مغروور قطر
06-08-2006, 07:06 AM
مطالبات بزيادة الرقابة على سوق الأسهم لمنع أي تلاعبات تربك المتداولين
علي العميري – مكة المكرمة - عبدالقادر حسين - جدة
توقع عدد من المتداولين في سوق الاسهم ان يواصل السوق ارتفاعه هذا الاسبوع ليتجاوز حاجز الـ11 ألف نقطة في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق وقرب اعادة السيولة بعد انتهاء اجراءات التخصيص في اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غير انهم لم يحفظوا قلقهم من تعرض السوق لأي هزة قد تؤثر في عملية الصعود التدريجية.
يؤكد المتداول مانع العتيبي أن حالة من التفاؤل تسود في أوساط السوق بعودة المؤشر الى مستوياته السابقة وتجاوز حاجز الـ14 الف نقطة بشكل تدريجي خاصة في ظل عودة الكثير من السيولة النقدية الى السوق بعد انتهاء اجراءات تخصيص الاكتتابات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مبينا أن واقع سوق الاسهم حاليا لا يعكس الوضع الاقتصادي الذي تعيشه المملكة حاليا مشيرا الى ان من اهم العوامل التي تعصف بالسوق عمليات جني الارباح كلما ارتفاع المؤشر قليلا.
واشار المتداول محمد حبيب الى ان كل التوقعات تشير الى تجاوز السوق السعودي هذا الاسبوع حاجز الـ11 الف نقطة خاصة في ظل العودة المتوقعة للسيولة بعد انتهاء عملية تخصيص الاسهم في اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤكدا أن كل المعطيات تؤكد أن السوق السعودي مقبل على انتعاشة كبيرة ما لم تحدث مفاجآت متطلعا لارتفاع معدلات الثقافة لدى المستثمرين وقيام الجهات المعنية بعمل ورش عمل وندوات لرفع ثقافة المستثمرين.
وقال عبدالمعطي كعكي رئيس لجنة الاسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ان السيولة المتوقع عودتها بعد تخصيص اسهم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستكون لها انعكاسات ايجابية على السوق وارتفاعه التدريجي مشيرا الى ان واقع السوق الآن لا يعكس بأي حال من الاحوال الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والسيولة المتوفرة في السوق الآن مبينا أن الكثير من اصحاب رؤوس الاموال يعيشون حالة من الخوف في ظل الاوضاع المتقلبة التي عاشها السوق في الاشهر الماضية.
كما اكد عدد من المتعاملين بسوق الأسهم (صغار المستثمرين) ان وضع السوق حاليا وخاصة مع ارتفاع المؤشر دليل واضح على ان السوق يسير بخطى جيدة وان هناك املا في جني ارباح سريعة من بعض الشركات وان الفترة التي يمر بها السوق حاليا اعادة الروح لكثير من المتعاملين في السوق حيث ان الوضع الحالي يبشر بان السوق يسير في الوضع الصحيح بعد الخطوات التي ادخلتها الهيئة مؤخرا كما ان اقامة التداول مساء تحقق قوة في الفترة المقبلة خاصة ان الفترتين سببتا ارهاقا لكثير من المستثمرين وقالوا ان الفترة الواحدة سيكون لها الاثر الجيد في ايجاد مرونة واضحة في السوق وتمكن السوق من ايجاد شفافية كبيرة وتخدم كثيرا من العملاء وان كل القرارات انما تأتي بفضل التوجه الذي تسلكه الدولة لايجاد سوق قوي متماسك.
وقال الدكتور عبدالله احمد الرفاعي احد المتعاملين في السوق ان الفترة الصباحية لسوق الأسهم أمس كانت في حالة تقلب وتغير ومع ذلك تعتبر جيدة على الرغم من ان بداية الافتتاح شهدت ارتفاعا عاليا وعلى نسب وبعد مرور نصف ساعة بدأت عملية الانخفاض ومن ثم عاود الارتفاع لبعض القطاعات المختلفة وبعضها صححت بسبب عملية تبديل المحافظ وأضاف أن السوق خلال اليومين القادمين سيشهد إعادة الثقة بشكل كبير وانكسار حاجز الخوف والدخول من قبل مستثمرين بقوة في السوق من خلال كميات الطلبات التي أدرجت يوم أمس وتوقع أن يستمر هذا الارتفاع خلال الأسبوع المقبل بشكل متتابع ومتذبذب خلال فترات معينة وان هذا الارتفاع يؤكد أن السوق جيد وان هناك صعودا والمؤشر اذا استمر على هذا الوضع سيصل الى 15نقطة .
وأكد أن فترة الارتفاع تحفز على سرعة تبديل المحافظ خاصة بعد رجوع السيولة الى السوق الأمر الذي أدى إلى عملية التركيز على الشركات القوية يوم أمس والعوائد الاستثمارية والاستثمار الجيد وذلك من خلال عملية التداول ليوم أمس حيث ان هناك سيولة كبيرة توجهت أمس الى الشركات الكبيرة وتوقع الاستقرار النفسي ووضع الثقة في السوق من خلال الاستثمار الطويل من خلال قوة السوق السعودي .
واشاد ابراهيم محمد حبادي مستثمر في السوق ان السوق متقلب هذه الايام بشكل كبير بسبب الحرب على الرغم من الارتفاع البسيط واعتقد ان عملية تغير موعد التداول امر مهم واصبح مهما بالنسبة لنا في متابعة التداول في وقته لان هناك كثيرا من المتعاملين في السوق يعملون في قطاعات حكومية الامر الذي يفوت عليهم فرصة المتابعة.
واضاف ان الخوف مازال مسيطرا على المستثمرين واعتقد اننا في حاجة لايجاد قنوات جديدة ومباشرة تجعل السوق يستقر في فترة معينة وسمعنا ان هناك العديد من القرارات الجيدة التي تدرسها الهيئة الان والتي سيكون لها تأثير أفضل وتدخل الثقة وستخدم كثيرا من العملاء وخاصة كبار العملاء الذين سوف يستفيدون من هذه القرارات. كما انها ستعطي السوق قوة اقتصادية تساهم في إعادة حقوق الآخرين . ومكاتب الوساطة بدأت تعمل في هذا المجال ومنح هذه الشركات دليل على استقرار السوق .
من جانبه قال تركي عبدالرحمن الفايدي احد المستثمرين في سوق الأسهم والمتواجد في الصالة ان هناك سيولة بدأت تتدفق على السوق ساهمت في تحسن الوضع واعتقد ان الوضع جيد والحمد لله بدأنا نشاهد إعادة تصحيح لوضع السوق وان السوق يسير بثبات وإن شاء الله يستمر السوق على هذا الوضع حتى نستطيع إعادة الأموال التي فقدناها خلال الفترة الماضية.
واكد ان السوق السعودي سوق قوي ولا يخاف عليه بالرغم من التغيرات اليومية والانخفاضات والارتفاعات التي تشهدها القطاعات والحمد الله اننا دخلنا السوق بعد ان شاهدنا ان هناك تغيرات في الوضع لكثير من الشركات واعتقد ان السوق يحتاج الى أسابيع حتى يسترد عافيته وأضاف ان وضع السوق جيد ليوم امس خاصة ان الافتتاح كان متوسطا ثم انخفض واغلق المؤشر بانخفاض.
علي العميري – مكة المكرمة - عبدالقادر حسين - جدة
توقع عدد من المتداولين في سوق الاسهم ان يواصل السوق ارتفاعه هذا الاسبوع ليتجاوز حاجز الـ11 ألف نقطة في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق وقرب اعادة السيولة بعد انتهاء اجراءات التخصيص في اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غير انهم لم يحفظوا قلقهم من تعرض السوق لأي هزة قد تؤثر في عملية الصعود التدريجية.
يؤكد المتداول مانع العتيبي أن حالة من التفاؤل تسود في أوساط السوق بعودة المؤشر الى مستوياته السابقة وتجاوز حاجز الـ14 الف نقطة بشكل تدريجي خاصة في ظل عودة الكثير من السيولة النقدية الى السوق بعد انتهاء اجراءات تخصيص الاكتتابات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مبينا أن واقع سوق الاسهم حاليا لا يعكس الوضع الاقتصادي الذي تعيشه المملكة حاليا مشيرا الى ان من اهم العوامل التي تعصف بالسوق عمليات جني الارباح كلما ارتفاع المؤشر قليلا.
واشار المتداول محمد حبيب الى ان كل التوقعات تشير الى تجاوز السوق السعودي هذا الاسبوع حاجز الـ11 الف نقطة خاصة في ظل العودة المتوقعة للسيولة بعد انتهاء عملية تخصيص الاسهم في اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤكدا أن كل المعطيات تؤكد أن السوق السعودي مقبل على انتعاشة كبيرة ما لم تحدث مفاجآت متطلعا لارتفاع معدلات الثقافة لدى المستثمرين وقيام الجهات المعنية بعمل ورش عمل وندوات لرفع ثقافة المستثمرين.
وقال عبدالمعطي كعكي رئيس لجنة الاسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ان السيولة المتوقع عودتها بعد تخصيص اسهم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستكون لها انعكاسات ايجابية على السوق وارتفاعه التدريجي مشيرا الى ان واقع السوق الآن لا يعكس بأي حال من الاحوال الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والسيولة المتوفرة في السوق الآن مبينا أن الكثير من اصحاب رؤوس الاموال يعيشون حالة من الخوف في ظل الاوضاع المتقلبة التي عاشها السوق في الاشهر الماضية.
كما اكد عدد من المتعاملين بسوق الأسهم (صغار المستثمرين) ان وضع السوق حاليا وخاصة مع ارتفاع المؤشر دليل واضح على ان السوق يسير بخطى جيدة وان هناك املا في جني ارباح سريعة من بعض الشركات وان الفترة التي يمر بها السوق حاليا اعادة الروح لكثير من المتعاملين في السوق حيث ان الوضع الحالي يبشر بان السوق يسير في الوضع الصحيح بعد الخطوات التي ادخلتها الهيئة مؤخرا كما ان اقامة التداول مساء تحقق قوة في الفترة المقبلة خاصة ان الفترتين سببتا ارهاقا لكثير من المستثمرين وقالوا ان الفترة الواحدة سيكون لها الاثر الجيد في ايجاد مرونة واضحة في السوق وتمكن السوق من ايجاد شفافية كبيرة وتخدم كثيرا من العملاء وان كل القرارات انما تأتي بفضل التوجه الذي تسلكه الدولة لايجاد سوق قوي متماسك.
وقال الدكتور عبدالله احمد الرفاعي احد المتعاملين في السوق ان الفترة الصباحية لسوق الأسهم أمس كانت في حالة تقلب وتغير ومع ذلك تعتبر جيدة على الرغم من ان بداية الافتتاح شهدت ارتفاعا عاليا وعلى نسب وبعد مرور نصف ساعة بدأت عملية الانخفاض ومن ثم عاود الارتفاع لبعض القطاعات المختلفة وبعضها صححت بسبب عملية تبديل المحافظ وأضاف أن السوق خلال اليومين القادمين سيشهد إعادة الثقة بشكل كبير وانكسار حاجز الخوف والدخول من قبل مستثمرين بقوة في السوق من خلال كميات الطلبات التي أدرجت يوم أمس وتوقع أن يستمر هذا الارتفاع خلال الأسبوع المقبل بشكل متتابع ومتذبذب خلال فترات معينة وان هذا الارتفاع يؤكد أن السوق جيد وان هناك صعودا والمؤشر اذا استمر على هذا الوضع سيصل الى 15نقطة .
وأكد أن فترة الارتفاع تحفز على سرعة تبديل المحافظ خاصة بعد رجوع السيولة الى السوق الأمر الذي أدى إلى عملية التركيز على الشركات القوية يوم أمس والعوائد الاستثمارية والاستثمار الجيد وذلك من خلال عملية التداول ليوم أمس حيث ان هناك سيولة كبيرة توجهت أمس الى الشركات الكبيرة وتوقع الاستقرار النفسي ووضع الثقة في السوق من خلال الاستثمار الطويل من خلال قوة السوق السعودي .
واشاد ابراهيم محمد حبادي مستثمر في السوق ان السوق متقلب هذه الايام بشكل كبير بسبب الحرب على الرغم من الارتفاع البسيط واعتقد ان عملية تغير موعد التداول امر مهم واصبح مهما بالنسبة لنا في متابعة التداول في وقته لان هناك كثيرا من المتعاملين في السوق يعملون في قطاعات حكومية الامر الذي يفوت عليهم فرصة المتابعة.
واضاف ان الخوف مازال مسيطرا على المستثمرين واعتقد اننا في حاجة لايجاد قنوات جديدة ومباشرة تجعل السوق يستقر في فترة معينة وسمعنا ان هناك العديد من القرارات الجيدة التي تدرسها الهيئة الان والتي سيكون لها تأثير أفضل وتدخل الثقة وستخدم كثيرا من العملاء وخاصة كبار العملاء الذين سوف يستفيدون من هذه القرارات. كما انها ستعطي السوق قوة اقتصادية تساهم في إعادة حقوق الآخرين . ومكاتب الوساطة بدأت تعمل في هذا المجال ومنح هذه الشركات دليل على استقرار السوق .
من جانبه قال تركي عبدالرحمن الفايدي احد المستثمرين في سوق الأسهم والمتواجد في الصالة ان هناك سيولة بدأت تتدفق على السوق ساهمت في تحسن الوضع واعتقد ان الوضع جيد والحمد لله بدأنا نشاهد إعادة تصحيح لوضع السوق وان السوق يسير بثبات وإن شاء الله يستمر السوق على هذا الوضع حتى نستطيع إعادة الأموال التي فقدناها خلال الفترة الماضية.
واكد ان السوق السعودي سوق قوي ولا يخاف عليه بالرغم من التغيرات اليومية والانخفاضات والارتفاعات التي تشهدها القطاعات والحمد الله اننا دخلنا السوق بعد ان شاهدنا ان هناك تغيرات في الوضع لكثير من الشركات واعتقد ان السوق يحتاج الى أسابيع حتى يسترد عافيته وأضاف ان وضع السوق جيد ليوم امس خاصة ان الافتتاح كان متوسطا ثم انخفض واغلق المؤشر بانخفاض.