المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطالب بالتوسع في إنشاء فنادق الثلاث والأربع نجوم



رمــــــاح
27-11-2013, 08:42 AM
مطالب بالتوسع في إنشاء فنادق الثلاث والأربع نجوم







طالب عدد من مسؤولي شركات السفر والسياحة بضرورة التوسع في إنشاء الفنادق من طراز الثلاث والأربع نجوم، وأشاروا إلى أن أكثر من 80% من الاستثمارات الفندقية يتجه نحو الفنادق فئة الخمس نجوم.

وأشاروا إلى أن التوجه نحو فنادق الثلاث والأربع نجوم سيستقطب أعدادًا كبيرة من السياح متوسطي الدخل، ما سيساهم بدوره في إتاحة خيارات متنوعة أمام الزوار.

وأكدوا ضرورة تقديم مؤسسات الضيافة عروضًا وبرامج سياحية للجمع بين سياحة الأعمال والترفيه، ونوهوا إلى أن فنادق الدوحة مازالت تعتمد بصورة أساسية على المؤتمرات والمعارض الدوحة.

وقالوا:" فنادق الدوحة استطاعت أن تحقق نتائج قوية بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، ونتوقع أن تواصل مؤسسات الضيافة نتائجها القوية بدعم من تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات".

وطالب رجال الأعمال بتطبيق برامج وخطط واضحة لزيادة معدلات التقطير بالمرافق السياحية، مؤكدين ضرورة إرساء قواعد بنية تحتية بشرية مؤهلة للنهوض بطموحات منظومة العمل السياحي وتفعيل آليات التطوير في هذا القطاع بحيث تحقق أهداف الخطط التنموية في هذا المجال.

وأضافوا أن تفعيل مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع السياحي تحتاج إلى استقطاب جامعات سياحية عالمية متخصصة في تأهيل الكوادر البشرية للعمل في دولة قطر بحيث تصبح رافدًا مهمًا لتوفير احتياجات الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع السياحي من الكوادر.


رقابة صارمة

في البداية قال السيد عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا إن بعض الفنادق ذات الثلاث والأربع نجوم اضطرت للتحول إلى شقق سكنية للإيجار بالشهر بسبب تردي الخدمات المقدمة للنزلاء، مشددًا على ضرورة فرض رقابة صارمة من قبل الهيئة العامة للسياحة على القطاع الفندقي لضمان تقديم خدمات راقية بأسعار مناسبة.

وأضاف أن الاستثمارات الفندقية في دولة قطر تتجه نحو فنادق الخمس نجوم، مؤكدًا ضرورة التوجه نحو إنشاء فنادق الثلاث والأربع نجوم بما يتيح خيارات متنوعة للسياح، مشيرًا إلى أن هذا التوجه سيضاعف استقطاب الدولة للزوار خاصة من الدول المجاورة.

وأشار إلى أن القطاع الفندقي يُعتبر أحد أبرز ركائز التطوير السياحي، حيث لا تستطيع أي دولة في العالم أن تحقق نموًا في القطاع السياحي دون الاهتمام بالقطاع الفندقي وإعطائه الأولوية من الاهتمام والتطوير.

وأوضح أن دولة قطر تستضيف أبرز العلامات الفندقية العالمية ولكنها بحاجة إلى طرح خيارات متنوعة أمام الزوار، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهات المعنية بالقطاع السياحي لترويج معالم دولة قطر السياحية.

وأبدى الهيل تفاؤله الكبير بتحقيق قطاع السياحة والسفر نتائج قوية خلال الفترة المقبلة بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر والاقتراب من افتتاح مطار حمد الدولي الجديد، والذي سيفتتح خلال 2014.

وأوضح أن البدء في تنفيذ مشروعات مونديال 2022 سيحفز حركة النقل الجوي بالسوق القطري، حيث ستستقطب المشروعات أعدادًا كبيرة من الكوادر الفنية والعمالة لتنفيذ المشروعات الضخمة التي تقدر بـ 100 مليار دولار.

وأشار إلى أن تواصل التوسع الاستثماري الهائل الذي تنفذه دولة قطر برؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيحفز جميع القطاعات التنموية ومنها قطاع الطيران المدني الذي تعوّل عليه دولة قطر في تنويع مصادرها وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز.

وتوقع عادل الهيل أن تستقطب شركات الطيران والسفر خلال السنوات القليلة المقبلة أعدادًا كبيرة من الكوادر العاملة لتلبية التوسعات المتوقعة، ويذكر أن الخطوط الجوية القطرية تسعى إلى استقطاب أكثر من 10 آلاف موظف خلال الثلاث سنوات المقبلة بمعدل 3.5 ألف موظف سنويًا.


تطلعات النزلاء

ومن جهته قال السيد محمد الملا المدير العام لسفريات الملا ، إن القطاع الفندقي بحاجة إلى التوسع في إنشاء فنادق الثلاث والأربع نجوم بما يتيح تنويع الخيارات أمام السياح، مشيرًا إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة.

وأضاف أن القطاع الفندقي يحتاج إلى تشديد الرقابة من قبل الهيئة العامة للسياحة لضمان تقديم خدمات راقية ترتقي إلى تطلعات النزلاء، مشيرًا إلى أن هناك بعض الفنادق لا تقدم الخدمات التي تتناسب مع المستوى المطلوب منها.

وأبدى الملا تفاؤله الكبير بنتائج قطاع السياحة والسفر خلال السنوات المقبلة، وأرجع ذلك إلى تخطيط دولة قطر لتنفيذ حزمة من المشروعات العملاقة استعدادًا لاستضافة مونديال 2022 حيث تحتاج تلك المشروعات لإمكانات بشرية هائلة ستستقطب من جميع دول العالم ما يساهم بدوره في إنعاش حركة السفر.

وأضاف أن أسعار تذاكر الطيران لم تشهد تغيرات على الرغم من زيادة أسعار النفط، مستبعدًا حدوث أي ارتفاع في أسعار التذاكر في المستقبل القريب بسبب تراجع الأحوال الاقتصادية في عدد كبير من دول العالم ما ينعكس بصورة سلبية على معدلات الإقبال على السفر.

وأشاد محمد الملا بتوسعات الخطوط الجوية القطرية التي تمتلك طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أمريكي، وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة a350 وa380 وa320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال.


الاستثمار السياحي

ومن جانبه أكد السيد صالح الطويل، رئيس مجلس إدارة شركة العالمية للسفر والسياحة، على ضرورة التوسع في إنشاء الفنادق من طراز الثلاث والأربع نجوم ما سيساهم بدوره في طرح خدمات فندقية تناسب مختلف المستويات الاجتماعية.

وقال إن معظم المستثمرين يفضلون الاستثمار في الفنادق فئة الخمس نجوم، مشيرًا إلى أن الاستثمار السياحي يتميز بعوائده المضمونة والمجدية.
وأوضح أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر تنعكس بالإيجاب على القطاع الفندقي، حيث تستقطب المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة آلاف الخبراء الذين يقيمون بصورة مستمرة في الفنادق ما يدعم بدوره نتائج القطاع الفندقي.

وحول المعوقات التي تواجه الاستثمار السياحي قال صالح الطويل إن تطوير القطاع السياحي يتطلب توفير التسهيلات والتمويلات البنكية بفوائد منحفضة إلى المستثمرين، مؤكدًا ضرورة وضع إستراتيجية مدروسة لتطوير القطاع السياحي الذي يعتبر أحد مصادر الدخل في الاقتصادات المعاصرة.

وأشار إلى أن القطاع السياحي يحتاج إلى الترويج حيث تمتلك قطر مقومات سياحية كبيرة تشمل مختلف الجوانب السياحية "عائلية ترفيهية، تراثية وتاريخية، تعليمية، علاجية"، وشدد على ضرورة قيام الهيئة العامة للسياحة بدور فعال في تنمية القطاع السياحي.

أضاف أن قطر باتت مقرًا دائمًا لاستضافة المؤتمرات السياسية والاقتصادية والفعاليات الرياضية العالمية ما يساهم بدوره في تحفيز نتائج مؤسسات الضيافة المحلية، حيث تستقطب تلك الفعاليات أعدادًا كبيرة من رجال الأعمال والساسة على مدار العام.

ومن جهة ثانية قال صالح الطويل إن إقبال الكوادر الوطنية على العمل في القطاع السياحي ضعيف، متمنيًا زيادة الإقبال لتفعيل مشاركة الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات السياحية.

وأضاف أن العمل في القطاع السياحي يشمل العديد من الأنشطة الفعالة والهادفة ولا تقتصر على خدمة الزبائن فهناك العديد من المجالات والتي يمكن للشباب القطري الالتحاق بها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر أقسام المحاسبة وأقسام الرقابة، وغيرها من الاقسام.

وأكّد على ضرورة العمل على استقطاب الجامعات العالمية العاملة في القطاع السياحي للعمل في السوق القطري بحيث تكون رافدًا حيويًا لتزويد القطاع السياحي باحتياجاته من الكوادر البشرية.

وأشار صالح الطويل إلى أن مؤسسات القطاع العام العاملة في القطاع السياحي استطاعت أن تحقق معدلات تقطير مرضية خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدًا ضرورة دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص لاستقطاب الكوادر الوطنية، وأوضح أن تقطير الوظائف في القطاع الخاص يضاعف أعباءها ما يتطلب مساعدة الدولة.