رمــــــاح
12-11-2013, 08:48 AM
قطر تمد العالم بـ77 مليون طن من الغاز سنويا
أكدت السيّدة سارة أورتوين، رئيس شركة إكسون موبيل لبحوث التنقيب والإنتاج في كلمتها أمام منتدى الدوحة للكربون والطّأقة أمس، أنّ دولة قطر تبدي التزامها بالمسؤولية التنموية كمسار لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة بطريقة آمنة وموثوقة ومستدامة.. مؤكدة بأنّ رؤية قطر هي مثال يحتذى به للجميع.
هذا، وقد انضمّت السيّدة أورتوين إلى سعادة الدكتور محمّد بن صالح السّادة، وزير الطّاقة الصناعة والسيّد فيصل السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسّسة قطر لتدشين هذا المنتدى الهام بنسخته الثانية.
وقالت السيّدة أورتوين: إنّ ركيزة التنمية البيئيّة هي عنصر أساسي من رؤية قطر الوطنيّة. مع هذه الرؤية، واستراتيجيّة وطنيّة شاملة للبحوث والقيادة الرشيدة، أصبحت قطر نموذجاً يحتذى به لكيفيّة فتح الفرص في قطاع الطّاقة مع الحدّ من التأثير البيئي الناجم عن استخدام الطّاقة.
وتابعت: من المتوقّع أن ينمو الطلب على الطّاقة استجابة لسكّان العالم الذين يتزايد عددهم وتتعاظم طموحاتهم.
وأضافت: تقع على عاتقتنا مسؤوليّة كبيرة تتمثّل بإمداد العالم بالطاقة اللازمة. إنّ الطّاقة التي نوفّرها هي خطوة هامّة لحياةٍ أفضل. لكن علينا توفير الطّاقة بطريقة آمنة ومسؤولة وفعّالة.
وإلى ذلك، تلعب قطر دوراً هامّاً في تلبية الطلب المتنامي مع إمدادها العالم بـ77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال الآمن والموثوق سنوياً.
كما إنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الغاز الطبيعي المسال أقلّ بكثير، مّما يجعله جزءاً من الحل لتلبية الطلب على الطّاقة مع إدارة مخاطر التغيّر المناخي.
وكما هو جليّ في تطوير الغاز الطبيعي المسال في قطر، قالت أورتوين إنّ التكنولوجيا عنصر حاسم في تلبية الطلبات المتنامية على الطّاقة بشكلٍ فعّال بطريقة مسؤولة بيئيّاً. أوّلاً، يتوجّب دعم الابتكار والتكنولوجيا من أجل اكتشاف الموارد وجلب إمدادات جديدة إلى السوق. بالإضافة إلى ذلك، تشكّل التكنولوجيا عنصراً حاسماً في تحسين الكفاءة وتخفيض البصمة البيئيّة.
وتقيّم إكسون موبيل التقنيات على مدى آفاق زمنيّة بعيدة، وبمعزل عن تركيز الشركة التجاري على المدى القصير. ويشكّل ذلك الأمر جزءاً من مبادرةٍ أوسع لتطبيق خبراتها على مجموعة متنوّعة من التقنيات كالوقود الحيوي من الطحالب، وخلايا الهيدروجين للوقود، وزيوت التشحيم المتقدّمة والمواد البلاستيكيّة الأخف من أجل تحسين كفاءة الوقود.
كما أنّ طبيعة هذه الحلول بعيدة مدى توجب علينا ألا نبعد تركيزنا عن الحاجة لاتّخاذ التدابير على المدى القصير. إنّ المسؤولية التنموية للطّاقة تتطلّب منّا العمل بشراكة معاً. فنحن جميعاً أصحاب مصالح عندما نتحدّث عن حماية بيئتنا.
وختمت أورتوين: إن المنافع الناتجة عن أيّ شراكة تتضاعف عندما تعزّز الحكومات بيئة تمكّن تطوير التكنولوجيا. وقالت : إنّ رؤية قطر هي مثال يحتذى به للجميع.
أكدت السيّدة سارة أورتوين، رئيس شركة إكسون موبيل لبحوث التنقيب والإنتاج في كلمتها أمام منتدى الدوحة للكربون والطّأقة أمس، أنّ دولة قطر تبدي التزامها بالمسؤولية التنموية كمسار لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة بطريقة آمنة وموثوقة ومستدامة.. مؤكدة بأنّ رؤية قطر هي مثال يحتذى به للجميع.
هذا، وقد انضمّت السيّدة أورتوين إلى سعادة الدكتور محمّد بن صالح السّادة، وزير الطّاقة الصناعة والسيّد فيصل السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسّسة قطر لتدشين هذا المنتدى الهام بنسخته الثانية.
وقالت السيّدة أورتوين: إنّ ركيزة التنمية البيئيّة هي عنصر أساسي من رؤية قطر الوطنيّة. مع هذه الرؤية، واستراتيجيّة وطنيّة شاملة للبحوث والقيادة الرشيدة، أصبحت قطر نموذجاً يحتذى به لكيفيّة فتح الفرص في قطاع الطّاقة مع الحدّ من التأثير البيئي الناجم عن استخدام الطّاقة.
وتابعت: من المتوقّع أن ينمو الطلب على الطّاقة استجابة لسكّان العالم الذين يتزايد عددهم وتتعاظم طموحاتهم.
وأضافت: تقع على عاتقتنا مسؤوليّة كبيرة تتمثّل بإمداد العالم بالطاقة اللازمة. إنّ الطّاقة التي نوفّرها هي خطوة هامّة لحياةٍ أفضل. لكن علينا توفير الطّاقة بطريقة آمنة ومسؤولة وفعّالة.
وإلى ذلك، تلعب قطر دوراً هامّاً في تلبية الطلب المتنامي مع إمدادها العالم بـ77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال الآمن والموثوق سنوياً.
كما إنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الغاز الطبيعي المسال أقلّ بكثير، مّما يجعله جزءاً من الحل لتلبية الطلب على الطّاقة مع إدارة مخاطر التغيّر المناخي.
وكما هو جليّ في تطوير الغاز الطبيعي المسال في قطر، قالت أورتوين إنّ التكنولوجيا عنصر حاسم في تلبية الطلبات المتنامية على الطّاقة بشكلٍ فعّال بطريقة مسؤولة بيئيّاً. أوّلاً، يتوجّب دعم الابتكار والتكنولوجيا من أجل اكتشاف الموارد وجلب إمدادات جديدة إلى السوق. بالإضافة إلى ذلك، تشكّل التكنولوجيا عنصراً حاسماً في تحسين الكفاءة وتخفيض البصمة البيئيّة.
وتقيّم إكسون موبيل التقنيات على مدى آفاق زمنيّة بعيدة، وبمعزل عن تركيز الشركة التجاري على المدى القصير. ويشكّل ذلك الأمر جزءاً من مبادرةٍ أوسع لتطبيق خبراتها على مجموعة متنوّعة من التقنيات كالوقود الحيوي من الطحالب، وخلايا الهيدروجين للوقود، وزيوت التشحيم المتقدّمة والمواد البلاستيكيّة الأخف من أجل تحسين كفاءة الوقود.
كما أنّ طبيعة هذه الحلول بعيدة مدى توجب علينا ألا نبعد تركيزنا عن الحاجة لاتّخاذ التدابير على المدى القصير. إنّ المسؤولية التنموية للطّاقة تتطلّب منّا العمل بشراكة معاً. فنحن جميعاً أصحاب مصالح عندما نتحدّث عن حماية بيئتنا.
وختمت أورتوين: إن المنافع الناتجة عن أيّ شراكة تتضاعف عندما تعزّز الحكومات بيئة تمكّن تطوير التكنولوجيا. وقالت : إنّ رؤية قطر هي مثال يحتذى به للجميع.