهناك من (يستسلم) و هناك من يطمح .. كيف نوفق ؟ ... هذا هو السؤال !

القبطان سلفر
03-11-2013, 12:51 AM
شكراً لك قبطان على مداخلتك الثرية .. وطرحك لإشكالية مهمة ..

بالنسبة لي أشوف فيه (تفاصيل) كثيرة متعلقة بالرضا والطموح فيما يتعلق بالعقلانية .. لأني اراها مرتبطة ومتداخلة مع الجانب النفسي ..

فالقناعة والرضا لا تقتصر على الامور المادية فقط .. القناعة هي رضا (شامل) للإنسان عن نفسه على جميع الأصعدة .. هي شعور داخلي بالامتنان لما هو عليه الآن
جسدياً ونفسياً ومادياً واجتماعياً ...الخ
وهو جزء من مفهوم (تقدير الذات) بهذا المعنى ..
في المقابل هذا (التقدير الذاتي) يلزم الإنسان بالنظر للأفضل وإكمال معادلة (الشكر يعني الزيادة) ..كلما شعرت بالامتنان والرضا زاد ما وهبني الله وحققت ما (اطمح) إليه !

قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) ... الامتنان والرضا مقابل تحقيق المأمول !

من ناحية اخرى فإن من يميل بداخله إلى (الكمالية) و (المثالية) في نفسه ويطلبها من غيره هو في الحقيقة إنسان خسر الجانبين .. جانب (الرضا) بما هو موجود لأنه دائماً يشعر أن هناك أفضل وأكمل ..وسيركز دائماً على نواقص مالديه ... وسيخسر أيضاً جانب (الطموح) .. لأنه يضع معايير عالية جداً تجعله يلهث باستمرار نحو ما يشبه السراب !

أيضاً فيما يتعلق بجانب (العقلانية) هو ما يختص بأهمية نظرتنا للموضوع بنظرة شاملة لا تقتصر على الوضع (الفردي) للشخص نفسه .. فهناك من يعاني من أداء أشخاص معينين في حياته يرمي عليهم عدم شعوره بالرضا .. أو حتى عدم تشجيعه أو مساعدته على طموحاته !
أو العكس .. هناك من يعاني من رفع سقف توقعات المحيطين به مما يوقعه في حيرة الرضا بالموجود وبين الطموح لتلبية تلك التوقعات !!

وبذلك فإن تبسيط مفاهيم الرضا والطموح لتشمل جوانب معينة أو فردية لدى الإنسان يفقدها (العقلانية) في بعض جوانبها !

وفي بعض الحالات .. تكون مفاهيم الرضا والقناعة أجمل وأعمق لمن لا يميلون إلى إغراق الحياة بالتفاصيل وتحكيم العقل والمنطق فيها ..

وكما قال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

وعليه ، فإن الرضا والقناعة في مقابل الطموح بالنسبة لي هي عملية توازنات ليست سهلة لا على المستوى العقلي ولا المستوى النفسي ..هي تحدي مستمر و باق ببقاء الحياة واستمرارها ..
وهي مسألة فيها الكثير من النسبية .. فقد يكون الإنسان ناجحاً في خلق هذا التوازن بين الرضا والطموح في جوانب معينة من حياته ويفشل في جوانب أخرى




ردك جميل جدا واوافقك عليه تماما :nice:






وفي بعض الحالات .. تكون مفاهيم الرضا والقناعة أجمل وأعمق لمن لا يميلون إلى إغراق الحياة بالتفاصيل وتحكيم العقل والمنطق فيها ..



استوقفتني هذه الجزئية . وأراك لمست شيئا فيني . ومعك كل الحق فيما ذهبت اليه . نحتاج بعض الاحيان الى خلع النظاره التي ترسم التفاصيل وتكبر الاشياء الدقيقة لتجعلها مرئية لننعم بالهدوء والسكينة وحتى وان أصبحت الرؤية حولنا ضبابية . المهم راحة البال .

ام السعف
03-11-2013, 10:00 AM
يعني الرضا حالة دائمة عندج يا أم السعف؟
شلون وضحي لنا شلون توازنين مشاعرج ورغباتج في الأفضل مع اللي وصلتي له بالفعل وراضية عنه؟

الرضا بالواقع مب حالة حاضرة في وقتها ولكنها تتحول الى رضا بعد فترة ،،

لما تكون عندي خطط واماني ما اقدر انفذها مثلا بسبب عراقيل معينة مالي دخل فيها
اهنيه ارضى بالواقع لأن الخيرة فيما اختاره الله ،، فإذا الرفض كان من بو العيال
طاعته خير لي ،، واذا العراقيل كانوا اليهال تربيتهم اهم ،، واذا الموارد المالية هي السبب
فالحمدلله وضعي احسن من غيري وان كنت اطمح لتحسين وضعي ،،الا اني اشوف
ان الحياة تسير بكل الأحوال والاموال ما تخلق السعادة في قلوبنا ولكن احنا
اللي نقدر نخلق السعادة في قلوب غيرنا ،،

يوم احط طموحي في عيالي والقى اللي فش مكانه وما حقق اللي يبيه او اللي كنت
ابيه يوصل له في هالمرحلة من العمر ،، اقول الحمدلله اني ما زالت عندي فرصة
اصحح الاخطاء اللي تسببت في فشله ،،

فالحياة ما تتوقف عندي ابدا لأني ما حققت اللي ابيه او عيالي بشكل خاص
ما حققوا اللي يبونه ،، لأني مرات كنت ارد من الصفر علشان نكمل المسيرة
ولكن بطرق ثانية واستراتيجات ثانية واهداف غير الاهداف السابقة ،،

ام السعف
03-11-2013, 10:28 AM
الرضا الشامل(الرضا بالواقع ) يجعل الامور اكثر عقلانية وقبول بين الواقع (الرضا ) والمأمول ( الطموح ). والمسافة بينهم هي التي تتفاعل فيها نوازعنا وقيمنا لتحدد ماذا نريد وكيف نصل الى ما نريد . اي نستطيع ان نسميها كما قالت نور منطقة التوازنات . لنصل الى حل معقول يضفي الرضا علينا وان لم نستطع تحقيق الطموح الذي نصبوا اليه .

ولكن الامر ليس سهل اطلاقا وان بدا ذلك !!!!

لاننا سوف ندخل في معمعة فهم المعقول وتحديد صفاته وخواصه . فعلى سبيل المثال لو وقف اثنان امام لوحة فنية ليبديا رأيهم بطريقة معقولة . كلاهما يكون المعقول (الذي هو قيمة محموده و الذي اتفق الجميع على استحسانه ) سيكون مختلفا لكلاهما وان اتفقا على تسمية . اي ان اللوحة الفنية هي معقولة الجمال الفني ليست معقولة لذاتها وانما معقوله لانك انت اردت ان تكون معقولة لك . فسعر السلعة الفلانية معقول لك ليس لانها معقولة لذاتها وانما هي معقولة بالنسبة لك ولمتطلباتك وبالتالي تراها معقولة وغيرك يراها غير ذلك . وهنا تظهر ان القيم والمقاييس في الذائقة البشريه امر تختلف حسب نظرة الشخص للامور من زواية مختلفة عن الاخر . وعليها الرضا والطموح التي هي في الاساس تعاريف زئبقية يختلف مفهومها بين الاشخاص انفسهم .

حسنا نعود لموضوع نور لمعرفة المسافة الفاصلة بين الرضا والطموح بطريقة عقلانية . وهذا ما سنعرفه من خلال المناقشات والاراء المتباينه في الموضوع .

ما رأيك ام السعف ؟ وكيف يمكن تقليص تناقضات وضبابية الرؤية لفهم الاشكالية بطريقه اكثر عقلانية للجميع ( السؤال للكل ايضا ).

المعقول انك ترضى بالواقع وتتعامل معاه انه هو قدرك والخيرة لك

صحيح احنا نطمح للأفضل ،، لكن بعد مرات كثيرة من الأفضل لنا ان نكون على
ما نحن عليه ، وهذي حكمة رب العالمين اللي المفروض نرضخ لها بكل رضا
وقناعة ،،

ومع هذا لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ممكن الإنسان يحاول ويجاهد ويثابر لين يحقق اللي يبيه
فلربما الله ما راد لي التوفيق في تلك السنين ولكن الاقدار
شاءت ان الأمور تتسهل لي وتنفتح لي بعد سنين ،،

وممكن الأقدار ما شاءت لي ذيك الأيام لكن اليوم تطورت ومع هذا وضعي
ما خلق لي السعادة في نفسي رغم تحقيق طموحي ،،

فالمهم دائما الرضا والقناعة بالواقع والعيش بتصالح مع النفس فهم
يسدون اي باب ممكن تدخل منه وساوس النفس في التأنيب والتحطيم والانتقاد للذات ،،

نور الحور
03-11-2013, 12:47 PM
دائما يا نور الانسان طموح ويطمح للافضل في كل مرة يصل فيها لهدف معين ، خليني اعطيج مثال شخصي

يوم كنت بالثانوية كان طموحي اصير صيدلانية ، وجا الزواج واستبعدت هالطموح نهائي صار طموحي بيت وعيال .. الخ ، ظروف مالية صعبة خلت اكبر طموحاتي اني اشتغل لو بثلاثة الاف نعمة وتسوي شغل بذاك الوقت ، اشتغلت وحققت هالطموح وكنت راضية لفترة ما ، بعد كم سنة ليش ماكمل دراستي مهو كان طموحي من البداية وبالفعل علم ورا علم لين وصلت للي انا فيه الحين ، الحين أقدر اقول بالنسبة لي شخصيا طموحي واللي وصلت له حقق لي رضا مية مية ، مدري اذا هذا في صلب الموضوع لكن هي تجربة وخبرة بحياة

دائماً وأبدا ندعو : اللهم رضني بما رزقتني وقنعني بما انعمت به علي



أنا معاج ضوى الطموح مستمر وكل ما وصلنا لمرحلة بغينا الأفضل .. لكن خلال هالرحلة شلون نخلق شعور الرضا والقناعة؟

هل مجرد الشعور بأن احنا أدينا (ماعلينا) وأخذنا بالأسباب وتوكلنا على الله كافي ؟


هل المقارنات مع الناس ممكن تؤدي للشعور بالرضا لو قارنا أنفسنا باللي أقل منا؟

وهل (السخط) سيكون مصير من يقارن نفسه بمن أعلى منه .. أم سيثير همته وطموحه؟

شفتي شلون الأمر متشعب ؟:omen2:

نور الحور
03-11-2013, 05:34 PM
اشوفهم يرتكزون على محور واحد دامهم في انسان

واحد.. فقد يكون الانسان طموحاً بدون رضى ... فلا يوجد على

المحور الا الطموح.. وقد يكون الانسان قنوعاً بلا طموح فلا يوجد

على المحور الا القناعه..

وقد يكون الانسان قنوع احيانا وطامح احياناً ...

فينطلق الخط بشكل متذبذب في وجود عامل الزمن..



اما في غياب الزمن ... ممكن اعتبر الطموح خط مستمر ...

والقناعه نقطه ...



وبطريقه هندسيه فلسفيه مالها شرح ... تكون القناعه نقطه

تسير على خط الطموح...



دخلتوني في علبة هندسه :rolleyes2:




صج صج خاطري من قلب افهم قصدك اللي كتبته بداية من جملة : أما في غياب الزمن ...الى آخر المشاركة :omen2:

نور الحور
03-11-2013, 05:40 PM
يعني شنو الطموح ...إنك تكون الاذكى والاغنى وصاحب الشهادة الجامعية ومتزوج وعندك عيال وعندك بيت ملك مسدد اقساطه وكل 5 سنوات تغير الاثاث والسيارة وعندك احتياطي بالبنك مبلغ وقدره ...لضمان الزمن ...وتسافر كل سنة مع الاهل لبلد بالغرب ...او الشرق الاسيوي ....
فهل هذا هو الطموح .....أن تحدد أن يكون مستواك المادي والتعليمي والعائلي ....عالي ...فوق السحاب كما يقولون ...
لأني ابي ادخل في جدلية ....هاي اوهام ....وليست طموح ....أو انا واهمة وهاي اهو الطموح ....



الطموح مو في الماديات فقط !

الطموح له جانب مادي مثل ماذكرتي وآخر معنوي ..
الطموح لترك أثر طيب بعد مماتي .. أقدم للبشرية علم نافع مثلاً .. أو اكتشاف مبهر او اختراع جديد ..

الطموح لتربية النفس .. والوصول بها إلى اعلى الدرجات ..
الطموح لترك بذرة صالحة من الابناء خليفة في الأرض ..
الطموح في تنوير الناس ودعوتهم لما يحييهم ..

الطموح كلمة كبيرة جداً .. تتعدى حتى حدود الحياة الدنيا لتصل للأخرة ونطمح للفردوس الأعلى ورؤية وجه الله الكريم

القبطان سلفر
03-11-2013, 07:36 PM
رد رائع جدا وعميق ينم عن فهم ووعي ..
أحسنت بارك الله فيك ..

نعم هو ليس سهلا على الإطلاق فالطموح إذا غزا النفس ولم تـُحد له حدود منطقية عقلانية وهي -ماتكفل بها الدين - جمح بها إلى ما لا نهاية
فتحول من نعمة ترفع همة صاحبه وتسعده إلى نقمة تقهره وتحييه بكآبة وحزن.

شكرا لك نور على الموضوع الرائع وهذا شأن كل مواضيعك ..

متابعة..

يعطيك العافيه بشائر . ردودك في الموضوع اعجبتي ورؤيتك عقلانية جدا :)







المعقول انك ترضى بالواقع وتتعامل معاه انه هو قدرك والخيرة لك

صحيح احنا نطمح للأفضل ،، لكن بعد مرات كثيرة من الأفضل لنا ان نكون على
ما نحن عليه ، وهذي حكمة رب العالمين اللي المفروض نرضخ لها بكل رضا
وقناعة ،،

ومع هذا لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ممكن الإنسان يحاول ويجاهد ويثابر لين يحقق اللي يبيه
فلربما الله ما راد لي التوفيق في تلك السنين ولكن الاقدار
شاءت ان الأمور تتسهل لي وتنفتح لي بعد سنين ،،

وممكن الأقدار ما شاءت لي ذيك الأيام لكن اليوم تطورت ومع هذا وضعي
ما خلق لي السعادة في نفسي رغم تحقيق طموحي ،،

فالمهم دائما الرضا والقناعة بالواقع والعيش بتصالح مع النفس فهم
يسدون اي باب ممكن تدخل منه وساوس النفس في التأنيب والتحطيم والانتقاد للذات ،،

انتي عاقلة لذلك العقلانية لاتبارح تفاصيل حياتك يا ام السعف . الله يحفظك

ام السعف
04-11-2013, 12:55 PM
انتي عاقلة لذلك العقلانية لاتبارح تفاصيل حياتك يا ام السعف . الله يحفظك

ما ادري ليش وانا اقرى كلامك اتذكر كلام امي لما تشوفني اتغشمر فتقول لي :
هذي وانتي الأم جذيه عيل عيالج اشلون !!

اتمنى اكون عاقلة كما تراني يا القبطان وشكرا لك ،،

همر
04-11-2013, 01:40 PM
صج صج خاطري من قلب افهم قصدك اللي كتبته بداية من جملة : أما في غياب الزمن ...الى آخر المشاركة :omen2:


اذا مات السوداني بشرح لج...

نور الحور
04-11-2013, 01:41 PM
اذا مات السوداني بشرح لج...




مع أم السعف تقتله ؟

ومعاي ترد تحييه ؟ :anger1:

همر
04-11-2013, 04:04 PM
مع أم السعف تقتله ؟

ومعاي ترد تحييه ؟ :anger1:


السوداني اليوم نشيط عليكم الثنتين :(

نور الحور
05-11-2013, 08:45 PM
صباح الخير ونفس عميق قبل البدء في هذا الموضوع الي دغدغ طموحي :shy:

يا اختي الكريمه, الرضا هو القناعه وحسب راي المتواضع عي الرضى بما قسمه رب العالمين لنا في هذه الحياه , سواء من خير او شر .او امر غير متوقع

القناعه والرضى متمثله لي بهذه الايه الككريه ( مـــا أَصـــابَ مِـــنْ مُصِيبَـــةٍفِـــي الـــأَرْضِ وَلا فِــــي أَنْفُسِكُـمْ إِلاَّ فِـي كِتـابٍ مِـنْ قَـبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَـا إِنَّ ذَلِـكَ عَلـى اللـهِ يَسيـر‏‏ لِكَــيْ لا تَأْسَــوْا عَلــى مــا فاتَكُــمْ وَلا تَفْرَحُــوا بِمَــا آتَاكُــمْ )

في حياتنا المجتمعيه انا اشوف حالتين من الرضى والقناعه هو الرضى الايجابي والرضي السلبي ,وهو ان الواحد يتعايش مع وضعه ولكن بطريقه ساخطه غير مرتاح القلب اما الرضى الايجابي فهو القبول والقناعه باريحيه نفسيه ومازاد عن المتوقع يدخل في مرحله السرور والبهجه

اما الطموح (الطموح المعقول العقلاني ) بالنسبه لي هو ذلك النجم المتلئلئ من بعيد ذلك الشغب الذي يدعو صاحبه الى اتباعه والتخطيط له , هو ذلك الامل الى يرنو اليه ولكن!! هو ذلك الحافز الي يدفعنا الى العمل والابداع والتميز للوصول الى الهدف
يجب الا يكون هذا السعي على حساب القناعه بما لديه والا اصبح الطموح الى عدو الفرد نفسه قبل ان يكون الدافع ,العقلانيه في وزن الامور وتحكمها والا سوف ينقلب الطموح الى طمع
اي يجب على الشخص الطموح كبح جموحه وترويضه بحيث يساير القناعه والرضى .




كلامج رائع يا غاية .. كفاية أنه من إنسانه متأكدة إنها طموحة .. وأنا بالفعل يهمني رأي المجرب ..:victory:

لكن الرضا اللي اسميتيه (سلبي) .. وهو التعايش مع وضعه لكن بسخط .. هل يا ترى ينتج من (المقارنات) مع الآخرين؟
أم له أسباب أخرى ؟ ..

بالنسبة لي .. أشوف أي مقارنة بين الإنسان وغيره بتكون ظالمة جداً .. تدرين ليش؟

لأن المقارنة تعتمد على رصد نقاط التفوق علي عند الآخر .. النقاط اللي يملكها وأنا افتقدها ..
اللي يقارن نفسه بغيره بيكون دايماً هوالخاسر .. لأنه بيشوف بعين غير حيادية .. ما يشوف الصورة كاملة ..
وبينتهي بالإحساس بالسخط الدائم !

لكن المقارنة (الإيجابية) هي إن نقارن نقاط تفوقنا على الآخر ..
لما نستشعر نعم الله علينا .. وتفوقنا على ملايين البشر بنعم لا تعد ولا تحصى ..

لما أستيقظ الصبح واستشعر نعمة العافية، والأمن والأمان، استشعر وأتلذذ بالشكر لله رب العالمين وأخرج نفسي من دائرة (ألف النعمة) ..
عندما نألف النعم ونراها (تحصيل حاصل) .. وتكون أعيينا على مالدى الآخرين سنشعر بالسخط دائماً مهما سعينا وحققنا طموحاتنا ولو كانت عظيمة !

نور الحور
11-11-2013, 09:19 AM
شكراً نور الحور



قرأت موضوعكِ الجميل، وأتبعته بكل الردود حتى الصفحة الثالثة ... متأملاً متسائلاً ...

ثم؛ عدت من جديد لأرد ...



بكل صدق، لست متيقناً مما في نفسي ولا زلت أصارع وأسابق ظلي حتى أصل لمرحلة التمكين من الرد أو تطبيقها على الواقع ...

لكن؛ لا يمنع ذلك من الحديث عما يغلب على ظني ...



أرى أن القناعة تتجدد يومياً، وربما كل وقت ... وعند كل خبر ... أو مقام ...

ولا يزال الحديث عن نفسي، فنعدما جاءني خبر وفاة والدي وكنت قد حضرت نفسي لهذه اللحظة، وخشيت أن أقول ما أحاسب عليه ...
لكنني أطرقت نظري نحو الأرض متأمل وقع الخبر في نفسي ولم أنبت ببنت شفة ...
لكنني أسترجعت بعد ذلك ...

وليتني قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
لكن الحقيقة أنني نسيت ذلك .



وكذلك لا يزال الحال مستمراً ...
عند كل خبر وعند كل مقام ...
المهم أنني لا أزال أصارع أفكاري وأحاصر نفسي لأصل إلى القناعة كما وصلت عند السلف الصالح .



أما الطموح؛ فهنالك شيء في نفسي لم أحله بعد ...
كمثال :
كل رجل صالح يطمع أن يرزقه الله بزوجة صالحة من باب [ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ] . السؤال : كم واحد حقق هذا الطموح ؟

فإذ أن خير [ متاع ] الدنيا المرأة الصالحة، لا أبراج ولا ...
لكنّ؛ لا يتحقق في كثير من الأحيان ...

فـ أنا لا زلت لم أكتشف سر نيتي، أو نوايا الخلق ...
فهل كل من لم يوفق لم يحسن النية ؟!

حتى أتحصل على إجابة سيكون لي رد ...



الآن أتابع من باب تحسين الأخطاء ...



شكراً نور واسمحي لنا بالزيارات المتكررة لموضوعكِ ...




عفواً ديار الخير .. الموضوع موضوعك زره وأبدِ رأيك كيفما تحب ..

أحببت مفهوم أن القناعة تتجدد يومياً..
هي بالفعل كذلك .. لأننا نجدد كل شيء فينا كل يوم .. حتى إيماننا وثوابتنا .. كل يوم نجدد العهد لله بالإسلام ..
كل يوم نحمد الله على نعمه ..
و.. كل يوم يلزم لنا ان نجدد شعورنا بالرضا !


أما مبدأ (من لم يحسن النية لم يوفق) في جانب الطموح .. فأنا أعتقد أنه لا يؤخذ على علاته ..

أحياناً الإنسان يحسن نيته ويكون صادقاً فيها ولكن (تدابير) رب العالمين تاخذه لمحطات أخرى ..

عندها تظهر أهمية قاعدتيٌ :

1. (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
2. (عسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم)

وطبعاً نؤمن ونسلم و..(نرضى) .. لأن (الله يعلم وأنتم لا تعلمون) ..هكذا يحدث التوازن هنا من وجهة نظري !

نور الحور
11-11-2013, 09:20 AM
شكراً نور الحور



قرأت موضوعكِ الجميل، وأتبعته بكل الردود حتى الصفحة الثالثة ... متأملاً متسائلاً ...

ثم؛ عدت من جديد لأرد ...



بكل صدق، لست متيقناً مما في نفسي ولا زلت أصارع وأسابق ظلي حتى أصل لمرحلة التمكين من الرد أو تطبيقها على الواقع ...

لكن؛ لا يمنع ذلك من الحديث عما يغلب على ظني ...



أرى أن القناعة تتجدد يومياً، وربما كل وقت ... وعند كل خبر ... أو مقام ...

ولا يزال الحديث عن نفسي، فنعدما جاءني خبر وفاة والدي وكنت قد حضرت نفسي لهذه اللحظة، وخشيت أن أقول ما أحاسب عليه ...
لكنني أطرقت نظري نحو الأرض متأمل وقع الخبر في نفسي ولم أنبت ببنت شفة ...
لكنني أسترجعت بعد ذلك ...

وليتني قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
لكن الحقيقة أنني نسيت ذلك .



وكذلك لا يزال الحال مستمراً ...
عند كل خبر وعند كل مقام ...
المهم أنني لا أزال أصارع أفكاري وأحاصر نفسي لأصل إلى القناعة كما وصلت عند السلف الصالح .



أما الطموح؛ فهنالك شيء في نفسي لم أحله بعد ...
كمثال :
كل رجل صالح يطمع أن يرزقه الله بزوجة صالحة من باب [ الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ] . السؤال : كم واحد حقق هذا الطموح ؟

فإذ أن خير [ متاع ] الدنيا المرأة الصالحة، لا أبراج ولا ...
لكنّ؛ لا يتحقق في كثير من الأحيان ...

فـ أنا لا زلت لم أكتشف سر نيتي، أو نوايا الخلق ...
فهل كل من لم يوفق لم يحسن النية ؟!

حتى أتحصل على إجابة سيكون لي رد ...



الآن أتابع من باب تحسين الأخطاء ...



شكراً نور واسمحي لنا بالزيارات المتكررة لموضوعكِ ...



عفواً ديار الخير .. الموضوع موضوعك زره وأبدِ رأيك كيفما تحب ..

أحببت مفهوم أن القناعة تتجدد يومياً..
هي بالفعل كذلك .. لأننا نجدد كل شيء فينا كل يوم .. حتى إيماننا وثوابتنا .. كل يوم نجدد العهد لله بالإسلام ..
كل يوم نحمد الله على نعمه ..
و.. كل يوم يلزم لنا ان نجدد شعورنا بالرضا !


أما مبدأ (من لم يحسن النية لم يوفق) في جانب الطموح .. فأنا أعتقد أنه لا يؤخذ على علاته ..

أحياناً الإنسان يحسن نيته ويكون صادقاً فيها ولكن (تدابير) رب العالمين تاخذه لمحطات أخرى ..

عندها تظهر أهمية قاعدتيٌ :

1. (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
2. (عسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم)

وطبعاً نؤمن ونسلم و..(نرضى) .. لأن (الله يعلم وأنتم لا تعلمون) ..هكذا يحدث التوازن هنا من وجهة نظري !

نور الحور
11-11-2013, 11:59 AM
ما الفرق بين الطموح والحلم؟

الحلم مجرد صورة جميلة في عالم الأماني.. مثل: أحلم أن أكون غنية (لكنني لا أعرف كيف ولا متى)
الطموح هو وضع الحلم في قالب محدد بحيث يمكن أن نرسم خطة عملية بناءً عليه.. ( أود أن يصبح رصيدي عشرة ملايين ريال بعد خمس سنوات من الآن)..

ما الفرق بين الرضا والاستسلام؟
الرضا هو الشعور بالسلام مهما حدثت من أمور في حياتك.. أو عند السير لتحقيق طموحك..
بشرط أن تكون بذلت جميع الأسباب الممكنة وأقصى جهودك...
فمثلاً:
دخلت في مشروع تجاري (من أجل تحقيق طموح الغنى)..فاستخرت قبله.. وعملت جميع دراسات الجدوى.. وأشرفت عليه بنفسي وعينت الموظفين ذوي الخبرة.. وصبرت وتابعت.. وفي النهاية لم يحقق المشروع العوائد المتوقعة.. أو خسرت لا قدر الله.. عندها سأقول الحمدلله بسلام تام وقناعة داخلية أن الله سبحانه وتعالى كتبه لسبب ما.. وهو خير بالتأكيد.. ولكن لن أحبط.. سأبحث في أسباب ما حدث.. وقد اكتشف أخطاء قمت بها.. أو أن الله يريد لي أن أذهب إلى مشروع أفضل.. ربما قد أعدل في طموحي قليلاً بناءً على الظروف.. ولكن بدون التخلي عن ذلك الطموح

أما الاستسلام.. فهو الشعور بالانهزام مع أول عائق.. أو حتى قبل بدء المشروع.. والتوقف عن السير في طريق طموحي نهائيا.. وإعطاء رسائل سلبية للنفس بأنني فاشلة في كل شيء..


إذا فهمنا الفروق بين المصطلحات السابقة.. عرفنا كيفية الموازنة بين الرضا والطموح








إضافة جميلة جداً منج مستوى الدعم ..
الطموح بمعنى آخر هدف محدد بزمن .. والرضا هو الشعور بالسلام لأني بذلت جهدي وتوكلت على الله ..

لكن هل يا ترى الأمور تسير بهذه البساطة في دواخلنا؟
أحياناً يكون الطموح كالغطاء الذي يحجب عنا الاستمتاع والرضا باللحظة ..

هناك ما يسمى (إدمان الوجهة) ..أو ( Destination Addiction ) وهو شعور مستنفر دائماً بوجود هدف ما يجب تحقيقه ومن بعدها يتاتى السلام والراحة والرضا ..

كيف ياترى نروض ذواتنا بعد فهمنا لتلك المصطلحات ؟ في ظني أن الفهم المجرد لها لا يكفي .. مارأيك مستوى الدعم؟

نور الحور
11-11-2013, 12:00 PM
موضوع شيق...يعطيج العافيه


الله يعافيج شجن .. شكراً للمتابعة

نور الحور
11-11-2013, 12:02 PM
اذا انتزعنا صفة الاستسلام من مفهوم القناعة ،،، لن يكون وقتئذٍ تعارض بين القناعة والطموح

بارك الله فيك اختي الفاضلة نور الحور وزادك الله علماً وحلما



وبارك فيك أخوي مشاكل .. جزيت خيراً ..

أحياناً حتى لو لم يكن هناك شعور بالاستسلام .. لا توجد قناعة .. قد يكون هذا بسبب عدم رضا الفرد عن قدره أو مقارنته لما لديه بما عند غيره !

نور الحور
11-11-2013, 12:47 PM
الطموح بالنسبة لي هو شيء ذاتي يعتمد على قدرة الفرد على تنمية
قدراته ومعرفته وبالتالي تتضخم امواله وتتحسن احواله ...وليس العكس
كمثال ... لانذهب لتضخيم المال ونحن بلا قدرات ذاتية ...

فالطموح يرتبط عندي ...ببناء الفرد لذاته .....بناء القدرة بيرفع سقف
الطموح تلقائيا ...لا ابي اصير كذا وابي اسوي كذا ..باريحية ...

فبالتالي ...العقلانية او الواقعية ستتواجد بذاتها ...هاي معرفتي ...
وهاي قدراتي الثابتة والي نميتها ...او اكتسبتها وحافظت عليها ....
لذا مجالي سيكون ...أ ..أو باء
وممكن اخوض ...ج ...لترابطه مع علمي وموهبتي وقدرتي وخبرتي ...

مش اروح وادرعم في مجالات لاعلم لي بها من اجل الرغبة وادعاء
الطموح وكان خاطري بالشي الفلاني ....الا اذا كنت فاضي ...وحاب
اجرب كل شي ...واتحمل خسائر واهدار المال والزمن العمري ....


يعطيج العافية ..

انزين ممكن مثال على س من الناس عشان نقرب الصورة يا أم ناصر ؟

نور الحور
11-11-2013, 12:48 PM
سؤال جميل من صاحب الموضوع واجابات جميلة من الاعضاء استمتعت بها


ومرورك ومتابعتك جميلة كذلك .. ننتظر مشاركتك لنا الرأي

مستوى الدعم
11-11-2013, 12:55 PM
إضافة جميلة جداً منج مستوى الدعم ..
الطموح بمعنى آخر هدف محدد بزمن .. والرضا هو الشعور بالسلام لأني بذلت جهدي وتوكلت على الله ..

لكن هل يا ترى الأمور تسير بهذه البساطة في دواخلنا؟
أحياناً يكون الطموح كالغطاء الذي يحجب عنا الاستمتاع والرضا باللحظة ..

هناك ما يسمى (إدمان الوجهة) ..أو ( Destination Addiction ) وهو شعور مستنفر دائماً بوجود هدف ما يجب تحقيقه ومن بعدها يتاتى السلام والراحة والرضا ..

كيف ياترى نروض ذواتنا بعد فهمنا لتلك المصطلحات ؟ في ظني أن الفهم المجرد لها لا يكفي .. مارأيك مستوى الدعم؟


نعم أدرك ما تعنينه من ناحية الاستنفار لتحقيق الأهداف.. هناك مثل أجنبي جميل يقول
Happiness is a journey, not a destination

وهذا يعني أن السعادة يجب أن تكون خلال الرحلة لتحقيق الأهداف لا عند بلوغها فقط.. وهناك العديد ممن يعرّفون السعادة على أنها الرضا..

هل فهم الفرق بين المصطلحات كافٍ لتحقيق الموازنة المنشودة بين السعادة والطموح؟
الفهم هو نصف الطريق.. والباقي العمل (أتذكر مدرسة لغة عربية كانت تقول لنا: فهم النص المكتوب هو نصف الإعراب..تخيلي لو ظننتي كلمة أنها اسم وهي فعل؟)

عندما نفهم أن الرضا لا بد أن يترافق مع العمل الجاد.. وأن القعود عن العمل هو استسلام وليس رضا، عندها سنواصل العمل بهدوء وسكينة وتصالح مع الكون.. ونحن نعلم أن أمرنا كله خير.. فإن وصلنا للهدف نعمة نشكر الله عليها.. وإن لم نصل فتلك خيرة نحمد الله عليها...

لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لعمارة الأرض.. ولذلك كانت الطموحات قبطاناً داخلياً يوجهنا نحو أوضاع أفضل مما نحن عليه حالياً.. فالنتيجة الطبيعية للطموحات السوية للناس أن تؤدي في مجموعها إلى نقلة في وضع البشرية للأحسن.. (بالتأكيد هناك طموحات غير مشروعة أو وسائل غير مشروعة في تحقيق الطموح .. ولكن في النهاية تلك الاختيارات هي ما يحاسب عليه الإنسان في آخرته)

نور الحور
20-11-2013, 08:47 PM
ردك جميل جدا واوافقك عليه تماما :nice:





استوقفتني هذه الجزئية . وأراك لمست شيئا فيني . ومعك كل الحق فيما ذهبت اليه . نحتاج بعض الاحيان الى خلع النظاره التي ترسم التفاصيل وتكبر الاشياء الدقيقة لتجعلها مرئية لننعم بالهدوء والسكينة وحتى وان أصبحت الرؤية حولنا ضبابية . المهم راحة البال .

النظارة المكبرة على الرغم من انها نعمة احياناً إلا أنها قد تتحول لنقمة إن حولها الإنسان إلى أداة دائمة يرى بها الأمور .. فليس هناك أجمل من (التغافل) لتسير سفينة الحياة وتصل إلى شاطيء (راحة البال) !

نور الحور
20-11-2013, 08:48 PM
الرضا بالواقع مب حالة حاضرة في وقتها ولكنها تتحول الى رضا بعد فترة ،،

لما تكون عندي خطط واماني ما اقدر انفذها مثلا بسبب عراقيل معينة مالي دخل فيها
اهنيه ارضى بالواقع لأن الخيرة فيما اختاره الله ،، فإذا الرفض كان من بو العيال
طاعته خير لي ،، واذا العراقيل كانوا اليهال تربيتهم اهم ،، واذا الموارد المالية هي السبب
فالحمدلله وضعي احسن من غيري وان كنت اطمح لتحسين وضعي ،،الا اني اشوف
ان الحياة تسير بكل الأحوال والاموال ما تخلق السعادة في قلوبنا ولكن احنا
اللي نقدر نخلق السعادة في قلوب غيرنا ،،

يوم احط طموحي في عيالي والقى اللي فش مكانه وما حقق اللي يبيه او اللي كنت
ابيه يوصل له في هالمرحلة من العمر ،، اقول الحمدلله اني ما زالت عندي فرصة
اصحح الاخطاء اللي تسببت في فشله ،،

فالحياة ما تتوقف عندي ابدا لأني ما حققت اللي ابيه او عيالي بشكل خاص
ما حققوا اللي يبونه ،، لأني مرات كنت ارد من الصفر علشان نكمل المسيرة
ولكن بطرق ثانية واستراتيجات ثانية واهداف غير الاهداف السابقة ،،


الله يزيدج حكمة .. ومنج نتعلم

نور الحور
20-11-2013, 08:55 PM
نعم أدرك ما تعنينه من ناحية الاستنفار لتحقيق الأهداف.. هناك مثل أجنبي جميل يقول
Happiness is a journey, not a destination

وهذا يعني أن السعادة يجب أن تكون خلال الرحلة لتحقيق الأهداف لا عند بلوغها فقط.. وهناك العديد ممن يعرّفون السعادة على أنها الرضا..

هل فهم الفرق بين المصطلحات كافٍ لتحقيق الموازنة المنشودة بين السعادة والطموح؟
الفهم هو نصف الطريق.. والباقي العمل (أتذكر مدرسة لغة عربية كانت تقول لنا: فهم النص المكتوب هو نصف الإعراب..تخيلي لو ظننتي كلمة أنها اسم وهي فعل؟)

عندما نفهم أن الرضا لا بد أن يترافق مع العمل الجاد.. وأن القعود عن العمل هو استسلام وليس رضا، عندها سنواصل العمل بهدوء وسكينة وتصالح مع الكون.. ونحن نعلم أن أمرنا كله خير.. فإن وصلنا للهدف نعمة نشكر الله عليها.. وإن لم نصل فتلك خيرة نحمد الله عليها...

لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لعمارة الأرض.. ولذلك كانت الطموحات قبطاناً داخلياً يوجهنا نحو أوضاع أفضل مما نحن عليه حالياً.. فالنتيجة الطبيعية للطموحات السوية للناس أن تؤدي في مجموعها إلى نقلة في وضع البشرية للأحسن.. (بالتأكيد هناك طموحات غير مشروعة أو وسائل غير مشروعة في تحقيق الطموح .. ولكن في النهاية تلك الاختيارات هي ما يحاسب عليه الإنسان في آخرته)




بالفعل مستوى الدعم .. السعادة هي رحلة .. وليست بلوغ الهدف ..

لكن قد أخالفك جزئياً الرأي .. فليس إدارك وفهم المعنى موجب لتطبيقه ..

قد نعي وقد نفهم .. وتتأثر عقولنا ومشاعرنا .. ولكن ليس بالضرورة أن يصل الفهم إلى درجة التطبيق ..

فهناك من أعماه الحسد عن التلذذ بنعم الله وشكره عليها ..

وهناك من اعماه الطموح عن الرضا .. التغيير الذي يطال السلوك هو في الغالب الأصعب ولكنه الأقوى تأثيراً .. لأنه نتاج عملية تصحيح الفكر والشعور !

مستوى الدعم
20-11-2013, 09:14 PM
بالفعل مستوى الدعم .. السعادة هي رحلة .. وليست بلوغ الهدف ..

لكن قد أخالفك جزئياً الرأي .. فليس إدارك وفهم المعنى موجب لتطبيقه ..

قد نعي وقد نفهم .. وتتأثر عقولنا ومشاعرنا .. ولكن ليس بالضرورة أن يصل الفهم إلى درجة التطبيق ..

فهناك من أعماه الحسد عن التلذذ بنعم الله وشكره عليها ..

وهناك من اعماه الطموح عن الرضا .. التغيير الذي يطال السلوك هو في الغالب الأصعب ولكنه الأقوى تأثيراً .. لأنه نتاج عملية تصحيح الفكر والشعور !

بالعكس أنت لا تختلفين معي بل تشاركيني الرأي..
لأنني قلت أن الفهم نصف الطريق..

والبشر أنواع في همتهم وصلابتهم النفسية.. فهناك من يبدأ المشوار ويكمله.. وهناك من يتحمس مؤقتاً فيبدأ ثم يتوقف في منتصف الطريق.. وهناك من لا يبدأ أصلاً..

نور الحور
20-11-2013, 09:19 PM
بالعكس أنت لا تختلفين معي بل تشاركيني الرأي..
لأنني قلت أن الفهم نصف الطريق..

والبشر أنواع في همتهم وصلابتهم النفسية.. فهناك من يبدأ المشوار ويكمله.. وهناك من يتحمس مؤقتاً فيبدأ ثم يتوقف في منتصف الطريق.. وهناك من لا يبدأ أصلاً..


صحيح .. شكل كلمة (نصف الطريق) سقطت سهواً من مجال رؤيتي :shy:

شاكرة لج الرأي والتوضيح مستوى الدعم :victory:

شاعر المليون
22-12-2013, 02:11 PM
صعب يكون الشخص راضي وبنفس الوقت طامح للافضل

نور الحور
23-12-2013, 12:12 PM
صعب يكون الشخص راضي وبنفس الوقت طامح للافضل


أشكر لك رايك .. وفالك المليون :victory:

ضوى
23-12-2013, 12:22 PM
أنا معاج ضوى الطموح مستمر وكل ما وصلنا لمرحلة بغينا الأفضل .. لكن خلال هالرحلة شلون نخلق شعور الرضا والقناعة؟

هل مجرد الشعور بأن احنا أدينا (ماعلينا) وأخذنا بالأسباب وتوكلنا على الله كافي ؟


هل المقارنات مع الناس ممكن تؤدي للشعور بالرضا لو قارنا أنفسنا باللي أقل منا؟

وهل (السخط) سيكون مصير من يقارن نفسه بمن أعلى منه .. أم سيثير همته وطموحه؟

شفتي شلون الأمر متشعب ؟:omen2:

شخصيا نعم توكلنا على الله كافي جدا ، وانا من الناس اللي اقارن نفسي باللي اقل مني حتى استشعر النعمة والفضل اللي انا فيه من رب العالمين ، ماشوف اللي اكثر مني ، ولو شفت اللي اعلى مني في الطموح والعلم اقول الله يزيده ويزيدني من علمه بس مايثير طموحي واني احاول اوصل لمستواه لاني اساسا راضية باللي وصلت له ولله الحمد ، وحاليا اقصى طموح لي اني اشوف عيالي بمراكز تليق بالتعب اللي تعبته عليهم