امـ حمد
27-11-2013, 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ينادى الناس يوم القيامه بأسماء أمهاتهم
مناداة الإنسان يوم القيامة باسم أمه قول ضعيف،يعتمد على أحاديث ضعيفة واهية متفق على ضعفها،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافها،
ومن هذه الأحاديث،حديث أبي الدرداء،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم)أخرجه أحمد وأبو داود،
انتشرت بين العوام فكرةٌ أن الإنسان ينادى عليه يوم القيامة باسم أمه ،فيقال له،يا فلان بن فلانة،
كلنا يعلم أن المولود حين يولد في هذه الدنيا ينسب لأبيه،على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام،كما حصل مع زيد بن حارثة،الذي كان كان ينسب إلى نبينا صلى الله عليه وسلم، ويقال له،زيد بن محمد، فجاء المنع من ذلك،
قال القرطبي،وفي قول ابن عمر،ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد,دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام, يتوارث به ويتناصر,إلى أن نسخ اللّه ذلك بقوله(اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْد اللَّه)الأحزاب،أي أعدل،فرفع اللّه حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه,وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً)أخرجه البخاري ومسلم،
فالولد ينسبُ إلى أبيه فيقال،فلان بن فلان،لأن هذا النسب له تباعاته في كثير من الأمور،
إذا تقرر هذا الأمر نأتي على الرد على شبهة منادة الإنسان باسم أمه يوم القيامة من وجوه،
ورد في تفسيرٌ القرطبي، شاذ لقوله تعالى(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)الإسراء،فقالوا المقصود،جمعُ، أُمٍّ ،وقد رده أئمة التفسير لشذوذه،ومن بدع التفاسير،أن الإمام جمعُ ( أُمٍّ )وأن الناسَ يدعون يوم القيامة بأمَّهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء رعاية حقّ عيسى عليه السلام، وأن لا يفتضح أولادُ الزنا ،
وقال العلامة الشنقيطي،في هذا قول باطل،
ووردت أحاديث لا يثبت منها شيء في منادة الرجل باسم أمه،بل بعضها باطل،وقال عنه الألباني،موضوع،وباطل،
فإن في الحديث الصحيح،دليل على أن الناس يدعون في الآخرة بأسمائهم وأسماء آبائهم,
فالأحاديث لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم،في المنادة باسم الأم،ولا يعول عليها،ولا يعمل بها،
ومن أقوى الأدلة وأصرحها في المنادة باسم الأب يوم القيامة
عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،عن النبي صلى اللّه عليه وسلم،قال (إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان بن فلان)أخرجه البخاري ،
وقال الحافظ ابن حجر،فتضمن الحديث أنه ينسب إلى أبيه في الموقف الأعظم،
وقال ابن بطال،في هذا الحديث رد لقول من زعم أنهم لا يدعون يوم القيامة إلا بأمهاتهم ستراً على آبائهم،والدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز،
وقال الإمام ابن القيم في السنن،وفي هذا الحديث،رد على من قال،إن الناس يوم القيامة إنما يدعون بأمهاتهم,لا آبائهم وقد ترجم البخاري في صحيحه لذلك فقال،يدعى الناس بآبائهم،
وحديث البراء بن عازب،في صقة خروج الروح(ما هذا الروح الطيب،فيقولون،فلان بن فلان،بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا،ما هذا الروح الخبيث،فيقولون،فلان بن فلان،بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا)أخرجهُ الإمام أحمد،وأبو داود،
البدعة لغة،والأمر المحدث،ما أُحدث في الدين وليس له دليل لا من كتاب ولا سنة ولا قول لسلف الأمة،
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة في النار )رواه مسلم،والنسائي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ينادى الناس يوم القيامه بأسماء أمهاتهم
مناداة الإنسان يوم القيامة باسم أمه قول ضعيف،يعتمد على أحاديث ضعيفة واهية متفق على ضعفها،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافها،
ومن هذه الأحاديث،حديث أبي الدرداء،عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم)أخرجه أحمد وأبو داود،
انتشرت بين العوام فكرةٌ أن الإنسان ينادى عليه يوم القيامة باسم أمه ،فيقال له،يا فلان بن فلانة،
كلنا يعلم أن المولود حين يولد في هذه الدنيا ينسب لأبيه،على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام،كما حصل مع زيد بن حارثة،الذي كان كان ينسب إلى نبينا صلى الله عليه وسلم، ويقال له،زيد بن محمد، فجاء المنع من ذلك،
قال القرطبي،وفي قول ابن عمر،ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد,دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام, يتوارث به ويتناصر,إلى أن نسخ اللّه ذلك بقوله(اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْد اللَّه)الأحزاب،أي أعدل،فرفع اللّه حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه,وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً)أخرجه البخاري ومسلم،
فالولد ينسبُ إلى أبيه فيقال،فلان بن فلان،لأن هذا النسب له تباعاته في كثير من الأمور،
إذا تقرر هذا الأمر نأتي على الرد على شبهة منادة الإنسان باسم أمه يوم القيامة من وجوه،
ورد في تفسيرٌ القرطبي، شاذ لقوله تعالى(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)الإسراء،فقالوا المقصود،جمعُ، أُمٍّ ،وقد رده أئمة التفسير لشذوذه،ومن بدع التفاسير،أن الإمام جمعُ ( أُمٍّ )وأن الناسَ يدعون يوم القيامة بأمَّهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء رعاية حقّ عيسى عليه السلام، وأن لا يفتضح أولادُ الزنا ،
وقال العلامة الشنقيطي،في هذا قول باطل،
ووردت أحاديث لا يثبت منها شيء في منادة الرجل باسم أمه،بل بعضها باطل،وقال عنه الألباني،موضوع،وباطل،
فإن في الحديث الصحيح،دليل على أن الناس يدعون في الآخرة بأسمائهم وأسماء آبائهم,
فالأحاديث لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم،في المنادة باسم الأم،ولا يعول عليها،ولا يعمل بها،
ومن أقوى الأدلة وأصرحها في المنادة باسم الأب يوم القيامة
عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،عن النبي صلى اللّه عليه وسلم،قال (إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان بن فلان)أخرجه البخاري ،
وقال الحافظ ابن حجر،فتضمن الحديث أنه ينسب إلى أبيه في الموقف الأعظم،
وقال ابن بطال،في هذا الحديث رد لقول من زعم أنهم لا يدعون يوم القيامة إلا بأمهاتهم ستراً على آبائهم،والدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز،
وقال الإمام ابن القيم في السنن،وفي هذا الحديث،رد على من قال،إن الناس يوم القيامة إنما يدعون بأمهاتهم,لا آبائهم وقد ترجم البخاري في صحيحه لذلك فقال،يدعى الناس بآبائهم،
وحديث البراء بن عازب،في صقة خروج الروح(ما هذا الروح الطيب،فيقولون،فلان بن فلان،بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا،ما هذا الروح الخبيث،فيقولون،فلان بن فلان،بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا)أخرجهُ الإمام أحمد،وأبو داود،
البدعة لغة،والأمر المحدث،ما أُحدث في الدين وليس له دليل لا من كتاب ولا سنة ولا قول لسلف الأمة،
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة في النار )رواه مسلم،والنسائي .