امـ حمد
08-11-2013, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسباب فشل الزواج
الزواج يحتاج إلى الصبر والتفاهم والثقة،والاتصال اللفظي الفعال، وعلاقة عاطفيةٍ، والحب أهم عنصر بين الزوج والزوجة،
الثقة،
أول الأسباب الرئيسية في فشل الزواج هو انعدام الثقة، والشك وعدم القدرة على البوح باسرار صدورنا لأقرب الناس إلينا،وهو الزوج أو الزوجة،ويمكن حل تلك المشكلة حين نتخذ من شريك الحياة صديقاً لنا قبل أن يكون أي شيءٍ آخرٍ ، فنحن نبوح لأصدقائنا بكل شيءٍ سواءً كان صواباً أو خطأً، فلماذا لا نتخذ من الزوج أو الزوجة صديقاً مقرباً،
ولكي نستطيع فعل هذا علينا ألا نتخذ ردود أفعالٍ سيئةٍ اتجاه شريك الحياة حين يبوح لنا بأمرٍ، بل علينا التصرف بعقلانية وبهدوء، وحتى وأن شعرنا بالغيرة أو بالتوتر والخوف، فهذا ما يفعله الاصدقاء قبل كل شيء،
عدم الاحساس بالمسؤولية اتجاه الزواج
كثيرٌ من الازواج اليوم يعتقدون ان الزواج أمرٌ بسيطٌ، ومجرد استقلالٌ بعيدٌ عن الاهل، ويفاجئون بمسؤوليات الزواج والاطفال، وما يتبع كل هذا من أمورٍ قد لا تخطر لهم على بال،
الصعوبات المالية
أن الازواج الذين لديهم دخلٌ ثابتٌ أقل عرضةً للطلاق، ولكن كثيراً من الشباب لا يريدون أن يعترفوا بهذا الأمر، فكما أن كثرة المال لا تضيف قوةً إلى الزواج، ولكن أنعدامها هو الذي يجعل الزواج ينهار،
التوقف عن الاهتمام بالنفس
كثيرٌ من الازواج والزوجات يتوقفون عن العناية بأنفسهم بعد الزواج،وعن الاهتمام ببعضهم البعض بصورة خاصة، كما كان الحال قبل الزواج، واعتبار أن وجود الزواج أمرٌ مسلمٌ به، ولا يحتاج إلى العناية والمجهود للحفاظ عليه، وطبعاً هذا أمرٌ خاطئ، ويقع فيه من الازواج اليوم،
الزواج بسرعة وفي فترة قصيرة
ومن اكثر الاسباب شيوعاً في فشل الزواج والطلاق هو الزواج بسرعة، ودون معرفةٍ جيدة ومسبقة لشريك الحياة، ومن المعروف أن الحب من أول نظرة موجود، ولكن إلى متى يستمر هذا الحب دون معرفةٍ جيدةٍ بين الزوجين،
الإدمان
من اهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل الزواج والطلاق هو الادمان، ولا يتمثل الادمان في ادمان الكحول فقط، بل يمتد إلى ادمان الانترنت، وأدمان السهر خارج المنـزل،
الخيانة
الخيانة،غالباً ما تؤدي إلى فشل الزواج واللجوء إلى الطلاق كحلٍ وحيدٍ، وكثيراً ما تكون الخيانة في نظر الزوج خاصة ضربةً قاسمةً لعلاقة الزواج، بعكس الزوجة التي تتحمل العيش مع جرح في القلب لتحافظ على بيتها واولادها،
تدخل الاباء والاصدقاء
اكثر حالات الطلاق ،تكون بسبب تدخل العائلة أو الاصدقاء في المشاكل بين الزوج والزوجة بصورةٍ غير طبيعيةٍ،وكثيراً ما تقدم تلك التدخلات المسمومة،وتسمى المشورة، التي تنقلب في كثيرٍ من الاحيان إلى سامٍ يقتل الزواج في ثواني معدودة،
عدم الزواج عن حب
يتزوج معظم الناس نتيجة ضغوطٍ من الأهل والأقارب، ولكن هذا ما لا يجب أن يكون، بل يجب أن يقوم الزواج ولو على الأقل من المشاعر والإعجاب المتبادل،
وأنه يوجد مساحة لدخول شريك الحياة في الزواج إلى قلوبنا،
العناد والتكبر وعدم سماع صوت القلب والعقل لتفادى المشكلة ودخول الاهل بينهم يفاقم المشاكل ويذودها،كل واحد يبقى سيد الموقف والبيت،اين التفاهم والمشاركة والحب وتقديم بعض التازلات لكى تسيرالحياة،
وسوء الإختيار
فالإختيار عند كثير من الناس مبني على أمور شخصيه أو مطامع دنيوية،وكثير من الرجال طلبوا إمرأة فوق مستواه الإجتماعي فإذا كانت غير متدينة فإنها ترى نفسها أعلى منه،نسباً أو مالاً أو جاهاً أو منصباً أو غير ذلك،فلو أنه طلب ديّنة سواء كانت أعلى منه مستوى أو أقل منه مستوى ما حصل من الخراب والهدم والفشل،
وغلاء المهور
والمغالاة في ارتفاع تكاليف الزواج،فقد صح عنه صلى الله عليه وسلّم،أنه جاء الأمر بالتخفيف،وقد جاء في الحديث الصحيح(خير الصداق أيسره)وفي مسند الامام احمد،عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أَعظم النساء بركة أَيسرهن مؤنة)لم نجد بزماننا من يعيش هذا الحديث الشريف ،الا الندرة النادرة،لابتعادنا عن ديننا الحنيف،فإن غلاء المهور والتفنن فيه يكثر المطالب الثمينة الغالية، وتجعل كثير من الرجال يتكلف كثير من الديون الباهظة،فإنه لا يستقر معها ولا يرتاح إليها ولا يكون السكن ولاتكون المودة والرحمة،فإنه يقلق من هذه الديون الباهظة،فلو كان المهر ميسراً وقليلاً ،لكان راحة الرجل مع زوجته أقرب، وكثيراً من الناس ينظر إلى المهر نظرة قاصرة ،فكأنهم ينظرون إليه نظرة إلى الثمن والقيمة،فينبغي فيه التخفيف والتقليل،
ومن الأسباب تدخل الأباء والأمهات تدخلاً مفرطاً في أثاث البيت حتى يكون الأثاث ذا تكلفه باهظة جداً،ثم لا يقتصر الأمر على ذلك بل يصحب ذلك في كثيراً من الأوساط إحياء الليل كله بالسهر في أحياء هذه الليلة بالدقاقات وهن مغنيات يحيين الليل كله،خالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم،وهذه الأمور أنها محرمة،
أباح النبي صلى الله عليه وسلّم،الضرب بالدف وليسمعه الرجال ولا يجوز أن يصحبه غناء للنساء أبداً،بإلإضافه إلى ما يتبع ذلك من أجرة باهظة لهذه التي تحيي الليل الطقاقة، هذه أمور عوقب بها كثير من الناس بفشل الزواج لأنه ما تحقق له الزواج ولاتهيء له إلا بهذه التكاليف الباهظة،
والمفترض على المسلم،أن يجتهد في السنه في عبادته ومعاملته وسلوكه،فلم يكن النكاح مجالاً لمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم، بل هو شئ شرعه الله سبحانه وتعالى،فيما منّ الله عليه بما يعف به نفسه ويحصنها به.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسباب فشل الزواج
الزواج يحتاج إلى الصبر والتفاهم والثقة،والاتصال اللفظي الفعال، وعلاقة عاطفيةٍ، والحب أهم عنصر بين الزوج والزوجة،
الثقة،
أول الأسباب الرئيسية في فشل الزواج هو انعدام الثقة، والشك وعدم القدرة على البوح باسرار صدورنا لأقرب الناس إلينا،وهو الزوج أو الزوجة،ويمكن حل تلك المشكلة حين نتخذ من شريك الحياة صديقاً لنا قبل أن يكون أي شيءٍ آخرٍ ، فنحن نبوح لأصدقائنا بكل شيءٍ سواءً كان صواباً أو خطأً، فلماذا لا نتخذ من الزوج أو الزوجة صديقاً مقرباً،
ولكي نستطيع فعل هذا علينا ألا نتخذ ردود أفعالٍ سيئةٍ اتجاه شريك الحياة حين يبوح لنا بأمرٍ، بل علينا التصرف بعقلانية وبهدوء، وحتى وأن شعرنا بالغيرة أو بالتوتر والخوف، فهذا ما يفعله الاصدقاء قبل كل شيء،
عدم الاحساس بالمسؤولية اتجاه الزواج
كثيرٌ من الازواج اليوم يعتقدون ان الزواج أمرٌ بسيطٌ، ومجرد استقلالٌ بعيدٌ عن الاهل، ويفاجئون بمسؤوليات الزواج والاطفال، وما يتبع كل هذا من أمورٍ قد لا تخطر لهم على بال،
الصعوبات المالية
أن الازواج الذين لديهم دخلٌ ثابتٌ أقل عرضةً للطلاق، ولكن كثيراً من الشباب لا يريدون أن يعترفوا بهذا الأمر، فكما أن كثرة المال لا تضيف قوةً إلى الزواج، ولكن أنعدامها هو الذي يجعل الزواج ينهار،
التوقف عن الاهتمام بالنفس
كثيرٌ من الازواج والزوجات يتوقفون عن العناية بأنفسهم بعد الزواج،وعن الاهتمام ببعضهم البعض بصورة خاصة، كما كان الحال قبل الزواج، واعتبار أن وجود الزواج أمرٌ مسلمٌ به، ولا يحتاج إلى العناية والمجهود للحفاظ عليه، وطبعاً هذا أمرٌ خاطئ، ويقع فيه من الازواج اليوم،
الزواج بسرعة وفي فترة قصيرة
ومن اكثر الاسباب شيوعاً في فشل الزواج والطلاق هو الزواج بسرعة، ودون معرفةٍ جيدة ومسبقة لشريك الحياة، ومن المعروف أن الحب من أول نظرة موجود، ولكن إلى متى يستمر هذا الحب دون معرفةٍ جيدةٍ بين الزوجين،
الإدمان
من اهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل الزواج والطلاق هو الادمان، ولا يتمثل الادمان في ادمان الكحول فقط، بل يمتد إلى ادمان الانترنت، وأدمان السهر خارج المنـزل،
الخيانة
الخيانة،غالباً ما تؤدي إلى فشل الزواج واللجوء إلى الطلاق كحلٍ وحيدٍ، وكثيراً ما تكون الخيانة في نظر الزوج خاصة ضربةً قاسمةً لعلاقة الزواج، بعكس الزوجة التي تتحمل العيش مع جرح في القلب لتحافظ على بيتها واولادها،
تدخل الاباء والاصدقاء
اكثر حالات الطلاق ،تكون بسبب تدخل العائلة أو الاصدقاء في المشاكل بين الزوج والزوجة بصورةٍ غير طبيعيةٍ،وكثيراً ما تقدم تلك التدخلات المسمومة،وتسمى المشورة، التي تنقلب في كثيرٍ من الاحيان إلى سامٍ يقتل الزواج في ثواني معدودة،
عدم الزواج عن حب
يتزوج معظم الناس نتيجة ضغوطٍ من الأهل والأقارب، ولكن هذا ما لا يجب أن يكون، بل يجب أن يقوم الزواج ولو على الأقل من المشاعر والإعجاب المتبادل،
وأنه يوجد مساحة لدخول شريك الحياة في الزواج إلى قلوبنا،
العناد والتكبر وعدم سماع صوت القلب والعقل لتفادى المشكلة ودخول الاهل بينهم يفاقم المشاكل ويذودها،كل واحد يبقى سيد الموقف والبيت،اين التفاهم والمشاركة والحب وتقديم بعض التازلات لكى تسيرالحياة،
وسوء الإختيار
فالإختيار عند كثير من الناس مبني على أمور شخصيه أو مطامع دنيوية،وكثير من الرجال طلبوا إمرأة فوق مستواه الإجتماعي فإذا كانت غير متدينة فإنها ترى نفسها أعلى منه،نسباً أو مالاً أو جاهاً أو منصباً أو غير ذلك،فلو أنه طلب ديّنة سواء كانت أعلى منه مستوى أو أقل منه مستوى ما حصل من الخراب والهدم والفشل،
وغلاء المهور
والمغالاة في ارتفاع تكاليف الزواج،فقد صح عنه صلى الله عليه وسلّم،أنه جاء الأمر بالتخفيف،وقد جاء في الحديث الصحيح(خير الصداق أيسره)وفي مسند الامام احمد،عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أَعظم النساء بركة أَيسرهن مؤنة)لم نجد بزماننا من يعيش هذا الحديث الشريف ،الا الندرة النادرة،لابتعادنا عن ديننا الحنيف،فإن غلاء المهور والتفنن فيه يكثر المطالب الثمينة الغالية، وتجعل كثير من الرجال يتكلف كثير من الديون الباهظة،فإنه لا يستقر معها ولا يرتاح إليها ولا يكون السكن ولاتكون المودة والرحمة،فإنه يقلق من هذه الديون الباهظة،فلو كان المهر ميسراً وقليلاً ،لكان راحة الرجل مع زوجته أقرب، وكثيراً من الناس ينظر إلى المهر نظرة قاصرة ،فكأنهم ينظرون إليه نظرة إلى الثمن والقيمة،فينبغي فيه التخفيف والتقليل،
ومن الأسباب تدخل الأباء والأمهات تدخلاً مفرطاً في أثاث البيت حتى يكون الأثاث ذا تكلفه باهظة جداً،ثم لا يقتصر الأمر على ذلك بل يصحب ذلك في كثيراً من الأوساط إحياء الليل كله بالسهر في أحياء هذه الليلة بالدقاقات وهن مغنيات يحيين الليل كله،خالفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم،وهذه الأمور أنها محرمة،
أباح النبي صلى الله عليه وسلّم،الضرب بالدف وليسمعه الرجال ولا يجوز أن يصحبه غناء للنساء أبداً،بإلإضافه إلى ما يتبع ذلك من أجرة باهظة لهذه التي تحيي الليل الطقاقة، هذه أمور عوقب بها كثير من الناس بفشل الزواج لأنه ما تحقق له الزواج ولاتهيء له إلا بهذه التكاليف الباهظة،
والمفترض على المسلم،أن يجتهد في السنه في عبادته ومعاملته وسلوكه،فلم يكن النكاح مجالاً لمعصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم، بل هو شئ شرعه الله سبحانه وتعالى،فيما منّ الله عليه بما يعف به نفسه ويحصنها به.