مغروور قطر
06-08-2006, 07:09 AM
الأسهم القطرية: ارتفاعات طفيفة لا تسمن ولا تغني من جوع
06/08/2006 الدوحة - القبس:
ما زالت بورصة الدوحة ومنذ بضعة أسابيع تسجل أداء متواضعا للغاية وأحيانا ضعيفا، حيث أغلقت تعاملات البورصة خلال الأسبوع الفائت على ارتفاع طفيف لم يبلغ حد 29 نقطة.
فقد سجل مؤشر بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ارتفاعا بمقدار 28.7 نقطة تمثل ما نسبته 0.36 في المائة، وأغلق المؤشر على 7921 نقطة مقابل 7892 نقطة للأسبوع قبل الفائت.
وارتفعت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 29.36 في المائة لتصل الى 1.82 مليار ريال مقابل 1.42 مليار ريال، وارتفع عدد الاسهم المتداولة بنسبة 44.86 في المائة ليصل الى 59 مليون سهما مقابل 40.7 مليون سهم، كما ارتفع عدد الصفقات المبرمة بنسبة 21.29 في المائة ليصل الى 52899 صفقة، مقابل 43610 صفقات.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة في نهاية الاسبوع الفائت بنسبة 1.13 في المائة لتصل الى 250.4 مليار ريال مقابل 247.6 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الفائت.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 53.49 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 39.56 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 5.41 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 1.53 في المائة.
ومن حيث عدد الاسهم المتداولة، احتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى بنسبة 63.89 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 33.14 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 2.55 في المائة، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.42 في المائة.
وفيما يتعلق بالصفقات المبرمة، فقد جاء قطاع الخدمات في المقدمة بنسبة 49.92 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 45.34 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 4.05 في المائة، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.69 في المائة.
ومن بين 35 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، شهدت أسهم 23 شركة ارتفاعا في أسعارها خلال تعاملات الأسبوع الفائت، فيما انخفضت أسعار أسهم 10 شركات، بينما لم يتم التداول على سهم شركة واحدة.
وقاد مصرف الريان تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت من خلال استحواذه على حصة نسبتها 23.60 في المائة من قيمة التداولات الاجمالية، تلته شركة بروة العقارية بنسبة 13.57 في المائة، ثم شركة السلام العالمية بنسبة 10.67 في المائة.
وأكد الكثير من المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة أن معظم عمليات البيع والشراء على أسهم مختلف الشركات المدرجة في بورصة الدوحة تتم في معزل عن مؤشر الأسعار الذي أصبح يتميز بالسكون والاكتفاء ببعض الارتفاعات الطفيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وبين متعاملون أن عمليات الاسناد التي يحظى بها المؤشر التي تحول دون نزوله سببها عمليات الشراء الكبيرة التي تقوم بها محافظ وصناديق استثمارية ادخلت كميات كبيرة من السيولة المالية بغرض المضاربة فيها لا بغرض الاستثمار طويل الأمد، موضحين أن تلك المحافظ حققت أرباحا مجزية خلال الفترة القصيرة الماضية مستغلة الهامش الكبير للحركة الذي أظهرته بعض الأسهم نزولا وصعودا.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 82.34 في المائة للشراء و 80.20 في المائة للبيع، وذلك مقابل 17.66 في المائة للشراء و 19.80 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
06/08/2006 الدوحة - القبس:
ما زالت بورصة الدوحة ومنذ بضعة أسابيع تسجل أداء متواضعا للغاية وأحيانا ضعيفا، حيث أغلقت تعاملات البورصة خلال الأسبوع الفائت على ارتفاع طفيف لم يبلغ حد 29 نقطة.
فقد سجل مؤشر بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ارتفاعا بمقدار 28.7 نقطة تمثل ما نسبته 0.36 في المائة، وأغلق المؤشر على 7921 نقطة مقابل 7892 نقطة للأسبوع قبل الفائت.
وارتفعت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 29.36 في المائة لتصل الى 1.82 مليار ريال مقابل 1.42 مليار ريال، وارتفع عدد الاسهم المتداولة بنسبة 44.86 في المائة ليصل الى 59 مليون سهما مقابل 40.7 مليون سهم، كما ارتفع عدد الصفقات المبرمة بنسبة 21.29 في المائة ليصل الى 52899 صفقة، مقابل 43610 صفقات.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة في نهاية الاسبوع الفائت بنسبة 1.13 في المائة لتصل الى 250.4 مليار ريال مقابل 247.6 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الفائت.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 53.49 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 39.56 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 5.41 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة قطاع التأمين بنسبة 1.53 في المائة.
ومن حيث عدد الاسهم المتداولة، احتل قطاع الخدمات المرتبة الاولى بنسبة 63.89 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 33.14 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 2.55 في المائة، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.42 في المائة.
وفيما يتعلق بالصفقات المبرمة، فقد جاء قطاع الخدمات في المقدمة بنسبة 49.92 في المائة، يليه قطاع البنوك بنسبة 45.34 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 4.05 في المائة، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.69 في المائة.
ومن بين 35 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، شهدت أسهم 23 شركة ارتفاعا في أسعارها خلال تعاملات الأسبوع الفائت، فيما انخفضت أسعار أسهم 10 شركات، بينما لم يتم التداول على سهم شركة واحدة.
وقاد مصرف الريان تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت من خلال استحواذه على حصة نسبتها 23.60 في المائة من قيمة التداولات الاجمالية، تلته شركة بروة العقارية بنسبة 13.57 في المائة، ثم شركة السلام العالمية بنسبة 10.67 في المائة.
وأكد الكثير من المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة أن معظم عمليات البيع والشراء على أسهم مختلف الشركات المدرجة في بورصة الدوحة تتم في معزل عن مؤشر الأسعار الذي أصبح يتميز بالسكون والاكتفاء ببعض الارتفاعات الطفيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وبين متعاملون أن عمليات الاسناد التي يحظى بها المؤشر التي تحول دون نزوله سببها عمليات الشراء الكبيرة التي تقوم بها محافظ وصناديق استثمارية ادخلت كميات كبيرة من السيولة المالية بغرض المضاربة فيها لا بغرض الاستثمار طويل الأمد، موضحين أن تلك المحافظ حققت أرباحا مجزية خلال الفترة القصيرة الماضية مستغلة الهامش الكبير للحركة الذي أظهرته بعض الأسهم نزولا وصعودا.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 82.34 في المائة للشراء و 80.20 في المائة للبيع، وذلك مقابل 17.66 في المائة للشراء و 19.80 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.