رمــــــاح
17-11-2013, 09:30 PM
راس غاز: كفاءة الطاقة عامل أساسي لتحقيق تنمية مستدامة
ألقى السيد بريت دوهرتي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة لدى شركة راس غاز المحدودة، الضوء على آخر الدراسات التي أظهرت احتمالية اضطرار دول مجلس التعاون الخليجي تقليل صادرات مشتقات الهيدروكربون بحلول نهاية العقد المقبل في حال واصلت تحقيق نفس معدلات ارتفاع استهلاك الطاقة الحالية. وجاء ذلك خلال كلمته على هامش منتدى الدوحة للكربون والطاقة الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الدوحة، والتي تناولت أهمية تطوير السياسات الخاصة بكفاءة الطاقة.
ونظراً لاعتماد المنطقة المتزايد على ثروات النفط والغاز لتمويل مختلف المشاريع التنموية، سيكون لنهج الدول الحالي في ممارسات كفاءة الطاقة تأثيرٌ بعيد المدى على مستقبلها. وبالتالي، فإن قدراً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق الحكومات لوضع سياسات من شأنها أن تسهم في تأمين حماية بيئية مستدامة طويلة الأمد إلى جانب تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
وقال دوهرتي موضحاً: "قد يصعب توظيف معايير كفاءة الطاقة وذلك بسبب عدم إمكانية تحديد مزاياها المتعددة على نطاق واسع بالإضافة إلى صعوبة قياسها. عندما تعمل الحكومات على تطوير سياسات للتغلب على هذه التحديات، سيتوجب على الشركات التي تدعم التنمية المستدامة أن تتبنى معايير كفاءة الطاقة في ممارساتها وهذا يعني جلب منافع عديدة للدولة".
وفي سياق عرضه أمثلة ناجحة من قطاع الطاقة في دولة قطر، أوضح دوهرتي بأن برنامج كفاءة الطاقة الذي تنفذه شركة "قطر للبترول" يعد مثالاً جيداً يمكن الاقتداء به فى القطاعات الأخرى مثل المباني التجارية والسكنية وقطاع المواصلات اتخاذ خطوات فاعلة لتبنيه.
واختتم دوهرتي حديثه بالقول: "تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، يسرنا في راس غاز أن نوفر الدعم اللازم لحكومة قطر في سعيها لتكريس ممارسات أفضل لاستخدام موارد الدولة الطبيعية والحفاظ عليها وذلك في سبيل تحقيق تنمية مستدامة طويلة الأمد".
ألقى السيد بريت دوهرتي، رئيس مجموعة السلامة والصحة والبيئة والجودة لدى شركة راس غاز المحدودة، الضوء على آخر الدراسات التي أظهرت احتمالية اضطرار دول مجلس التعاون الخليجي تقليل صادرات مشتقات الهيدروكربون بحلول نهاية العقد المقبل في حال واصلت تحقيق نفس معدلات ارتفاع استهلاك الطاقة الحالية. وجاء ذلك خلال كلمته على هامش منتدى الدوحة للكربون والطاقة الذي عقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الدوحة، والتي تناولت أهمية تطوير السياسات الخاصة بكفاءة الطاقة.
ونظراً لاعتماد المنطقة المتزايد على ثروات النفط والغاز لتمويل مختلف المشاريع التنموية، سيكون لنهج الدول الحالي في ممارسات كفاءة الطاقة تأثيرٌ بعيد المدى على مستقبلها. وبالتالي، فإن قدراً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق الحكومات لوضع سياسات من شأنها أن تسهم في تأمين حماية بيئية مستدامة طويلة الأمد إلى جانب تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
وقال دوهرتي موضحاً: "قد يصعب توظيف معايير كفاءة الطاقة وذلك بسبب عدم إمكانية تحديد مزاياها المتعددة على نطاق واسع بالإضافة إلى صعوبة قياسها. عندما تعمل الحكومات على تطوير سياسات للتغلب على هذه التحديات، سيتوجب على الشركات التي تدعم التنمية المستدامة أن تتبنى معايير كفاءة الطاقة في ممارساتها وهذا يعني جلب منافع عديدة للدولة".
وفي سياق عرضه أمثلة ناجحة من قطاع الطاقة في دولة قطر، أوضح دوهرتي بأن برنامج كفاءة الطاقة الذي تنفذه شركة "قطر للبترول" يعد مثالاً جيداً يمكن الاقتداء به فى القطاعات الأخرى مثل المباني التجارية والسكنية وقطاع المواصلات اتخاذ خطوات فاعلة لتبنيه.
واختتم دوهرتي حديثه بالقول: "تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، يسرنا في راس غاز أن نوفر الدعم اللازم لحكومة قطر في سعيها لتكريس ممارسات أفضل لاستخدام موارد الدولة الطبيعية والحفاظ عليها وذلك في سبيل تحقيق تنمية مستدامة طويلة الأمد".