المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع البورصات الخليجية يشفط السيولة من المنطقة ويؤجل إطلاق الشركات الجديدة



فريق أول
04-08-2006, 01:27 PM
بعد تآكل مليارات الدولارات من أسواق الأسهم بسبب الحركات التصحيحية العنيفة تراجع البورصات الخليجية يشفط السيولة من المنطقة ويؤجل إطلاق الشركات الجديدة


قال اقتصاديون ومصرفيون في المنطقة: إن تراجع أسعار الأسهم في أسواق المال في دول الخليج العربية أدى إلى تآكل مليارات الدولارات من السوق ما تسبب في هبوط مستوى السيولة في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي الذي شهد سيولة كثيفة بفضل نمو الأسعار إلى مستويات لم تشهدها الأسواق من قبل.

وأضافوا بحسب الوسط البحرينية ان تراجع السيولة في المنطقة أثر كذلك على قرارات بعض الشركات والمؤسسات وحتى المصارف التي كانت تنوي طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وتم تأجيل بعضها إلى العام المقبل وبعضها الآخر قد يصرف النظر عن الطرح الأولي بعد خيبة الأمل في الطروحات الأولية لبعض المصارف القديرة التي كانت تتوقع تغطية كثيفة لأسهمها.
وأكدوا أن مستوى السيولة انخفض بحدة في المنطقة خصوصاً مع بداية الربع الثاني من العام الجاري عن المستوى الذي بلغته خلال العام 2005 عندما كان الجميع لديه سيولة كثيفة ويبحث عن فرص للاستثمار.

وقال أحد الاقتصاديين ان تراجع السيولة أثر على قرارات كثيرة بشأن إنشاء مؤسسات وشركات جديدة وطرح أسهم بعض الشركات والمؤسسات العاملة. ورفض أن يذكر أسماء الشركات والمؤسسات التي تأثرت بهبوط السيولة ولكنه قال: إن تراجع أسعار الأسهم أدى إلى محو مليارات الدولارات من أسواق الأسهم في المنطقة.

وأضاف «خلال العام 2005 كانت السيولة متوافرة وتستطيع الحصول عليها بسهولة. أما الآن فإن المستثمر يفكر ألف مرة قبل أن يضع أمواله في أي مشروع وهذا أضر بقرار بعض المستثمرين إنشاء مصارف جديدة وكذلك نية بعض الشركات طرح أسهمها للاكتتاب العام».
وتراجعت أسعار الأسهم في دول المنطقة بحدة بعد التصحيحات الفنية التي شهدتها في الآونة الأخيرة وبدأ المستثمرون يتوخون الحذر من إمكان هبوط أكبر للأسهم. وقفزت أسعار الأسهم إلى مستويات وصفت بأنها «مبالغ فيها وغير معقولة» في العامين الماضيين وسط تحذيرات من خبراء ومسؤولين في المنطقة من انهيار الأسواق.

ومن جهة أخرى دعت دراسة دول الخليج العربية إلى استثمار أموالها الفائضة والناتجة عن صعود أسعار النفط إلى مستويات قياسية في مشروعات حيوية وتطوير آليات لاستغلال عودة رؤوس الأموال إلى المنطقة في بناء قطاع خاص قوي يمكنه من مساندة النشاط الاقتصادي.
وتعتزم دول المنطقة استثمار نحو 30 مليار دولار في هذه المشروعات الحيوية التي تعتبر أكبر مصدر للدخل في دول الخليج التي تشهد نموا هائلا وتطورات اقتصادية سريعة في مجال صناعة الطاقة والبتروكيماويات والصناعات المصاحبة لها بالإضافة إلى صناعة السياحة والتعليم والصحة والاستثمارات العقارية خاصة مع تزايد مداخيل الصناعة النفطية خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت الدراسة: أنه في ضوء عودة كبيرة لرؤوس الأموال يجب على دول الخليج العربية إنشاء صناديق لرؤوس الأموال لتحويل بعض هذه الأموال الفائضة إلى شركات محلية وإنشاء صناعات في قطاعي التقنيات المتطورة والحديثة والمساعدة في إنشاء صف من المستثمرين. وقالت الدراسة: لا يستطيع أحد أن يخفي حقيقة أن معظم دول الخليج اتخذت خطوات للإصلاح الاقتصادي وهناك جهود حثيثة لتحسين محيط الأعمال في دول الخليج. كما ذكر أن الفائض يمكن استخدامه لحل مسألة الاختلاط السكاني لأن دول المنطقة تواجه انفجاراً في الشباب والذي يضع ضغطا على مصادرها وأجهزتها ومن المهم أن يتم تحويل بعض هذه الأموال الفائضة لتدريب الباحثين عن عمل وتطوير مناهج التعليم وتحسين توطين أسواق العمل فيها.

ومعظم الشركات في دول الخليج العربية مملوكة إلى عائلات ولكن الدراسة قالت: إنه مع تحرير الاقتصادات العالمية، فإنه يجب على هذه الشركات زيادة القدرة التنافسية على المستوى العالمي. وبما أن الاقتصاد والمعيشة السكانية يعتمدان على هذه الشركات فقد يحتاجان إلى تحويلها إلى شركات عامة أو خاصة لتمكين هذه الشركات من الاستمرار والنمو في جو عالمي.

رحال
03-09-2006, 01:16 AM
تسلـــــــــــــــــم !!!

سفير الأسهم الحسنة
03-09-2006, 07:07 PM
مشكوووووووووووووور اخوي