رمــــــاح
27-11-2013, 08:33 AM
الكواري: تكنولوجيا تبريد المناطق توفر 40% من الطاقة
قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" إنه في دولة قطر ومنطقة الخليج العربية تصل نسبة أحمال التكييف إلى حوالي 60-70% من مجمل الأحمال وباستخدام تكنولوجيا تبريد المناطق سوف يؤدي ذلك إلى توفير ما نسبته 30-40 % من الطاقة المستخدمة في التبريد، فعلى سبيل المثال يصل الحمل الحالي للتبريد في دولة قطر إلى حوالي مائة وثلاثة وستين ألف طن تبريد، ومن المتوقع أن يرتفع إلى حوالي مليوني طن تبريد بحلول عام 2022.
وأضاف في كلمته التي خاطب بها المشاركين في منتدى الشرق الأوسط السنوي الخامس لتبريد المناطق في فندق جراند حياة الدوحة والذي عقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة أنه للحصول على كمية التبريد المطلوبة في عام 2022 بالطرق العادية تحتاج إلى ما قيمته ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثين ميجاوات، قائلا: "أما عند استخدام تكنولوجيا تبريد المناطق فإننا سنحتاج إلى ألف وثمانمائة وثمانية عشر ميجاوات، مما يؤدى إلى توفير ألف وستمائة وستة عشر ميجاوات".
استخدام تكنولوجيا المناطق
وأشار إلى أن التوسع في استخدام تبريد المناطق سوف يخدم ركيزتين من ركائز تلك الرؤية وهما، التنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، مضيفا:" وقد اهتمت دولة قطر بالتحول السريع لتكنولوجيا تبريد المناطق الذي سوف يؤدي إلى انخفاض كبير في استهلاك الطاقة، وبالتالي سوف يؤدي إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والذي يعتبر من أهم قضايا تغير المناخ والارتفاع المتوقع في درجات الحرارة، نتيجة زيادة معدلات إنتاج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الاستخدام المفرط للهيدروكربون والوقود الأحفوري لتوليد الطاقة".
وأشار إلى أن استخدام نظام تبريد المناطق سوف يؤدي إلى توفير ما قيمته حوالي %10 من التكلفة الاستثمارية لأي مبنى تجاري وهذا بدوره سوف يزيد من عمليات الاستثمار في القطاع العقاري.
وقال إن كل تلك الفوائد والأسباب جعلت "كهرماء" تبدأ بتطبيق الإستراتيجيات والخطط المتوسطة وطويلة المدى لتلبية احتياجات مدن المستقبل من طاقة كهربائية ومياه وتبريد، ولهذا أنشأت إدارة خدمات التبريد مهمتها تنظيم تبريد المناطق في الدولة وإعداد السياسات واللوائح والشروط المنظمة داخل الدولة.
قال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" إنه في دولة قطر ومنطقة الخليج العربية تصل نسبة أحمال التكييف إلى حوالي 60-70% من مجمل الأحمال وباستخدام تكنولوجيا تبريد المناطق سوف يؤدي ذلك إلى توفير ما نسبته 30-40 % من الطاقة المستخدمة في التبريد، فعلى سبيل المثال يصل الحمل الحالي للتبريد في دولة قطر إلى حوالي مائة وثلاثة وستين ألف طن تبريد، ومن المتوقع أن يرتفع إلى حوالي مليوني طن تبريد بحلول عام 2022.
وأضاف في كلمته التي خاطب بها المشاركين في منتدى الشرق الأوسط السنوي الخامس لتبريد المناطق في فندق جراند حياة الدوحة والذي عقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة أنه للحصول على كمية التبريد المطلوبة في عام 2022 بالطرق العادية تحتاج إلى ما قيمته ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثين ميجاوات، قائلا: "أما عند استخدام تكنولوجيا تبريد المناطق فإننا سنحتاج إلى ألف وثمانمائة وثمانية عشر ميجاوات، مما يؤدى إلى توفير ألف وستمائة وستة عشر ميجاوات".
استخدام تكنولوجيا المناطق
وأشار إلى أن التوسع في استخدام تبريد المناطق سوف يخدم ركيزتين من ركائز تلك الرؤية وهما، التنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، مضيفا:" وقد اهتمت دولة قطر بالتحول السريع لتكنولوجيا تبريد المناطق الذي سوف يؤدي إلى انخفاض كبير في استهلاك الطاقة، وبالتالي سوف يؤدي إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والذي يعتبر من أهم قضايا تغير المناخ والارتفاع المتوقع في درجات الحرارة، نتيجة زيادة معدلات إنتاج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الاستخدام المفرط للهيدروكربون والوقود الأحفوري لتوليد الطاقة".
وأشار إلى أن استخدام نظام تبريد المناطق سوف يؤدي إلى توفير ما قيمته حوالي %10 من التكلفة الاستثمارية لأي مبنى تجاري وهذا بدوره سوف يزيد من عمليات الاستثمار في القطاع العقاري.
وقال إن كل تلك الفوائد والأسباب جعلت "كهرماء" تبدأ بتطبيق الإستراتيجيات والخطط المتوسطة وطويلة المدى لتلبية احتياجات مدن المستقبل من طاقة كهربائية ومياه وتبريد، ولهذا أنشأت إدارة خدمات التبريد مهمتها تنظيم تبريد المناطق في الدولة وإعداد السياسات واللوائح والشروط المنظمة داخل الدولة.