.....بين شبع وطمع ....

[ام ناصر1]

السلام عليكم ....
حالتان تم بحثهما في سلسلة الاخلاقيات الضارة التي تؤدي لتهلكة الافراد والأمم......الشبع والطمع
لأنه الحالة الأول ....( الشبع )...إذا لم يرفقها المرء ويزينها بأداء الشكر فلن يتمم الله نعمته عليه
بل قد يوصف باوصاف أولها قلة الوفاء وآخرها البطر على النعم .....

والحالة الثانية ...( الطمع ) ...هي حالة بإمكانها ايذاء صاحبها إذا لم تتحكم بها حاجة وصاحبتها شهوة الأخذ بفيض
فالذي لايدرب نفسه على أخذ حاجته فقط عند الضرورة فهو طماع ..فالشره للطعام أو المال أو النساء ....فهو طامع
وقالوا قديما ..الأجداد ...من طمع طبع ....

فأي الحالتين هي أكثر ضررا على أخلاق الفرد ....ولماذا من وجهة نظرك الكريمة ......
أم هما يتماثلان بالضرر لأن كلاهما سيؤديان لأخطاء معيشية وسلوكية .....

[aziz4z]

الشبع صفة عامة قد تكون عند أغلب الناس , و صفة غير مذمومة بحد ذاتها , و في الحديث : ( ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية .... ) , و لكن إذا قورنت بأشياء أخرى عدم الشكر و التكبر و غير ذلك فإنها تكون مذمومة
أما الطمع فصفة في حد ذاتها مذمومة حتى قال بعضهم : لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور، ولو قيل له: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل، ولو قيل له: ما غايتك؟ قال: الحرمان.
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحَّ؛ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم )) , الشح : الطمع
حسب نظري للصفتين الطمع أسوأ , ولا يمكن مقارنتها بالشبع إذا قورن بشكر المنعم , الحمد لله شبعت , ممكن كل واحد يقول بعدما ياكل :)

[ام ناصر1]

ماشاء الله رد مميز منك ياعزيز ...وصحيح لاوجه للمقارنة بين صفة مذمومة وصفة قد تنتاب الكثير

[شاعر المليون]

اشين صفة بالدنيا الطمع

[تغلبية]

فقدنا عدوج يا أم ناصر .... وين الناس :)



:


الطمع مرض .. والنفس فيه لا تشبع أبداً .. إلا أن يشفيه الله ويتوب عليه



موضوع فلسفي أبعاده عميقة .. من روائع قلمك وفكرك يا أم ناصر :)

[ريم الشمال]

الشبع مع اقترانه ببطرة فهي قد تضر الشخص نفسه وتفسده وتدفع المجموعة التي تتصف بها إلي سلوك طريق يضرهم أكثر من نفعهم
الطمع التي يتصف بها شخص ويعمل على أن يحوز كل ما في يد غيره إليه فهذي فيها أضرار للمجتمع لأنها تغرقه وتدفع به إلى هاوية الإفلاس لأن هناك شخص أو مجموعة أشخاص يريدون أن تكون الأمور بيدهم دون غيرهم مما يؤدي إلى انتشار الظلم وهو هلاك الأمم وبتالي انتشار الفوضى وأنهيار الأمم
وهذا ما يحدث في الدول الرأس المالية القائمة على مبدأ استحواذ مجموعة على كل شيء والباقي يعمل لديها بالأجر وتتحكم في مصيره فلا يرفع رأس وبتالي يحدث ما حدث في مصر الفوضي بسبب أن الطبقة المتمتع بكل شيء لا تريد أن تفقد ما كانت تتمتع به وتريد عودة العجلة إلى الوراء ...

وهذا ممكن أن نشاهده في قطر أيضا إذا لم تقم الدولة بمحاربة ذلك من خلال عدم بروز هذه الفئة ( الوطاويط ) مصاصي دماء الشعب بإستغلال الثروة العامة وأدارتها لمصلحة فئة دون الفئات الأخرى ... الله يستر

موضوع بطل وعوداًحميد

[يمامـة]

الطمع نتيجة حتمية لكثرة الشبع عند النفس غير القنوعة

فالطماع ما يشبع ومن شبع يكثر في الطمع ويطلب المزيد

لذلك اشوف كل وحدة فيهم تكمل الثانية لو الواحد ما قدر يضبط نفسه،،

ومنورة يا ام ناصر وين كل هالغيبة .................> اذا مسافرة وين الصوغة؟