المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفصل النهائي من جميع المدراس ( طالب في الإبتدائية ) معقول ؟



الأصيلة
31-10-2013, 09:01 AM
http://upload.traidnt.net/upfiles/bCt97742.jpg (http://upload.traidnt.net/)



الطلاب ذوي السلوكيات الغريبة مثل العدوانية الزائدة والسلوكيات الشاذة
ياترى ماذا أعددنا لعلاجهم على مستوى الدولة عامة والمجلس الأعلى خاصة...؟
كم من الطلاب مفصولين دراسيا من المدارس فصل نهائي
كعقاب على تصرفاتهم..
وأي طالب..؟
إنه الطفل ذو العشر أعوام أو ال12 عام ومن مدارس ابتدائية
والله إنه قد أحزنني هذا التصرف اللاتربوي من المؤسسات التعليمية في قطر...
نحن نعيش في حقبة زمنية يفترض أن يكون التطور يشمل كل جوانب الحياة..
ليس فقط في البناء والشوارع والربط الإلكتروني والملاعب و...الخ
لماذا التطور لم يقترب من طلاب المدارس وتربيتهم وأخلاقياتهم
أليس هم الأهم من كل شيء؟
لماذا لاتكون هناك دراسة ميدانية الهدف منها تقويم سلوك الطلاب..
لأن كل سلوك خاطئ يكمن خلفه سبب رئيسي أدى لقيام الطفل به ...
والعلاجات جميعها موجودة ومتوفرة وبأسهل الطرق للوقوف على سبب ذلك..
وأبسطها العلاج بخط الزمن وغيرها من الجلسات والمتابعات الإستشارية...
وكم من القطريين نساء ورجال أنهوا تدريباتهم في هذا المجال وأصبحت لهم مراكز استشارية
لماذا لا نشاركهم في تقويم سلوكيات الطلاب وعلاجهم؟
ليصبح إنسان مستقيم يخدم المجتمع بدل أن يكون منبوذا تتلقفه الشوارع وأصدقاء السوء بعيداً
عن الأجواء المدرسية التي يفترض أن يقضي فيها سنوات طويلة من عمره
كفيله بإعداده ليكون رجلا قادرا على تحمل المسؤولية...
لماذا التطوير فقط يتركز على المدرسيين وطرق التدريس وإعداد الإختبارات؟
تاركين إعداد الجيل والإهتمام به؟
لمن نسمع بدورات تدريبية في مجال طرق التعامل مع الطلاب وفهم نفسياتهم وعلاج مشاكلهم؟

الآن المدارس لفظت طلابها المعاقين أخلاقيا خارج المدرسة لتقي الطلاب شرهم ولعجزها الواضح
في البحث عن أسباب مشاكلهم؟
متجاهله أن هذا الطالب عضو في المجتمع
وسوء أخلاقه يؤثر على المجتمع بأكمله...
أين دور المؤسسات الكثيرة التي تنتشر في قطر وتمويلها تعدا الملايين
لما لا تأخذ دور إيجابي واضح في هذا الأمر؟
المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة
والعوين ورعاية الأحداث...
نسمع بأنشطتهم ولكنها محدودة ونادرا ماتلجأ إليهم المؤسسات التعليمية إلا في المشاكل الكبيرة
لأنهم يهتمون بهذا النوع من المشاكل وفعلا لهم دور إيجابي في احتوائها
ولكن أيضا المشاكل البسيطة قد تستفحل وتؤدي إلى ماهو أعظم...
قصص كثيرة مؤلمة تدور أحداثها بين أروقة مدارس الأولاد بالذات وخصوصا النموذجية...
ماذنب هذا الطفل الذي تتعاون عليه الأسرة والمدرسة وتعرقل مسيرة حياته
بإجراءات ظالمة في حقه ؟
مع أن إصلاحه بسيط وفي متناول جميع التربويين..!!!

أم هشام
31-10-2013, 09:08 AM
لي رد قريب ان شاء الله
موضوعك مهم جدا وكلامك صحيح جزاك الله خيرفي طرحة

الأصيلة
31-10-2013, 09:21 AM
لي رد قريب ان شاء الله
موضوعك مهم جدا وكلامك صحيح جزاك الله خيرفي طرحه

بانتظارك يا أم هشام

R 7 A L
31-10-2013, 09:29 AM
حماية الطفل والاسرة والعوين والاحداث
هم من يكون عليهم اللوم وذلك لتقصيرهم وعدم المبادره
اذا احد بيجيهم ولا هم مايجون احد
اعتقد الموظفين بهذة المؤسسات في راحة تامة.

moonبنتnight
31-10-2013, 09:32 AM
بنظري أن المدرسة لم تبذل قصرى جهدها لحتواء الطالب 00
وأغلب الاسباب قلة المختصين في هذا المجال 00 دولتنا الحبيبة لم تقصر في تذليل كل الامكانيات في سبيل تعليم ولكن ينقصه المختصين في مجال التربية السلوكية 00 صحيح وضعت قوانين ولكن نست أو تناست أنهم أطفال صغار لا يعي أهمية ما يفعل فلا يكونوا سبباً في حرمانه من التعليم وعند الكبر يلوم من لم يوجهه ويقوم سلوكة 00 بصراحة أصبح المدرسين والمدرسات ما لهم خلق على عيال الناس كله تذمر في تذمر 00 ولا عندهم أستعداد بذلون مجهود مع طلابهم كله روح الاخصائي الاجتماعي وأستدعي ولي الامر وتعهد وبالاخير موضوع صغير مكبرينه ولو في كنترول في الصف وشخصية المدرس قوية بيفرض احترامه على الطلاب 00

بشائر
31-10-2013, 09:41 AM
موضوع مهم جدا وحساس شكرا لك أختنا الأصيلة لتسليط الضوء على هذا الأمر

نعم لا بد أن يكون للمؤسسات المجتمعية دورا ً بارزا ( إجباريا ً) في المدارس والجامعات من إعداد
برامج وخطط توعوية وعلاجية ولا تكتفي بالأنشطة والفعاليات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
لا بد من وقفة جادة من المسؤولين تجاه هذا الموضوع فاليد الواحدة لا تصفق والمدرسة وحدها خاصة في
غياب الوعي الأسري لدى البعض يعيق جهودها نحو إصلاح وحل مشكلات الطالب ...
لك مني كل الشكر .

العابــرQAT
31-10-2013, 09:51 AM
اذا عرف السبب بطل العجب

الخلل من المدراس ومن فوقهم المجلس الاعلي اللي مسوي نفسة فاهم ومتطور

ليش

لان الحقيقة المرة ان 90% من الاخصائيين الاجتماعين او ما يطلق عليهم المشرف

اما يكونوا فقط مخلصين ثانوية او جاي من الجيش او اخ متوسط حق اخوة يشتغل مشرف عند المدير وهم من دولة مجاورة

جنسياتهم اما مصرية او سورية او يمنية اما القطري قليل

بالتالي بكون ثقافتهم في التعامل محدودة ليس عندهم مرونة في التعامل وتفهم للحالة

فهم يستخدمون القسوة والضرب بالعصا واللي مايصدق يروح يشوف العصي عند المشرفين

والعنف الجسدي ضد الطلاب من المشرفيين والقهر النفسي وكلة جدام عيني

الاخصائيين الاجتماعين ( المشرفين ) جابوهم من اجل اشراف الباصات بقدرة قادر

تحولوا الي اخصائيين اجتماعيين

هذا هو المجلس الاعلي المتطور

اللة يرحم ايام الوزارة كانت تفهم اكثر منهم كان كل الاخصائيين الاجتماعين متخصصيين

خريجي الجامعة تربية اجتماعية ونسبة كبيرة جدا منهم قطريين

انقذو طلاب قطر من الجهلة القساة

شيخ الديرة
31-10-2013, 10:01 AM
الفصل ليس عقوبة للطفل, وأنما حماية للطلاب الأخرين والكادر التعليمي والأداري.

الردود لحد الأن, مع الأسف, تستبعد أي دور للبيت وأولياء الأمور في المشكلة أو الحل

مشاكل
31-10-2013, 11:11 AM
أنا كولي أمر لاأرضى أن يكون مع ابني فالفصل طالب شاذ سلوكياً واخلاقياً

فارس بلا جواد
31-10-2013, 11:15 AM
السلام عليكم اخوي العابر

صبحك الله بالخير

معقوله في مشرفين باصات هم نفسهم اخصائين اجتماعيين ؟!!

يعني ادارة المدرسة عطتهم كل الصلاحيات - صح ؟

وبعدين اذا كان مشرف الباصات رجل طيب وحبوب ومتمكن وعنده القدره

على حل مشاكل الطلاب السلوكيه والنفسية ... الخ ليش ما يكون اخصائي مؤقت

الى ان يتم توفير اخصائي اجتماعي متخصص وعنده مؤهلات وشهادات خبره ... الخ

وبعدين الله يسلمك يجب على ادارة المدرسة ان تقوم بابلاغ مشرف الباصات بالمهام

الموكله اليه واعطائه بعض الصلاحيات وليس كلها وان يقوم مدير المدرسة بالاشراف

على مشرف الباصات عيالنا مب لعبه لكن الي حاصل شيء اخر مثل ما قلت .

وهل الجنسية مهمه في عملية اختيار اخصائي اجتماعي مؤهل للمدرسة ؟

--------------

شكرا اختي الاصيله على طرح هذا الموضوع

تحياتي لكم جميعا

قطري2022
31-10-2013, 02:05 PM
فكرة حلوة ان نعالج هالنوعيات من الطلاب ، لكن هل نعالجهم و هم بين الطلاب المؤدبين الضعاف ؟ او نعالجهم بعيد عنهم ؟ لان في مراحل العلاج اكيد انه بيأذي غيره ، فإذا بتكون فيه رقابة مشددة ودقيقة عليه بحيث ان ما يسمحون له يأذي الطلاب الثانيين ، فأنا مع انه يتم في المدرسة مع وجود الرقابة و المشددة و الدقيقة وهذا الحل المثل طبعا ، لكن اذا مافي رقابة مشددة عليه طول اليوم وليس بعض اليوم ، فيقعد في البيت و اهله هم الي يتحملون مسؤولية علاجه بالاطباء النفسانيين الكفاءة و ليس اي طبيب ، لان اهمال اهله او قلة و عيهم هم الي وصوله لهمرحلة من قلة الادب .

ام السعف
31-10-2013, 02:07 PM
الفصل ليس عقوبة للطفل, وأنما حماية للطلاب الأخرين والكادر التعليمي والأداري.

الردود لحد الأن, مع الأسف, تستبعد أي دور للبيت وأولياء الأمور في المشكلة أو الحل

:nice:

ام السعف
31-10-2013, 02:11 PM
فكرة حلوة ان نعالج هالنوعيات من الطلاب ، لكن هل نعالجهم و هم بين الطلاب المؤدبين الضعاف ؟ او نعالجهم بعيد عنهم ؟ لان في مراحل العلاج اكيد انه بيأذي غيره ، فإذا بتكون فيه رقابة مشددة ودقيقة عليه بحيث ان ما يسمحون له يأذي الطلاب الثانيين ، فأنا مع انه يتم في المدرسة مع وجود الرقابة و المشددة و الدقيقة وهذا الحل المثل طبعا ، لكن اذا مافي رقابة مشددة عليه طول اليوم وليس بعض اليوم ، فيقعد في البيت و اهله هم الي يتحملون مسؤولية علاجه بالاطباء النفسانيين الكفاءة و ليس اي طبيب ، لان اهمال اهله او قلة و عيهم هم الي وصوله لهمرحلة من قلة الادب .

كثيرين من هالطلاب تلقى مبررات من اهاليهم انهم حالات خاصة
وانهم عجزوا وياهم ومع هذا يبون الادارة المدرسية تتحمل سلوكيات عيالهم ،،

المدرسة ممكن تتحمل تصرفات ممكن التعامل معاهم اول مرة او ثاني مرة
او ثالث مرة ،، لكن طلاب طول السنة مشاكل وهوشات وسلوكيات خاطئة
هذول اشلون ممكن التعامل معاهم ؟

الا لو خصصوا لهم مدارس خاصة لها نظم خاصة واخصائيين متخصصين
للتعامل معاهم ،، اما زجهم مابين كل الطلاب هالشي مرفوض
دام انه في كل مرة ياخذ راحته في اخطاءه يتعاقب ويرد ،، ينفصل
ويرد ،، يكسر ويرد ،، فالحل هو الفصل مع تأكيد ايجاد بديل
لأكمال تعليمه في قطر ،،

هامور البورصة
31-10-2013, 02:40 PM
الخلل موجود في الاسرة والنتيجة طالب يعاني من خلل . بصراحه في طلاب ماتربوا في بيت اهلهم وقليلين ادب ولسانهم طويل ولا يحشمون حد وماينفع معاهم الا الفصل ، ولكن في نفس الوقت انا اشوف انهم ضحايا و يجب تحويلهم الى جهات مختصة لبحث حالة الاسرة والبيت والبيئه اللي عايشين فيها و اللي ادت الى طالب من هذا النوع ، اعيد واكرر يجب دراسة حالة العائلة لان الخلل ابتدى من البيت والاسرة والتلميذ عبارة عن ضحية

الحريّه
31-10-2013, 11:33 PM
لا يفترض أن تختلف إجاباتنا و أن يكون بينها هذا البوْن الشاسع , لأن ذلك يعكس عدم إلمام البعض بالدور الذي تقوم به المدارس للتعامل مع مشكلات الطلاب السلوكية.
ما ألاحظه هنا في المنتدى كثرة إلقاء اللوم على المدارس بتطرف يخلو من العقلانية و الموضوعية . بل نجد البعض أحياناً يذهب إلى إصدار أحكام جائرة و كأنه مقيم في المدارس و يرى ما تقوم به رؤيا العين !
تقوم المدارس بمتابعة طلابها منذ اليوم الأول من خلال المعلمين و النواب و الأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين . كما تتابع معهم تطبيق مستويات السياسة السلوكية من ألفها إلى يائها . بل إن بعض المدارس تصمم برامج المتابعة اليومية و برامج التبني لهؤلاء الطلاب الذين تعجز المدرسة بعد محاولات يائسة للتواصل مع أولياء أمورهم فتجد طرقاً مسدودة و نهايات ميتة. فيقوم معلموها و أخصائييها بتبني هؤلاء الطلاب و متابعتهم سلوكياً و أكاديمياً.
أما موضوع الفصل الذي نصت عليه السياسة السلوكية فهو من منطلق آخر الدواء الكيْ . فللمدارس طاقات , و حدودها عدم تأثر من فيها من طلاب ملتزمين بسلوكيات هؤلاء الطلاب غير الملتزمين , إما سحباً وراءهم وتأثراً بسلوكياتهم , أو تشتيتاً لزمن تمدرس ثمين هو من حق الطلاب المنضبطين , الذين جاءوا بالفعل إلى المدرسة للنهل من منابع العلم فيها.
و لا تألو المدارس جهداً في التواصل مع مؤسسات الدعم الاجتماعي طلباً للعون حين تستنفذ جهودها فيما يمكنها القيام به. و تؤدي هذه المؤسسات دورها في كثير من الأحيان كما يطلب منها.
إلا أن بعض الأُسر لا تترك للمدرسة خياراً بتجاوزاتها و إهمالها . و قد يكون الطفل ضحية والديه في كثير من الأحيان , و لذلك تنظر المدارس للطلاب بعين الرأفة , مدركة أن واحدهم لا ذنب له إلا كونه ابن لوالدين غير مهتمين. و لكن , ماذا على المدارس أن تعمل إزاء ولي أمر غير مهتم بولده , و تارك له الحبل على الغارب يعيث في المدرسة فساداً و يُخرج المدرسة من هدوئها إلى صخبٍ و ضجيجٍ يهلك و يستهلك طاقات من فيها؟
قد يكون جزء من فصل الطالب هو درس لوالديه و تذكيراً لهما بدورهما المُهمل .
أما هؤلاء الذين يتواصلون مع المدارس من أجل إيجاد حلول لسلوكيات أبنائهم , فإنهم يجدون لديها كل التعاون و البذل من أجل الوصول بالطالب إلى بر الأمان . و لا يجب أن نجعل حكمنا على موقف أو مدرسة واحدة , حكماً عاماً يشمل جميع مدارس و مؤسسات الدولة التعليمية.
تحياتي :victory:

نتفـه
31-10-2013, 11:39 PM
الفصل ليس عقوبة للطفل, وأنما حماية للطلاب الأخرين والكادر التعليمي والأداري.

الردود لحد الأن, مع الأسف, تستبعد أي دور للبيت وأولياء الأمور في المشكلة أو الحل

صح كلامك .. مع الاسف !!!!!

للعلم فقط .. لا يتم فصل الطالب الا بعد عدة محاولات يحاولون فيها المعلمين وادارة المدرسة يحلون الموقف وديا مع الطالب !!
اذا هو معاند شيسوون له !! لين متى يعالجون فيه سلوكيا وغيره ترا حطو في بالكم ترا الطلاب وايد مب طول السنه يركزون على واحد وبس !! والقرار يتم بعد اعلام ولي الامر اكثر من مره مستحيل ينطرد وينفصل على غفله منه ومن اهله !!!

تغلبية
01-11-2013, 12:47 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

ما اتخيل ان يكون فيه طفل قاعد في البيت في حين ان كل اقرانه في المدارس!
لا اريد ان القي باللوم على احد
ولكن ما اعرفه تماما ان هذا الطفل في ذمة اسرة واذا ما كانت كفء فهو في ذمة الدولة
لا ينتهي المطاف بجلوس الطفل في البيت بعد الفصل من المدرسة
المفروض ان يكون هناك الية متابعة لكل فرد
فان كان يحتاج متابعة في احد مؤسسات الرعاية فيجب ان تكفل له الدولة الرعاية والعلاج
المناسبين حتى يمارس حياته كشخص سوي .. لا مجنون ولا معتوه

الله يجزاج خير الاصيلة على الموضوع.. موضوع مؤلم

الأصيلة
01-11-2013, 12:47 AM
حماية الطفل والاسرة والعوين والاحداث
هم من يكون عليهم اللوم وذلك لتقصيرهم وعدم المبادره
اذا احد بيجيهم ولا هم مايجون احد
اعتقد الموظفين بهذة المؤسسات في راحة تامة.
المفروض يكون تعاون فعال بينهم وبين المدارس،،
ومعالجة المشاكل من بدايتها حتى لا تستفحل ،،،

الأصيلة
01-11-2013, 01:05 AM
لا يفترض أن تختلف إجاباتنا و أن يكون بينها هذا البوْن الشاسع , لأن ذلك يعكس عدم إلمام البعض بالدور الذي تقوم به المدارس للتعامل مع مشكلات الطلاب السلوكية.
ما ألاحظه هنا في المنتدى كثرة إلقاء اللوم على المدارس بتطرف يخلو من العقلانية و الموضوعية . بل نجد البعض أحياناً يذهب إلى إصدار أحكام جائرة و كأنه مقيم في المدارس و يرى ما تقوم به رؤيا العين !
تقوم المدارس بمتابعة طلابها منذ اليوم الأول من خلال المعلمين و النواب و الأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين . كما تتابع معهم تطبيق مستويات السياسة السلوكية من ألفها إلى يائها . بل إن بعض المدارس تصمم برامج المتابعة اليومية و برامج التبني لهؤلاء الطلاب الذين تعجز المدرسة بعد محاولات يائسة للتواصل مع أولياء أمورهم فتجد طرقاً مسدودة و نهايات ميتة. فيقوم معلموها و أخصائييها بتبني هؤلاء الطلاب و متابعتهم سلوكياً و أكاديمياً.
أما موضوع الفصل الذي نصت عليه السياسة السلوكية فهو من منطلق آخر الدواء الكيْ . فللمدارس طاقات , و حدودها عدم تأثر من فيها من طلاب ملتزمين بسلوكيات هؤلاء الطلاب غير الملتزمين , إما سحباً وراءهم وتأثراً بسلوكياتهم , أو تشتيتاً لزمن تمدرس ثمين هو من حق الطلاب المنضبطين , الذين جاءوا بالفعل إلى المدرسة للنهل من منابع العلم فيها.
و لا تألو المدارس جهداً في التواصل مع مؤسسات الدعم الاجتماعي طلباً للعون حين تستنفذ جهودها فيما يمكنها القيام به. و تؤدي هذه المؤسسات دورها في كثير من الأحيان كما يطلب منها.
إلا أن بعض الأُسر لا تترك للمدرسة خياراً بتجاوزاتها و إهمالها . و قد يكون الطفل ضحية والديه في كثير من الأحيان , و لذلك تنظر المدارس للطلاب بعين الرأفة , مدركة أن واحدهم لا ذنب له إلا كونه ابن لوالدين غير مهتمين. و لكن , ماذا على المدارس أن تعمل إزاء ولي أمر غير مهتم بولده , و تارك له الحبل على الغارب يعيث في المدرسة فساداً و يُخرج المدرسة من هدوئها إلى صخبٍ و ضجيجٍ يهلك و يستهلك طاقات من فيها؟
قد يكون جزء من فصل الطالب هو درس لوالديه و تذكيراً لهما بدورهما المُهمل .
أما هؤلاء الذين يتواصلون مع المدارس من أجل إيجاد حلول لسلوكيات أبنائهم , فإنهم يجدون لديها كل التعاون و البذل من أجل الوصول بالطالب إلى بر الأمان . و لا يجب أن نجعل حكمنا على موقف أو مدرسة واحدة , حكماً عاماً يشمل جميع مدارس و مؤسسات الدولة التعليمية.
تحياتي :victory:
يامرحبا بالمربية الفاضلة الحرية
يهمني حضورك في الموضوع لانك في الميدان وتعرفين جيدا بواطن الامور،،،

اختي انا ادري ان بعض الطلاب تصرفاتهم خطر على باقي الطلاب
وتتضر منه المدرسة،،،
لكن لايعني ان نتخلى عنه تماما بفصله من جميع المدارس وهو طفل لايعي جيدا معنى لهذا العقاب التعسفي،،،
وبالنهاية سيعم ضرره المجتمع باكمله بعد ان كان محصورا في المدرسة،،،
اليس من حقه على المدرسة علاجه بغض النظر عن والديه واسرته ومدى تعاونهم ؟
هل كل الاجراءات التي تمت طول الخمس سنوات من عمره الدراسي كانت في صالحه؟
هل كانت تكفي التعهدات والإنذارات واستدعاء ولي الامر،،،لعلاجه،،؟
أليس من السهل بحث سبب تمرده وسلوكياته الغريبة بالطرق المتطوره التي تكشف اسباب انحراف الشخصية والسلوك؟
وذلك عن طريق متابعته بواسطة احد الاستشاريين المتخصصين ،،وما أكثرهم،،،

الأصيلة
01-11-2013, 01:08 AM
بنظري أن المدرسة لم تبذل قصرى جهدها لحتواء الطالب 00
وأغلب الاسباب قلة المختصين في هذا المجال 00 دولتنا الحبيبة لم تقصر في تذليل كل الامكانيات في سبيل تعليم ولكن ينقصه المختصين في مجال التربية السلوكية 00 صحيح وضعت قوانين ولكن نست أو تناست أنهم أطفال صغار لا يعي أهمية ما يفعل فلا يكونوا سبباً في حرمانه من التعليم وعند الكبر يلوم من لم يوجهه ويقوم سلوكة 00 بصراحة أصبح المدرسين والمدرسات ما لهم خلق على عيال الناس كله تذمر في تذمر 00 ولا عندهم أستعداد بذلون مجهود مع طلابهم كله روح الاخصائي الاجتماعي وأستدعي ولي الامر وتعهد وبالاخير موضوع صغير مكبرينه ولو في كنترول في الصف وشخصية المدرس قوية بيفرض احترامه على الطلاب 00
نعم صدقتي
المفروض يكون هناك تدريب عملي للاخصائيات والأخصائيين في طرق حل مشاكل الطلاب
بطرق تربوية متطوره
وعدم التخلي عن الطالب مهما كانت ظروفه،،،

khalid525
01-11-2013, 01:48 AM
لا اعتقد يتم فصل طالب الا بعد ان تستنفذ جميع المحاولات
اعتقد في بعض الحالات يجب ان يفصل الطلبة ويتحمل مسؤلية ذلك اولياء الامور .

QtrGate
01-11-2013, 07:20 AM
الحل
تخصيص مدرسة ابتدائية للطلاب اصحاب السلوكيات الصعبة
ويديرها رجال ويسمح بها بأستخدام الخيزران

الحريّه
01-11-2013, 07:57 AM
يامرحبا بالمربية الفاضلة الحرية
يهمني حضورك في الموضوع لانك في الميدان وتعرفين جيدا بواطن الامور،،،

اختي انا ادري ان بعض الطلاب تصرفاتهم خطر على باقي الطلاب
وتتضر منه المدرسة،،،
لكن لايعني ان نتخلى عنه تماما بفصله من جميع المدارس وهو طفل لايعي جيدا معنى لهذا العقاب التعسفي،،،
وبالنهاية سيعم ضرره المجتمع باكمله بعد ان كان محصورا في المدرسة،،،
اليس من حقه على المدرسة علاجه بغض النظر عن والديه واسرته ومدى تعاونهم ؟
هل كل الاجراءات التي تمت طول الخمس سنوات من عمره الدراسي كانت في صالحه؟
هل كانت تكفي التعهدات والإنذارات واستدعاء ولي الامر،،،لعلاجه،،؟
أليس من السهل بحث سبب تمرده وسلوكياته الغريبة بالطرق المتطوره التي تكشف اسباب انحراف الشخصية والسلوك؟
وذلك عن طريق متابعته بواسطة احد الاستشاريين المتخصصين ،،وما أكثرهم،،،




لمرحّب له البقا أختي الأصيلة ,
صدقيني أختي الأصيلة , أن المدارس , إما بدافع تربوي مخلص صادق , أو بسيرٍ على سياسات المجلس الأعلى و متابعة مستشاريه و أخصائييه , تقوم بأدوار قد يدرك المواطن بعضها و يجهل آخر.
و تحتوي هياكل المدارس التنظيمية على مُسميات قد يُفاجأ بها البعض , آخرها هو الأخصائي النفسي , و منسق الدعم الإضافي . و هي مسميات لم تكن موجودة في السابق حيث اقتصر دور المتابعة على الأخصائي الاجتماعي و بعض المعلمين. كما أن التدريب الذي يوفره المجلس الأعلى للقائمين على هذا الجانب في المدارس , و المتابعة المستمرة و الإضافة إلى , أو التعديل في سياسات المتابعة , و رفد المدارس بجميع جهات الدعم الإجتماعي التي تقدم المساعدة للمدارس , كل ذلك يدلل على الاهتمام الذي يوليه المجلس الأعلى و المدارس لمنتظميها من طلاب.
ليعذرني السادة الأعضاء هنا إن قلت أن ما يدلون به ضد المدارس هو ظلم لا يُرضي الله و لا يجب أن يكون . أتمنى أن تتغير نبرة أصواتنا لتعكس الواقع و ليس ما يتم طرحه هنا وهناك على شبكات التواصل الاجتماعي التي قد يصل طرحها في كثير من الأحيان إلى تداول الترهات إلى درجة أن حديث نساء الحي يتفوق عليها عمقاً .
إن البند الذي عُرض هنا لا يأتي في أول السياسة , بل في أقصى نهاياتها حين يصبح الحل مُعْضلاً , و حين يصبح الاستمرار في محاولة الوصول إلى حلٍّ هو ظلم لكل من في المدرسة.
أتحدث هنا من واقع تجربة شخصية استمرت خلالها محاولات المدرسة لإصلاح الطالب ثلاثة سنوات , كان المنزل فيها هو عدو الطالب الأول. فقد كان والد الطالب يلقنه ما يجب أن يقوله في أي موقف مُخالف يقوم به إلى درجة أنه قال مرة أمام مستشارة مكتب المدارس " كيفي كيفي !! باسوي اللي أبغيه و باقول حبستوني و ضربتوني و بيصدقوني لأني جاهل " :eek5:
كانت تلك هي القشة التي قصمت ظهر البعير حين أدركت المستشارة أننا نسير في طريق مسدود مع هذا الطالب الذي كان يضرب المعلمات إلى درجة رفس معلمة حامل في بطنها أثناء مناوبة الفرصة لمجرد أنها حاولت منعه من الخروج من بوابة المدرسة , و جرح يد الممرضة جرحاً عميقاً و هي تقوم بفحص الطلاب أثناء بعض الجولات التفتيشية و كثير من الأحداث التي لم يُجدِ فيها برنامج متابعة و لا جلسات الإرشاد لأن الأُسرة ببساطة كانت هي خصم الطفل.
هل المتوقع هنا أن نتحول إلى ملائكة ؟ أن نضحي بمصلحة جمهور كامل من المتضررين بسلوكيات هذا الطالب ؟ أن نتجاوز قول ولي الأمر " بيقعد في المدرسه و بيسوي اللي يبيه و منتو كفو تسوون له شيء "؟
إن هذا البند سيكون أقل البنود استخداماً , هذا لمن يعرف سير الأمور في المدارس . إنه صمام الأمان الذي يحمي حقوق المعلمين و بقية الطلاب . و حين الإضطرار لتنفيذ هذا الإجراء , لن يكون تنفيذه في مكان مغلق أو بين أربعة جدران . بل سيتم البت فيه مع لجان المدرسة و المجلس و آخرين سيكون لهم إطلاع على ملف متابعة كامل .
تحياتي :victory:

الأصيلة
01-11-2013, 11:21 AM
لمرحّب له البقا أختي الأصيلة ,
صدقيني أختي الأصيلة , أن المدارس , إما بدافع تربوي مخلص صادق , أو بسيرٍ على سياسات المجلس الأعلى و متابعة مستشاريه و أخصائييه , تقوم بأدوار قد يدرك المواطن بعضها و يجهل آخر.
و تحتوي هياكل المدارس التنظيمية على مُسميات قد يُفاجأ بها البعض , آخرها هو الأخصائي النفسي , و منسق الدعم الإضافي . و هي مسميات لم تكن موجودة في السابق حيث اقتصر دور المتابعة على الأخصائي الاجتماعي و بعض المعلمين. كما أن التدريب الذي يوفره المجلس الأعلى للقائمين على هذا الجانب في المدارس , و المتابعة المستمرة و الإضافة إلى , أو التعديل في سياسات المتابعة , و رفد المدارس بجميع جهات الدعم الإجتماعي التي تقدم المساعدة للمدارس , كل ذلك يدلل على الاهتمام الذي يوليه المجلس الأعلى و المدارس لمنتظميها من طلاب.
ليعذرني السادة الأعضاء هنا إن قلت أن ما يدلون به ضد المدارس هو ظلم لا يُرضي الله و لا يجب أن يكون . أتمنى أن تتغير نبرة أصواتنا لتعكس الواقع و ليس ما يتم طرحه هنا وهناك على شبكات التواصل الاجتماعي التي قد يصل طرحها في كثير من الأحيان إلى تداول الترهات إلى درجة أن حديث نساء الحي يتفوق عليها عمقاً .
إن البند الذي عُرض هنا لا يأتي في أول السياسة , بل في أقصى نهاياتها حين يصبح الحل مُعْضلاً , و حين يصبح الاستمرار في محاولة الوصول إلى حلٍّ هو ظلم لكل من في المدرسة.
أتحدث هنا من واقع تجربة شخصية استمرت خلالها محاولات المدرسة لإصلاح الطالب ثلاثة سنوات , كان المنزل فيها هو عدو الطالب الأول. فقد كان والد الطالب يلقنه ما يجب أن يقوله في أي موقف مُخالف يقوم به إلى درجة أنه قال مرة أمام مستشارة مكتب المدارس " كيفي كيفي !! باسوي اللي أبغيه و باقول حبستوني و ضربتوني و بيصدقوني لأني جاهل " :eek5:
كانت تلك هي القشة التي قصمت ظهر البعير حين أدركت المستشارة أننا نسير في طريق مسدود مع هذا الطالب الذي كان يضرب المعلمات إلى درجة رفس معلمة حامل في بطنها أثناء مناوبة الفرصة لمجرد أنها حاولت منعه من الخروج من بوابة المدرسة , و جرح يد الممرضة جرحاً عميقاً و هي تقوم بفحص الطلاب أثناء بعض الجولات التفتيشية و كثير من الأحداث التي لم يُجدِ فيها برنامج متابعة و لا جلسات الإرشاد لأن الأُسرة ببساطة كانت هي خصم الطفل.
هل المتوقع هنا أن نتحول إلى ملائكة ؟ أن نضحي بمصلحة جمهور كامل من المتضررين بسلوكيات هذا الطالب ؟ أن نتجاوز قول ولي الأمر " بيقعد في المدرسه و بيسوي اللي يبيه و منتو كفو تسوون له شيء "؟
إن هذا البند سيكون أقل البنود استخداماً , هذا لمن يعرف سير الأمور في المدارس . إنه صمام الأمان الذي يحمي حقوق المعلمين و بقية الطلاب . و حين الإضطرار لتنفيذ هذا الإجراء , لن يكون تنفيذه في مكان مغلق أو بين أربعة جدران . بل سيتم البت فيه مع لجان المدرسة و المجلس و آخرين سيكون لهم إطلاع على ملف متابعة كامل .
تحياتي :victory:

وهذا ما أريد أن أعرفه وأقرأ عنه وبالفعل سمعت عن هذه القصة..
هذا الطالب بالذات ( يضرب . يرفس , يجرح )
طالب عدواني بالدرجة الأولى ...
هل هو ولد بهذه الصفات..
لنتفق أن الأسره هي السبب ...
طيب أليس له علاج عند أهل الشأن ..
أليس هناك سر دفين خلف كل هذه التصرفات الغير طبيعية؟
بما أن الأخصائيات عجزن عن ترويضه ومعرفة أسباب سلوكه
فهناك من هو قادر على ذلك..
هذا الطالب حتما لديه قدرات مكبوته لو قمنا باستغلالها لأصبح شخص ثاني..
أنا لا ألومك هنا ..وتصرفك كان الحل النهائي لإنهاء هذه المعاناة
بما أنك تقودين مدرسة ومن واجبك الحفاظ عليها وعلى سلامة من فيها...
لكن هذا الطالب تم فصله من جميع المدارس بقطر
وهو مازال في سن التنشأة..
يعني كأننا نقول له استمر في عدوانيتك ولكن خارج المدرس
اضرب واجرح وارفس من تريد..
سيكبر طبعا ويكون السجن مصيره ...!!!
إجراءات كثيرة غابت عنكم وتغيب عن باقي المدارس في مثل هذه الحالات..
الأطفال يحتاجون إلى ترويض من نوع آخر مختلف عن التعهدات والطرد والإنذارات...
هناك استشاريين يقومون بتهدئة الطفل وعلاجه بخط الزمن لمعرفة اسباب هذا السلوك من بدايته
وبذلك يتوصلون إلى علاجه والتغلب على مشكلته...بدلا من إقصاءه من كل المؤسسات التربوية والتعليمية...
فهل فكرتم في إرساله لمركز استشارات نفسية متخصص وليس مركز فقط بالاسم ...؟
ووفرتم الوقت والجهد بدل من تحمله 3 سنوات
بدون حل جذري لمشكلته...
أليس من واجبنا أن نحتوى مثل هؤلاء الأطفال...

الأصيلة
01-11-2013, 11:21 AM
الحل
تخصيص مدرسة ابتدائية للطلاب اصحاب السلوكيات الصعبة
ويديرها رجال ويسمح بها بأستخدام الخيزران

أمحق حل...
ليش الخيزران ؟
هم بشر لا حيوانات ...

القطو السمين
01-11-2013, 11:28 AM
هالطالب لي وصل لمرحلة الفصل النهائي يكون لم تنفع معه جميع العلاجات اللي تقدمها المدرسة على حد علمي ان الطالب اذا كثر عليه الفصل يرحل لمدرسة ثانية كتغيير البيئة اللي حوله ولكن اذا استمر في مدارس ثانية على نفس النمط ماتغير اصبح هو بروحه بيئة يخرب على اللي حوله فبتالي هو واحد والمدرسة بكبرها مئات الطلاب اذا ماستئصلوه من المدرسة فان سؤ تصرفه ينتقل الى باقي التلاميذ ويحول الى التعليم منازل اذا كان والديه موجودين اما اذا كان يتيم او والديه لايقدرون عليه كبار في السن فيخفف عليه الدوام يكون دوامه لساعة الحادية عشرا ليش لان اكثر الهوشات تكون اخر النهار والفرصة يمضيها في ورشة المدرسة او المكتبة او يعمل مع الاخصائية ويدخل في نشطات المدرسة كلها حتى لايكون لديه وقت يحك شعره وعادة هؤلاء الطلاب يكونون خدوميين من واقع تجربه واصحاب شخصية قوية مع اعطاهم جلسات نفسية اذا محتاجين وتكثر المدرسة من الندوات الدينية في الفرص لكل الطلاب

الأصيلة
01-11-2013, 11:39 AM
شكرا لكل من قام بالرد وإبداء الرأي هنا
انا أرى ان الحل يكون بتدريب الأخصائيات على جميع أنواع العلاجات
والطرق الحديثة لعلاج مثل هذه الحالات وأن يكون هناك اهتمام من المجلس الأعلى
بحيث يعطي المدرسة مبلغ مخصص لمثل هذه الدورات التدريبية
ويكون المدرب كفء وليس هؤلاء المدربين والمدربات التي يقترح المجلس الأعلى أسمائهم على المدارس
فهؤلاء تجاريين وليس لديهم الخبرة الكافية
مجرد تدربوا كم دوروه ونصّبوا أنفسهم كمدربيين ...

الحريّه
01-11-2013, 10:42 PM
وهذا ما أريد أن أعرفه وأقرأ عنه وبالفعل سمعت عن هذه القصة..
هذا الطالب بالذات ( يضرب . يرفس , يجرح )
طالب عدواني بالدرجة الأولى ...
هل هو ولد بهذه الصفات..
لنتفق أن الأسره هي السبب ...
طيب أليس له علاج عند أهل الشأن ..
أليس هناك سر دفين خلف كل هذه التصرفات الغير طبيعية؟
بما أن الأخصائيات عجزن عن ترويضه ومعرفة أسباب سلوكه
فهناك من هو قادر على ذلك..
هذا الطالب حتما لديه قدرات مكبوته لو قمنا باستغلالها لأصبح شخص ثاني..
أنا لا ألومك هنا ..وتصرفك كان الحل النهائي لإنهاء هذه المعاناة
بما أنك تقودين مدرسة ومن واجبك الحفاظ عليها وعلى سلامة من فيها...
لكن هذا الطالب تم فصله من جميع المدارس بقطر
وهو مازال في سن التنشأة..
يعني كأننا نقول له استمر في عدوانيتك ولكن خارج المدرس
اضرب واجرح وارفس من تريد..
سيكبر طبعا ويكون السجن مصيره ...!!!
إجراءات كثيرة غابت عنكم وتغيب عن باقي المدارس في مثل هذه الحالات..
الأطفال يحتاجون إلى ترويض من نوع آخر مختلف عن التعهدات والطرد والإنذارات...
هناك استشاريين يقومون بتهدئة الطفل وعلاجه بخط الزمن لمعرفة اسباب هذا السلوك من بدايته
وبذلك يتوصلون إلى علاجه والتغلب على مشكلته...بدلا من إقصاءه من كل المؤسسات التربوية والتعليمية...
فهل فكرتم في إرساله لمركز استشارات نفسية متخصص وليس مركز فقط بالاسم ...؟
ووفرتم الوقت والجهد بدل من تحمله 3 سنوات
بدون حل جذري لمشكلته...
أليس من واجبنا أن نحتوى مثل هؤلاء الأطفال...




هذا الطفل بالذات , سواء كنتِ تقصدينه بالفعل أو حالات مشابهة له بالضبط .....
تم التواصل مع حقوق المرأة و الطفل الذي أعلن أخصائيوه بعد ذلك عجزهم عن الوصول إلى أهله.
كما لم تغفل المدرسة عن طلب تغيير البيئة المدرسية كحلٍّ أخير , كما أنه و حتى بعد تغيير بيئته , أثبت ذلك الإجراء أن المدرسة بيضاء الراية و أنها فعلاً بذلت ما لا يمكن أن يُبذل في مكانٍ آخر لأنه لم يداوم في المدرسة الثانية أكثر من عدّة شهور تم فصله بعدها ( أو كما وردني لاحقاً ترك المدرسة بنفسه ) !!
ما ذكرته في مساهمتي و ركزت عليه هو أن عدو الطالب الأول كان أُسرته. فبينما ترفد المدرسة المنزل و تُكمل رسالته - تُكمل أي أن البداية في المنزل - لم يقم منزل هذا الطالب بدوره الأساسي أصلاً , ثم بعد ذلك تخلّى حتى عن دعم المدرسة في جهودها , و في مرحلة لاحقة أصبح يدرب الطالب على شن معركة على من يريدون مساعدته اصلاً .
أود هنا أن أُسلط الضوء على أن دور المدارس في سلوكيات الطلاب يأتي مع تعليمهم . فالمدارس تتابع تطور الطلاب الأكاديمي و السلوكي . و تتبع سياسات أغلبها تعزيز إيجابي لما من شأنه مساعدة الطلاب على اجتياز عتبات المراحل التعليمية للوصول بهم إلى فضاء الحياة العملية الرحب مدججين بسلاح العلم و الأخلاق.
إلا أن بعض الانحرافات السلوكية للطلاب واردة , باختلاف أطياف هذه الانحرافات , و هذا افتراض يأتي مع الطبيعة الإنسانية التي تتفاوت استجاباتها للظروف المحيطة و حسب جنس الطالب. و تُدرك المدارس هذه الحقيقة و هي مستعدة لها . و يكون ولي الأمر هو القطب الأول الذي تتواصل معه المدرسة للوصول إلى حل لمشكلة الطالب حين حدوثها . و حين يكون ولي الأمر متعاوناً و متفهماً , تكون هذه المشاكل مجرد فقاعات لا تترك أثراً أكثر من رذاذٍ يجف بعد وقت قصير. إلا أن هؤلاء الطلاب الذين يصلون إلى هذا البند , يصطلي معظمهم - إذا لم يكن كلهم - بنار أسر مفككة أو مهملة و لا مبالية .
و أنا أتفق معك جداً , في أن هذا الطفل لا ذنب له , و أنه يدفع ثمن أمٍ و أب ....
إلا أن المسئوليات الجِسام التي توضع على كاهل المدارس لا تتحقق مُخرجاتها إلا من خلال تعاون المنزل .
تحياتي

الأصيلة
02-11-2013, 01:49 AM
هذا الطفل بالذات , سواء كنتِ تقصدينه بالفعل أو حالات مشابهة له بالضبط .....
تم التواصل مع حقوق المرأة و الطفل الذي أعلن أخصائيوه بعد ذلك عجزهم عن الوصول إلى أهله.
كما لم تغفل المدرسة عن طلب تغيير البيئة المدرسية كحلٍّ أخير , كما أنه و حتى بعد تغيير بيئته , أثبت ذلك الإجراء أن المدرسة بيضاء الراية و أنها فعلاً بذلت ما لا يمكن أن يُبذل في مكانٍ آخر لأنه لم يداوم في المدرسة الثانية أكثر من عدّة شهور تم فصله بعدها ( أو كما وردني لاحقاً ترك المدرسة بنفسه ) !!
ما ذكرته في مساهمتي و ركزت عليه هو أن عدو الطالب الأول كان أُسرته. فبينما ترفد المدرسة المنزل و تُكمل رسالته - تُكمل أي أن البداية في المنزل - لم يقم منزل هذا الطالب بدوره الأساسي أصلاً , ثم بعد ذلك تخلّى حتى عن دعم المدرسة في جهودها , و في مرحلة لاحقة أصبح يدرب الطالب على شن معركة على من يريدون مساعدته اصلاً .
أود هنا أن أُسلط الضوء على أن دور المدارس في سلوكيات الطلاب يأتي مع تعليمهم . فالمدارس تتابع تطور الطلاب الأكاديمي و السلوكي . و تتبع سياسات أغلبها تعزيز إيجابي لما من شأنه مساعدة الطلاب على اجتياز عتبات المراحل التعليمية للوصول بهم إلى فضاء الحياة العملية الرحب مدججين بسلاح العلم و الأخلاق.
إلا أن بعض الانحرافات السلوكية للطلاب واردة , باختلاف أطياف هذه الانحرافات , و هذا افتراض يأتي مع الطبيعة الإنسانية التي تتفاوت استجاباتها للظروف المحيطة و حسب جنس الطالب. و تُدرك المدارس هذه الحقيقة و هي مستعدة لها . و يكون ولي الأمر هو القطب الأول الذي تتواصل معه المدرسة للوصول إلى حل لمشكلة الطالب حين حدوثها . و حين يكون ولي الأمر متعاوناً و متفهماً , تكون هذه المشاكل مجرد فقاعات لا تترك أثراً أكثر من رذاذٍ يجف بعد وقت قصير. إلا أن هؤلاء الطلاب الذين يصلون إلى هذا البند , يصطلي معظمهم - إذا لم يكن كلهم - بنار أسر مفككة أو مهملة و لا مبالية .
و أنا أتفق معك جداً , في أن هذا الطفل لا ذنب له , و أنه يدفع ثمن أمٍ و أب ....
إلا أن المسئوليات الجِسام التي توضع على كاهل المدارس لا تتحقق مُخرجاتها إلا من خلال تعاون المنزل .
تحياتي
شكرا لك اختي الحرية على التوضيح العميق لمشكلة هذا الطالب،،،
وفعلا رايتكم بيضاء،،،
لكن أعود واردد وأسأل ،،
ألم يفكر أحد في نبش ماضي هذا الطفل
لمعرفة السبب الرئيسي لسلوكه العدواني،؟؟؟،
لأن كل ما سمعته ولاحظته أنه تم التركيز على آخر سلوكياته ومحاولة اصلاحها بدون التطرق للسبب الرئيسي،،،
واذا أعلن الاخصائيون في مؤسسة حقوق الأم والطفل عن عجزهم في حل المشكلة والتواصل مع الأسرة
فاسمحي لي اقول لك أنهم فاشلون بدرجة امتياز،، ،،،
أعتقد أن أسرة الطفل لاتعيش في المريخ حتى يصعب التواصل معها،،،
هناك طرق عديدة وإجراءات كثيرة يمكنهم أن يتخذوها للتغلب على المشكلة،،،
ولنتذكر أنه طفل في السادس الابتدائي
وليس في الثانوية العامة،،،
قابلت إحدى المربيات الفاضلات والتي لديها خبرة في هذا المجال وعرفت منها إن من خلال عملها في مدرسة نموذجية أنها
استطاعت أن تروض 10 طلاب كانوا في قمة التهور والعدوانية حتى أن أحدهم كان على وشك الإنتحار
وكانوا يعيشون في أسر الله يعلم بحالهم
ومع ذلك ومن خلال استخدام الطرق الحديثة لتقصي اسباب المشكلة الرئيسية
ومحاولة فهم نفسيات الطلاب والبحث عن مكامن طاقاتهم وقدراتهم
حيث تغيرت احوالهم وأصبحوا في حالة مختلفة تماما عما كانوا عليه
وظهرت القدرات الايجابية لديهم واستخدمتها أفضل استخدام،،،
اذن الحل البسيط لو تم البحث عنه بدلا من هذا العناء،،،


تحياتي اختي الحرية لتواجدك الطيب في الموضوع

الحريّه
02-11-2013, 07:19 AM
شكرا لك اختي الحرية على التوضيح العميق لمشكلة هذا الطالب،،،
وفعلا رايتكم بيضاء،،،
لكن أعود واردد وأسأل ،،
ألم يفكر أحد في نبش ماضي هذا الطفل
لمعرفة السبب الرئيسي لسلوكه العدواني،؟؟؟،
لأن كل ما سمعته ولاحظته أنه تم التركيز على آخر سلوكياته ومحاولة اصلاحها بدون التطرق للسبب الرئيسي،،،
واذا أعلن الاخصائيون في مؤسسة حقوق الأم والطفل عن عجزهم في حل المشكلة والتواصل مع الأسرة
فاسمحي لي اقول لك أنهم فاشلون بدرجة امتياز،، ،،،
أعتقد أن أسرة الطفل لاتعيش في المريخ حتى يصعب التواصل معها،،،
هناك طرق عديدة وإجراءات كثيرة يمكنهم أن يتخذوها للتغلب على المشكلة،،،
ولنتذكر أنه طفل في السادس الابتدائي
وليس في الثانوية العامة،،،
قابلت إحدى المربيات الفاضلات والتي لديها خبرة في هذا المجال وعرفت منها إن من خلال عملها في مدرسة نموذجية أنها
استطاعت أن تروض 10 طلاب كانوا في قمة التهور والعدوانية حتى أن أحدهم كان على وشك الإنتحار
وكانوا يعيشون في أسر الله يعلم بحالهم
ومع ذلك ومن خلال استخدام الطرق الحديثة لتقصي اسباب المشكلة الرئيسية
ومحاولة فهم نفسيات الطلاب والبحث عن مكامن طاقاتهم وقدراتهم
حيث تغيرت احوالهم وأصبحوا في حالة مختلفة تماما عما كانوا عليه
وظهرت القدرات الايجابية لديهم واستخدمتها أفضل استخدام،،،
اذن الحل البسيط لو تم البحث عنه بدلا من هذا العناء،،،


تحياتي اختي الحرية لتواجدك الطيب في الموضوع



قد يكون أختي الأصيلة في إشارتك لتواضع ِمُقَدّرات بعض جهات الدعم جزء من الصحة , و بعض المدارس أيضاً .
في حالة هذا الطالب , ثقي أنه ليست لديه أي مشاكل نفسية و كان طالباً ذكياً نبيهاً , فقط حين يجلس في مقعده ليكون طالباً ملتزماً . كما أنه كانت تكفيه بعض الدقائق من متابعة المعلمة ليدرك المطلوب .و هذا رأي وصلت إليه من متابعاتي شخصياً له إما بحضور حصص إلى جانبه أو بحضور أعضاء مجلس الأمناء الأفاضل . كانت مشكلته إهمال المنزل , بل حثه بعد ذلك على محاربة من في المدرسة .
لنترك موضوعه جانباً ( إلا إذا كان هو شخصياً موضوع تركيزك في هذه المساهمة ) , و لنناقش البند الأخير في سياسة التقويم السلوكي .
لا ينضبط حال أي طفل إذا استمرت المُدخلات السلبية تتدفق إلى وعيه . بالنسبة لي , هذه مُسَلّمَةٌ أدركها منذ بَدَأَت أُمومتي , و استمرت و أنا أُلاحظ أبناء الآخرين . لذلك كان الأَقدمون يقولون " الصاحب ساحب " و الصاحب هنا إما أن يكون صاحباً بمعني صديق , أو ظرفٌ محيط يَصُبُّ تأثيره على الطفل باستمرار . تأملي المقولة " إذا كان رَبُّ البيت للدف ضاربٌ , فشيمة أهل البيت أن يحسنوا الرقصَ " فَرَبُّ البيت هنا يُقصد به الأسرة , و هو أكثر الظروف سيطرة على دائرة الطفل و محيطه . و قبل أن تتكون الدول , و يبدأ التعليم النظامي فيها , كانت شهادة تخريج الطالب تصدر من بيته ممهورة بتوقيع والده , فيقال " نشأ في بيت علمٍ و أدب " .
و جاء بعد ذلك التعليم النظامي ليساعد الأسر في ضبط المُدخلات الأخرى و يُحد من تأثيرها السلبي على أبناء هذه الأُسر. و تكوّنت بذلك شراكة مُعلنة بين الاثنين , يشتد دور المدرسة في هذه الشراكة حين يكون المنزل شريكاً شرساً يطالب بحقوقه كاملة متكاملة. و لا يمكن أن ينجح دور المدرسة حين تتخلى البيوت عن حقوقها , فما بالك بها حين تتخذ موقفاً معادياً للشريك الأساسي في الشراكة .
و يكمن الكثير من الخطر حالياً في المؤثرات الأخرى التي أصبحت تنافس محيط المدرسة في دوره في صقل شخصية الطالب. فبعد أن كان التأثير منحصراً في شلّة المدرسة و الحي , أصبحت هناك أدوات أخرى لا يختلف اثنان على زخمها المدمر لكل ما تغرسه المدارس و تؤسسه البيوت .
إذن , لضبط كل ذلك , كان يجب وضع سياسة لتقويم السلوك تبدأ بنودها بالتعامل مع المشاكل البسيطة جداً و التي تواجهها جميع المدارس و الأُسر . هذا التدرّج يهدف إلى اجتثاث السلوك المرفوض و يحاول جاهداً أن يمنع الطالب من الخروج من دائرة البسيط إلى الحاد . و إجراءات هذه السياسة منطقية و متدرجة , و تنظر بعين الاعتبار للطبيعة السنيّة للطالب و طبيعة الأنوثة و الذكورة, كما تترك للمدارس أن تضيف إجراءات مدروسة إذا ارتأت أن الموقف السلوكي يتطلب إجراءً معيناً.
في ختام هذه المساهمة أقول , لا يمكن أن تستطيع المدارس القيام بدورها في ضبط سلوك الطالب بدون تعاون الأسرة . هذه معادلة في غاية البساطة .
تحياتي لك أيتها الأصيلة :victory:

الأصيلة
04-11-2013, 07:52 PM
قد يكون أختي الأصيلة في إشارتك لتواضع ِمُقَدّرات بعض جهات الدعم جزء من الصحة , و بعض المدارس أيضاً .
في حالة هذا الطالب , ثقي أنه ليست لديه أي مشاكل نفسية و كان طالباً ذكياً نبيهاً , فقط حين يجلس في مقعده ليكون طالباً ملتزماً . كما أنه كانت تكفيه بعض الدقائق من متابعة المعلمة ليدرك المطلوب .و هذا رأي وصلت إليه من متابعاتي شخصياً له إما بحضور حصص إلى جانبه أو بحضور أعضاء مجلس الأمناء الأفاضل . كانت مشكلته إهمال المنزل , بل حثه بعد ذلك على محاربة من في المدرسة .
لنترك موضوعه جانباً ( إلا إذا كان هو شخصياً موضوع تركيزك في هذه المساهمة ) , و لنناقش البند الأخير في سياسة التقويم السلوكي .
لا ينضبط حال أي طفل إذا استمرت المُدخلات السلبية تتدفق إلى وعيه . بالنسبة لي , هذه مُسَلّمَةٌ أدركها منذ بَدَأَت أُمومتي , و استمرت و أنا أُلاحظ أبناء الآخرين . لذلك كان الأَقدمون يقولون " الصاحب ساحب " و الصاحب هنا إما أن يكون صاحباً بمعني صديق , أو ظرفٌ محيط يَصُبُّ تأثيره على الطفل باستمرار . تأملي المقولة " إذا كان رَبُّ البيت للدف ضاربٌ , فشيمة أهل البيت أن يحسنوا الرقصَ " فَرَبُّ البيت هنا يُقصد به الأسرة , و هو أكثر الظروف سيطرة على دائرة الطفل و محيطه . و قبل أن تتكون الدول , و يبدأ التعليم النظامي فيها , كانت شهادة تخريج الطالب تصدر من بيته ممهورة بتوقيع والده , فيقال " نشأ في بيت علمٍ و أدب " .
و جاء بعد ذلك التعليم النظامي ليساعد الأسر في ضبط المُدخلات الأخرى و يُحد من تأثيرها السلبي على أبناء هذه الأُسر. و تكوّنت بذلك شراكة مُعلنة بين الاثنين , يشتد دور المدرسة في هذه الشراكة حين يكون المنزل شريكاً شرساً يطالب بحقوقه كاملة متكاملة. و لا يمكن أن ينجح دور المدرسة حين تتخلى البيوت عن حقوقها , فما بالك بها حين تتخذ موقفاً معادياً للشريك الأساسي في الشراكة .
و يكمن الكثير من الخطر حالياً في المؤثرات الأخرى التي أصبحت تنافس محيط المدرسة في دوره في صقل شخصية الطالب. فبعد أن كان التأثير منحصراً في شلّة المدرسة و الحي , أصبحت هناك أدوات أخرى لا يختلف اثنان على زخمها المدمر لكل ما تغرسه المدارس و تؤسسه البيوت .
إذن , لضبط كل ذلك , كان يجب وضع سياسة لتقويم السلوك تبدأ بنودها بالتعامل مع المشاكل البسيطة جداً و التي تواجهها جميع المدارس و الأُسر . هذا التدرّج يهدف إلى اجتثاث السلوك المرفوض و يحاول جاهداً أن يمنع الطالب من الخروج من دائرة البسيط إلى الحاد . و إجراءات هذه السياسة منطقية و متدرجة , و تنظر بعين الاعتبار للطبيعة السنيّة للطالب و طبيعة الأنوثة و الذكورة, كما تترك للمدارس أن تضيف إجراءات مدروسة إذا ارتأت أن الموقف السلوكي يتطلب إجراءً معيناً.
في ختام هذه المساهمة أقول , لا يمكن أن تستطيع المدارس القيام بدورها في ضبط سلوك الطالب بدون تعاون الأسرة . هذه معادلة في غاية البساطة .
تحياتي لك أيتها الأصيلة :victory:

عزيزتي الحرية
صدقيني مثل هذا الطفل تلقين عنده اسباب نفسية لها اساسيات قديمة
تفرز هذه العدوانية الدائمة لديه،،
وليس فقط إهمال الاسرة وإن كان احد الأسباب المساعدة،،،
كثيرا من الاطفال للأسف يعيشون تحت وطأة أسر
متفككه او جاهله أو ذات مشاكل أخلاقية،،،
ولكن لايعني هذا أن نستسلم
ونضحي بهؤلاء الاطفال،،،
كل ما اريد ان اقوله
لماذا طرق علاج مثل هذه المشاكل مازالت بدائية
تعهد وانذار واستدعاء أولياء الامور ثم الفصل،،،
لماذا لايكون هناك بند علاج نفسي دقيق لمثل هذه المشاكل
حتى لا تتفاقم وتزيد،،،
حبذا لو وضع المجلس الأعلى ميزانية خاصة
لعلاج الطلاب نفسيا بواسطة
مختصين في هذا المجال بدلا من خسران الطفل

TRAVELLER
04-11-2013, 08:27 PM
السلام عليكم

أولاً لابد من سن قانون يمنع فصل الطلاب نهائياً من المراحل الأولى لأنه وبذلك نزيد من مشكلة مجتمعية ولابد وجود حل وعلاج والصبر لمثل هذه الحالات وتفهم سلوك الأطفال العنيفين وأحياناً عندما نمنع من طفل لديه نشاط مفرط من محاولته لإكتشاف محيطه نخلق منه طفل عدواني ،،، الحذر ثم الحذر في التعامل مع الأطفال ذوي النشاط المفرط فهي نعمة لا نحولها لنقمة

اللطف واللين والرأفأة والصبر نخلق إنسان سوي

لدينا خبراء وإستشاريين فلماذا يشطب الطالب ومن جميع المدارس ؟ وكيف سمح المجلس الأعلى لنفسه بإتخاذ هذا القرار ؟ ،، الأولى في حال فشل أخصائي المدرسة من معالجة الحالة تستعين الإدارة بمجلس رعاية الأسرة والمؤسسات المجتمعية

الحريّه
04-11-2013, 09:18 PM
عزيزتي الحرية
صدقيني مثل هذا الطفل تلقين عنده اسباب نفسية لها اساسيات قديمة
تفرز هذه العدوانية الدائمة لديه،،
وليس فقط إهمال الاسرة وإن كان احد الأسباب المساعدة،،،
كثيرا من الاطفال للأسف يعيشون تحت وطأة أسر
متفككه او جاهله أو ذات مشاكل أخلاقية،،،
ولكن لايعني هذا أن نستسلم
ونضحي بهؤلاء الاطفال،،،
كل ما اريد ان اقوله
لماذا طرق علاج مثل هذه المشاكل مازالت بدائية
تعهد وانذار واستدعاء أولياء الامور ثم الفصل،،،
لماذا لايكون هناك بند علاج نفسي دقيق لمثل هذه المشاكل
حتى لا تتفاقم وتزيد،،،
حبذا لو وضع المجلس الأعلى ميزانية خاصة
لعلاج الطلاب نفسيا بواسطة
مختصين في هذا المجال بدلا من خسران الطفل



تتبع سياسات المجلس الأعلى جميع السياسات التي صممتها المدارس في دول العالم , مع بعض الفوارق حسب طبيعة البلدان و ثقافاتها , أختي الأصيلة . و لا يمكن أن نصف هذه السياسات بالبدائية , لأن الإنسان هو نفسه منذ الأزل , و طرق التربية لم تختلف كثيراً منذ مئات السنين . أما الأخصائي النفسي ( يوجد في كل مدرسة أخصائي نفسي يتابع الحالات التي تحتاج هذا المستوى من الإشراف ) فهو أحد الحلول و ليس آخرها.
و سأسألك سؤالاً " ماذا لو امتنعت الأسرة عن أخذ فتاها إلى جلسات العلاج التي يحددها هذا الأخصائي ؟ هل سيتم علاج هذا الطفل ؟ بالطبع سيتوقف العلاج لأنه مشترط بوصول الحالة (الطالب) إلى مكان العلاج . و ما قد لا تصدقينه هو أن الكثير من الأهل يرفضون حتى الاعتراف أن أبناءهم بحاجة إلى أن يكونوا من طلاب الدعم الإضافي. فتجدين أحدهم يصر على أن يحصل ولده على الدعم , و يرفض إحضار تقرير من الطبيب . و قد ينتهي العام الدراسي و المدارس تلهث وراء أولياء الأمور تحثهم على إحضار التقارير الطبية و هم يُسَوِّفون.
أنا لا أغلق أبواباً مُشَرَّعة , إلا أن هذا هو حال المدارس . و اللجوء إلى سياسة قد يصفها البعض بالصرامة هو نهاية المطاف الذي أوصلتنا إليه اتجاهات بعض أولياء الأمور .
و مهما حاولت المدارس جاهدة أن تعالج حالات الطلاب , وهي تفعل ذلك بالفعل , أقول مهما حاولت , إذا لم يتعاون ولي الأمر , فإن جهودها غالباً ما ستُواجه بطريق مسدود.
تحياتي :victory:

الأصيلة
04-11-2013, 10:40 PM
تتبع سياسات المجلس الأعلى جميع السياسات التي صممتها المدارس في دول العالم , مع بعض الفوارق حسب طبيعة البلدان و ثقافاتها , أختي الأصيلة . و لا يمكن أن نصف هذه السياسات بالبدائية , لأن الإنسان هو نفسه منذ الأزل , و طرق التربية لم تختلف كثيراً منذ مئات السنين . أما الأخصائي النفسي ( يوجد في كل مدرسة أخصائي نفسي يتابع الحالات التي تحتاج هذا المستوى من الإشراف ) فهو أحد الحلول و ليس آخرها.
و سأسألك سؤالاً " ماذا لو امتنعت الأسرة عن أخذ فتاها إلى جلسات العلاج التي يحددها هذا الأخصائي ؟ هل سيتم علاج هذا الطفل ؟ بالطبع سيتوقف العلاج لأنه مشترط بوصول الحالة (الطالب) إلى مكان العلاج . و ما قد لا تصدقينه هو أن الكثير من الأهل يرفضون حتى الاعتراف أن أبناءهم بحاجة إلى أن يكونوا من طلاب الدعم الإضافي. فتجدين أحدهم يصر على أن يحصل ولده على الدعم , و يرفض إحضار تقرير من الطبيب . و قد ينتهي العام الدراسي و المدارس تلهث وراء أولياء الأمور تحثهم على إحضار التقارير الطبية و هم يُسَوِّفون.
أنا لا أغلق أبواباً مُشَرَّعة , إلا أن هذا هو حال المدارس . و اللجوء إلى سياسة قد يصفها البعض بالصرامة هو نهاية المطاف الذي أوصلتنا إليه اتجاهات بعض أولياء الأمور .
و مهما حاولت المدارس جاهدة أن تعالج حالات الطلاب , وهي تفعل ذلك بالفعل , أقول مهما حاولت , إذا لم يتعاون ولي الأمر , فإن جهودها غالباً ما ستُواجه بطريق مسدود.
تحياتي :victory:

بالعكس مازال الانسان ينتقل من تطور إلى تطور وتقدم وتغيير في اموره الحياتية،،،
فبما أن سياسة التعليم تغيرت وتبدلت
فيستوجب تغيير التعامل مع المشاكل الطلابية
بنفس الطريقة،،ً
قديما لم نسمع بطرق العلاج الحديثة
مثل العلاج بالطاقة وبخط الزمن وماشابه ذلك،،،
أما الآن فقد اختلف الوضع وتفتحت مدارك الناس
وتوصلوا بالعلم لطرق جديدة تقضي على كثير من المشاكل النفسية
فلماذا نرفضها؟

أما بالنسبة للأخصائية النفسية في المدرسة فأعذريني
أن أغلب الأخصائيات الآن
كانوا من قبل معلمات مواد فلسفية وقدراتهم متواضعة
وليس لديهن الخبرة
الكافية للتعامل مع المشاكل النفسية للطلاب وهذا مالاحظته في كثير من المدارس،،
لأن اغلب الاخصائيات استقالوا من المدارس،،،

الأصيلة
04-11-2013, 10:44 PM
السلام عليكم

أولاً لابد من سن قانون يمنع فصل الطلاب نهائياً من المراحل الأولى لأنه وبذلك نزيد من مشكلة مجتمعية ولابد وجود حل وعلاج والصبر لمثل هذه الحالات وتفهم سلوك الأطفال العنيفين وأحياناً عندما نمنع من طفل لديه نشاط مفرط من محاولته لإكتشاف محيطه نخلق منه طفل عدواني ،،، الحذر ثم الحذر في التعامل مع الأطفال ذوي النشاط المفرط فهي نعمة لا نحولها لنقمة

اللطف واللين والرأفأة والصبر نخلق إنسان سوي

لدينا خبراء وإستشاريين فلماذا يشطب الطالب ومن جميع المدارس ؟ وكيف سمح المجلس الأعلى لنفسه بإتخاذ هذا القرار ؟ ،، الأولى في حال فشل أخصائي المدرسة من معالجة الحالة تستعين الإدارة بمجلس رعاية الأسرة والمؤسسات المجتمعية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك صحيح 100٪
لكن كيف نقنع المسؤولين بذلك،،،

TRAVELLER
05-11-2013, 09:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك صحيح 100٪
لكن كيف نقنع المسؤولين بذلك،،،

الإستعانة بالقانونيين وتوكيل أحدهم في رفع دعوى على المجلس الأعلى وإستغلال قضية شطب الطالب في سن قانون يمنع شطب أي طالب من أي مدرسة وتوفير البدائل والحلول الشرعية


والفضل يعود لله وللطالب وذويه في حال تم سن مثل هذا القانون وجزاكم الله خير

قطريه ماركه
05-11-2013, 09:19 AM
المدارس المستقلة صارت كلها مدرسات اجنبيات عربيات

و هالمدرسات ما يتحملون الطلاب !!

يبوونه ايي المدرسة عارف فاهم حافظ !!

ما يبون يتعبون نفسهم

الا من رحم ربي

الله يعيين و يرد التعليم في يد القطريين