مغروور قطر
05-08-2006, 07:01 AM
محذراً من المضاربات والشائعات وسياسة القطيع.. طلعت زكي:
قلة السيولة وغياب المعلومات والصناع ابرز نقاط الضعف في سوق الاسهم
منى باوزير (الدمام)
كشف طلعت زكي حافظ استشاري اقتصادي وخبير مصرفي عن عدد من نقاط الضعف في سوق الاسهم السعودية والتي كان من ابرزها عدم وجود صناع السوق، والمعلومات الخفية، وضعف السيولة، وحذر طلعت زكي حافظ من المضاربات والشائعات وسياسة القطيع التي يعتمد اداء السوق عليها بشكل كبير واشار الى ضعف الوعي الاستثماري لدى شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق وابان ان المرأة السعودية في السنوات الاخيرة تمكنت من تحقيق النجاح وفق معايير وتقنيات مدروسة مشيراً الى ان الاستثمار واحد سواء اكان للرجل او للمرأة. دعا زكي الى الحرص على تنفيذ خطوات القرار الامثل للاستثمار في السوق من خلال الارتقاء بمستوى الثقافة المالية الذاتية فيما يتعلق بالقدرة على التعرف على الجوانب القانونية والفنية والتعاملات في العقود، والتعامل مع بيوت ومؤسسات الاستثمار والاستشارة المرخصة وتجنب الاستثمار في الشركات الضعيفة والمضاربة العشوائية وتجنب الاقتراض للاستثمار في السوق ومن الامور التي يدعو اليها طلعت زكي حافظ ضبط النفس في حالة تعرض السوق للهبوط نتيجة لحركات تصحيحية، والتركيز على الاكتتاب في اسهم شركات جديدة والتنوع في ادوات الاستثمار واكد على ضرورة الوعي الاستثماري للحد من المخاطر والمحافظة على رأس المال واستشارة اهل الخبرة المتخصصين.
من جهة اخرى حذر الموظفين من اهمال واجباتهم الوظيفية نتيجة للانشغال الذهني بتداولات سوق الاسهم مؤكداً على النتائج السلبية المترتبة على الانشغال الذهني التام بسوق الاسهم من الاصابةبالمتاعب النفسية، وضعف وتقليص مستوى الاداء في العمل ودعا الى التصرف بوعي استثماري صائب ليتجنب المستثمر من الوقوع في المخاطر وأشار الى ان سوق الاسهم عانى من محدودية الاسهم ومحدودية الشركات المدرجة، بالاضافة الى غياب لقطاع الخدمات المالية خاصة شركات الوساطة. وسوق المال عانى الكثير من الاختلالات الهيكلية وشهد سيادة الاستثمارات الفردية على الاستثمارات المؤسساتية التي تديرها شركات الاصول مع نقص الشفافيةسواء من قبل صناع السوق الذي يستأثرون بالمعلومات عن طريق الناس يعملون في تلك الشركات فلم تحقق العدالة التي اصبح ضحيتها صغار المستثمرين، وحول ابرز العوامل المساعدة للارتقاء بأداء الاسواق المالية بين طلعت حافظ ان اهم العناصر المؤدية للارتقاء بأداء الاسواق المالية، والتحلي بالشفافية وفرض العقوبات حتى تكون السوق في عدالة واعادة هيكلة الشركات الخاسرة التي لا تحقق نتائج مالية، وفتح السوق للاجانب ورفع كفاءة وقدرات شبكة التقنية لمقابلة الضغط في عدد العمليات والصفقات، والتشجيع على طرح صناديق الاستثمار، وتوسيع دائرة صناع السوق.
واستعرض ابرز الدوافع الاستثمارية في سوق الاسهم السعودية، والرغبة في تحقيق الربح السريع، وايضاً التقليد ومحاكاة الآخرين، وصعوبة الاستثمار في قطاعات انتاجية واقتصادية واستثمارية بديلة. وتطرق الى عناصر القرار الاستثماري كان اهمها المؤشرات في السوق، والبيع بمجرد الاشارات وكذلك المعلومات التي تبثها وسائل الاعلام، والاداء التاريخي لأسعار السهم مشيراً الى ان التقارير المالية التي تصدرها الشركات المدرجة بالسوق، والمعلومات المتوفرة غير احترافية، ومضللة وغير صحيحة ومنتديات الاسهم على الانترنت غير محترفة.
قلة السيولة وغياب المعلومات والصناع ابرز نقاط الضعف في سوق الاسهم
منى باوزير (الدمام)
كشف طلعت زكي حافظ استشاري اقتصادي وخبير مصرفي عن عدد من نقاط الضعف في سوق الاسهم السعودية والتي كان من ابرزها عدم وجود صناع السوق، والمعلومات الخفية، وضعف السيولة، وحذر طلعت زكي حافظ من المضاربات والشائعات وسياسة القطيع التي يعتمد اداء السوق عليها بشكل كبير واشار الى ضعف الوعي الاستثماري لدى شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق وابان ان المرأة السعودية في السنوات الاخيرة تمكنت من تحقيق النجاح وفق معايير وتقنيات مدروسة مشيراً الى ان الاستثمار واحد سواء اكان للرجل او للمرأة. دعا زكي الى الحرص على تنفيذ خطوات القرار الامثل للاستثمار في السوق من خلال الارتقاء بمستوى الثقافة المالية الذاتية فيما يتعلق بالقدرة على التعرف على الجوانب القانونية والفنية والتعاملات في العقود، والتعامل مع بيوت ومؤسسات الاستثمار والاستشارة المرخصة وتجنب الاستثمار في الشركات الضعيفة والمضاربة العشوائية وتجنب الاقتراض للاستثمار في السوق ومن الامور التي يدعو اليها طلعت زكي حافظ ضبط النفس في حالة تعرض السوق للهبوط نتيجة لحركات تصحيحية، والتركيز على الاكتتاب في اسهم شركات جديدة والتنوع في ادوات الاستثمار واكد على ضرورة الوعي الاستثماري للحد من المخاطر والمحافظة على رأس المال واستشارة اهل الخبرة المتخصصين.
من جهة اخرى حذر الموظفين من اهمال واجباتهم الوظيفية نتيجة للانشغال الذهني بتداولات سوق الاسهم مؤكداً على النتائج السلبية المترتبة على الانشغال الذهني التام بسوق الاسهم من الاصابةبالمتاعب النفسية، وضعف وتقليص مستوى الاداء في العمل ودعا الى التصرف بوعي استثماري صائب ليتجنب المستثمر من الوقوع في المخاطر وأشار الى ان سوق الاسهم عانى من محدودية الاسهم ومحدودية الشركات المدرجة، بالاضافة الى غياب لقطاع الخدمات المالية خاصة شركات الوساطة. وسوق المال عانى الكثير من الاختلالات الهيكلية وشهد سيادة الاستثمارات الفردية على الاستثمارات المؤسساتية التي تديرها شركات الاصول مع نقص الشفافيةسواء من قبل صناع السوق الذي يستأثرون بالمعلومات عن طريق الناس يعملون في تلك الشركات فلم تحقق العدالة التي اصبح ضحيتها صغار المستثمرين، وحول ابرز العوامل المساعدة للارتقاء بأداء الاسواق المالية بين طلعت حافظ ان اهم العناصر المؤدية للارتقاء بأداء الاسواق المالية، والتحلي بالشفافية وفرض العقوبات حتى تكون السوق في عدالة واعادة هيكلة الشركات الخاسرة التي لا تحقق نتائج مالية، وفتح السوق للاجانب ورفع كفاءة وقدرات شبكة التقنية لمقابلة الضغط في عدد العمليات والصفقات، والتشجيع على طرح صناديق الاستثمار، وتوسيع دائرة صناع السوق.
واستعرض ابرز الدوافع الاستثمارية في سوق الاسهم السعودية، والرغبة في تحقيق الربح السريع، وايضاً التقليد ومحاكاة الآخرين، وصعوبة الاستثمار في قطاعات انتاجية واقتصادية واستثمارية بديلة. وتطرق الى عناصر القرار الاستثماري كان اهمها المؤشرات في السوق، والبيع بمجرد الاشارات وكذلك المعلومات التي تبثها وسائل الاعلام، والاداء التاريخي لأسعار السهم مشيراً الى ان التقارير المالية التي تصدرها الشركات المدرجة بالسوق، والمعلومات المتوفرة غير احترافية، ومضللة وغير صحيحة ومنتديات الاسهم على الانترنت غير محترفة.