امـ حمد
20-11-2013, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء مع نزول المطر
مع نزول الأمطار هذه الأيام ولله الحمد،نسأل الله عز وجل أن يزيدنا خيراً على خير،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،يقول
عند نزول المطر يقول(اللهم صيباً نافعاً )
وبعد نزوله(مُطرنا بفضل الله ورحمته )
وعند شدة الأمطار والخوف منها(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر )
وعند هبوب الريح(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها،وخير ما أرسلت به،وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها،وشر ما أرسلت به)
وعند سماع الرعد(سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)
لأن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)إسناد صحيح،تحقيق الألباني،
أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال،قال رسول الله عليه وسلم، ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,صحيح الجامع ،
البعض،عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر فكما في حديث أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد فقال،
يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال،فرفع رسول الله يديه ثم قال( اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر) فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس، رواه مسلم ،
فائدة،يستحب أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال،أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا، قال،لأنه حديث عهد بربه تعالى)رواه مسلم،
أدعية الإستسقاء،دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، في طلب نزول المطر كان يرفع يديه ويقول(اللهم انت الله لاإله إلا انت،انت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث،ولا تجعلنا من القانطين واجعل ما انزلته لنا قوة وبلاغاً إلى حين)(اللهم أغثنا،اللهم أغثنا اللهم أغثنا)متفق عليه،
(اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار،عاجلاً غير آجل) رواه أبو داود(اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت)رواه ابو داود)
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر،فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا أمطرت السماء يقول، يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول(وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ)أخرجه البخاري،وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء لأنه وقت إجابة، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
الدعاء عند هيجان الريح،عن عائشة رضي اللَّه عنها قَالت،كان النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قال(اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خيرها،وخير ما فيها،وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وشر ما فيها،وشر ما أرسلت به)رواه مسلم،عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به ) رواه الترمذي،وصححه الشيخ الألباني ،
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال(لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ) رواه الترمذي،
قال تعالى(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)الشورى،
ولا ننسى الاستغفار ففيه الخير العظيم(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً،يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً)نوح،
نسأل الله ان يرحمنا برحمته الواسعة وان يغيثنا الغيث المبارك
وأن يسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل،
اللهم اغث قلوبنا بالايمان وبلادنا بالامطار
اللهم وفقنا لإتباع سنّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين ،اللهم آمين ،اللهم آمين
حفظكم الباري ورعاكم ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء مع نزول المطر
مع نزول الأمطار هذه الأيام ولله الحمد،نسأل الله عز وجل أن يزيدنا خيراً على خير،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،يقول
عند نزول المطر يقول(اللهم صيباً نافعاً )
وبعد نزوله(مُطرنا بفضل الله ورحمته )
وعند شدة الأمطار والخوف منها(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر )
وعند هبوب الريح(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها،وخير ما أرسلت به،وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها،وشر ما أرسلت به)
وعند سماع الرعد(سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)
لأن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)إسناد صحيح،تحقيق الألباني،
أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال،قال رسول الله عليه وسلم، ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,صحيح الجامع ،
البعض،عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر فكما في حديث أنس رضي الله عنه أن رجلاً دخل المسجد فقال،
يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال،فرفع رسول الله يديه ثم قال( اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر) فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس، رواه مسلم ،
فائدة،يستحب أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال،أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا، قال،لأنه حديث عهد بربه تعالى)رواه مسلم،
أدعية الإستسقاء،دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، في طلب نزول المطر كان يرفع يديه ويقول(اللهم انت الله لاإله إلا انت،انت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث،ولا تجعلنا من القانطين واجعل ما انزلته لنا قوة وبلاغاً إلى حين)(اللهم أغثنا،اللهم أغثنا اللهم أغثنا)متفق عليه،
(اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار،عاجلاً غير آجل) رواه أبو داود(اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت)رواه ابو داود)
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر،فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان إذا أمطرت السماء يقول، يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول(وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ)أخرجه البخاري،وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء لأنه وقت إجابة، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
الدعاء عند هيجان الريح،عن عائشة رضي اللَّه عنها قَالت،كان النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قال(اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خيرها،وخير ما فيها،وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وشر ما فيها،وشر ما أرسلت به)رواه مسلم،عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به ) رواه الترمذي،وصححه الشيخ الألباني ،
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال(لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ) رواه الترمذي،
قال تعالى(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)الشورى،
ولا ننسى الاستغفار ففيه الخير العظيم(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً،يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً)نوح،
نسأل الله ان يرحمنا برحمته الواسعة وان يغيثنا الغيث المبارك
وأن يسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل،
اللهم اغث قلوبنا بالايمان وبلادنا بالامطار
اللهم وفقنا لإتباع سنّة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين ،اللهم آمين ،اللهم آمين
حفظكم الباري ورعاكم ،