رمــــــاح
28-11-2013, 07:10 PM
خبراء: تبريد المناطق يحد من زيادة الطلب على الطاقة
تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقطر للبترول، انتهت فعاليات منتدى الشرق الأوسط السنوي الخامس لتبريد المناطق في فندق غراند حياة الدوحة. واستحوذت العروض والمناقشات وتبادل المعلومات المهمة التي تناولها المنتدى على مدار ثلاثة أيام إعجاب الخبراء والمتحدثين وجميع المشاركين في هذا الحدث.
وحضر المنتدى الذي قام بافتتاحه سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، والذي نظمته شركة "فليمينغ غلف" بحضور ما يزيد على 300 مشارك من بينهم مديرون تنفيذيون وخبراء في هذا المجال أتوا من حوالي 20 دولة.
عروض مهمة
وفي تصريح له حول الفعالية أشاد السيد جورج برباري، الرئيس التنفيذي لشركة "دي سي برو" للهندسة ورئيس المنتدى، بنجاح النسخة الخامسة من منتدى الشرق الأوسط السنوي لتبريد المناطق. وقال: "على مدار هذه الأيام الثلاثة، تجمع كبار الخبراء من كافة أرجاء العالم والمنطقة وقاموا بتقديم عروض مهمة وبمناقشة فوائد تبريد المناطق. وبفضل هذا المنتدى، أصبحت الحكومات أكثر إدراكا بأهمية تبريد المناطق في الحد من زيادة الطلب على الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والموارد الوطنية".
وأضاف: "قامت دبي بتنفيذ قوانين صارمة في قطاع تبريد المناطق، كما أنشأت كهرماء في دولة قطر قسما مخصصا لتبريد المناطق وتم تكليفه باستخدام المياه غير المحلاة، بالإضافة إلى وضع خطط لإدراج قوانين جديدة ومهمة لتبريد المناطق. وقد أصبح الآن قطاع تبريد المناطق أكثر فعاليّة من أي وقت مضى، بتحقيق 0.85 كيلو واط / طن باليوم مقارنة بـ 1.0 كيلو واط / طن قبل 10 سنوات، فإنه يتطور أيضا ليشمل التوليد الثلاثي للطاقة والتبريد والتدفئة مدموجا بالطاقة الشمسية المتجددة والطاقة الحرارية الأرضية العميقة لتوفير حل شامل".
أربع جلسات
تضمّن اليوم الثاني من المنتدى أربع جلسات تناولت مواضيع مختلفة مثل التوليد الثلاثي – قوانين تبريد المناطق وأساليب تبريد مبتكرة، والتكنولوجيا التي تدخل في هذه الصناعة وحلولها بالنسبة لمنهجيات تبريد المناطق، والطاقة المتجددة والمصادر البديلة وتكنولوجيا القياس.
الثقافة الخضراء
كما تضمن عرضا تقديمياً للسيد صلاح نزار، مدير الاستدامة في شركة qpm وهي شريك إدارة المشاريع في الفعالية، تحت عنوان "ابتكارات التبريد لثقافة خضراء" تحدث فيه عن ضرورة تبريد الأماكن الخارجية في قطر، والحلول الخضراء، والتبريد من خلال الطاقة الشمسية، والتحديات والفرص الناتجة عن هذا الموضوع.
وأشار في ختام عرضه: "في حين أن حلول تبريد الأماكن الخارجية قابلة للتطبيق، لكنه بالوقت نفسه تحد كبير. فإن الجوانب المعمارية والمناظر الطبيعية لحلول التبريد لا تقل أهمية عن الأساليب الهندسية، وأن تخفيف الإشعاع الشمسي هو العامل الأكثر أهمية في تقليل اكتساب الحرارة. وإضافة إلى ذلك، إن اتباع أسلوب التبريد التبخيري ليس حلا قابلا للتطبيق خلال المواسم الحارة وإن الاحتواء على تيارات هواء باردة داخل المنطقة المستهدفة هي العامل الأكثر حسما في تطوير نظام توزيع الهواء لحلول التبريد في الأماكن الخارجية".
وقد كان العرض التقديمي للسيد نزار ضمن الجلسة الخامسة التي بدأها السيد جورج برباري بموضوع "الجيل الثالث للتبريد المدمج مع الطاقة المتجددة سيكون في طليعة التكنولوجيات المستقبلية المستدامة والاقتصادية".
مصادر بديلة للمياه
وتخلل اليوم الثاني حلقة نقاش حول "مصادر بديلة للمياه في تبريد المناطق" والتي أدارها السيد هشام حجاج مدير برنامج المشاريع في شبكة الجزيرة ونائب رئيس جمعية مهندسي التدفئة والتبريد والتكييف الأمريكيين في قطر، ومن بين المتحدثين كان السيد عيسى قنديل، نائب رئيس التطوير في قطر كول، والسيد خالد الملهم، استشاري هندسة في قسم الخدمات الاستشارية في أرامكو السعودية، والسيد غرهارد بينغل، مدير تطوير الصناعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من شركة نالكو الخليج المحدودة، الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السيد صلاح نزار.
وقد اختتمت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بحلقة نقاش حول "دور الطاقة الشمسية في تبريد المناطق في دول مجلس التعاون الخليجي: الإمكانات التكنولوجية- الاقتصادية، والتي أدارها السيد صلاح نزار وتضمنت الحلقة متحدثين عدة من بينهم: السيد محمد الوشاحي، مدير قسم الميكانيكية والكهرباء والسمكرة في هيل إنترناشونال قطر، والسيد دانيال زيويتز، العضو المنتدب لشركة أمباتا كابيتال الشرق الأوسط-الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة "أر. جي". لحلول الطاقة الحرارية، إضافة إلى السيد هشام حجاج.
أما اليوم الثالث والأخير من المنتدى فقد تضمن ورشتي عمل وقد اختتمت فعاليات المنتدى الذي امتد على مدار ثلاثة أيام بمأدبة غداء وزيارة ميدانية إلى مصنع قطر كول لتبريد المناطق في اللؤلؤة قطر والذي يعتبر أحد أكبر المصانع في العالم.
تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لقطر للبترول، انتهت فعاليات منتدى الشرق الأوسط السنوي الخامس لتبريد المناطق في فندق غراند حياة الدوحة. واستحوذت العروض والمناقشات وتبادل المعلومات المهمة التي تناولها المنتدى على مدار ثلاثة أيام إعجاب الخبراء والمتحدثين وجميع المشاركين في هذا الحدث.
وحضر المنتدى الذي قام بافتتاحه سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، والذي نظمته شركة "فليمينغ غلف" بحضور ما يزيد على 300 مشارك من بينهم مديرون تنفيذيون وخبراء في هذا المجال أتوا من حوالي 20 دولة.
عروض مهمة
وفي تصريح له حول الفعالية أشاد السيد جورج برباري، الرئيس التنفيذي لشركة "دي سي برو" للهندسة ورئيس المنتدى، بنجاح النسخة الخامسة من منتدى الشرق الأوسط السنوي لتبريد المناطق. وقال: "على مدار هذه الأيام الثلاثة، تجمع كبار الخبراء من كافة أرجاء العالم والمنطقة وقاموا بتقديم عروض مهمة وبمناقشة فوائد تبريد المناطق. وبفضل هذا المنتدى، أصبحت الحكومات أكثر إدراكا بأهمية تبريد المناطق في الحد من زيادة الطلب على الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والموارد الوطنية".
وأضاف: "قامت دبي بتنفيذ قوانين صارمة في قطاع تبريد المناطق، كما أنشأت كهرماء في دولة قطر قسما مخصصا لتبريد المناطق وتم تكليفه باستخدام المياه غير المحلاة، بالإضافة إلى وضع خطط لإدراج قوانين جديدة ومهمة لتبريد المناطق. وقد أصبح الآن قطاع تبريد المناطق أكثر فعاليّة من أي وقت مضى، بتحقيق 0.85 كيلو واط / طن باليوم مقارنة بـ 1.0 كيلو واط / طن قبل 10 سنوات، فإنه يتطور أيضا ليشمل التوليد الثلاثي للطاقة والتبريد والتدفئة مدموجا بالطاقة الشمسية المتجددة والطاقة الحرارية الأرضية العميقة لتوفير حل شامل".
أربع جلسات
تضمّن اليوم الثاني من المنتدى أربع جلسات تناولت مواضيع مختلفة مثل التوليد الثلاثي – قوانين تبريد المناطق وأساليب تبريد مبتكرة، والتكنولوجيا التي تدخل في هذه الصناعة وحلولها بالنسبة لمنهجيات تبريد المناطق، والطاقة المتجددة والمصادر البديلة وتكنولوجيا القياس.
الثقافة الخضراء
كما تضمن عرضا تقديمياً للسيد صلاح نزار، مدير الاستدامة في شركة qpm وهي شريك إدارة المشاريع في الفعالية، تحت عنوان "ابتكارات التبريد لثقافة خضراء" تحدث فيه عن ضرورة تبريد الأماكن الخارجية في قطر، والحلول الخضراء، والتبريد من خلال الطاقة الشمسية، والتحديات والفرص الناتجة عن هذا الموضوع.
وأشار في ختام عرضه: "في حين أن حلول تبريد الأماكن الخارجية قابلة للتطبيق، لكنه بالوقت نفسه تحد كبير. فإن الجوانب المعمارية والمناظر الطبيعية لحلول التبريد لا تقل أهمية عن الأساليب الهندسية، وأن تخفيف الإشعاع الشمسي هو العامل الأكثر أهمية في تقليل اكتساب الحرارة. وإضافة إلى ذلك، إن اتباع أسلوب التبريد التبخيري ليس حلا قابلا للتطبيق خلال المواسم الحارة وإن الاحتواء على تيارات هواء باردة داخل المنطقة المستهدفة هي العامل الأكثر حسما في تطوير نظام توزيع الهواء لحلول التبريد في الأماكن الخارجية".
وقد كان العرض التقديمي للسيد نزار ضمن الجلسة الخامسة التي بدأها السيد جورج برباري بموضوع "الجيل الثالث للتبريد المدمج مع الطاقة المتجددة سيكون في طليعة التكنولوجيات المستقبلية المستدامة والاقتصادية".
مصادر بديلة للمياه
وتخلل اليوم الثاني حلقة نقاش حول "مصادر بديلة للمياه في تبريد المناطق" والتي أدارها السيد هشام حجاج مدير برنامج المشاريع في شبكة الجزيرة ونائب رئيس جمعية مهندسي التدفئة والتبريد والتكييف الأمريكيين في قطر، ومن بين المتحدثين كان السيد عيسى قنديل، نائب رئيس التطوير في قطر كول، والسيد خالد الملهم، استشاري هندسة في قسم الخدمات الاستشارية في أرامكو السعودية، والسيد غرهارد بينغل، مدير تطوير الصناعة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من شركة نالكو الخليج المحدودة، الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السيد صلاح نزار.
وقد اختتمت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بحلقة نقاش حول "دور الطاقة الشمسية في تبريد المناطق في دول مجلس التعاون الخليجي: الإمكانات التكنولوجية- الاقتصادية، والتي أدارها السيد صلاح نزار وتضمنت الحلقة متحدثين عدة من بينهم: السيد محمد الوشاحي، مدير قسم الميكانيكية والكهرباء والسمكرة في هيل إنترناشونال قطر، والسيد دانيال زيويتز، العضو المنتدب لشركة أمباتا كابيتال الشرق الأوسط-الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة "أر. جي". لحلول الطاقة الحرارية، إضافة إلى السيد هشام حجاج.
أما اليوم الثالث والأخير من المنتدى فقد تضمن ورشتي عمل وقد اختتمت فعاليات المنتدى الذي امتد على مدار ثلاثة أيام بمأدبة غداء وزيارة ميدانية إلى مصنع قطر كول لتبريد المناطق في اللؤلؤة قطر والذي يعتبر أحد أكبر المصانع في العالم.