رمــــــاح
22-11-2013, 10:06 PM
القطاع الحرفي في قطر يعاني من تراجع حاد
يعاني القطاع الحرفي في دول الخليج من نفور المواطنين الخليجيين من العمل فيه، والاعتماد على الأيدي العاملة من الجنسيات العربية والآسيوية، بالرغم من أنه من القطاعات الحيوية التي توليها الدول المتقدمة كل دعم وتشجيع، بل ولقد خصصت العديد منها مؤسسات تختص بالعمل الحرفي إلى جانب جمعيات تُعنى بشؤون الحرفيين، وتدريب الشباب والفتيات على شتى أنواع المهن الحرفية وذلك لأهميتها في التقليل من نسب الاستيراد والتركيز على الإنتاج المحلي، كما عمدت بعض البلدان إلى رسم الميزانيات المالية، لدعم القطاع الحرفي وصناعاته، كجزء لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية الوطنية.
" الشرق " رصدت بعض الآراء الاقتصادية حول الأسباب الحقيقية وراء تراجع هذا القطاع محلياً وخليجياً، وهل التقصير ناتج عن تجاهل المؤسسات له، أم أن تغير نظرة المجتمع ورغبة الشباب والفتيات بالحصول على وظيفة ثابتة براتب مرتفع وبدوام محدد، سبب آخر وراء هذا التراجع؟
المهندس علي بهزاد رأى إن هناك تراجعا واضحا في القطاع الحرفي من الجانب الاقتصادي، لأنّ أصحاب المهن حصروه في المجال الثقافي والتراثي، رغم أنه يشكل مصدراً نوعياً للاقتصاد من حيث استقطاب أصحاب المبادرات الشباب والمصانع المنزلية والمؤسسات الصغيرة.
وأضاف: لا أرى تراجعاً في هذا القطاع من الجانب المجتمعي، لأنّ الدولة بمؤسساتها وأفرادها توليه اهتماماً مميزاً، خاصةً في السنوات الأخيرة، فقد أنشئت لضمان حمايته من الاندثار والحفاظ على استمراريته هيئات ولجان تراثية لدراسته وجمعه وحفظه، ومن ثمّ توظيفه في المجالات المختلفة.
يعاني القطاع الحرفي في دول الخليج من نفور المواطنين الخليجيين من العمل فيه، والاعتماد على الأيدي العاملة من الجنسيات العربية والآسيوية، بالرغم من أنه من القطاعات الحيوية التي توليها الدول المتقدمة كل دعم وتشجيع، بل ولقد خصصت العديد منها مؤسسات تختص بالعمل الحرفي إلى جانب جمعيات تُعنى بشؤون الحرفيين، وتدريب الشباب والفتيات على شتى أنواع المهن الحرفية وذلك لأهميتها في التقليل من نسب الاستيراد والتركيز على الإنتاج المحلي، كما عمدت بعض البلدان إلى رسم الميزانيات المالية، لدعم القطاع الحرفي وصناعاته، كجزء لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية الوطنية.
" الشرق " رصدت بعض الآراء الاقتصادية حول الأسباب الحقيقية وراء تراجع هذا القطاع محلياً وخليجياً، وهل التقصير ناتج عن تجاهل المؤسسات له، أم أن تغير نظرة المجتمع ورغبة الشباب والفتيات بالحصول على وظيفة ثابتة براتب مرتفع وبدوام محدد، سبب آخر وراء هذا التراجع؟
المهندس علي بهزاد رأى إن هناك تراجعا واضحا في القطاع الحرفي من الجانب الاقتصادي، لأنّ أصحاب المهن حصروه في المجال الثقافي والتراثي، رغم أنه يشكل مصدراً نوعياً للاقتصاد من حيث استقطاب أصحاب المبادرات الشباب والمصانع المنزلية والمؤسسات الصغيرة.
وأضاف: لا أرى تراجعاً في هذا القطاع من الجانب المجتمعي، لأنّ الدولة بمؤسساتها وأفرادها توليه اهتماماً مميزاً، خاصةً في السنوات الأخيرة، فقد أنشئت لضمان حمايته من الاندثار والحفاظ على استمراريته هيئات ولجان تراثية لدراسته وجمعه وحفظه، ومن ثمّ توظيفه في المجالات المختلفة.