المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لويس أفليك: التقطير أهم أولويتنا في ميرسك قطر



رمــــــاح
27-11-2013, 08:40 AM
لويس أفليك: التقطير أهم أولويتنا في ميرسك قطر





تمكنت ميرسك قطر للبترول من إحداث تغيير كبير في إستراتيجية التقطير لديها حيث باتت العملية تُسهم أكثر في جذب الكفاءات القطرية ومن ثم تطويرها وضمان استمرارها ضمن كادر الشركة، كما تهدف الاستراتيجية لزيادة عدد القطريين العاملين في ميرسك خاصة في المواقع القيادية.
وجاءت الخطة الجديدة ثمرة لعام كامل من الدراسات والتجارب المحلية والدولية، كما أنها وضعت بناء على جهود الشركة الدائمة لدفع عملية التقطير والتي أدت لزيادة عدد القطريين بنسبة 50% من إجمالي عدد الموظفين القطريين.

لقد استهدفت الخطة الجديدة حملة الشهادات العليا من القطرين، كما خصصت برنامجاً حديثاً مدته عامان لتطوير كفاءة القطريين المنضمين حديثا، كما استحدثت نظاما لتقييم التوجه المهني تحت إشراف هيئة تدريبية داخلية منبثقة من الاستراتيجية الجديدة للتقطير في ميرسك قطر للبترول.

ويقول السيد لويس أفليك المدير العام لميرسك قطر للبترول: "إن التقطير من أهم أولويتنا في ميرسك وهي على رأس أولوياتي شخصيا، فنحن نسعى دوماً لاجتذاب وتطوير أفضل الكفاءات القطرية بحيث يستمر عطاء النسيج المثالي من الخبرة والخبراء، إن ميرسك قطر للبترول غنية بالمواهب القطرية، فقد تمكنا من نيل العديد من الجوائز في الماضي من خلال إنجازاتنا في مجال التقطير، وتمثل هذه الإنجازات الحافز الأساسي لمضاعفة جهودنا في هذا الصدد".

ويقول نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني: "لقد نجحنا في مضاعفة عدد القطريين في ميرسك قطر للبترول خلال خمس سنوات الماضية وارتفعت نسبة حملة شهادة البكالوريوس منهم بنسبة 23 %، بل يجب علينا فعل المزيد لتطوير الكوادر القطرية وضمان تطوير كفاءتها لتمكينها من تولي المواقع القيادية مستقبلاً".

ويضيف الشيخ فيصل آل ثاني: "حيث إن ميرسك تعمل بالشراكة مع قطر للبترول في حقل الشاهين النفطي المصنف من الحقول النفطية المعقدة في العالم وتقع على عاتقنا مسؤولية التقدم في عملية التقطير، حيث نطمح إلى زيادة عدد الموظفين القطريين في ميرسك إلى 250 موظفا بحلول العام 2017".

وأشار سعادة الشيخ فيصل آل ثاني إلى أنه من خلال إستراتيجية التقطير الجديدة، تسعى ميرسك إلى زيادة أعداد القطريين من ذوي الكفاءة إلى أربعة أضعاف خصيصاً في المواقع القيادية، وهذا لا يشمل ميرسك قطر للبترول فحسب بل الصناعة النفطية ودولة قطر عموما.