رمــــــاح
18-11-2013, 11:11 PM
نترة سعيد: مشروع "أرتان" القابضة ترجم طموحاتي إلى واقع
التقينا هذا الأسبوع سيدة الأعمال نترة سعيد عبدالله صاحبة شركة "أرتان" القابضة والتي تأسست عام 1997، وهذه الشركة تدير مجموعة من المشاريع مختلفة التخصصات هي: المدرسة الدولية البريطانية " DBS " وأكاديمية للتدريب وصقل المهارات " QSA "، وشركة "ميراج " للاستشارات العقارية والهندسة المعمارية.
هذا وقالت نترة عن بداياتها في عالم الأعمال والمشاريع: منذ أن بدأت انخرطت في سوق الأعمال المحلي، عرفت أكثر التخصصات والمجالات المرغوبة في الدوحة، كان أولها التعليم وكذلك قطاع العقارات والتسويق، والتي تطورت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، حتى استحقت قطر أن تكون من بين البلدان المميزة في هذه القطاعات المهمة، يمكنني القول إنني بدأت حياتي العملية منذ الصفر، حتى استطعت بجهودي وجهود زوجي، أن أصل إلى ما أنا عليه الآن، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد صعوبات وتحديات عديدة، حاولت أن أتجاوزها بحسن التدبير، ورفع درجة المعرفة في المجالات التي أعمل فيها، ولا أنسى دعم رابطة سيدات الأعمال القطريات، التي عملت على إبرازنا كسيدات قطريات في المجتمع القطري، من خلال الفعاليات والمؤتمرات المحلية والخارجية، وبفضل الله استطعت أن أكون واحدة من عضوات مجلس إدارة الرابطة، وهدفي أنا وزميلاتي هو دعم سيدات الأعمال القطريات في مختلف المجالات الاقتصادية، من خلال توجيههن وإرشادهن، عن نفسي أتفهم احتياجات أصحاب وصاحبات العمل المحليين خاصة وأن لديّ باعا طويلا في مجال التدريب المهني والتعليم والتنمية، لذلك أطلقت مشروعا متكاملا على شكل أكاديمية لتطوير وصقل المهارات خاصة الاقتصادية والتعليمية، وتضم الأكاديمية نخبة من المختصين المؤهلين في إدارة المشاريع، كما يتم طرح محاضرات وورش عمل حول الإنفاق والاستهلاك، وحقيقة في كل مشروعاتي أعمل على تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي بلا شك ستنعكس بنتائجها الإيجابية على واقع الأعمال المحلي.
"ميراج" العقارية
وأضافت: أسعى من خلال مشروعاتي إلى العمل على تحسين معايير الخدمة والجودة والإنتاجية في جميع المجالات التجارية خاصة تلك التي تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة وصولاً بالشركات الكبرى، وهدفنا دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث تحقيق التنمية المستدامة.
وعن ميراج للاستشارات العقارية قالت: هي شركة متخصصة في كل من بيع وإيجار الفلل والشقق والمكاتب التجارية ومحلات التجزئة، كما تتركز أعمالنا على تقديم حلول عقارية مميزة لعملائنا، من الأفراد والشركات، إلى جانب تحقيق الشفافية في مجال الأعمال وجودة الخدمات المقدمة للعملاء، ويقدم هذا المشروع العديد من الخدمات هي: المبيعات والتأجير وإدارة الممتلكات والاستثمارات، وإدارة المشاريع، إلى جانب تقديم الاستشارات، كما نقدم صيانة الممتلكات حيث يمكننا أن نقدم مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة المهنية من خلال فريق فني عالي المهارة، ونعمل على التسويق من خلال استخدام جميع القنوات الإعلانية المتاحة مثل: موقعنا الإلكتروني، والنشرات الدولية والإعلانات اليومية في الصحف باللغتين العربية والإنجليزية، وحملات الرسائل القصيرة وغيرها، وأنا في الحقيقة سعيدة بالنجاح الذي حققته في هذا المجال وأشكر ثقة عملائنا بنا، ولا شك أنني أسعى دوماً لتطوير مشروعي بشكل يواكب التطورات العقارية المحلية ورغبة العملاء.
وعن توقعاتها العقارية بالدوحة خلال الفترة المقبلة قالت: هنالك انتعاش عقاري كبير وإقبال استثماري خارجي على الدوحة، هذا يعطي إشارات إيجابية لمواصلة الانتعاش في هذا القطاع تحديداً، خاصة وأن الدولة توليه اهتماماً كبيراً من حيث القوانين والتشريعات، لدعم العقاريين وتنظيم القطاع العقاري بشكل كامل، هذا يدعم ثقة المستثمر والملاك، بالقطاعات المحلية، ويعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدينا، وكما نرى هنالك العديد من الشركات التركية والأمريكية والأوروبية التي دخلت شركاتها في مناقصات عقارية كبرى، وهذا دليل واضح على صمود هذا القطاع، والحقيقة أرى أن هذا القطاع سيواصل نجاحاته وقفزاته النوعية خاصة مع اقتراب مونديال 2022.
جائزة قطاع الأعمال
هذا وقد حازت نترة سعيد على جائزة قطاع الأعمال وهي ضمن جوائز المرأة العربية 2013 التي تمت فعالياتها خلال الشهر الماضي في الدوحة، وعن هذه الجائزة قالت: أشعر بالفخر لما حققته في قطاع الأعمال، وهذه الجائزة تترجم كل الجهود التي قمت وأقوم بها، أشعر بأنها دفعة لي للقيام بالمزيد من المشروعات التي تخدم بلدي الحبيب قطر، وبهذه المناسبة أشكر «ITP Consumer»، أكبر ناشر للمجلات النسائية في المنطقة، على هذا التكريم وتسليم جوائز المرأة العربية في قطر 2013، حيث استحقت الجوائز 14 سيدة من قطر، تقديراً لجهودهن وإنجازاتهن التي قدموها كنساء في قطر لهذا العام، خاصة اللواتي أظهرن تميزاً في مجالات الأعمال التجارية، وريادة الأعمال، والطب، والأعمال الخيرية، والفن، والأزياء، وتهدف الجوائز إلى التعريف بالإنجازات المتميزة للمرأة القطرية ومساهمتها في بناء المجتمع، من خلال مواصلة العمل الشاق والتفاني لتكون بحق أنموذجاً تقتدي به أجيال المستقبل.
التطورات الاقتصادية
هذا وقد اختتمت سيدة الأعمال نترة سعيد عبدالله حديثها لـ "الشرق": أوصي سيدات الأعمال المبتدئات بمواكبة التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية، والتزود بالمعارف والمهارات التي تدعم الأعمال والمشروعات المختلفة، من خلال حضور المؤتمرات وورش العمل المتخصصة، إلى جانب المشاركة الجادة في الاجتماعات النسائية المتخصصة، فهذا كله من شأنه أن يدعم طموحات المرأة، ويعطيها حافزاً نحو الاستمرار في أعمالها، فلا شيء يمكن أن يتحقق من فراغ، فالنجاح الحقيقي يأتي بالنوايا الصادقة والعمل الجاد، والنظرة بعيدة المدى التي تطمح نحو الوصول إلى القمة، إنها دعوة للسيدات كافة ممن لديهن مشاريع في بداياتها، بالتزود بالمعرفة والخبرة والاطلاع على التجارب من خلال الاحتكاك المباشر بسيدات أعمال لهن باع طويل في قطاع الأعمال، وأعتقد أن رابطة سيدات الأعمال القطريات يمكنها أن تقدم هذا كله في حال التوجه بطلب، فكلنا كنسوة نمثل بعضنا البعض في جميع المجالات والقطاعات المختلفة.
التقينا هذا الأسبوع سيدة الأعمال نترة سعيد عبدالله صاحبة شركة "أرتان" القابضة والتي تأسست عام 1997، وهذه الشركة تدير مجموعة من المشاريع مختلفة التخصصات هي: المدرسة الدولية البريطانية " DBS " وأكاديمية للتدريب وصقل المهارات " QSA "، وشركة "ميراج " للاستشارات العقارية والهندسة المعمارية.
هذا وقالت نترة عن بداياتها في عالم الأعمال والمشاريع: منذ أن بدأت انخرطت في سوق الأعمال المحلي، عرفت أكثر التخصصات والمجالات المرغوبة في الدوحة، كان أولها التعليم وكذلك قطاع العقارات والتسويق، والتي تطورت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، حتى استحقت قطر أن تكون من بين البلدان المميزة في هذه القطاعات المهمة، يمكنني القول إنني بدأت حياتي العملية منذ الصفر، حتى استطعت بجهودي وجهود زوجي، أن أصل إلى ما أنا عليه الآن، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد صعوبات وتحديات عديدة، حاولت أن أتجاوزها بحسن التدبير، ورفع درجة المعرفة في المجالات التي أعمل فيها، ولا أنسى دعم رابطة سيدات الأعمال القطريات، التي عملت على إبرازنا كسيدات قطريات في المجتمع القطري، من خلال الفعاليات والمؤتمرات المحلية والخارجية، وبفضل الله استطعت أن أكون واحدة من عضوات مجلس إدارة الرابطة، وهدفي أنا وزميلاتي هو دعم سيدات الأعمال القطريات في مختلف المجالات الاقتصادية، من خلال توجيههن وإرشادهن، عن نفسي أتفهم احتياجات أصحاب وصاحبات العمل المحليين خاصة وأن لديّ باعا طويلا في مجال التدريب المهني والتعليم والتنمية، لذلك أطلقت مشروعا متكاملا على شكل أكاديمية لتطوير وصقل المهارات خاصة الاقتصادية والتعليمية، وتضم الأكاديمية نخبة من المختصين المؤهلين في إدارة المشاريع، كما يتم طرح محاضرات وورش عمل حول الإنفاق والاستهلاك، وحقيقة في كل مشروعاتي أعمل على تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي بلا شك ستنعكس بنتائجها الإيجابية على واقع الأعمال المحلي.
"ميراج" العقارية
وأضافت: أسعى من خلال مشروعاتي إلى العمل على تحسين معايير الخدمة والجودة والإنتاجية في جميع المجالات التجارية خاصة تلك التي تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة وصولاً بالشركات الكبرى، وهدفنا دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث تحقيق التنمية المستدامة.
وعن ميراج للاستشارات العقارية قالت: هي شركة متخصصة في كل من بيع وإيجار الفلل والشقق والمكاتب التجارية ومحلات التجزئة، كما تتركز أعمالنا على تقديم حلول عقارية مميزة لعملائنا، من الأفراد والشركات، إلى جانب تحقيق الشفافية في مجال الأعمال وجودة الخدمات المقدمة للعملاء، ويقدم هذا المشروع العديد من الخدمات هي: المبيعات والتأجير وإدارة الممتلكات والاستثمارات، وإدارة المشاريع، إلى جانب تقديم الاستشارات، كما نقدم صيانة الممتلكات حيث يمكننا أن نقدم مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة المهنية من خلال فريق فني عالي المهارة، ونعمل على التسويق من خلال استخدام جميع القنوات الإعلانية المتاحة مثل: موقعنا الإلكتروني، والنشرات الدولية والإعلانات اليومية في الصحف باللغتين العربية والإنجليزية، وحملات الرسائل القصيرة وغيرها، وأنا في الحقيقة سعيدة بالنجاح الذي حققته في هذا المجال وأشكر ثقة عملائنا بنا، ولا شك أنني أسعى دوماً لتطوير مشروعي بشكل يواكب التطورات العقارية المحلية ورغبة العملاء.
وعن توقعاتها العقارية بالدوحة خلال الفترة المقبلة قالت: هنالك انتعاش عقاري كبير وإقبال استثماري خارجي على الدوحة، هذا يعطي إشارات إيجابية لمواصلة الانتعاش في هذا القطاع تحديداً، خاصة وأن الدولة توليه اهتماماً كبيراً من حيث القوانين والتشريعات، لدعم العقاريين وتنظيم القطاع العقاري بشكل كامل، هذا يدعم ثقة المستثمر والملاك، بالقطاعات المحلية، ويعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لدينا، وكما نرى هنالك العديد من الشركات التركية والأمريكية والأوروبية التي دخلت شركاتها في مناقصات عقارية كبرى، وهذا دليل واضح على صمود هذا القطاع، والحقيقة أرى أن هذا القطاع سيواصل نجاحاته وقفزاته النوعية خاصة مع اقتراب مونديال 2022.
جائزة قطاع الأعمال
هذا وقد حازت نترة سعيد على جائزة قطاع الأعمال وهي ضمن جوائز المرأة العربية 2013 التي تمت فعالياتها خلال الشهر الماضي في الدوحة، وعن هذه الجائزة قالت: أشعر بالفخر لما حققته في قطاع الأعمال، وهذه الجائزة تترجم كل الجهود التي قمت وأقوم بها، أشعر بأنها دفعة لي للقيام بالمزيد من المشروعات التي تخدم بلدي الحبيب قطر، وبهذه المناسبة أشكر «ITP Consumer»، أكبر ناشر للمجلات النسائية في المنطقة، على هذا التكريم وتسليم جوائز المرأة العربية في قطر 2013، حيث استحقت الجوائز 14 سيدة من قطر، تقديراً لجهودهن وإنجازاتهن التي قدموها كنساء في قطر لهذا العام، خاصة اللواتي أظهرن تميزاً في مجالات الأعمال التجارية، وريادة الأعمال، والطب، والأعمال الخيرية، والفن، والأزياء، وتهدف الجوائز إلى التعريف بالإنجازات المتميزة للمرأة القطرية ومساهمتها في بناء المجتمع، من خلال مواصلة العمل الشاق والتفاني لتكون بحق أنموذجاً تقتدي به أجيال المستقبل.
التطورات الاقتصادية
هذا وقد اختتمت سيدة الأعمال نترة سعيد عبدالله حديثها لـ "الشرق": أوصي سيدات الأعمال المبتدئات بمواكبة التطورات الاقتصادية المحلية والإقليمية، والتزود بالمعارف والمهارات التي تدعم الأعمال والمشروعات المختلفة، من خلال حضور المؤتمرات وورش العمل المتخصصة، إلى جانب المشاركة الجادة في الاجتماعات النسائية المتخصصة، فهذا كله من شأنه أن يدعم طموحات المرأة، ويعطيها حافزاً نحو الاستمرار في أعمالها، فلا شيء يمكن أن يتحقق من فراغ، فالنجاح الحقيقي يأتي بالنوايا الصادقة والعمل الجاد، والنظرة بعيدة المدى التي تطمح نحو الوصول إلى القمة، إنها دعوة للسيدات كافة ممن لديهن مشاريع في بداياتها، بالتزود بالمعرفة والخبرة والاطلاع على التجارب من خلال الاحتكاك المباشر بسيدات أعمال لهن باع طويل في قطاع الأعمال، وأعتقد أن رابطة سيدات الأعمال القطريات يمكنها أن تقدم هذا كله في حال التوجه بطلب، فكلنا كنسوة نمثل بعضنا البعض في جميع المجالات والقطاعات المختلفة.