مغروور قطر
07-08-2006, 05:29 AM
التفاؤل والسيولة والثقة تقود البورصة المصرية عكس اتجاه الأجواء النفسية للحرب في المنطقة
القاهرة - من محسن محمود: رفع المستثمرون في البورصة المصرية شعار «التفاؤل» من جديد بعد أن تلاشت حالة القلق والخوف التي انتابتهم لشهور طويلة بدأت من مطلع فبراير الماضي.
ورأى خبراء ومحللون بالسوق أن الاسهم المصرية تركت الاسواق العربية وتحركت منفردة نحو الصعود بعد أن عانت لشهور من التأثير النفسي للاضطرابات الداخلية التي شهدتها العديد من تلك الاسواق، كما تقلص تأثير الحرب على لبنان بعد أن تيقن المستثمرون أن الاستثمار في البورصة المصرية الاكثر امنا واستقرارا.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس وائل عنبة قال: إن البورصة المصرية قادت جميع الأسواق العربية للصعود في الفترة الماضية نظرا للفرص الاستثمارية الأفضل التي تتميز بها السوق المصرية عن نظيراتها في الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن بعض الاسواق العربية تراجعت في الفترة القريبة الماضية كما لم يشهد البعض الآخر ارتفاعات قوية كما هي الحال بالنسبة للبورصة المصرية نظرا لعدة اسباب اما داخلية او خارجية.
وأضاف عنبة: إن الاسباب الداخلية ترتبط بحالة كل سوق حيث اضطرب اداء سوق الاسهم السعودية بعد الاعلان عن تجميد بعض ارصدة عدد من كبار المستثمرين ما اثار مخاوف نسبية لدى المستثمرين فضلا عن استمرار حالة القلق داخل السوق الكويتية التي تترقب اصدار لائحة جديدة تنظيمية لسوق المال اضافة إلى استقالة رئيس البورصة.
وذكر أن هذه الاحداث تزامنت مع حالة الاضطراب في المنطقة من خلال التصعيد العسكري الاسرائيلي - اللبناني واشتداد حدة المواجهات بين الجانبين.
وأوضح أن صدور تقارير ايجابية من مؤسسات دولية وعالمية مثل مورجان ستانلي حول الاقتصاد المصري والسوق المصرية دعم من زيادة اقبال صناديق الاستثمار العربية والاجنبية إلى البورصة المصرية خاصة أن تلك التقارير قللت من تفاؤلها بشأن بعض الاسواق الناشئة ومنها اسواق عربية.
ولفت إلى أن هذه الاسباب اثرت على اداء الاسواق العربية وجعلت المستثمرين يتحولون بشكل كبير إلى البورصة المصرية الاكثر امنا واستقرارا وارخص سعرا من حيث مضاعفات ربحية الاسهم.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس قال: إن الرخصة الثالثة للمحمول كانت نقطة البداية لاستعادة البورصة المصرية لعافيتها وصعودها بعد أن أكدت ثقة المسثتمرين في الاقتصاد المصري.
وتوقع عنبة أن تشهد بداية الاسبوع الجديد استمرار لحالة التصحيح السعرية التي سجلتها الاسهم المصرية في نهاية الاسبوع الماضي وذلك كمرحلة تجميع لمعاودة الصعود مرة اخرى.
وأكد أن الاتجاه الرئيسي للبورصة المصرية في الوقت الحالي هو الصعود حيث يستهدف مؤشر السوق «كاس 30» حاليا مستوى 6200 نقطة وذلك بمجرد انتهاء مرحلة التصحيح الحالية.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السوق استند في ذلك إلى عودة السيولة إلى البورصة من جديد بعد استعادة الثقة وتلاشي حالة الخوف من المستثمرين مشيرا إلى أن هناك قوة شرائية كانت تترقب عودة الاستقرار وهو ما ادى إلى تحسن الحالة النفسية للمستثمرين وعودة التفاؤل اليهم.
وتوقع أن تنجح نتائج أعمال الشركات في استمرار صعود البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة خاصة مع الارباح القياسية المتوقعة للعديد من القطاعات الاستراتيجية مثل الاسمنت والبنوك والخدمات المالية.
مدير فرع بشركة المجموعة المتحدة للاوراق المالية شريف الشربيني فسر ارتفاع البورصة المصرية بعكس اتجاه بعض الاسواق العربية إلى أن البورصة المصرية عانت لمدة اكثر من 5 شهور متواصلة من حالة هبوط مستمرة افقدتها اكثر من 45 في المئة من قيمتها، مشيرا إلى أن هذا الهبوط لم يكن مبررا وقد وصلت خلاله الاسعار إلى مستويات غاية في التدني وفقدت بعض الاسهم اكثر من 75 في المئة من قيمها.
واضاف: إن السوق تأثرت سلبا في بداية الحرب على لبنان بالاحداث في المنطقة وهبطت مؤشراتها لكن لم يكن من المنطقي هبوط الاسعار بأكثر مما كانت قد وصلت اليه، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري اظهر مؤشرات قوية وايجابية خلال الفترات الماضية.
البورصة المصرية تضيف «التجاري الدولي» إلى نظام «الشراء بالهامش» وتستبعد «موبينيل»
القاهرة - من محسن محمود: أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إجراء تعديل على أسهم الشركات التي يتم تداولها بنظام الشراء بالهامش وذلك وفقا لقرار لجنة القيد في إطار المراجعة الدورية للشركات المتداولة وفقا لهذا النظام.
وقالت البورصة المصرية فى بيان لها أمس إنه تقرر إضافة سهم البنك التجاري الدولي-مصر إلى قائمة الأسهم المتداولة وفقا لهذا النظام اعتبارا من جلسة اليوم على أن يتم استبعاد سهم الشركة المصرية لخدمات التلفون المحمول «موبينيل» من القائمة اعتبارا من الأول من اكتوبر المقبل.
واضافت البورصة: إن بقية الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام ستبقى كما هي من دون تغيير حيث انها لاتزال مستوفية للشروط والمعايير.
يذكر ان سهم البنك التجاري الدولي-مصر يتم تداوله في بورصات الكويت ودبي والقاهرة ولندن ونيويورك.
وكانت البورصة المصرية قد اختارت في شهر ابريل الماضي اسهم «10» شركات ليتم تداولها وفقا لنظام «الشراء بالهامش «بعد أن توافرت فيها الشروط التي حددتها لجنة القيد بالبورصة.
ويوفر نظام الشراء بالهامش التمويل البنكي للمستثمرين الراغبين في شراء الاسهم بمبالغ أكبر من محافظهم المالية وذلك من خلال تمويل بعض البنوك لعملية الشراء بضمان الأسهم وفق نسب محددة.
ويعتبر هذا النظام من بين الآليات التي استحدثتها إدارة البورصة أخيرا لزيادة حركة التداول والسيولة بسوق الاسهم المصرية.
وتضم قائمة الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام، الشركة العربية لحليج الاقطان، المجموعة المالية هيرميس، البنك الوطني المصري، اوراسكوم للفنادق والتنمية، سيدي كرير للبتروكيماويات، النساجون الشرقيون، المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي، اوراسكوم للانشاء والصناعة، واوراسكوم تليكوم القابضة والبنك التجاري الدولي-مصر الذي تمت اضافته بدلا من الشركة المصرية لخدمات التلفون المحمول.
ويشترط نظام «الشراء بالهامش» ان يتم التداول على الأسهم بنسبة تزيد على 95 في المئة من عدد ايام التداول، وألا يقل عدد شركات الوساطة المنفذة لعمليات التداول عن 50 شركة، وألا يقل عدد العمليات اليومية المنفذة على الورقة عن 200 عملية مع استبعاد العمليات الخاصة التي تتم على الورقة، وألا يقل رأس مالها السوقي عن مليار جنيه، على أن تتم مزاولة النشاط من خلال شركات الوساطة في الاوراق المالية.
ويعني نظام الشراء بالهامش «سداد نسبة 50 في المئة على الاقل من قيمة الأوراق المالية المشتراة واقتراض النسبة المتبقية من البنوك المرخص لها بمزاولة نشاط امناء الحفظ مع تحديد الضمانات التي تتطلب اضافة مزيد من الضمانات والشروط الواجب توافرها في الاوراق المالية التي سيطبق عليها النظام».
الجدير بالذكر ان البنك العربي الافريقي قد حصل على ترخيص لمزاولة نشاط الشراء بالهامش كأول بنك أمين حفظ يحصل من الهيئة العامة لسوق المال على الترخيص
القاهرة - من محسن محمود: رفع المستثمرون في البورصة المصرية شعار «التفاؤل» من جديد بعد أن تلاشت حالة القلق والخوف التي انتابتهم لشهور طويلة بدأت من مطلع فبراير الماضي.
ورأى خبراء ومحللون بالسوق أن الاسهم المصرية تركت الاسواق العربية وتحركت منفردة نحو الصعود بعد أن عانت لشهور من التأثير النفسي للاضطرابات الداخلية التي شهدتها العديد من تلك الاسواق، كما تقلص تأثير الحرب على لبنان بعد أن تيقن المستثمرون أن الاستثمار في البورصة المصرية الاكثر امنا واستقرارا.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس وائل عنبة قال: إن البورصة المصرية قادت جميع الأسواق العربية للصعود في الفترة الماضية نظرا للفرص الاستثمارية الأفضل التي تتميز بها السوق المصرية عن نظيراتها في الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن بعض الاسواق العربية تراجعت في الفترة القريبة الماضية كما لم يشهد البعض الآخر ارتفاعات قوية كما هي الحال بالنسبة للبورصة المصرية نظرا لعدة اسباب اما داخلية او خارجية.
وأضاف عنبة: إن الاسباب الداخلية ترتبط بحالة كل سوق حيث اضطرب اداء سوق الاسهم السعودية بعد الاعلان عن تجميد بعض ارصدة عدد من كبار المستثمرين ما اثار مخاوف نسبية لدى المستثمرين فضلا عن استمرار حالة القلق داخل السوق الكويتية التي تترقب اصدار لائحة جديدة تنظيمية لسوق المال اضافة إلى استقالة رئيس البورصة.
وذكر أن هذه الاحداث تزامنت مع حالة الاضطراب في المنطقة من خلال التصعيد العسكري الاسرائيلي - اللبناني واشتداد حدة المواجهات بين الجانبين.
وأوضح أن صدور تقارير ايجابية من مؤسسات دولية وعالمية مثل مورجان ستانلي حول الاقتصاد المصري والسوق المصرية دعم من زيادة اقبال صناديق الاستثمار العربية والاجنبية إلى البورصة المصرية خاصة أن تلك التقارير قللت من تفاؤلها بشأن بعض الاسواق الناشئة ومنها اسواق عربية.
ولفت إلى أن هذه الاسباب اثرت على اداء الاسواق العربية وجعلت المستثمرين يتحولون بشكل كبير إلى البورصة المصرية الاكثر امنا واستقرارا وارخص سعرا من حيث مضاعفات ربحية الاسهم.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس قال: إن الرخصة الثالثة للمحمول كانت نقطة البداية لاستعادة البورصة المصرية لعافيتها وصعودها بعد أن أكدت ثقة المسثتمرين في الاقتصاد المصري.
وتوقع عنبة أن تشهد بداية الاسبوع الجديد استمرار لحالة التصحيح السعرية التي سجلتها الاسهم المصرية في نهاية الاسبوع الماضي وذلك كمرحلة تجميع لمعاودة الصعود مرة اخرى.
وأكد أن الاتجاه الرئيسي للبورصة المصرية في الوقت الحالي هو الصعود حيث يستهدف مؤشر السوق «كاس 30» حاليا مستوى 6200 نقطة وذلك بمجرد انتهاء مرحلة التصحيح الحالية.
مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السوق استند في ذلك إلى عودة السيولة إلى البورصة من جديد بعد استعادة الثقة وتلاشي حالة الخوف من المستثمرين مشيرا إلى أن هناك قوة شرائية كانت تترقب عودة الاستقرار وهو ما ادى إلى تحسن الحالة النفسية للمستثمرين وعودة التفاؤل اليهم.
وتوقع أن تنجح نتائج أعمال الشركات في استمرار صعود البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة خاصة مع الارباح القياسية المتوقعة للعديد من القطاعات الاستراتيجية مثل الاسمنت والبنوك والخدمات المالية.
مدير فرع بشركة المجموعة المتحدة للاوراق المالية شريف الشربيني فسر ارتفاع البورصة المصرية بعكس اتجاه بعض الاسواق العربية إلى أن البورصة المصرية عانت لمدة اكثر من 5 شهور متواصلة من حالة هبوط مستمرة افقدتها اكثر من 45 في المئة من قيمتها، مشيرا إلى أن هذا الهبوط لم يكن مبررا وقد وصلت خلاله الاسعار إلى مستويات غاية في التدني وفقدت بعض الاسهم اكثر من 75 في المئة من قيمها.
واضاف: إن السوق تأثرت سلبا في بداية الحرب على لبنان بالاحداث في المنطقة وهبطت مؤشراتها لكن لم يكن من المنطقي هبوط الاسعار بأكثر مما كانت قد وصلت اليه، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري اظهر مؤشرات قوية وايجابية خلال الفترات الماضية.
البورصة المصرية تضيف «التجاري الدولي» إلى نظام «الشراء بالهامش» وتستبعد «موبينيل»
القاهرة - من محسن محمود: أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إجراء تعديل على أسهم الشركات التي يتم تداولها بنظام الشراء بالهامش وذلك وفقا لقرار لجنة القيد في إطار المراجعة الدورية للشركات المتداولة وفقا لهذا النظام.
وقالت البورصة المصرية فى بيان لها أمس إنه تقرر إضافة سهم البنك التجاري الدولي-مصر إلى قائمة الأسهم المتداولة وفقا لهذا النظام اعتبارا من جلسة اليوم على أن يتم استبعاد سهم الشركة المصرية لخدمات التلفون المحمول «موبينيل» من القائمة اعتبارا من الأول من اكتوبر المقبل.
واضافت البورصة: إن بقية الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام ستبقى كما هي من دون تغيير حيث انها لاتزال مستوفية للشروط والمعايير.
يذكر ان سهم البنك التجاري الدولي-مصر يتم تداوله في بورصات الكويت ودبي والقاهرة ولندن ونيويورك.
وكانت البورصة المصرية قد اختارت في شهر ابريل الماضي اسهم «10» شركات ليتم تداولها وفقا لنظام «الشراء بالهامش «بعد أن توافرت فيها الشروط التي حددتها لجنة القيد بالبورصة.
ويوفر نظام الشراء بالهامش التمويل البنكي للمستثمرين الراغبين في شراء الاسهم بمبالغ أكبر من محافظهم المالية وذلك من خلال تمويل بعض البنوك لعملية الشراء بضمان الأسهم وفق نسب محددة.
ويعتبر هذا النظام من بين الآليات التي استحدثتها إدارة البورصة أخيرا لزيادة حركة التداول والسيولة بسوق الاسهم المصرية.
وتضم قائمة الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام، الشركة العربية لحليج الاقطان، المجموعة المالية هيرميس، البنك الوطني المصري، اوراسكوم للفنادق والتنمية، سيدي كرير للبتروكيماويات، النساجون الشرقيون، المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي، اوراسكوم للانشاء والصناعة، واوراسكوم تليكوم القابضة والبنك التجاري الدولي-مصر الذي تمت اضافته بدلا من الشركة المصرية لخدمات التلفون المحمول.
ويشترط نظام «الشراء بالهامش» ان يتم التداول على الأسهم بنسبة تزيد على 95 في المئة من عدد ايام التداول، وألا يقل عدد شركات الوساطة المنفذة لعمليات التداول عن 50 شركة، وألا يقل عدد العمليات اليومية المنفذة على الورقة عن 200 عملية مع استبعاد العمليات الخاصة التي تتم على الورقة، وألا يقل رأس مالها السوقي عن مليار جنيه، على أن تتم مزاولة النشاط من خلال شركات الوساطة في الاوراق المالية.
ويعني نظام الشراء بالهامش «سداد نسبة 50 في المئة على الاقل من قيمة الأوراق المالية المشتراة واقتراض النسبة المتبقية من البنوك المرخص لها بمزاولة نشاط امناء الحفظ مع تحديد الضمانات التي تتطلب اضافة مزيد من الضمانات والشروط الواجب توافرها في الاوراق المالية التي سيطبق عليها النظام».
الجدير بالذكر ان البنك العربي الافريقي قد حصل على ترخيص لمزاولة نشاط الشراء بالهامش كأول بنك أمين حفظ يحصل من الهيئة العامة لسوق المال على الترخيص