مغروور قطر
07-08-2006, 05:29 AM
عودة إلى طبيعة «الموسم»
كتب المحرر الاقتصادي: عادت البورصة إلى طبيعة حركتها في هذا «الموسم» أمس، بعد يوم من الارتفاع الذي فاق المعتاد لفترة لا تزال سمتها الرئيسية التذبذب والارتفاع نقطة والانخفاض نقطتين.
ولا يبدو أن تغيراً مهماً يمكن أن يطرأ على حركة التداولات في الأيام، أو حتى الأسابيع المقبلة, فالفترة الحالية يصفها أحد المراقبين بأنها أشبه بالوقت الضائع، ريثما يعود المسافرون من إجازاتهم، ويجد أرباب الصناديق والمحافظ الكبيرة أن الوقت حان للدخول بقوة على خط المضاربات، وهذا الوقت لن يحين قبل انقضاء الصيف.
وربما تكون بعض القوى المضاربية استغلت إعلان مدير عام السوق استقالته لاختلاق اندفاعة إيجابية تحقق بعض الكسب السريع.
لكن ضعف مستوى التداولات، الذي ضرب معدلات قياسية الأسبوع الماضي بانخفاضه إلى نحو 28 مليون دينار يومياً، ظل الأكثر طغياناً على التداولات، مما أتاح لبعض صناع السوق تحريك أسعار بعض الأسهم بسهولة أكثر مما لو كان معدل التداولات عالياً.
وكان لافتاً أمس استمرار الصيف الساخن لأسهم المجموعة الدولية للاستثمار وشركاتها التابعة، والتي يمكن القول إنها حققت مفاجأة في نتائجها المالية في ظل الظروف التي يمر بها السوق.
وتقف شركات المجموعة في ساحة النشاط فيما المجموعات الأخرى غارقة في سبات الصيف,,.
ووسط هذه الأجواء، يترقب المحللون انعكاسات النتائج المالية المعلنة للشركات في النصف الثاني، والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً عن الربع الأول، من دون أن تتوارى بعض المثالب الخطيرة في أداء الشركات، وكذلك في أداء السوق عموماً.
فالكثير من المراقبين يحذرون من أن تحسن أداء بعض الشركات ليس ناتجاً عن تحسن حقيقي في الأداء التشغيلي أو المالي لها، بل إنه يعود في بعض الحالات إلى عمليات تجميلية وتخارجات وهمية، لستر ماء الوجه بعد أن كشف الهبوط المفاجئ في الربع الأول المستور.
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر السعري للسوق 34,6 نقطة ليغلق عند مستوى 9435,2 نقطة, وأغلق المؤشر الوزني مرتفعاً 1,02 نقطة، ليقفل عند 487,31 نقطة, وبلغت قيمة التداولات 30,13 مليون دينار، توزعت على 3933 صفقة، تم من خلالها تداول 72,739 مليون سهم.
كتب المحرر الاقتصادي: عادت البورصة إلى طبيعة حركتها في هذا «الموسم» أمس، بعد يوم من الارتفاع الذي فاق المعتاد لفترة لا تزال سمتها الرئيسية التذبذب والارتفاع نقطة والانخفاض نقطتين.
ولا يبدو أن تغيراً مهماً يمكن أن يطرأ على حركة التداولات في الأيام، أو حتى الأسابيع المقبلة, فالفترة الحالية يصفها أحد المراقبين بأنها أشبه بالوقت الضائع، ريثما يعود المسافرون من إجازاتهم، ويجد أرباب الصناديق والمحافظ الكبيرة أن الوقت حان للدخول بقوة على خط المضاربات، وهذا الوقت لن يحين قبل انقضاء الصيف.
وربما تكون بعض القوى المضاربية استغلت إعلان مدير عام السوق استقالته لاختلاق اندفاعة إيجابية تحقق بعض الكسب السريع.
لكن ضعف مستوى التداولات، الذي ضرب معدلات قياسية الأسبوع الماضي بانخفاضه إلى نحو 28 مليون دينار يومياً، ظل الأكثر طغياناً على التداولات، مما أتاح لبعض صناع السوق تحريك أسعار بعض الأسهم بسهولة أكثر مما لو كان معدل التداولات عالياً.
وكان لافتاً أمس استمرار الصيف الساخن لأسهم المجموعة الدولية للاستثمار وشركاتها التابعة، والتي يمكن القول إنها حققت مفاجأة في نتائجها المالية في ظل الظروف التي يمر بها السوق.
وتقف شركات المجموعة في ساحة النشاط فيما المجموعات الأخرى غارقة في سبات الصيف,,.
ووسط هذه الأجواء، يترقب المحللون انعكاسات النتائج المالية المعلنة للشركات في النصف الثاني، والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً عن الربع الأول، من دون أن تتوارى بعض المثالب الخطيرة في أداء الشركات، وكذلك في أداء السوق عموماً.
فالكثير من المراقبين يحذرون من أن تحسن أداء بعض الشركات ليس ناتجاً عن تحسن حقيقي في الأداء التشغيلي أو المالي لها، بل إنه يعود في بعض الحالات إلى عمليات تجميلية وتخارجات وهمية، لستر ماء الوجه بعد أن كشف الهبوط المفاجئ في الربع الأول المستور.
وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر السعري للسوق 34,6 نقطة ليغلق عند مستوى 9435,2 نقطة, وأغلق المؤشر الوزني مرتفعاً 1,02 نقطة، ليقفل عند 487,31 نقطة, وبلغت قيمة التداولات 30,13 مليون دينار، توزعت على 3933 صفقة، تم من خلالها تداول 72,739 مليون سهم.