مغروور قطر
05-08-2006, 07:06 AM
«إعمار» الإماراتية تنافس شركتين مصريتين على شراء 6.5 مليون متر لإقامة أكبر منتجع سياحي في المنطقة
القاهرة - من منى حمزة وأغاريد مصطفى: أعلن رئيس الشركة القابضة المصرية للسياحة علي عبد العزيز أنه سيتم اليوم السبت فتح مظاريف مزايدة أرض سيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي في مصر والتي يتنافس عليها ثلاث شركات عربية كبرى هي «إعمار» الإماراتية وطلعت مصطفى و«أوراسكوم» المصريتين.
وقال عبد العزيز خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ان مساحة الأراضي التي سيتم عليها المزايدة تبلغ نحو 6,5 مليون متر مربع، بمنطقة العلمين وتصل التكلفة الاستثمارية لها إلى نحو 9 مليارات جنيه، متوقعا أن يمثل المشروع نقطة تحول فى حركة السياحة العالمية فى منطقة الساحل الشمالي في مصر, وأضاف أن العروض الثلاثة نجحت فنيا ويبقى فقط التقييم المالي، مؤكدا أنه في حال انخفاض العروض المالية المقدمة عن سعر تقييم الأرض سيتم إلغاء المزايدة.
وأشار إلى أن هذا المشروع تم الإعداد له منذ 6 أشهر، لافتا إلى أن قرار الشركة القابضة للسياحة ببيع الأرض لم يهدف إلى بيعها بشكل تجاري، وإنما لتنميتها، لذا تم وضع نقاط محددة ودقيقة بكراسة الشروط، التي تم طرحها، بمبلغ تأميني 50 ألف جنيه، لضمان جدية العروض.
واشار عبدالعزيز إلى أن الأشهر الماضية تقدم خلالها 14 عرضا مصريا وعربيا، ولكن الالتزام ببند تنمية الأرض وتحويلها إلى مشروع حضاري وسياحي وليس مشروعاً عقارياً فقط، أدى إلى انسحاب 11 عرضا، وبقيت العروض الثلاثة التي سيتم المفاضلة بينها اليوم.
وأكد رئيس القابضة للسياحة أن المشروع سيضخ استثمارات ضخمة بالمنطقة لا تقل عن 9 مليارات جنيه كحد أدنى، لافتا إلى أن شروط المزايدة تم وضعها بواسطة لجنة فنية من أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال، مع الاستعانة بشركة تقييم أميركية متخصصة في تقييم الشواطئ، وإقامة هذه المشاريع، وتم تحديد الحد الأدنى من الغرف الفندقية المطلوبة، ونسبة الكثافة البينية للمشروع والارتفاعات المسموح بها للمباني، وذلك لضمان تلافي الأخطاء الفنية التي حدثت بمنتجع «مارينا» من قبل.
وأوضح أن مشروع أرض سيدي عبدالرحمن تم عرضه في 4 مزادات من قبل، ولكنه لم يجد الرواج المطلوب، حتى تم بيعها لمستثمر لبناني يدعى «علي الجمال «ولكنه لم يستثمرها خلال الفترة الزمنية المتعاقد عليها، فتم سحب الأرض منه مرة أخرى.
ولفت إلى أنه تم وضع فترة زمنية محددة بالعقد لبدء تنفيذ المشروع، مشيراً إلى إمكانية دخول الشركة القابضة كشريك بنسبة منخفضة في المشروع على أن تبيعها فيما بعد لتقوم بدور المراقب وضمان تنفيذ المشروع في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن دخول القابضة سيتم بالاتفاق مع صاحب الشركة التي ستحصل على الصفقة، والذي يفرض عليه هذا الأمر.
وأشار عبدالعزيز إلى أنه في حال نجاح المشروع سيتم عرض أرض أخرى بالغردقة بمساحة مليون و200 متر مربع وأرض أخرى بالعين السخنة، وسيتم طرحهما بنظام المزايدات العالمية كمشروع ومنتجع سياحي على غرار أرض سيدي عبدالرحمن.
وأوضح رئيس القابضة أن العروض المقدمة تشمل عرض شركة إعمار الإماراتية لبناء المشروع خلال 5 سنوات وقد تكلفت رسومات المشروع فقط مليونا ونصف المليون دولار، ثم يأتي عرض مجموعة طلعت مصطفى لبناء المشروع خلال 7 سنوات، ويتضمن مشروعه حوالي 9 فنادق، في الأطراف والمنتصف وميناء بالجزء الغربي بالبحر، كما أنه استخدم أكثر من مليون و600 متر مسطح من المياه لبناء 7 جزر، إلى جانب مطار ومستشفى.
ثم يأتي عرض شركة أوراسكوم، لبناء المشروع خلال 15 سنة إلا أن هناك إشارات لإقامة تحالف بين مجموعة طلعت مصطفى وأوراسكوم.
القاهرة - من منى حمزة وأغاريد مصطفى: أعلن رئيس الشركة القابضة المصرية للسياحة علي عبد العزيز أنه سيتم اليوم السبت فتح مظاريف مزايدة أرض سيدي عبد الرحمن في الساحل الشمالي في مصر والتي يتنافس عليها ثلاث شركات عربية كبرى هي «إعمار» الإماراتية وطلعت مصطفى و«أوراسكوم» المصريتين.
وقال عبد العزيز خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ان مساحة الأراضي التي سيتم عليها المزايدة تبلغ نحو 6,5 مليون متر مربع، بمنطقة العلمين وتصل التكلفة الاستثمارية لها إلى نحو 9 مليارات جنيه، متوقعا أن يمثل المشروع نقطة تحول فى حركة السياحة العالمية فى منطقة الساحل الشمالي في مصر, وأضاف أن العروض الثلاثة نجحت فنيا ويبقى فقط التقييم المالي، مؤكدا أنه في حال انخفاض العروض المالية المقدمة عن سعر تقييم الأرض سيتم إلغاء المزايدة.
وأشار إلى أن هذا المشروع تم الإعداد له منذ 6 أشهر، لافتا إلى أن قرار الشركة القابضة للسياحة ببيع الأرض لم يهدف إلى بيعها بشكل تجاري، وإنما لتنميتها، لذا تم وضع نقاط محددة ودقيقة بكراسة الشروط، التي تم طرحها، بمبلغ تأميني 50 ألف جنيه، لضمان جدية العروض.
واشار عبدالعزيز إلى أن الأشهر الماضية تقدم خلالها 14 عرضا مصريا وعربيا، ولكن الالتزام ببند تنمية الأرض وتحويلها إلى مشروع حضاري وسياحي وليس مشروعاً عقارياً فقط، أدى إلى انسحاب 11 عرضا، وبقيت العروض الثلاثة التي سيتم المفاضلة بينها اليوم.
وأكد رئيس القابضة للسياحة أن المشروع سيضخ استثمارات ضخمة بالمنطقة لا تقل عن 9 مليارات جنيه كحد أدنى، لافتا إلى أن شروط المزايدة تم وضعها بواسطة لجنة فنية من أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال، مع الاستعانة بشركة تقييم أميركية متخصصة في تقييم الشواطئ، وإقامة هذه المشاريع، وتم تحديد الحد الأدنى من الغرف الفندقية المطلوبة، ونسبة الكثافة البينية للمشروع والارتفاعات المسموح بها للمباني، وذلك لضمان تلافي الأخطاء الفنية التي حدثت بمنتجع «مارينا» من قبل.
وأوضح أن مشروع أرض سيدي عبدالرحمن تم عرضه في 4 مزادات من قبل، ولكنه لم يجد الرواج المطلوب، حتى تم بيعها لمستثمر لبناني يدعى «علي الجمال «ولكنه لم يستثمرها خلال الفترة الزمنية المتعاقد عليها، فتم سحب الأرض منه مرة أخرى.
ولفت إلى أنه تم وضع فترة زمنية محددة بالعقد لبدء تنفيذ المشروع، مشيراً إلى إمكانية دخول الشركة القابضة كشريك بنسبة منخفضة في المشروع على أن تبيعها فيما بعد لتقوم بدور المراقب وضمان تنفيذ المشروع في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن دخول القابضة سيتم بالاتفاق مع صاحب الشركة التي ستحصل على الصفقة، والذي يفرض عليه هذا الأمر.
وأشار عبدالعزيز إلى أنه في حال نجاح المشروع سيتم عرض أرض أخرى بالغردقة بمساحة مليون و200 متر مربع وأرض أخرى بالعين السخنة، وسيتم طرحهما بنظام المزايدات العالمية كمشروع ومنتجع سياحي على غرار أرض سيدي عبدالرحمن.
وأوضح رئيس القابضة أن العروض المقدمة تشمل عرض شركة إعمار الإماراتية لبناء المشروع خلال 5 سنوات وقد تكلفت رسومات المشروع فقط مليونا ونصف المليون دولار، ثم يأتي عرض مجموعة طلعت مصطفى لبناء المشروع خلال 7 سنوات، ويتضمن مشروعه حوالي 9 فنادق، في الأطراف والمنتصف وميناء بالجزء الغربي بالبحر، كما أنه استخدم أكثر من مليون و600 متر مسطح من المياه لبناء 7 جزر، إلى جانب مطار ومستشفى.
ثم يأتي عرض شركة أوراسكوم، لبناء المشروع خلال 15 سنة إلا أن هناك إشارات لإقامة تحالف بين مجموعة طلعت مصطفى وأوراسكوم.