رمــــــاح
27-11-2013, 08:44 AM
شكاوى من ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية
قال عددٌ من المواطنين إن أسعار الخدمات الفندقية في دولة قطر تشهد ارتفاعًا كبيرًا، وأشاروا إلى أن ذلك يؤثر بالسلب على استقطاب السياح، حيث تعتبر أسعار الخدمات السياحية عاملاً رئيسًا لتحديد السياح وجهتهم. وأضافوا :" رغم أن السوق القطري يشهد توسعات فندقية كبيرة إلا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا ملحوظًا.
وأكدوا ضرورة تقديم فنادق الدوحة عروضًا موسمية تستطيع من خلالها استقطاب السياح من الدول المجاورة، وشددوا على ضرورة أن ترتقي فنادق الدوحة بمستوى الخدمات المقدمة للنزلاء بما يتلاءم مع الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر.
وأشاروا إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى التطوير والترويج، وشددوا على ضرورة الجمع بين سياحة الأعمال والترفيه بما يضاعف معدلات نمو القطاع السياحي.
وأوضحوا أن النهوض بالقطاع السياحي يعزز حركة السفر والطيران، مؤكدين ضرورة تنظيم مهرجانات ترفيهية وثقافية دورية تساهم في تعزيز القطاع السياحي.
وأوضحوا أن زيادة إقبال المستثمرين على القطاع الفندقي يرجع إلى العوائد شبه المضمونة التي يحققها القطاع، حيث تنخفض مخاطر الاستثمار في مؤسسات الضيافة مقارنة بالقطاعات الأخرى التي تعاني من ارتفاع المخاطر.
ونوهوا إلى أن الدوحة تستضيف أبرز المؤتمرات والمعارض العالمية في مختلف المجالات، وتشكل الفعاليات الدورية التي باتت الدوحة مقرًا رئيسًا لها مصدرًا حيويًا لتحفيز نتائج القطاع الفندقي ما يضاعف إقبال المستثمرين على قطاع الضيافة.
عروض فندقية
وفي البداية قال السيد جابر البريدي:"يجب أن يعمل القطاع الفندقي في دولة قطر على الترويج لنفسه عبر تقديم العروض المختلفة إلى دول مجلس التعاون الخليجي بما يضاعف تدفق السياح إلى دولة قطر ويعزّز معدلات نمو القطاع السياحي".
وأكّد ضرورة تقديم خُطة متكاملة لتحفيز القطاع السياحي عبر إقامة شراكة فعالة بين الهيئة العامة للسياحة والخطوط القطرية بالإضافة إلى القطاع الفندقي وشركات السياحة والسفر.
وتوقّع أن تحقق حركة السفر والسياحة نموًا كبيرًا خلال العام الجاري بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر، ونوه إلى أن قطاع المال والأعمال يشكل المحرك الرئيس لحركة السفر بدولة قطر.
وأشار البريدي إلى أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة خلال السنوات القليلة المقبلة استعدادًا لاستضافة مونديال 2022 سيساهم في تحفيز حركة السفر، حيث تتطلب تلك المشروعات أعدادًا كبيرة من المختصين والعمالة ما سيؤدي إلى إنعاش نتائج شركات الطيران.
وأوضح أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد سيدعم حركة السياحة والسفر، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية للمطار فور افتتاحه بـ28 مليون مسافر وتتطور الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث.
وانتقد جابر البريدي ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية في دولة قطر، مشيرًا إلى أن ذلك يؤثر بالسلب على الحركة السياحية، مؤكدًا ضرورة أن يتجه القطاع الفندقي إلى تخفيض الأسعار بما يتماشى مع الأسعار المطروحة في المنطقة.
وأشار إلى أن أسعار فنادق الدوحة هي الأعلى في منطقة مجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن التوسعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي لم تخفض الأسعار.
والجدير بالذكر أن دولة قطر تسعى للتحول إلى وجهة سياحية مميزة بفضل التوجه الحكومي القطري للاستثمار في البنى التحتية السياحية، ومن هذه المشاريع إقامة 130 فندقًا جديدًا ومنتجعًا وغيرها من وجهات الترفيه الأخرى، ناهيك عن بناء مطار دولي جديد، وميناء جديد مع محطة لنقل الركاب، وشبكة حديثة للسكك الحديدية، والمترو، وقطارات الترام، والحافلات، وإنشاء نحو 12 ملعبًا رياضيًا.
التوسعات الفندقية
ومن جهته قال السيد يوسف أبوحليقة، إن ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية يؤثر بالسلب على القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن أسعار الخدمات الفندقية تشهد ارتفاعًا غير مبرر ، مؤكدًا ضرورة أن تقدم الفنادق عروضًا موسمية تلبي تطلعات السياح الوافدين.
وأشار إلى أن التوسعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق القطري تعكس الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، موضحًا أن النهضة الشاملة التي تنعم بها دولة قطر تحفز نتائج القطاع الفندقي.
وأوضح أن قطاع الضيافة يشهد منافسة كبيرة تصب في صالح الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن التوسعات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الضيافة القطري لم تؤثر على أسعار الغرف الفندقية، ونوه إلى أن السوق القطري يعاني من نقص فنادق فئة الأربع نجوم.
وقال أبو حليقة إن قطاع الضيافة في قطر ينمو بمعدلات تعد الأفضل على مستوى المنطقة وهو مؤشر لاستمرار نمو الطلب على الخدمات الفندقية خاصة في ظل السياسة التي تتبعها الدولة لتحفيز قطاعات سياحية مهمة مثل السياحة الرياضية والثقافية والمؤتمرات والسياحة التعليمية وغيرها من قطاعات السياحة الفاخرة.
أضاف إن فنادق الدوحة استطاعت تحقيق نتائج قوية خلال 2013 بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر التي تعمل على إنشاء عدد من المشروعات العملاقة تستقطب من خلالها أعدادًا كبيرة من المهندسين والخبراء.
ونوه أبو حليقة بأن المؤتمرات والمعارض تساهم في زيادة معدلات إشغال القطاع الفندقي، مؤكدًا ضرورة التنويع بين سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية بما يعزز نتائج قطاع الضيافة.
وأشار إلى أن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم ، موضحًا أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر.
وقال يوسف أبو حليقة :" افتتاح مطار حمد الدولي خلال 2014 وتوسعات الخطوط الجوية القطرية سيحفز سياحة الترانزيت بدولة قطر ما سينعكس بالإيجاب على نتائج القطاع الفندقي، حيث يستوعب المطار 28 مليون مسافر فور الافتتاح وباكتمال جميع مراحله يستوعب 50 مليون مسافر".
وأوضح أن الاستثمار السياحي يحتاج إلى توفير التسهيلات والحوافز اللازمة من قبل الدولة، مؤكدًا ضرورة توفير الدولة المقومات الرئيسة التي من شأنها تحفيز القطاع السياحي بما يساهم في زيادة إقبال رجال الأعمال نحو الاستثمار السياحي.
وشدد على ضرورة تطوير القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي لدولة قطر، مشيرًا إلى أن قطر تبذل جهودًا كبيرة لتنويع مصادر الدخل عبر الاستثمارات السياحية وغيرها من الاستثمارات الأخرى، كما هو موضح في إستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار أبو حليقة إلى أن دولة قطر تشهد إقبالاً كبيرًا على الاستثمار في القطاع السياحي رغم ارتفاع أسعار الأراضي، حيث بلغ إجمالي السعة الفندقية 12 ألف غرفة فندقية، وتقدر الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي زادت بنسبة 18.45% ، ما يؤكد استمرار ارتفاع الطلب على الخدمات الفندقية.
وارتفعت نسبة إشغال الفنادق خلال الربع الثالث من العام الجاري من 50% إلى 57% على الرغم من زيادة عدد 600 غرفة متوفرة في السوق، بزيادة نسبة 4.73% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بينما زادت العائدات الإجمالية لفنادق "الأربع والخمس نجوم" بمقدار زيادة 85.3 مليون ريال قطري، ليكون مجموع العائدات في الربع الثالث هو 703.1 مليون ريال قطري. حيث سجلت عائدات الفنادق زيادة كبيرة بلغت 13.81% رغم وقوع الربع الثالث في موسم فصل الصيف، إلا أن معدل الطلب كان مرتفعًا، حيث كانت الزيادة بنسبة 19% في إيرادات الغرف مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
وبلغت أعداد غرف فنادق "الأربع والخمس نجوم"11,717 غرفة، من أصل 13,551 غرفة في السوق القطري.
وارتفع عدد الزوار الخليجيين بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتقدم السعوديون القائمة، ثم الكويت، ثم الإمارات، ثم عمان.
وسُجّلت زيادة في عدد الزوار من خارج دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 13.36% خلال هذا الربع الثالث من 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس توجهًا كليًا مستقرًا وثابتًا. وكانت أكبر زيادة للزوار من الدول الآسيوية، حيث ارتفع عددهم بنسبة .18.27%.
قال عددٌ من المواطنين إن أسعار الخدمات الفندقية في دولة قطر تشهد ارتفاعًا كبيرًا، وأشاروا إلى أن ذلك يؤثر بالسلب على استقطاب السياح، حيث تعتبر أسعار الخدمات السياحية عاملاً رئيسًا لتحديد السياح وجهتهم. وأضافوا :" رغم أن السوق القطري يشهد توسعات فندقية كبيرة إلا أن الأسعار تشهد ارتفاعًا ملحوظًا.
وأكدوا ضرورة تقديم فنادق الدوحة عروضًا موسمية تستطيع من خلالها استقطاب السياح من الدول المجاورة، وشددوا على ضرورة أن ترتقي فنادق الدوحة بمستوى الخدمات المقدمة للنزلاء بما يتلاءم مع الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر.
وأشاروا إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى التطوير والترويج، وشددوا على ضرورة الجمع بين سياحة الأعمال والترفيه بما يضاعف معدلات نمو القطاع السياحي.
وأوضحوا أن النهوض بالقطاع السياحي يعزز حركة السفر والطيران، مؤكدين ضرورة تنظيم مهرجانات ترفيهية وثقافية دورية تساهم في تعزيز القطاع السياحي.
وأوضحوا أن زيادة إقبال المستثمرين على القطاع الفندقي يرجع إلى العوائد شبه المضمونة التي يحققها القطاع، حيث تنخفض مخاطر الاستثمار في مؤسسات الضيافة مقارنة بالقطاعات الأخرى التي تعاني من ارتفاع المخاطر.
ونوهوا إلى أن الدوحة تستضيف أبرز المؤتمرات والمعارض العالمية في مختلف المجالات، وتشكل الفعاليات الدورية التي باتت الدوحة مقرًا رئيسًا لها مصدرًا حيويًا لتحفيز نتائج القطاع الفندقي ما يضاعف إقبال المستثمرين على قطاع الضيافة.
عروض فندقية
وفي البداية قال السيد جابر البريدي:"يجب أن يعمل القطاع الفندقي في دولة قطر على الترويج لنفسه عبر تقديم العروض المختلفة إلى دول مجلس التعاون الخليجي بما يضاعف تدفق السياح إلى دولة قطر ويعزّز معدلات نمو القطاع السياحي".
وأكّد ضرورة تقديم خُطة متكاملة لتحفيز القطاع السياحي عبر إقامة شراكة فعالة بين الهيئة العامة للسياحة والخطوط القطرية بالإضافة إلى القطاع الفندقي وشركات السياحة والسفر.
وتوقّع أن تحقق حركة السفر والسياحة نموًا كبيرًا خلال العام الجاري بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر، ونوه إلى أن قطاع المال والأعمال يشكل المحرك الرئيس لحركة السفر بدولة قطر.
وأشار البريدي إلى أن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة خلال السنوات القليلة المقبلة استعدادًا لاستضافة مونديال 2022 سيساهم في تحفيز حركة السفر، حيث تتطلب تلك المشروعات أعدادًا كبيرة من المختصين والعمالة ما سيؤدي إلى إنعاش نتائج شركات الطيران.
وأوضح أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد سيدعم حركة السياحة والسفر، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية للمطار فور افتتاحه بـ28 مليون مسافر وتتطور الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال مراحله الثلاث.
وانتقد جابر البريدي ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية في دولة قطر، مشيرًا إلى أن ذلك يؤثر بالسلب على الحركة السياحية، مؤكدًا ضرورة أن يتجه القطاع الفندقي إلى تخفيض الأسعار بما يتماشى مع الأسعار المطروحة في المنطقة.
وأشار إلى أن أسعار فنادق الدوحة هي الأعلى في منطقة مجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن التوسعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي لم تخفض الأسعار.
والجدير بالذكر أن دولة قطر تسعى للتحول إلى وجهة سياحية مميزة بفضل التوجه الحكومي القطري للاستثمار في البنى التحتية السياحية، ومن هذه المشاريع إقامة 130 فندقًا جديدًا ومنتجعًا وغيرها من وجهات الترفيه الأخرى، ناهيك عن بناء مطار دولي جديد، وميناء جديد مع محطة لنقل الركاب، وشبكة حديثة للسكك الحديدية، والمترو، وقطارات الترام، والحافلات، وإنشاء نحو 12 ملعبًا رياضيًا.
التوسعات الفندقية
ومن جهته قال السيد يوسف أبوحليقة، إن ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية يؤثر بالسلب على القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن أسعار الخدمات الفندقية تشهد ارتفاعًا غير مبرر ، مؤكدًا ضرورة أن تقدم الفنادق عروضًا موسمية تلبي تطلعات السياح الوافدين.
وأشار إلى أن التوسعات الفندقية المتلاحقة التي يشهدها السوق القطري تعكس الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر، موضحًا أن النهضة الشاملة التي تنعم بها دولة قطر تحفز نتائج القطاع الفندقي.
وأوضح أن قطاع الضيافة يشهد منافسة كبيرة تصب في صالح الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن التوسعات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الضيافة القطري لم تؤثر على أسعار الغرف الفندقية، ونوه إلى أن السوق القطري يعاني من نقص فنادق فئة الأربع نجوم.
وقال أبو حليقة إن قطاع الضيافة في قطر ينمو بمعدلات تعد الأفضل على مستوى المنطقة وهو مؤشر لاستمرار نمو الطلب على الخدمات الفندقية خاصة في ظل السياسة التي تتبعها الدولة لتحفيز قطاعات سياحية مهمة مثل السياحة الرياضية والثقافية والمؤتمرات والسياحة التعليمية وغيرها من قطاعات السياحة الفاخرة.
أضاف إن فنادق الدوحة استطاعت تحقيق نتائج قوية خلال 2013 بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر التي تعمل على إنشاء عدد من المشروعات العملاقة تستقطب من خلالها أعدادًا كبيرة من المهندسين والخبراء.
ونوه أبو حليقة بأن المؤتمرات والمعارض تساهم في زيادة معدلات إشغال القطاع الفندقي، مؤكدًا ضرورة التنويع بين سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية بما يعزز نتائج قطاع الضيافة.
وأشار إلى أن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم ، موضحًا أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر.
وقال يوسف أبو حليقة :" افتتاح مطار حمد الدولي خلال 2014 وتوسعات الخطوط الجوية القطرية سيحفز سياحة الترانزيت بدولة قطر ما سينعكس بالإيجاب على نتائج القطاع الفندقي، حيث يستوعب المطار 28 مليون مسافر فور الافتتاح وباكتمال جميع مراحله يستوعب 50 مليون مسافر".
وأوضح أن الاستثمار السياحي يحتاج إلى توفير التسهيلات والحوافز اللازمة من قبل الدولة، مؤكدًا ضرورة توفير الدولة المقومات الرئيسة التي من شأنها تحفيز القطاع السياحي بما يساهم في زيادة إقبال رجال الأعمال نحو الاستثمار السياحي.
وشدد على ضرورة تطوير القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي لدولة قطر، مشيرًا إلى أن قطر تبذل جهودًا كبيرة لتنويع مصادر الدخل عبر الاستثمارات السياحية وغيرها من الاستثمارات الأخرى، كما هو موضح في إستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار أبو حليقة إلى أن دولة قطر تشهد إقبالاً كبيرًا على الاستثمار في القطاع السياحي رغم ارتفاع أسعار الأراضي، حيث بلغ إجمالي السعة الفندقية 12 ألف غرفة فندقية، وتقدر الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي زادت بنسبة 18.45% ، ما يؤكد استمرار ارتفاع الطلب على الخدمات الفندقية.
وارتفعت نسبة إشغال الفنادق خلال الربع الثالث من العام الجاري من 50% إلى 57% على الرغم من زيادة عدد 600 غرفة متوفرة في السوق، بزيادة نسبة 4.73% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بينما زادت العائدات الإجمالية لفنادق "الأربع والخمس نجوم" بمقدار زيادة 85.3 مليون ريال قطري، ليكون مجموع العائدات في الربع الثالث هو 703.1 مليون ريال قطري. حيث سجلت عائدات الفنادق زيادة كبيرة بلغت 13.81% رغم وقوع الربع الثالث في موسم فصل الصيف، إلا أن معدل الطلب كان مرتفعًا، حيث كانت الزيادة بنسبة 19% في إيرادات الغرف مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي.
وبلغت أعداد غرف فنادق "الأربع والخمس نجوم"11,717 غرفة، من أصل 13,551 غرفة في السوق القطري.
وارتفع عدد الزوار الخليجيين بنسبة 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتقدم السعوديون القائمة، ثم الكويت، ثم الإمارات، ثم عمان.
وسُجّلت زيادة في عدد الزوار من خارج دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 13.36% خلال هذا الربع الثالث من 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس توجهًا كليًا مستقرًا وثابتًا. وكانت أكبر زيادة للزوار من الدول الآسيوية، حيث ارتفع عددهم بنسبة .18.27%.