مغروور قطر
05-08-2006, 07:19 AM
جلف انفست: إحجام المتداولين عن الشراء وراء هبوط البورصة في يوليو
قال التقرير الشهري لسوق الكويت للاوراق المالية الصادر عن الشركة الخليجية الدولية للاستثمار جلف انفست ان السوق عكس اداءه التصاعدي في الشهر السابق الى تراجع ملحوظ في المؤشر السعري والوزني حيث اقفل المؤشر السعري لنهاية شهر يوليو 2006 بـ 9.427.000 نقطة متراجعا بنسبة %5.75 عن اقفال شهر يونيو، وصاحبه تراجع في المؤشر الوزني ايضا بنسبة %4.18ـ عن اقفال شهر يونيو ليصل الى 485.99 نقطة لشهر يوليو، حيث تراجع مستوى التداول اليومي الى ما يزيد على %50 عن تداولات الشهر السابق وهذا يبين ان هناك عزوفا من المتداولين عن التداول في هذه الاوقات بسبب ما تشهده الاحداث في لبنان من حالة حرب ومدى استمرار هذه الحرب، الا ان هناك بعض العوامل الايجابية وخصوصا الداخلية حيث نلاحظ ان هناك انسجاما وتعاونا بين الحكومة والمجلس الجديدين مما قد يدفع الاقتصاد الى مستوى جيد في المستقبل ونلاحظ ايضا ان اعلانات الشركات في النصف الاول جاءت بمجملها جيدة وممتازة لبعض الشركات والبعض الاخر تراجع بسبب التركيز المفرط في الاستثمار في الاوراق المالية وخصوصا الاسهم المدرجة بالسوق المحلي، وبالرغم مما مر به السوق من نزول لهذا الشهر الا ان المؤشرات الايجابية موجودة والتي ستساهم في إعادة عجلة النشاط مرة اخرى للسوق.
واشار التقرير الى رفع سعر الفائدة على الدينار الكويتي خلال الشهر الماضي من قبل البنك المركزي بواقع 25 نقطة اساس ليصل الى %6.25 في اول عملية رفع الفائدة هذه السنة، مشيراً الى عمليات رفع الفائدة التي انتهجها البنك المركزي أخيراً في محاولة منه لدعم العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية وبالذات الدولار.
واستمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بنسبة %41 من اجمالي القيمة المتداولة خلال شهر يوليو واحتل في المرتبة الثانية قطاع الخدمات حيث كان التداول عليه من حيث القيمة بنسبة %19.5 من اجمالي القيمة المتداولة للشهر، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع العقار حيث تداول بنسبة %18.9 من اجمالي القيمة المتداولة للشهر.
تاريخ النشر: السبت 5/8/2006
قال التقرير الشهري لسوق الكويت للاوراق المالية الصادر عن الشركة الخليجية الدولية للاستثمار جلف انفست ان السوق عكس اداءه التصاعدي في الشهر السابق الى تراجع ملحوظ في المؤشر السعري والوزني حيث اقفل المؤشر السعري لنهاية شهر يوليو 2006 بـ 9.427.000 نقطة متراجعا بنسبة %5.75 عن اقفال شهر يونيو، وصاحبه تراجع في المؤشر الوزني ايضا بنسبة %4.18ـ عن اقفال شهر يونيو ليصل الى 485.99 نقطة لشهر يوليو، حيث تراجع مستوى التداول اليومي الى ما يزيد على %50 عن تداولات الشهر السابق وهذا يبين ان هناك عزوفا من المتداولين عن التداول في هذه الاوقات بسبب ما تشهده الاحداث في لبنان من حالة حرب ومدى استمرار هذه الحرب، الا ان هناك بعض العوامل الايجابية وخصوصا الداخلية حيث نلاحظ ان هناك انسجاما وتعاونا بين الحكومة والمجلس الجديدين مما قد يدفع الاقتصاد الى مستوى جيد في المستقبل ونلاحظ ايضا ان اعلانات الشركات في النصف الاول جاءت بمجملها جيدة وممتازة لبعض الشركات والبعض الاخر تراجع بسبب التركيز المفرط في الاستثمار في الاوراق المالية وخصوصا الاسهم المدرجة بالسوق المحلي، وبالرغم مما مر به السوق من نزول لهذا الشهر الا ان المؤشرات الايجابية موجودة والتي ستساهم في إعادة عجلة النشاط مرة اخرى للسوق.
واشار التقرير الى رفع سعر الفائدة على الدينار الكويتي خلال الشهر الماضي من قبل البنك المركزي بواقع 25 نقطة اساس ليصل الى %6.25 في اول عملية رفع الفائدة هذه السنة، مشيراً الى عمليات رفع الفائدة التي انتهجها البنك المركزي أخيراً في محاولة منه لدعم العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية وبالذات الدولار.
واستمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بنسبة %41 من اجمالي القيمة المتداولة خلال شهر يوليو واحتل في المرتبة الثانية قطاع الخدمات حيث كان التداول عليه من حيث القيمة بنسبة %19.5 من اجمالي القيمة المتداولة للشهر، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع العقار حيث تداول بنسبة %18.9 من اجمالي القيمة المتداولة للشهر.
تاريخ النشر: السبت 5/8/2006