مغروور قطر
05-08-2006, 07:09 AM
ليش نازل السوق؟
05/08/2006 يستغربون ويتساءلون لماذا السوق هكذا يسير نحو الانحدار فالأمور مستقرة عندنا والنفط مرتفع والارباح موجودة فما الذي تغير؟ ولماذا السوق نازل؟
اكرر واقول يكفي ان نرى الأرباح المعلنة عن النصف الأول حتى الآن ل97 شركة مدرجة بلغت 987 مليون دينار مقارنة مع 1.005 مليار دينار، وعلى الرغم من الانخفاض بالارباح الاجمالية بنسبة تصل الى 2% فاننا لو حذفنا البنوك والهواتف والمخازن من الحسبة، وتلك تشكل 65% من جملة الارباح المعلنة حتى الان، لوجدنا ان الارباح انخفضت بنسبة 32% وهذه تكفي لانخفاض السوق.
دعونا من هذه ولنذهب الى سعر الفائدة التي وصلت في بعض البنوك الى 7% تقريبا وهذه نسبة مغرية في الوقت الراهن لسحبها من السوق وايداعها في البنوك. كذلك فانه ونظرا لتضرر اسواق الخليج عموما فان كثيرا من الافراد والمؤسسات الخليجية سحبوا محافظهم او سيلوها وخرجوا وخرجت من السوق نهائيا، ولهذا وجدنا كيف انخفضت معدلات التداول الى مستويات متدنية جدا ستتعدى مستويات 2004 الذي بلغ متوسط التداول فيه 61 مليونا، وخوفنا من ان يتجه التداول الى مستويات ال30 مليون دينار يوميا وهذه مستويات 2002، الا ان حجم الشركات وعددها والقيمة السوقية قد تخلق توازنا جيدا لضمان بقاء معدلات التداول فوق مستوى ال30 مليون دينار.
وهناك امور اخرى اثرت في حركة السوق، مثل تأخير طرح المشاريع التنموية والمماطلة في دراستها وتأهيل الشركات لها. كما ان خلط الاوراق السياسية بالاوراق الاقتصادية والتنموية اثر تأثيرا مباشرا، اضف الى ذلك غياب الشفافية واستغلال السلطة من قبل بعض المتنفذين بالسوق ولا ننسى طبعا التوتر السياسي والعسكري في المنطقة والخوف من حدوث اي حرب على ايران وهي جار قريب جدا من الكويت.
باعتقادي ان السوق مازال في بداية دورته المتراجعة، وباق من الوقت الكثير حتى نرى اسعارا جاذبة. كما ان الرهان كبير على استمرار البنوك في تحقيق هذه المعدلات من النمو خلال عام 2007 .
هذه المرحلة جيدة لقراءة الارقام جيدا والميزانيات. الابتعاد عن السوق بالنسبة للافراد افضل اجتماعيا واقتصاديا واتمنى على مديري الصناديق ان يفصحوا في الصحف عن تركيبة الصناديق واستراتيجية الصناديق المقبلة.
05/08/2006 يستغربون ويتساءلون لماذا السوق هكذا يسير نحو الانحدار فالأمور مستقرة عندنا والنفط مرتفع والارباح موجودة فما الذي تغير؟ ولماذا السوق نازل؟
اكرر واقول يكفي ان نرى الأرباح المعلنة عن النصف الأول حتى الآن ل97 شركة مدرجة بلغت 987 مليون دينار مقارنة مع 1.005 مليار دينار، وعلى الرغم من الانخفاض بالارباح الاجمالية بنسبة تصل الى 2% فاننا لو حذفنا البنوك والهواتف والمخازن من الحسبة، وتلك تشكل 65% من جملة الارباح المعلنة حتى الان، لوجدنا ان الارباح انخفضت بنسبة 32% وهذه تكفي لانخفاض السوق.
دعونا من هذه ولنذهب الى سعر الفائدة التي وصلت في بعض البنوك الى 7% تقريبا وهذه نسبة مغرية في الوقت الراهن لسحبها من السوق وايداعها في البنوك. كذلك فانه ونظرا لتضرر اسواق الخليج عموما فان كثيرا من الافراد والمؤسسات الخليجية سحبوا محافظهم او سيلوها وخرجوا وخرجت من السوق نهائيا، ولهذا وجدنا كيف انخفضت معدلات التداول الى مستويات متدنية جدا ستتعدى مستويات 2004 الذي بلغ متوسط التداول فيه 61 مليونا، وخوفنا من ان يتجه التداول الى مستويات ال30 مليون دينار يوميا وهذه مستويات 2002، الا ان حجم الشركات وعددها والقيمة السوقية قد تخلق توازنا جيدا لضمان بقاء معدلات التداول فوق مستوى ال30 مليون دينار.
وهناك امور اخرى اثرت في حركة السوق، مثل تأخير طرح المشاريع التنموية والمماطلة في دراستها وتأهيل الشركات لها. كما ان خلط الاوراق السياسية بالاوراق الاقتصادية والتنموية اثر تأثيرا مباشرا، اضف الى ذلك غياب الشفافية واستغلال السلطة من قبل بعض المتنفذين بالسوق ولا ننسى طبعا التوتر السياسي والعسكري في المنطقة والخوف من حدوث اي حرب على ايران وهي جار قريب جدا من الكويت.
باعتقادي ان السوق مازال في بداية دورته المتراجعة، وباق من الوقت الكثير حتى نرى اسعارا جاذبة. كما ان الرهان كبير على استمرار البنوك في تحقيق هذه المعدلات من النمو خلال عام 2007 .
هذه المرحلة جيدة لقراءة الارقام جيدا والميزانيات. الابتعاد عن السوق بالنسبة للافراد افضل اجتماعيا واقتصاديا واتمنى على مديري الصناديق ان يفصحوا في الصحف عن تركيبة الصناديق واستراتيجية الصناديق المقبلة.