رمــــــاح
12-11-2013, 12:34 AM
السفير المصري: قطر لم تسحب إستثماراتها من مصر
نفى السيد محمد مرسي السفير المصري لدى الدوحة تراجع حجم الاستثمارات القطرية في مصر، مشددا على أن دولة قطر لم تقم بسحب أي من استثماراتها من مصر، وقال إن القيادة القطرية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حريصة على أمن واستقرار مصر، لافتاً في تصريحات صحافية خلال افتتاحه اليوم معرض إبهار للإستثمار والعقار الثالث للوكالات الحصرية في فندق راديسون بلو، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر تسير بمسارها الطبيعي، وأن جميع الشركات القطرية العاملة في السوق المصرية ما زالت موجودة مع تنامي النشاط المصرفي والاستثماري.
وتوقع السفير المصري أن يزيد بنك قطر الوطني "qnb" الذي حصل على كامل حصة بنك سوسيتيه جنرال، من نشاطه في مصر، وقال " حسب معلوماتي فإن الخطة المقبلة للبنك تتضمن افتتاح ما بين 10 إلى 15 فرعا في مصر "مشدداً على عدم تراجع الاستثمارات القطرية والخليجية في مصر، وقال: "نحن ننظر إلى هذه الاستثمارات نظرة تقدير"، لافتا إلى أن المسار التجاري والاستثماري يسير بمساره الطبيعي ولا تراجع في الاستثمارات القطرية في مصر.
وقال إن وفداً مصرياً رفيع المستوى شارك في احتفالات غرفة تجارة وصناعة قطر بمرور 50 عاما على تأسيسها في الأسبوع الماضي وكان موضع ترحيب وحفاوة من القطريين، مضيفا في رده على سؤال حول مجلس الأعمال القطري المصري، أنه في الوقت المناسب سيجتمع مجلس الأعمال المصري القطري وفقا للبرامج الموضوعة في هذا الإطار وقد يكون هناك بعض التأخير ما بين شهر أو شهرين.
وأشار إلى وجود قنوات اتصال مفتوحة بين قطر ومصر وقال: "نحن نحيط القطريين علما بتطور الأوضاع الداخلية في مصر انطلاقا من حرصنا على إحاطة أشقائنا بما نقوم به من أجل تخطي المرحلة الانتقالية على النحو المعلن والمتفق عليه.. والقطريون يبدون تفهما لما يدور في مصر".
ونوه السفير المصري إلى أن قطر أعلنت عن استثمار ما بين 18 إلى 20 مليار ريال في مصر، مشيراً إلى أن الاستثمارات القطرية مرحب بها وهناك مشروعات لم تبدأ بعد في البنية التحتية وغيرها وعندما تطرح المشاريع فإن جميع المستثمرين والدول العربية والصديقة والأجنبية ستشارك في هذه المشاريع، مؤكداً أن الأبواب مشرعة أمام الشركات القطرية.
وحول إمكانية استيراد الغاز القطري أكد السفير المصري على أنه لا يوجد ما يمنع من التفاوض مع الجانب القطري لاستيراد الغاز إذا أثبت جدواه الاقتصادية.
نفى السيد محمد مرسي السفير المصري لدى الدوحة تراجع حجم الاستثمارات القطرية في مصر، مشددا على أن دولة قطر لم تقم بسحب أي من استثماراتها من مصر، وقال إن القيادة القطرية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حريصة على أمن واستقرار مصر، لافتاً في تصريحات صحافية خلال افتتاحه اليوم معرض إبهار للإستثمار والعقار الثالث للوكالات الحصرية في فندق راديسون بلو، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر تسير بمسارها الطبيعي، وأن جميع الشركات القطرية العاملة في السوق المصرية ما زالت موجودة مع تنامي النشاط المصرفي والاستثماري.
وتوقع السفير المصري أن يزيد بنك قطر الوطني "qnb" الذي حصل على كامل حصة بنك سوسيتيه جنرال، من نشاطه في مصر، وقال " حسب معلوماتي فإن الخطة المقبلة للبنك تتضمن افتتاح ما بين 10 إلى 15 فرعا في مصر "مشدداً على عدم تراجع الاستثمارات القطرية والخليجية في مصر، وقال: "نحن ننظر إلى هذه الاستثمارات نظرة تقدير"، لافتا إلى أن المسار التجاري والاستثماري يسير بمساره الطبيعي ولا تراجع في الاستثمارات القطرية في مصر.
وقال إن وفداً مصرياً رفيع المستوى شارك في احتفالات غرفة تجارة وصناعة قطر بمرور 50 عاما على تأسيسها في الأسبوع الماضي وكان موضع ترحيب وحفاوة من القطريين، مضيفا في رده على سؤال حول مجلس الأعمال القطري المصري، أنه في الوقت المناسب سيجتمع مجلس الأعمال المصري القطري وفقا للبرامج الموضوعة في هذا الإطار وقد يكون هناك بعض التأخير ما بين شهر أو شهرين.
وأشار إلى وجود قنوات اتصال مفتوحة بين قطر ومصر وقال: "نحن نحيط القطريين علما بتطور الأوضاع الداخلية في مصر انطلاقا من حرصنا على إحاطة أشقائنا بما نقوم به من أجل تخطي المرحلة الانتقالية على النحو المعلن والمتفق عليه.. والقطريون يبدون تفهما لما يدور في مصر".
ونوه السفير المصري إلى أن قطر أعلنت عن استثمار ما بين 18 إلى 20 مليار ريال في مصر، مشيراً إلى أن الاستثمارات القطرية مرحب بها وهناك مشروعات لم تبدأ بعد في البنية التحتية وغيرها وعندما تطرح المشاريع فإن جميع المستثمرين والدول العربية والصديقة والأجنبية ستشارك في هذه المشاريع، مؤكداً أن الأبواب مشرعة أمام الشركات القطرية.
وحول إمكانية استيراد الغاز القطري أكد السفير المصري على أنه لا يوجد ما يمنع من التفاوض مع الجانب القطري لاستيراد الغاز إذا أثبت جدواه الاقتصادية.