Breakaway
04-08-2006, 07:34 PM
السلام عليكم..
أعجبني هذا الموضوع جداً وأحببت أن أنقله لكم عسى الله أن ينفع به:
أخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأقدم لكم اليوم فائدة روحانية عظيمة بالغة العظمة تحل لكم جميع مشاكلم مهما كانت صعوبتها وتأتي لكم بكل ما سألتموه
وهي أن تقولوا بعد كل صلاة مكتوبة
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" عشرين مرة . أي تكون في آخر اليوم مئة مرة
وسأتحدى بها الجميع منكم فقط جربوها أسبوع واحد وأنظروا إلى مشاكلكم التي تحسونها ومسائلكم التي ترجونها
وعندي من الأدلة الكثير والكثير
يروى عن الحسن البصري أن رجلاً شكا إليه الجدوبة فقال له استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر فقال له استغفر الله، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له استغفر الله وقال له آخر ادع الله يرزقني ولداً فقال له استغفر الله، فقيل له في ذلك، فقال:
ما قلت من عندي شيئاً إن الله يقول في سورة نوح فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح 10:12
وتأمل معي الشرط في هذه الآيات وتأمل جواب الشرط بكلمة "يرسل" لم يقل ربنا سيرسل أو سوف يرسل بل قال يرسل وفيها معاني السرعة أما الواو في ويمددكم أفادت التعقيب
وأسمعوا إن شئتم قول النبي
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" ((رواه أبو داود بإسناد ضعيف)).
(ولو سألني البعض لماذا المئة وليس اكثر ولا أقل اقول له إن الله يحب الإوراد فقليل دائم حير من كثير متقطع كما أن سيدنا رسول الله ورد عنه في أكثر من حديث (سيأتي ذكرها) أنه كان يستغفر مئة مرة كما أن في العدد مئة سر روحاني لا يتسع المقام للحديث عنه الآن وهذه الصيغة ورد أن النبي كان يستخدمها كثيرا)
وأسمعوا إلى أدلة القرآن الكريم
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }هود3
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح 10:12
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
وجميع ما ورد من الآيات تؤكد على فوائد الإستغفار وأهمها غفران الذنوب
{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء110
{أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة74
وغيرها حيث أنني رصدت 124 آية ورد فيها المصدر غفر بأكثر من شكل
وإليك أدلة من السنة المشرفة
عن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" ((رواه مسلم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" ((رواه البخاري)).
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم" ((رواه مسلم)).
وعن بن عمر رضي الله عنه قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي، وتب على إنك أنت التواب الرحيم" ((رواه أبوداود والترمذي)).
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" ((رواه أبو داود بإسناد ضعيف)).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه ، وإن كان قد فر من الزحف" ((رواه أبو داود والترمذي والحاكم، وقال: حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم)).
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الإستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة” ((رواه البخاري)).
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته ، استغفر الله ثلاثاً وقال: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ياذا الجلال والإكرام" قيل للأوزاعي- وهو أحد رواته: كيف الإستغفار؟ قال: يقول: "أستغفر الله ، أستغفر الله" ((رواه مسلم)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته "سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه" ((متفق عليه)).
وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني ، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة" .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار" قالت امرأة منهن: مالنا أكثر أهل النار؟ قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير مارأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن" قالت: ما نقصان العقل والدين؟ قال" "شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي" ((رواه مسلم)).
صيغ استغفار مأثورة
-سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
-أستغفر الله.
-رب اغفر لي.
-ا للهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
- رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم
-اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
-أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
يتبع..
أعجبني هذا الموضوع جداً وأحببت أن أنقله لكم عسى الله أن ينفع به:
أخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأقدم لكم اليوم فائدة روحانية عظيمة بالغة العظمة تحل لكم جميع مشاكلم مهما كانت صعوبتها وتأتي لكم بكل ما سألتموه
وهي أن تقولوا بعد كل صلاة مكتوبة
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" عشرين مرة . أي تكون في آخر اليوم مئة مرة
وسأتحدى بها الجميع منكم فقط جربوها أسبوع واحد وأنظروا إلى مشاكلكم التي تحسونها ومسائلكم التي ترجونها
وعندي من الأدلة الكثير والكثير
يروى عن الحسن البصري أن رجلاً شكا إليه الجدوبة فقال له استغفر الله، وشكا آخر إليه الفقر فقال له استغفر الله، وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له استغفر الله وقال له آخر ادع الله يرزقني ولداً فقال له استغفر الله، فقيل له في ذلك، فقال:
ما قلت من عندي شيئاً إن الله يقول في سورة نوح فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح 10:12
وتأمل معي الشرط في هذه الآيات وتأمل جواب الشرط بكلمة "يرسل" لم يقل ربنا سيرسل أو سوف يرسل بل قال يرسل وفيها معاني السرعة أما الواو في ويمددكم أفادت التعقيب
وأسمعوا إن شئتم قول النبي
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" ((رواه أبو داود بإسناد ضعيف)).
(ولو سألني البعض لماذا المئة وليس اكثر ولا أقل اقول له إن الله يحب الإوراد فقليل دائم حير من كثير متقطع كما أن سيدنا رسول الله ورد عنه في أكثر من حديث (سيأتي ذكرها) أنه كان يستغفر مئة مرة كما أن في العدد مئة سر روحاني لا يتسع المقام للحديث عنه الآن وهذه الصيغة ورد أن النبي كان يستخدمها كثيرا)
وأسمعوا إلى أدلة القرآن الكريم
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }هود3
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }هود52
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12} نوح 10:12
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
وجميع ما ورد من الآيات تؤكد على فوائد الإستغفار وأهمها غفران الذنوب
{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء110
{أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة74
وغيرها حيث أنني رصدت 124 آية ورد فيها المصدر غفر بأكثر من شكل
وإليك أدلة من السنة المشرفة
عن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" ((رواه مسلم)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" ((رواه البخاري)).
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم" ((رواه مسلم)).
وعن بن عمر رضي الله عنه قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: "رب اغفر لي، وتب على إنك أنت التواب الرحيم" ((رواه أبوداود والترمذي)).
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب" ((رواه أبو داود بإسناد ضعيف)).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه ، وإن كان قد فر من الزحف" ((رواه أبو داود والترمذي والحاكم، وقال: حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم)).
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الإستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة” ((رواه البخاري)).
وعن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته ، استغفر الله ثلاثاً وقال: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ياذا الجلال والإكرام" قيل للأوزاعي- وهو أحد رواته: كيف الإستغفار؟ قال: يقول: "أستغفر الله ، أستغفر الله" ((رواه مسلم)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته "سبحان الله وبحمده، أستغفر الله، وأتوب إليه" ((متفق عليه)).
وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني ، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة" .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار" قالت امرأة منهن: مالنا أكثر أهل النار؟ قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير مارأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن" قالت: ما نقصان العقل والدين؟ قال" "شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي" ((رواه مسلم)).
صيغ استغفار مأثورة
-سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
-أستغفر الله.
-رب اغفر لي.
-ا للهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
- رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم
-اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
-أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
يتبع..