السرحان بالصلاة والقيادة والدراسه

[أبو سعود]

مشاغل الحياة والالتزامات كثيرة

مما تسبب الأرق والتعب وقله النوم للناس

كل ذلك لأننا بعصر السرعه والاختراعات الجديدة

والاحداث العالميه ووووو


من كثر هذة المشاغل والأفكار

تجعل من الشخص أن يسرح ويسهو ويخطئ

خصوصآ وقت الصلاة وقيادة السيارة أو الدراجه أو أثناء الدراسه

والذي يساعد على السرحان في هذة الأوقات

هو : الشيطان الرجيم

أذ يأتيك بهذة الأوقات ليشتت تفكيرك


والذي جعلني أكتب هذا الموضوع

هو ما شاهدته لعدد من سائقين السيارات وسائق السيكل

خلال هذا اليومين

من السرحان وعدم تركيزهم أثناء القيادة


فالأنسان مطلوب منه أن يكون واعي ومنتبه قدر المستطاع

وذلك حتى لا يقع هو ضحيه أو غيرة نتيجه السرحان والتفكير الزائد

[بوحارب]

يا كثر حالات التفهي عندنا !!

جزاك الله خير بوسعود ع الطرح الجميل والهادئ:)

[أبو سعود]

يا كثر حالات التفهي عندنا !!

جزاك الله خير بوسعود ع الطرح الجميل والهادئ:)

وجزاك الجنه يابو حارب

[ام السعف]

تصير وايد وخاصة مع العيش مع الفكر بعيد عن الواقع اللي يعيشه ،،

فلذلك تشوف المفهي والمضروب على عيونه اللي في عالم غير
العالم اللي الناس فيه ،،
وفي الصلاة نفس الشي من تقول الله أكبر تتذكر كل شي نسيته
:(

[رجل الجزيرة]

القيادة تتعوض ةالدراسة تتعوض إما الصلاة فما تتعوض لأنها تحسب من أوقات عمرك لتحصد لك في يوم القيامة فالصلاة الصلاة.
وجزاك الله خير.

[alsoq]

عندما تفهي تذكر القبر وعذابه

[ريم الشمال]

تصير الله يتقبل صلاتنا واما السواقة الله الحافظ

وهي اشياء خارجة عن ارادة الانسان تمنعه من التركيز بس مع الانتباه وتذلل لله بأن يساعدنا على التغلب على مشاكلنا وافكارنا يمكن الحد منها بشكل كبير
قلم مميز موضوعاتك تدل على قلم مبدع وفقك الله

[دانوو]

فهيت عند اشارة الجامعة وخذيت 6000 ريال قطع اشارة :weeping:

[رجل تعليم]

قبل اربع سنوات كنا على متن سيارة رئيسنا في العمل السابعة صباحا متوجهين الى مقر عملنا
كنا ثلاثة مدرسين ورئيسنا هو السائق


نتحدث عن الطريقة التي تتحيال بها زميلتنا في العمل والشواهد الطبية التي تقدمها وكل ذلك من أجل أن تبقى فائضة ويتم إلحاقها بمدرسة قريبة من المدينة
هذا لا يهم

لكن نحن الضحية خصوصا أنا باعتباري عميد الفريق وقيدوم المؤسسة

المهم رئيسنا يغض الطرف ويتعاون معها بسبب علاقته بوالدها
صبرت لسنوات وفي ذلك الصباح قلتها بوضوح لرئيسنا وكان يقود سيارته بسرعة

المسكين عنده سكري
كان بخير وجد منتبه وفي لمح البصر وعلى خط مستقيم طويل فقد انتباهه بالكامل
شيئا فشيئا تنحرف السيارة وتخرج عن المسار
نزلنا اسفل الطريق قلت له على مهلك على مهلك بهدوء
وبطريقة ما ضغط على الفرامل بعدما دخل النصف الأمامي للسيارة في سدر كبير
والحمد لله لم يصب أحدنا بأذى

قل لي رضوان انت ما لقيت غير هذا الكلام تقولو له على الصبح
وفعلا ندمت ندمت ونزلت ورجعت ادراجي
والله لن اذهب لتلك المدرسة اليوم ولو انطبقت السماء على الارض ..خلاص انا اليوم لست معلما وفعلا لم اذهب


لا يعقل بسبب نقاش روتيني صادق ومعقول وطبيعي أن يفقد إنسان بعمره كل تركيزه ويجرفنا الى الحافة .
في الغد كنا قد نسينا الحكاية بالكامل وانتقل رئيسي وأخي وأعز أصدقائي للعمل في الرباط ولا يمضي اسبوع دون أن يتصل ليسأل عني وعن أبنائي ...
ما تزال زميلتي تتصرف بنفس الطريقة والنتيجة ان الدولة ترفض انتقالنا بدعوى : عندكم خصاص
إن الله فوق عباده

الله يسامحنا ...سيظل المرء يجاهد نفسه الى ما لا نهاية للوصول الى تركيز مثالي في صلاته ، أما في موضوع السياقة فكل شيء واضح إلا من اراد إلقاء نفسه للتهلكة ... نعيش بين الحين والآخر لحظات لا نصلح فيها للجلوس الى الناس حتى فبالأحرى أن نقود على الطريق.
بسهولة يستطيع كل منا ان يعرف انه غير مرتاح اليوم ليتسلم المقود ، فلماذا نعاند أنفسنا لحظتها ؟؟؟